الي صديقتي الغجرية ... في أي مزاج كانت

(عدل بواسطة Amjed on 04-06-2009, 10:33 PM)

Quote: ثم .. حدثني العالمون قالوا : ظل الخاتم عدلان يوصينا بشذى بله .. و ما أوصى بغيرها .. قريبة منه كانت .. تلميذته الأثيرة و حوارته الأنجب .. كان يعرف معدنها , و يرى البلد غداً بشذى و جيلها ( المستنير ) بلداً جديراً بالناس فيه يعيشون بكامل شروط العيش الإنساني الصاح . هذه البنت ( على الجمال الكتّال العليها ) و على حداثة سنها .. فهي ( عندها راس ) ينضح عافية قلما توفرت للكثيرين نساء و رجال من جيلها و غيره . و فوق ده و داك .. يشهد الله أن هذه النصيبة شذى بله تكتب حين تكتب فلا يماريها كتابةً إلا الجن الكلكي .. لكنها ضنينة . إن كان ثمة من يعشق هذا البلد بكل خبوبو و نكدو و بلاويهو و سماحتو .. عشقاً مرضياً لا فكاك منه .. فهي هذه الإيزابيلا .. و ليس من يشيل هم الناس مثلها .. و ليس من نساْء في جرأتها جهراً بالحق في عين أجعص جعيص . و ليس مثلها من تؤذيه المحازن و غلب الآدميين و قلة حيلتهم .. و هي تقرأ بنهم إدماني .. تقرأ في كل شيء .. و الله قال بي قول البيقع في يدها من كتاب لبني آدم لبحث لنقه لحاور .. فهي تحكها لما تجيب الدم .. تختبر و تسافر و ترصد و ترى و تكتب و تبحث .. و و و و .. سمحة ياخ .. سمحة راس و روح و قلب .. و أخلاق .

Quote: لا تحتاج شذى لكل الكلام أعلاه و لا بوستينك الفاتحو ده إنت كمان و كتابتك السمحة دي .. لكن .. مبروك لسنهوري أن ( لاك في جاه الملوك ) .. و أهو .. ظبطت معاهو ..

Quote: قيقا انتا طوالي جاي متأخر اقعد مخصوم منك تلاتة يوم

Quote: حين التقيت شذى للمرة الاولى لم نتفق انا و هي على شئ الا ان المطعم الذي تناولنا فيه الغداء كان جيدا. و اختلفنا في كل ما سوى ذلك. لكن الاختلاف لم يمنع قط الاحترام بيننا و الاعجاب من جانبي باسلوب طرحها و عقلانيتها. اختلف معها جدا و لا اكاد اذكر الان شيئا نتفق انا و هي عليه. لكنها تظل احدى اروع الفتيات اللائي عرفتهن و انجبتهن ارض السودان. فتاة مؤمنة بالعدالة و المقاومة و الغد الاجمل الى حد الهوس. تحمل على كتفيها قضية المرأة فتزيدها جمالا. تحركها عقيدة اخلاقية لا تتزحزح تؤمن بحق المرأة و المساواة و الحرية من كل اشكال الاستعباد. يحزنها حال الوطن كأنما هو مناط بها وحدها. شذى بلة فتاة ان لم تفز بصداقتها فانت قد خسرت الكثير. احيانا اغضب لتصرف تفعله فاتصل بها غاضبا بحمية ود امدرمان الرجعي الذي تعتبره هي نوعا من الوصاية الذكورية .. انفث فيها غضبي و اثور .. تسمعني بهدوء .. تحول غضبي الى نصح .. ثم يتحول نصحي الى اعتذار لأني ثرت و صرخت .. و تنتهي المكالمة و انا في غاية الخجل من تصرفي المتعجل و ثورتي الطفولية. انها شذى التي تحسن ادارة الخلاف .. تحاورك همسا و هي تبتسم فتحس اشد الاختلافات التي تصل الى حد العداء انما هي نغمات متنوعة في سينفونية واحدة تقود الى ذروة معلومة. صديقتي الغجرية .. انا فخور بك .. سعيد ان لي حق القول اني صديق لشذى .. طبتي ايتها الغجرية .. طبتي ايتها الساحرة .. طبتي ايتها الصديقة ..

Quote: سعيد ان لي حق القول اني صديق لشذى ..

Quote: هل كانت خطاوينا اطول من ان يحتملها درب ؟ ام كانت خطايانا اعظم من ان يغفرها اله .. ؟ صلواتنا لم تجدينا .. دعواتنا لم تتجاوز اسقفنا الفقيرة .. نذورنا اعيت ظهورنا ..نظراتنا التي طالما رنت الى السماء انتظارا لفرج ات ، التصقت الان بالارض الطينية السمراء ..المعطاءة رغم الجدب .. الخصبة رغم الجفاف ..( واذا كانت المصائب تأتي من السماء ، فالنخلق نحن الفرح من هذه الأرض ) . غناوي الرعاة .. ترانيم اباءنا في الحقول ، حكايا امهاتنا عند الليالي ، تراتيل القماري فوق اسقفنا المتهاوية ، كانت اكثر بلاغة من كل الاناجيل والمزامير وما شاكلها … كانت لنا ومنا.. كل القرابين ارقت مضاجعنا .. اثقلت ضمائرنا …. (( ولا زلنا نرقب اجني - اله النار الآري ذو الوجهين - وهو يحمل القرابين الى السماء ….)) سألني احد الاطفال …: لماذا كان لزاما ان يكون اجني ذا وجهين ؟ تقول الاسطورة : (( كان يبكي قرابينه بوجه ، ويضحك بالوجه الاخر …)) لكن القرابين بصقت في كلا الوجهين .. كل القرابين فعلت ذلك : عروس النيل ، هاشم وجوزيف ، الحمائم البيضاء ، ابو ذر الغفاري ، المسيح على صليبه ، غيفارا متكئا على بندقيته، لوثر كينج وحلمه ، شيراز عند البحيره ، سليمان خاطر في سجنه ، ناجي العلي في شوارع لندن ، عبد الرحمن في سبتمبر 95 ، غسان بين حقول برتقاله ،محمد عبدالسلام بين الجماهير، مروة بين صفحات الكتب .. حتي اضاحي… العيد فعلت ذلك. (( وانا ارشحكم جميعا قربانا للعام القادم )) وتقول اسطورة اخرى : (( انه كلما سالت من عين طفل دمعة .. ولدت في السماء نجمة .. وكلما غابت عن وجوهنا بسمة .. افلت في السماء نجمة ..)).. - والسماء ملئى بالنجوم الوليدة والنجوم الاَفلة - لماذا يغضب القياصرة حين نؤدي رقصة جماعية على ضفاف النيل في ليلة مقمرة ؟ ولماذا بغضب الاله حين تمسك يدي يد فتاة احبها في ذات تلك الرقصة الجماعية ؟ لازال آجني في رحلتي الشتاء والصيف ، يحمل قرابيه صعود ا ويعود بالاناجيل والوعيد نزولا … وأحيانا بالشهب . أحمد عمر علي

Quote: : و هو بلاء من قبيل الطاقة الشمسية و انتاج الكهرباء من انشطار الايونات ما أهمية { الإسقاط الفكري } عاليه, وما علاقته بموضوع الحوار؟ شذي ... بعيدا عن الأذي

Quote: لقيتوها فرصة مش كدا.

Quote: تبكو بس يا كوساوي ومن لف ملف ايزابيلا طارحة نفسها عقل موش شكل

Quote: ما ممكن تنقص 30 كيلو

Quote: ما ممكن تنقص 30 كيلو

Quote: طيب OK حيدر سحب كلامو هل ممكن سحب أي كلام كان في موضوع كلامو???? 3shan البوست يمشي في السكة بتاعتو.