|
|
|
 Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Elbagir Osman)
|
عــودة الباقر موســــى ..والعود احمد
موضوع لــم يــجــد من يطرقـــه على مستوى الصحافة السودانية وعلى مستوى المنابر الاسفيرية ..
Quote: عادى الديمقراطية
وأنصفته عدالتها
ودعا للدولة الدينية
فصادرت حقوقة
يا له من مأزق
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
في الديمقراطية الثالثة كان متهما في بلاغ بإعتباره رئيس تحرير ألوان
البلاغ كان في قسم الخرطوم شمال
ومعلوم ان المتهم لايحق له الإطلاع على يومية التحري
جلس حسين خوجلي ذات صباح في غرفة بالقسم يدون محضر التحري الذي كانت تمليه عليه (ضابطة) شرطة بالقسم
تصادف مرور محامي الذي أدرك بحسه ما يحدث..وأن حسين يدون يومية تحري
إشتبك معهم وهدد الضابطة بفتح بلاغ..
الخلاصة أن هذه الضابطة كانت من أوائل ضحايا الصالح العام بعد 30 يونيو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: haleem)
|
مرحب بدر الدين
شكرا حليم
طبعا أكتب من الذاكرة بدون مراجع
أرجو المساعدة بالتفاصيل والتصويب
بإنصاف حسين تحت النظام الديمقراطي قصدت قضيتين
الأولي:
محاولة وزير الإعلام في الفترة الإنتقالية
محمد بشير حامد
وقف صحيفة ألوان
لما نعرف عنها كلنا من مخالفة لتقاليد الصحافة السودانية آنذاك
رافعة لواء الفحش في شتم الخصوم
والعداء لكل مظاهر الديمقراطية من مؤسسات وممارسات
تقدم حسين بشكوى للقضاء حينها..
ماذا كان حكم القضاء؟
أواصل
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Elbagir Osman)
|
الباقر
سلامات
علي ما اذكر في ايام الديمقراطية برضو كانت في قضية.. في المحاكم
بين حسين خوجلي
وسيد احمد خليفة ..
وكانت قضية تجسس واتهامات ..
وايضا بين حسين خوجلي
ووزير الداخلية / سيد احمد الحسين
ولا تفوتك الأشارة لأخلاقيات الوان ..
وما تزال تعابيرها.. نتذكرها حتي الان مثل
احمد منتشه ( احمد المرغني .. عليه الرحمة)
وجن راكب محمود(ع المحمود.. وزير عن حزب الأمة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: محمد طه محمد احمد ....
حسين خوجلى ...
او... عندما تأكل الثورة ابنائها.. |
Quote: ثورتهم أكلت أبوها ذاتو
|
الأخ الباقر
سلامات
في ناس اكلو بنك نيمه
و المودعين اكلو نيم
وفي النهاية الشغلانه حنبك في نيم
لطفي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Elbagir Osman)
|
نعود لورطة صديقنا حسين خوجلي
قضيته الثانية التي أذكرها في زمن الديمقراطية
كانت ضد مجلس رأس الدولة
المكون ومن خمسة أعضاء
ويعادل منصب رئيس الجمهورية حاليا
والذين كانوا مادة يومية للسخرية والتجني
من صحيفة حسين خوجلي
ما أذكره أن حسين خوجلي كسب هذه القضية
كما كسب القضية ضد وزير إعلام الإنتفاضة
حسين خوجلي في العهد الديمقراطي
كسب أمام القضاء المستقل قضيتين
دفاعا عن حقه في التعبير
وضد سلطتين
رأس الدولة
ووزير الإعلام
و..
وواصل هدمه للمارسة الديمقراطية
حتى قيض الله له ولزمرته تقويضها
وإقامة سلطة دولتهم الدينية
التي يصلحون فيها الدنيا بالدين
فماذا لقي حسينا نفسه منها؟
وهو أحد صناعها
(ولا نتحدث عن ما لقيه خصومها
أو غير المنتمين للعصبة المتحكمة)
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Abu Eltayeb)
|
أبو الطيب
توطيد حسين نفسه كرجل أعمال معلوم
بحجم التعامل مع قاعة الصداقة ومحطات بث تلفزيوني
لكني في هذا البوست أركز على أمر واحد
ما ناله أمام القضاء في النظامين
وهو يطرح نفسه كاتبا
لن يغني عنه تاريخيا ما جمع من مال
بل مدى اتساق فكره وحياته وأصلاحه للمجتمع
في النظام الإنقاذي الذي مهد له حسين ضمن آخرين
جمع ما جمع من مال
واحتكر ما احتكر من مؤسسات إعلامية
في وقت شرد فيه الكتاب وحرقت الكتب
وانتهكت كرامة الإنسان في بيوت الأشباح وأبيد تحت قصف الإنتونوف
ربما لا يهم كل ذلك حسينا
لكن ماذا أصابه في نفسه
عندما تفاصل الإنقاذيون
- وكانوا يزعمون أنهم لن يتفاصلوا أبداً -
صارت الخيارات أمام جميعهم محددة
بين الصلاة الأقوم
وطعام الحكومة الأدسم
يبدو لي أن صاحبنا نازعت فيه قيم الكاتب
براجماتية التاجر
فلج بين المعسكرين حينا
ونواصل
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Elbagir Osman)
|
جاءت طامة حسين وصحيفته الكبرى
حين توهم في لحظة أنه يمكنه تحت أفياء النظام الذي شارك في أقامته
أن يمارس ما يشبه حرية التعبير
فكتب بعد هجوم العدل والمساوة على أمدرمان
عن أختفاء طائرات حربية
..
فاختفت صحيفته
الباقر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ورطة حسين خوجلي بين نظامين (Re: Elbagir Osman)
|
طبعا لا يخفى على حسين ولا على أي شخص
أنه لو أن هذا الإيقاف لصحيفته تم في عهد الديمقراطية (جاهليتنا)
لتحرك محاموه
وكتبت الصحف
ووقف معه حتى خصومه
وتم تحديد المسئول عن قرار الإيقاف
(طبعا الآن في هذا الوضع الكافكاوي لا تعرف من ضربك)
ولكسب حسين قضيته بأمتياز
وربما نال معها تعويضا
...
حسين
- وكل الكيزان -
يعرفون في قرارة أنفسهم أنهم إختاروا لشعبنا ما هو أدني
فحرموه من حقوقه وكرامته
حرموه من القضاء المستقل
وكافة حقوقه التي لن نمل تكرارها
..
أشد مكابريهم يعرف ذلك
عندما يقع الإنتهاك على حقوقه شخصيا
أو حقوق أخوة له يعرفهم معرفة شخصية
- والتي لم ينج منها حتى شيخهم الذي علمهم كل هذا السحر -
فماذا هم فاعلون أمام ضمائرهم
ربما تدفع التجار ورفقاء الطريق المصالح المادية
ولكن ماذا عن أهل الحلم الإسلامي الأول
بأن يملأوا الدنيا عدلا تقصر دونه عدالة القانون في الغرب
أوالعدالة الإجتماعية في الإشتراكية
ومن هؤلاء السابقين أخص من إنتمى للكتابة والفكر
التي لا قيمة لهما إلا في قول الحق
على قومه بقدرما على خصومه
هل يبتلعون ألسنتهم وأقلامهم
ويطمسون عقولهم
قناعة بأن لا يفقدوا الفتات (الملاييني)
خوفا من أن ينزعها عنهم رفاقهم
أم يركلون عرض الدنيا الفاني
وينتصرون لإتساق فكرهم
ويسيرون في الطريق الصعب
وفعلا..
يا لها من ورطة!!
إنتهى
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Elbagir Osman
بدر الدين اسحاق احمد
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست