|
|
|
 Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
حل الجيش السوداني
كلامك يا اخ الرشيد ينطلق من
رؤية وطنية صادقة
لكن الجيش السوداني لم يعد جيشا واحدا
لقد كان كذلك وحتي اذا سلمنا بحله واحلال
العناصر الوطنية فمن يقوم بهذه المهمة
المسالة في غاية التعقيد في الوضع الراهن
لان الجيش الوطني تمت تصفيته تماما ولم يعد
له وجود وهذا ما دعي الي تكوين جيوش موازية
قائمة الان في الجنوب والغرب وفي الشرق رغم تسريحهم
نحن لسنا في حاجة الي جيش جديد وان كان هذا مهما
نحن في حاجة الي بناء وطني جديد الجيش احد مقوماته
وعملية البناء هذه لا بد ان تكون مفتوحة امام السودانيين
جيعا دون استثناء
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
قال عنه الراحل المقيم أبو آمنة حامد( الجيش السوداني هو أكبر حزب سياسي في السودان).
صدق أبو آمنة حامد فلقد حكم الجيش السودان 42 عامآ من مجموع سنوات إستقلال السودان الستين..!! وبعد كل هذا نسمع عن أن الأحزاب السياسية هي سبب خراب السودان وأن الديموقراطية هي فساد و فوضى..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
انا معاك لانو كنا بنفتكر انهم وكما قال لهم المغني(( يا رجال الحدود دافعو عن وطن الجدود ))
اها لما جاء وقت الدفاع عن الوطن ما وجدنا لينا واحد منهم دافع ..
مرتبات في الفاضي يعني ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: علاء الدين حيموره)
|
الدول التي تقتنع أنه ليس في قدرتها بناء جيش
يستطيع التصدي للنزاعات العسكرية المحتملة
تلجأ لإعلان الحياد
وتصرف النظر عن بناء جيش يضاهي جيرانها
مثل سويسرا
دول أخرى
تستغنى عن وجود جيش محترف متفرغ
بجيش احتياطي من المواطنين الذين يتلقون تدريبا
يتجدد كل بضعة سنوات
ويستعدون في حالة تعرض البلد لهجوم
وتحتفظ بقلة من المحترفين للتدريب والإستراتيجيات
هذا إذا كان الجيش أساسا للدفاع عن الوطن
أما أذا كان لإخضاع المواطنين داخليا
فذلك شئ آخر
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: علاء الدين حيموره)
|
الاخ علاء
هل تعمل ان 90% من ضبابط الجيش السوداني جاءو لهذه المؤسسه بقرارات وتوصيات حزبيه
ان الجيش السوداني منذ 1955 كل طلقه او غزيفه او لغم او صاروخ اشتراه او صنعه كما يدعون لم تطلق علي عدو من الخارج بل تحرق احشاء السودانين اي الاقتتال يكون دائما بين الاخوان اي كل الضحايا سودانين
احترامي اخي علاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: ياسر احمد محمود)
|
أخونا بوست واقعي لكن :
ما تكون نسيت هو الجيش الجاب الديمقراطيه للشعب عبر سوار الدهب -
وما تنسى تشيــر الى العهد الديمقراطي وســـؤاته !!
ألم تكن حاضراً عهد الديمقراطيه التى إنقلبت عليها الإنقاذ !
الم ترى العنت والمشقه والهـوان الذي كنا نعيشــــه ؟
الم ترى والتهافت على التعويضات والمناصب والوجاهات ؟
الم تكن حاضـراً صرف الكلام للشعب الجائع المنهك المريض ؟
ألم ترى الموت في كل السودان جراء الملاريا الخبيثه ؟ والتايفويد ؟
والحكومه توزع في الكلام الفارغ - وصراع المناصب الحكوميه !
ألم ترى بعينيك كيف كان الحصول على السكر والرغيف ؟
كفاك ...
قل لي بربك إنجاز واحد من إنجازات عهد الديمقراطيه !!
هذا ليس دفاعاً عن الجيش ولكن كل ما تذكرنا الخليفة لهذا الوضع ،،
ومن سيحل علينا من بعد العسكر أوينا الى مُـر الذكرى
لنا الله يا صديقي وللوطن ايضاً رب يحميه ،،، ونعم بالله
هشام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: Hisham Ibrahim)
|
موضوع يستحق النقاش الأخ الرشيد
لكننا قبل أن نحل الجيش لنا أن نتساءل عن الدولة السودانية
وهل نحن فعلا نعيش تحت ظل دولة سودانية كاملة تحتكر العنف والسلطة لتستخدمها في رفاهية الشعوب
أم أننا نعيش في ظل نظام سياسي ... يمثل فئة من الشعب ميزت نفسها عن الشعب واحتكرت هذه السلطة لتخدم أفرادها...
إذا كان الجيش مبنياً على أسس وطنية واضحة تحكمه وتتحكم في تكوينه... ولائه للوطن وليس لأحد دون الوطن...
قيمه وأخلاقه كتبها الوطن ولا يحق لأحد إعادة صياغتها لتخدم مصالحه...
جيش تكون المهنية حاضرة في تكوينه وفي أفعاله ... جيش يبني الوطن في السلم، ويدافع عن حدوده في الحرب...
يقف حافظا للقانون وحاميا للدستور وليس أول المنتهكين له...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: جعفر محي الدين)
|
| Quote: ما تكون نسيت هو الجيش الجاب الديمقراطيه للشعب عبر سوار الدهب |
أخي هشام ..
هذه مقولة عارية من الصحة تماما ..
الديمقراطية أتى بها المنتفضون في إبريل ..
دور المشير سوار الذهب متعه الله بالعافية ..
لا يتعدى كونه قلل من أعداد الضحايا الذين كانوا سوف يسقطون من جراء حماقات عسكر النظام..
وحتى لو لم يتحرك المشير سوار الدهب لحقن الدماء ..
لما توقفت الإنتفاضة قبل بلوغ غايتها..
وليتها فعلت ..
فإن فعلت لما عاد العسكر في يونيو 89م
كل العيوب التى أشرت لها لا تتعلق بالديمقراطية ..
بل تتعلق بممارستها ..
عموما البوست يتحدث عن دور الجيش في حياتنا السياسية لا عن الديمقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: jini)
|
فقط الذي أعرفه عن هذا الجيش حبهم وشغفهم وولعهم بالسلطة و بجمع المال وبأي طريقة كانت .. وتشيد المباني الفخمة والمزارع الواسعة .. منشار مشى الجنوب أو الصعيد يقطع ويحصد ما يشاء من أشجار الدنيا الغالي منها والرخيص .. حكر على بعض البيوت أو قل على بعض القبائل .. وعصي على غيرهم .. فعلا (منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب ).. سعادة الضابط يخصص كل مدخرات الجيش المتاحة وغير المتاحة في خدمة اسرته ومصالحه الشخصية .. أفسدوا على هذا الشعب الوطن برمته وبفضلهم أصبحنا من الأمم المهددة بالفناء.. لن ولم يرضوا ويعيشوا في وضع ديمقراطي فقط لمصالحهم الذاتية ... ليتهم يكونوا على قدر من المسئولية في تحمل الأمانة الآن أكثر من أي وقت مضى انتشرت وكثرت الجيوش والاسلحة خارج المؤسسة العسكرية واصبح المواطن في الشارع في العمل في المنزل غير آمن .. لم يعد هناك جيش واحد شعب واحد كما كانوا يرددون ... لكن فعلا ذهابهم وفواتهم أكثر نفعا من وجودهم .. أصبحوا نغمة ونكبة على المواطن والوطن ..
تحياتي لصاحب البوست وجميع المتداخلين
الشفيع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الرشـــيد إبراهـــيم ســـلامات
المشكلة إنو لما الجيش يحكـــم يستأثر بمقدرات البلاد.
ولما يجئ الحكم الديمقراطـــى يسخرون كل مقدرات البلد للجيش - خوفاً منه - وللحفاظ علــى كراسيهم.
وبمبدأ النكاية متأكدين من أن ثلاثة من الإنقلابات العسكرية كانت بفعل ثلاثة من الأحزاب رغم نكرانها وذلك بفقه (داويني)، و (بحرام على بلابله الدوح) كما قال المرحوم ( أحمد سليمان):
عبود 1958. ( 6 سنوات)
نميرى 1969.(16 عاماً).
الإنقاذ.( 20 عاماً حتى الآن ).
الحســـــــــــرة لا تقتصــر علــى فترة الحكم الديمقراطــــى لوحدهـــا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: جعفر محي الدين)
|
الاخ جعفر
منذ اكثر من اربعين عاما الجيش السوداني دخل معركة الحروب الاهليه
التي استنزفت خيرات البلد البشريه والاقتصاديه
ولم يتطور الجيش طوال هذه الحقبه بل تعرض لازمات قويه افقدته خيرة
ضباطه وقيادته بفضل الاعدامات والتصفيات كل هذه الاهتزازات اضعفت من
قدرات بل اضعفت انتماه القومي واصبح كيان مهتز مائل عير كفيل بتحقيق
واجباته الوطنيه
احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
لم يسبق للسودان فى تاريخه المعاصر ومنذ استقلاله السياسى قبل اكثر من نصف قرن من الزمان
ان تعرض مصيره الوطنى لما يتعرض له اليوم من تبديد يهدد كيانه ونسيجه الاجتماعى وتماسكه
بالتصفية الكاملة جرا بروز تيارات الغوغائية والتجزئة والعنصرية التى باتت تهدد الدولة
والسلم الاجتماعى ...تحت دعاوى التهميش الذى تم توظيفه فى الحقل السياسى بعناية لا خفاء
الاجندة الحقيقية للتمرد بكل سحناته ....وهى هيكلة الدولة السودانية ولكن ليس برسم العدل
والمساواة فى قسمة السلطة والموارد بين الملل والنحل المكونة للاجتماع السياسى واحترام
حقوق الانسان والمواطنة ودمقرطة الدولة....الخ المسوغات ...ولكن المخطط هو جر الدولة الى
فضاء اخر ..وتحريرها من قبضة جماعة بعينها(الجلابة)لذا ابتدعوا من اليات تاجيج الصراع
ما يدعم تلك المؤامرة...مثل تصوير الصراع بانه بين عرب وافارقة مما ادى لهيجان الغرائز
العصبوية وماتناسل عنها من اكاذيب وتلفيقات من شاكلة التطهير العرقى والابادة الجماعية
والاغتصاب الجماعى ...لخلق راى عام دولى وتشجيعه للمجرمين (امريكا+فرنسا+بريطانيا)للتدخل
العسكرى فى السودان ...وهذا الدور القذر يقوم به الناشطين الحقوقيين والسياسيين من شاكلة
(برندرغاست)رئيس منظمة (كفاية) وعضو مجلس ادارة (انقاذ دارفور) وريتشارد ديكر وغيرهم بالتعاون
مع اكبر كذبة فى التاريخ المعاصر (نشطاء دارفور)...الامر الذى ادى الى تفريخ اكثر 48 تنظيم
مسلح (امراء حرب بمختلف المواهب)يمارس القتل والسطو وقطع الطريق والنهب والحرق وتوقف
كامل لعجلة الحياة التنموية ...وتهديد كامل للامن والاستقرار لاجل تحقيق مكاسب شخصية تتخذ
من ماساة نازحين دارفور مطية ...كل هذا العبث بتشجيع من المجرميين الدوليين (امريكا+
فرنسا+بريطانيا)تدفق السلاح...وتفتقت عبقرية المتمردين ...كل تسعة اشخاص يتحصلون على
مجموعة سيارات دفع رباعى ويتلثمون (بالكدمول)مع بيان فى الشبكة العنكبوتيه...يصبح
تنظيم مسلح يرتكب الفظائع باسم قضية دارفور وهكذا دواليك....ومع كل هذه الفوضوية
والعبث بامن واستقرار البلاد....يطالعنا هذا (الملهم) بحل الجيش السودانى !!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
لعل العلة الاساسية ليست فى القوات المسلحة كمؤسسة قومية بل فى الاحزاب التى تدعى الوطنية وتناقض نفسها باستغلال أهم مقومات الوطنية وهو الجيش وباسلوب رخيص تحت مسميات متعددة كانت نتيجتها تشتت الولاءات وتفتيت قيم أهمها رفقة السلاح التى كانت والى عهد قريب مضرب الامثال والتى ربما كانت تضاهى رفقة الدم ...
كان عدم الانتماء للأحزاب السياسية من أهم شروط القبول للكلية الحربيه وكان المبرر الوحيد للإعفاء من الخدمة العسكريه هو الترشيح للانتخابات ...
وكان ضابط الجيش رمز فخر لأهله لما عُرفوا به من تجرد ونكران ذات لخدمة الوطن وحماية اراضيه وللشجاعة الادبيه فى نقد سياسةالحكومات وكانت قصص البسالة
والاقدام فى ساحات الوغى فى جنوب السودان زاد المحاربين ...
نهشت الاحزاب هذا الجسم الطاهر وأضعفت قوامه بالتسريح والقتل المشروع وغير المشروع وأسكتت صوته العالى وأنهكت قوته الضاربه فى صراعات داخلية أهمها بقاء الحكام ....
كان الله فى عون البلاد والعباد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: sourketti)
|
ما آن للجيش السوداني أن يعود الي ثكناته
ما آن للجيش السوداني أن يعود الي ثكناته
ما آن للجيش السوداني أن يعود الي ثكناته
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة اليوبيل الذهبي
ما آن للجيش السوداني أن يعود الي ثكناته
بابكر الزاكي
بيرن _ سويسرا
إحتفل الجيش السوداني في منتصف أغسطس 2004م باليوبيل الذهبي أي بمرور الذكري الخمسين لسودنه في عام 1954 قبل إستقلال السودان بعامين ومنذ ذلك الوقت سجل الجيش في سجله كثيرا من الاعمال البطولية في إطار المهمة التي عادة ما تبني لها الجيوش في حماية الحدود وضمان وحدة التراب الوطني فضلا عن حمايتة من الطامعين والاعداء وكذلك مثل الجيش كرامة وعزه السودان, وبهذه المناسبة نحي الجيش ونضرب له تعظيم سلام ونقول الي الامام ونحن معكم نشد من عضدكم ليس بالشعارات ولكن بيان بالعمل وهذا ما فعلناه في أدغال الجنوب الحبيب وروينا أرضه بدماء الشهداء والجرحي لهو ذكري شاهده لوحده الشعب والجيش .
بعد هذه الخمسون عاما لابد من وقفه لمراجعة المسيرة داخل المؤسسة وهذا ما أظن أن اللجان الداخلية للجيش تفعله لتقيم المسيره وتطويرها ولكن هذا المقال سيناقش مشاركة الجيش في الحياه السياسية السودانية وجرد الحساب معه ويقيم هذه المشاركة ولاسيما أن الجيش حكم السودان خلال هذه الفتره حوالي أربعين عاما حكما شموليا كالاتي حكم الرئيس عبود 7سنوات الرئيس نميري 16 سنة والرئيس البشير 15 سنة ومازال بالإضافة الي سنة الرجل الصالح المشير سوار الذهب الذي أوفي بعهده وسلم السلطة للشعب في بادره نادره عرفت ببيضه الديك لعدم تكرارها محليا أو دوليا , تمثل هذه المدة اي التي حكم فيها الجيش حوالي 80% من فترة الحكم منذ استقلال السودان 1956 وحكمت كل قطاعات الشعب السوداني الأخري حوالي عشرة سنوات 20% وهنا يأتي السؤال لماذا إستحوذ الجيش علي الحكم كل هذه الفتره دون سائرالقطاعات الاخري؟ هل هو أكثر وطنية ؟أم هو أكثر تأهلا للحكم ؟ أم أن المنهج التعليمي الذي يتلقاه الطالب الحربي(طالب الكلية العسكرية) وهو الذي يعبئ فيه روح المغامره والانقلاب علي السلطة وإستلابها؟ .
تقول الدراسات الاجتماعية أن المجتمعات البدائية المتخلفة غالبا ما يسيطر علي الحكم فيها أكثر المجموعات تنظيما وتسلحا, هذا واضح في كل دول العالم الثالث تجدها محكومة بنظم حكم عسكري و علي العكس تماما في دول العالم المتقدم بالرغم من أن الجيوش في تلك الدول أكثر تأهيلا من الناحية العسكرية والتكنولوجية والتنظيمية لم نسمع منذ أكثر من مأتيي عام بإنقلاب عسكري حدث في أوربا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دوله من دول العالم المتقدم بل أن جيوشها تفرغت لمهامها وتطوير مقدراتها العسكرية والتكنولوجية في عقد اجتماعي مع كافة قطاعات المجتمع الأخري كل يطور مهامه لمصلحة الوطن , وهذا ما أفاده تلك الجيوش ورفع كفائتها القتالية لدرجه أن لا يصمد أمامها أي من الجيوش المسيطره علي الحكم والمنشغله به سوء لحظات قليات ومثل ذالك ما حدث العراق.
وهل يا تري ما زالنا في السودان نردح في دائره الدول المتخلفة ولم نبارح هذه الحفره اللعينة … أم في كل مره ينتفض الشعب ضد الحكم الدكتاتوري المتسلط مقدما الارواح والتضحيات يحلم بالحرية والعدالة والتقدم وبحكم ديمقراطي تتساوي فيه كل قطاعات المجتمع لا تمييز بينها بسبب من الأسباب ولاسيما العصبية المهنية , يأتي مغامر من الجيش في صباح باكر وهو الأمين علي أمن الناس وحريتهم ـ وقاسم علي ذالك قسم شرف المهنة ـ ينقلب علي الديمقراطية ويذبح أمال الشعب بحجة إنقاذ البلاد من الفساد والضياع( مؤكدا مقولة من يصحو في السودان باكرا يستلم السلطة ) ثم ما يلبس الشعب الإ يسيرا بعد سماع المسيقي العسكرية فتنهال علي هذا المنقذ البرقيات من وحدات الجيش والألوية والأفرع المختلفة نحن وسلاحنا معكم ونقف من خلفكم والله ناصركم لا شئ إلا لأنه ينتمي الي هذه الموسسة العريقة ومن لم يؤيد الإنقلاب يحال الي المعاش فورا, وقد قامت في خلال الخمسون عاما من عمر الجيش ثلاث إنقلابات ضد ثلاث فترات حكم ديمقراطي بثلاث توجهات فكريه ولقي منفذوها مسانده من الجيش وهم الرئيس عبود من تيار الوسط المعتدل والرئيس نميري من تيار اليسارالمتطرف والرئيس الحالي البشير من اليمين المتطرف ومن الملاحظ أن جميع الانقلابات العسكرية التي نظم لها بطريقة جاده أو عاده ضد الحكم الديمقراطي نجحت من أول محاولة ووجدت مأزرة من الجيش وسدنته, وأن كل محاولات الانقلاب التي خطط لها ضد الحكم العسكري لم تنجح مهما كان التخطيط محكما ودقيقا وقد فاقت المحاولات حوالي عشرين محاولة معلن عنها .كما أن الملاحظ في كل الفترات التي حكم فيها الجيش ظل الحكم فردي في يد منفذ الإنقلاب الي زوال الحكم ويتحول الي دكتاتور تحتة كل الصلاحيات والسلطات وتكثر الأجهزه الأمنية القمعية والقوانين الإستثنائة بحجة الدواعي الأمنية التي تخنق الشعب فينتفض عن بكره أبيه بسلاحه المعهود (العصيان المدني )علي الظلم ومصادره الحرايات في سيناريو متكرر بنفس الحيثيات في الثورتين الشعبييتين أكتوبر وأبريل ويغني المغني أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق.
ويؤكد رغبة العسكريين في الإنقلابات إجابه الريئس البشيرعندما سألتة ذات مره في عشاء عائلي جمعني به متي أول مره فكرت فيها عمل إنقلاب عسكري فقال: لي أول مره فكرت فيها بإنقلاب هي بعد تخرجي من الكلية الحربية مباشره كونت خلية من دفعتي للتخطيط لإنقلاب ولكن شعرنا أنها حماسة الكلية الحربية , ثم جاء توزيعنا الي الوحدات المختلفة وذهب كل واحد منا الي سبيل عمله... ويبدو أن الفكره مازالت تراوده حتي قيام إنقلاب 89. واضح من هذه الاجابه أن هنالك سر يدفع الضباط للقيام بالانقلابات قد تكون جرعة المنهج الوطني الزائدة في الكلية الحربية والمؤسسة العسكرية (الذي يزيد عن حده ينقلب الي ضده) أوالترابط بين الزملاء والعصبية المهنية التي تحتم المساندة والمأزرة لبعضهم البعض بنظرية أنصر أخاك ظالما أو مظلوما , بالإضافه لإستقلال الجيش بواسطة الأيدلوجيين المستعجلين للوصول الي الحكم بكل الوسائل ,هذه الأسباب وغيرها هي التي تدفع وتشجع الضباط المقامرين للإنقلاب علي السلطة الشرعية في البلاد والدخول في الحقبة الدكتاتورية ونجد هذه الصفه ـ صفه الإنقلاب ـ منتفية تماما من القطاعات الأخري مثل الشرطة والأطباء والمعلمين والعمال والمرأه ...ألخ وهم منظمين وهم أسلحه ولم يستخدمها مطلقا مرتضين بالعملية الديمقراطية .
وفي فترات الحكم العسكري تكون السمة الغالبة التي تعلو دائما صوت البندقية في حل قضايا الاختلاف داخل السودان في الجنوب والغرب والشرق والوسط وذلك بطبيعة الحال أن الذي يملك القرار السياسي في يد البندقية التي يلوح بها وغالبا ما يستخدمها بإعتبارها أقصر الطرق لكسر شوكه المناوئين للحكم وقهرهم ,لأن حل المشاكل عن الطريق الجهد السياسي والنقاش والحجج يحتاج الي حنكه وطول بال وصبر كثير وهو ما لا يتوفرعند العسكريين بحكم عملهم وطبيعتهم, وغالبا ما يكون الوفاق الوطني الذي يدعوا اليه الحاكم العسكري ورقة يلعب بها لإطاله حكمة فيتحالف مع حزب ضد أخر وهكذا , وذالك بعد أن إنقصي العرس الذي لم يطول بين الحزب الذي جاء بالنظام العسكري أوسانده في أيامه الاولي وأصبح وراء القضبان وعندها يتحول الحاكم من أقصي اليمين الي أقصي اليسار أو العكس حسب الخانة التي بداء منها,وتتحول معه حالته الإجتماعية من ممثل لطبقات الغبش والكادحين الي الساده الكبراء المرتاحين.
والقضية الكبري التي تورق مضجع الحادبين علي مصلحة الوطن في فترات الحكم العسكري هي علو الشعارالقائل الولاء قبل الكفاءه الذي رفعة الرئيس عبد الناصرـ كبيرهم الذي علمهم السحر ـ وبهذا الشعار تسلق المنتفعين والفاشلين الغير مؤهلين الي مواقع القرار ففسدوا وأفسدوا وبذات الشعار فقد السودان خيرة الكفاءات الوطنية والمؤهلة تأهيل عالي والتي صرف عليها بالعملات الصعبة لتفيد الوطن بكفاءتها وخبراتها ولكنها هجرت ليستفيد منها العالم في كل مكان ويخسرها السودان بقوائم الصالح العام وبوشايه المؤتسلقين المنتفعين أصحاب الولاء.
هذا ونسجل أن الفتره التي حكم فيها الجيش بها كيثر من العمل الوطني بإعتباره فصيل وطني الي النخاع , ولكن طالما أن أمر الحكم يشمل كل قطاعات الوطن ولكل سوداني الحق في إختيار من يحكمه فلا مناص من عقد إجتماعي يعطي كل ذي حق حقة و الرجوع الي كلمة سوء ترضي السودانيين جميعا ولتكون صناديق الاقتراع هي الفيصل والحكم بين الناس في عملية ديمقراطية نزيه وشفاهة وفي وطن يقوم كل فرد منه بمهامة و يعمل علي تطويرها ولا يطغي علي الأخرين بسبب عصبية الوظيفة أو الجهة واللون أوالحسب والنسب .
نجدد التحية للجيش السودان بمناسبة الخمسون عاما وتقول كفي الجيش إنقلابات وآن له أن يعود الي ثكناتة معززا مكرما منحاز للشعب حافظا للعهد ومتذكرا أن الانقلابات كلفت الشعب السودان كثيرا ولكنها كلفت الجيش أكثر وأقعدتة عن مهامه العظام وأفقدته كثيرا من كوادره المؤهله والتي كانت ستلعب دورا مهما في مسيره وتطوير المؤسسة العسكرية ولكنها فقدت بكشوفات الإحالة للمعاش التي عادة ما ترافق الإنقلابات لتأمين الثورة وتشمل دائما كبار الضباط الذين هم أعلي رتبة من قاد الإنقلاب ليكون هو الأعلي والكشوفات اللاحقة للذين هم ضد الثوره من غير أهل الولاء, دعك من الذين ذهبت أرواحهم في محاولات الإنقلابات الفاشلة, ونقول للعسكرين الذين يعشقون العمل السياسي ولهم مقدرات سياسية أن يدخلوا حلبة الصراع السياسي من أبوابها الواسعة التي لم تنسد الإ بدكتاتور متسلط وهي تسع الجميع وترضيهم وكم من قاده عسكرين في بقاع المعموره خلعوا البزه العسكرية ودخلوا السياسة من أبوابها فتفردوا وأبدعوا وخدموا بلادهم ..... عقبال لجيوشنا في العالم الثالث.
(عدل بواسطة بابكر الزاكي on 04-05-2009, 11:23 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: بابكر الزاكي)
|
الاخ العزيز / الرشيد
اشكرك علي طرح هذا الموضوع المهم ولو تذكر اننا تناقضنا فيه في العام 2005 وهو من المواضيع المسكوت عنها في السودان تحت بند المجاملات وتغطيه العيون ودفن الروس في الرمال... علي العلم ان كثير من مشكل السودان السياسية تقع علي راس الجيش السوداني ... مثل استغلال الجيش في العملية السياسية بالانقلابات من الحزبيين و غيرهم من المقامربن ولا يفرق الامر اذا كان برضاء الجيش أو بدزن رضاءه...
الامر الثاني الذي ينبقي ان يناقش هو سلوك الجيش في مناطق العمليات أو المدن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
Quote: اطالب من هنا بحل الجيش السوداني لانه اصبح مليشيات تخدم الاحزاب الفاشله واخري جهويه تكرس جهودها لتوطين الفرقه والعنصريه وكلها تنهش في جسد الشعب المنهك
|
الأخ الرشيد
تحياتي
أشاطرك الأحزان فيماآل إليه حال الجيش في السودان، ولكن حل الجيش يعتبر كارثة في بلد بحجم وثراء السودان وما يكتنفه من اثنيات وما حوله من دول وجيران وأطماع، والأصح هو مطالبة الأحزاب السودانية للإرتقاء بأدبياتها والكف عن إقحام ضباط الجيش والعسكر في تلك الأحزاب، والصحيح أيضاً أن تسأل . . لماذا ينشئ كل حزب سياسي في السودان جناحاً عسكرياً ليستولي به على السلطة ثم من بعد ذلك يستخدمه كواجهة أو ستارة يختبئ وراءها بحيث يقع اللّوم في نهاية المطاف على العسكر، وبخلاف الفريق إبراهيم عبود ورفاقه قل لي بربك من هم الضباط الذين جاؤوا من تلقاء أنفسهم ليحكموا هذا السودان. وإن كانت تجارب أهل السودان مع العسكر مريرة، فإن تجارب أهل السودان مع الساسة المدنيين أفظع مرارةً وأشد وطئاً، فمن ذا الذي أوصل السودان إلى هذا الدرك السحيق غير السياسيين المدنيين؟ ومن الذي كان يحكم السودان في فترات الديمقراطية السابقة غير المدنيين؟ وماذا فعلوا غير الثرثرة والرغاء؟ ومن الذي يحكم السودان الآن غير المدنيين؟. أليسوا هم الذين خططوا ودبروا وجندوا العسكر واستخدموهم للإطاحة بالنظام الديموقراطي الذي كان قائماً. يا أخي الرشيد، يولد العسكري وليس له ولاء إلا لله والوطن ولكن هل عجزت الأحزاب السودانية يوماً عن إختراق الثكنات لتحزيب المؤسسة العسكرية ومحاولة تحويلها إلى مليشيات أو جيوش عقائدية؟ عليناإذن أن نصحح هذا الخطأ الشائع ونكف عن هذه الإدانة الظالمة للعسكر، فمصيبة هذا السودان في أحزابه وليس في عسكره ولكن الناس في السودان لا يطعنون إلا ظلال الأفيال. ولن ينصلح حال السودان إلا إذا انصلح حال الأحزاب.
مودتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: محمد عثمان محمود)
|
الاخ محمد عثمان محجوب
اسعدني مرورك ومشاركته الصريحه المفيده
اخي ثراء السودان الذي لم يخلص اهل السودان مما تحيط به من امراض مستوطنه وفتاكه وجهل وفقر اعتقد انه ثراء غير كفيل بالحمايه
نعم يولد العسكري وليس له غير لا اله الا الله والوطن كما جاء منك ولكن الحال يختلف عند الجيش السوداني
ليس هناك ادانه ظالمه اخي للعسكر لانني سوف اثبت ما قلت باالادله والبراهين التي سجلها ويسجلها التاريخ
اخير اخي الكريم اقول لك ان حال السودان لن ينصلح الا ان ينصلح حال الجيش السوداني الذي يتعبر حتي الان هو الحاكم والجلاد والقاضي
احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: Nasr)
|
أخي الرشيد
شكرا على هذا البوست و شكرا مرة اخرى للدعوة للحوار في هذا الموضوع الهام .
حقيقة أتابع هذا البوست من بدايته و أعجبت بكل آراء المتداخلين و كنت تواقا إلى الاطلاع على المزيد قبل مشاركتي فيه . و ذلك لأهمية وجهات النظر بالنسبة لنا نحن أبناء هذه المؤسسة أو قل - من اكتووا بنارها - لولا مداخلة أخي الأصغر ( م/م ) محمد عثمان محمود وخوفي أن يأخذ البوست منحى الاتهام و الدفاع. أرى شخصيا أن الدعوة لمناقشة دور مؤسساتنا - المدنية والعسكرية - الآن مطلوب و بشدة للظروف الحرجة التي يمر بها الوطن ، وما كان لهما من تأثير ( سالب ) على مسيرته نحو النماء . و مناقشة دور المؤسسة العسكرية السودانية في الماضي و الحاضر و المستقبل لابد من يكون ذو أسبقية لأهميتها ، و دورها ( المفترض ) في الحفاظ على مكتسبات الوطن وشعبه . و إذا كنا حقيقة نسعى إلى الإصلاح و التقويم من اجل مستقبل منشود لوطننا الآبي السودان ، فلابد من أن نسمو بالحوار إلى ما يحفظ لكل مؤسساتنا المدنية و العسكرية و غيرها اسمها و تاريخها و ما قدمته لوطنها و شعبها دونما نكران أو تجنى .
لابد من القول و بمرارة إن الجانبان - المدني و العسكري - يتحملان المسئولة الكاملة و المشتركة لكل الأخطاء و الاخفاقات التي أسهمت في عدم الاستقرار و النماء اللازما مسيرة هذا الوطن منذ استقلاله و حتى الآن و حسب . بل أيضا ما أصابهما من ضعف و عجز أقعدهما من تحقيق الواجبات المنوطة بهما . الإصلاح لابد من أن يكون كاملا و متزامنا في ظل دستور دائم و قوانين واضحة تحدد دور كل مؤسسة في بناء المجتمع و حمايته . إذن فالإصلاح و التقويم لهما أسس و ثوابت لا بد من توفرهما ليستقيما .
كل التقدير
ع/م
يوسف محمد يوسف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الأخ/ الرشيد إبراهيم والإخوة المشاركين سلامات
لا أدرى لماذا لم تستوقف مسألة الإلتفاف على الجيش/ الرد على غزوة أمدرمان ( عملية الذراع الطويلة) الكثيرون منّا ... بالإضافــة إلى
حقيقــة أن القوات التى قامت فعلياً بالتصــدى كانت قوات الأمـــن والإحتياطــى المركزى... وأنا أزعم – جازماً- بأن تلك العملية قـد
كتبت نهايتها فقط بعيد تدخــل دبابتين فقط ، تعطلت إحداهما فى مدخــل الكوبرى الجديد ، وتولت الثانية لوحــدها مهمــة تدمير أغلب
القوة التى كانت فــى الجانب الآخــر ، ويتحدث الناس عن إستشهاد قائد الدبابة بعدمــا خرج مهللاً ومكبِّراً فعاجله قنّاص .
هــذه الحقيقة المزعجــة تُعيد طــرح النصــوص المتعلقــة بالقوات المسلحة والتى تمّ تضـمينها فى إتفاقية نيفاشــا حول العدد
والتسليح والإستيعاب.
البعض يقول – سواءاً بخبث أو بغيره- أن الإنقاذ عَمَــدت إلــى القيام بنقلــة نوعيــة فى تسلــيح قوات الشرطـــة وخاصــة قوات
الإحتياطــى المركزى التى تم إمدادهــا بالمدرعات وناقلات الجُنــد المصـفحــة ... ناهيكم عن الإرتقاء النوعــى فى مستوى ونوعــية
التسليح ، وفــى هذا الخصوص لا يسعنى إلا أن أنوِّه إلــى أن إتفاقية نيفاشا لم تُناقش أمــر قوات الشــرطــة وتسليحــها وبذلك يكون ما
قامت به الإنقاذ مسمــوحــاً – على الأقل لا يخالف بنداً من بنود الإتفاقية- ، وللتذكـــير فقــط ، نجــد أن خبث المجتمــع الدولــى فى
تلافــى هذه الثغرة التى تمّ الولوج من خلالهــا وخلقت هــذا الواقــع ، كان من خلال الإستخفاف بعقولنا من خِلال الدعــوة بتأهيل الشرطــة
والقضــاء ... ولكن هيهــات... فواقــع الحــال يقول بغير ذلك.
المراقب للأوضــاع فى الغرب يعلــم أن قوات الشرطــة لها القدح المُعَلّى فى العمليات التى تتم فــيه ودونكم عملية إسترداد
(مهاجــرية ) التى تمّــت بواسطــة قوات الشرطــة ( الإحتياطــى المركــزى ) ... وبربط ذلك مع عدم القيام بإعلان الإستعداد فى أوساط
الجيش ، فلا أحســب أن هنالك سبباً لذلك سوى التخــوف من أن هنالك جهــة مــا كان يُتوقــع إشتراكــهــا فـى عملية الذراع
الكبيرة ... وإلا فما هــو التفســير المنطقــى الذى جعــل دكتور خليل يأتى بكامــل أركانحربه وقادته وجاء حامــلاً البيان رقــم
واحـــد ؟!!!!
واقـــع هــذا الحــال هو تهميش دور القوات المســلّحــة ... ويظل التساؤل المطروح فــى هــذا البوســت قائما ً :
كــيف يتــم حــل هــذه المعضــلة وكيفية خــلق قوات مسلّحــة قومــية وفاعــلة لســـوداننا الحدادى مدّادى ؟ أم أن الحــل فــى
الحـــل ؟؟؟؟!!!!!! و هـــل يُعتبر الحــــــــل حــــلاً فـــى هـــذه الحـــالة ؟؟؟؟!!!
معكــم نتواصــــل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: أبوبكر أبوالقاسم)
|
الاستاذ ابوبكر ابو القاسم
شكرا للداخله الثانيه التي اشتملت علي تفاصيل مهمه جدا
المؤسف ان الجيش السوداني منذ تكوينه وحتي اليوم لم يطلق طلقه
واحده في عدو بل كل نيرانه تحرق اهل السودان بعضهم البعض
مع ان حلايب محتله من قبل المصرين والفشقه من قبل الاثيوبين
وقريبا يخرج علينا افورقي مره اخري بالاضافه لدبي
اخي الجيش السوداني بعيد كل البعد الان عن القوميه
احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: يوسف محمد يوسف)
|
الجيش السوداني هو "حصان طروادة " المخابرات المصرية. أنجزت من خلاله كل التخريب الذي ترغب في السودان إقتصادا ومجتمعا وحياة سياسية..
كل الإنقلابات في السوداني تمت بتخطيط من المخابرات المصرية وتنفيذ ضباط قصار نظر لا يرون أبعد من لمعة النجوم علي أكتافهم
في 1954 عاد الوفد السوداني من القاهرة دون أن يستطيع إكمال إتفاقية مياه النيل. ومن شدة زعلتهم من المصريين وما رأوه من طمعهم في السودان فقد تحول أعضاء الوفد الثلاثة من الحزب الوطني الإتحادي (الأقرب للمصريين) إلي حزب الأمة (أشهرهم المحامي زيادة أرباب).
وفي 1958 أرسل عبدالله القوات السودانية للدفاع عن حلايب في وجه الإحتلال المصري فتراجع عبد الناصر
وبعيد إنقلاب عبود في 1958 أنجز وفد بقيادة اللواء طلعت فريد (عضو المجلس العسكري الحاكم) لمصر ما تريد وباع لهم حلفا دون أن يستلم قرشا واحدا
وبعد 3 إنقلابات فإن حلايب السودانية الآن في حوز وصون المصريين .
المشكلة الكبري أن كل الحكومات الديمقراطية، والديمقراطية نفسها لم تعط الوقت الكاف لحل أزماتها. الإنقلاب الأول جاء بعد سنتين من الإستقلال ولم تتعد حكومة منتخبة ديمقراطيا 4 سنوات من عمرها.
واقع الحال يقول --سواء في أوربا أمريكا اللاتينية أو آسيا وأفريقيا--أن كل الحكومات العسكرية ساهمت في تخلف بلادها، ولم تنعم دول مثل اليونان والبرتغال في أوربا والبرازيل وشيلي والأرجنتين بالتقدم إلا بعد القضاء علي شأفة الإنقلابات العسكرية. وهذا هو الحال في فنزويلا ونيكراقوا وبيرو.
أكثر بلد متطور في أمريكا الوسطي هي كوستا ريكا والأخيرة هذه ليس لها جيش من أصله. الدول التي تحكمها ملكيات أكثر إستقرارا وتطورا من الحكومات العسكرية. فأنظر إلي إستقرار المغرب وقارنها بليبيا --تلك التي أنفق عقيدها أموال بعدد رمال الصحراء في حركات مسلحة حول العالم، بدعوي محاربة الإمبريالية. وهاهو ينبطح للإمبريالية آخر الأمر.
إنقلب الجيش علي حكومات الأزهري ومحمد أحمد المحجوب رافعا علم إستقلال البلاد وقادة تحرره وعبد الله خليل وأستبدلوهم بضباط لا يعرفون سوي الضبط والربط وآخرين لا يعرفون حتي الضبط والربط.
شهدنا وعشنا مدي الخراب الذي سببه نميري، وها نحن نشهد ونعيش الخراب الذي سببه البشير. والمفرح في كل هذا الأمر أن شبابا صغار السن لم يرو كل بلاوي العسكر (ولكن سمعوا بها ورأو آثارها) ينادون بحل الجيش
حلو الجيش فهو بوم خراب السودان ومتي جاءنا الغزاة فنحن كفيلون بهم .
لم أر في حياتي الجيش السوداني يخوض معركة مع أجنبي. وهاهي حلايب مصرية والفشقة إثيوبية.
لكنني رأيت الجيش السوداني يقتل الملايين من أبناء بلدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: Nasr)
|
| Quote: الجيش السوداني هو "حصان طروادة " المخابرات المصرية. أنجزت من خلاله كل التخريب الذي ترغب في السودان إقتصادا ومجتمعا وحياة سياسية.. |
هذا هو مربط الفرس ..
الشعب قادر على ايجاد البديل الوطنى المشرف لهذه المؤسسة التى تعمل فى اتجاه معاكس لاى بديل ايجابى.
شكرا صاحب البوست والمتداخلين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: Nasr)
|
حلو الجيش فهو بوم خراب السودان ومتي جاءنا الغزاة فنحن كفيلون بهم
اخي ناصر ما جاء علي لسانك فهو حق
اما مصر فهي سرطان دم بدا ينتشر في جسد السودان
احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
اخى الرشيد
تشكر على هذا البوست الهادف
كما اشيد بكل هذه الفئه النيرة من المتداخلين .
الجيش السودانى وكل القوات النظامية تم حلهما منذ 1989
عن طريق الصالح العام و كل من يتم استيعابه بعد ذلك لابد ان يكون
من كوادر الجبهة يعنى بالمختصر المفيد هذه المؤسسات فقدت
قوميتها والحل لكل شىء سياتى باذنه تعالى .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: على جويلى)
|
الاخ علي جويلي
مرحب بيك
اليوم وبعد الكارسه التي احلت بين
الهبانيه والفلاته و المسريه
ظهر فصيل جديد للجيش
ليصبح عدد الجيوش تجاوز الخمسة وعشرون جيشا
واغلب هذه الجيوش تتسلح لواسطة الحكومه اي
تسلح من مخازن قوات الشعب المسلحه
اي جيش هذا
اي كيان وطني الذي يقتل ابناء بلده
اي مؤسسة قوميه توقد نار الحرب وتسلح الطرفين المتقاتيلين
اني زعيم يانويقه *** ان نجوت من الزواج
وسلمت من عرض الحتوف***من العدو الي الرواج
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
ليكي يكون هناك اسباب ودلائل لمطلبي سوف احصر جهدي في احصاءت عما قدمه الجيش للوطن الذي قلده وضعه في مكان الوصي واعطاه شرف الوطنيه
بعد تمرد وحدات الفرقه الجنوبيه في اغسطس 1955 لا اسباب سياسيه من رواثب الاستعمار
وفي 17 من نوفمبر 1958 بتحرك مساعده من الحزب الامه واختراقه للجيش قام الفريق بانقلاب عسكري استولا علي السلطه وكالعاده كان مبرر عبود هو ان الجيش تدخل لوقف التدهور الذي احل بالسودان
لم يكتمل العام علي هذا الانقلاب حتي تحركة الشهوه الانقلابيه عند الامير الاي عبدالرحيم شنان والامير الاي محي الدين احمد عبدالله قامو في فجر الرابع من مارس 1959 بمحاوله انقلابيه ناجحه فرضو علي ضوها شروط منها ابعاد حزب الامه من الاهيمنه علي نظام عبود وكذلك طلب قادة الانقلاب ادخاااااااااااااااااااالهم في المجلس الحاكم مع موافقتهم علي بقاء عبود
وفي 22مايو 1959 قفز مره ثانيه الامير الاي شنان بمحاوله انقلابيه ثانيه كان سندها الاخوان المسلمين والحزب الشيوعي المبرر الاساسي للانقلاب هو انقاذ الامه وتاسيس لنظام انتقالي يجلب الديمقراطيه ومن ثم ارجاع الجيش الي ثكناته
وفي نفس العام وبتاريخ 9نوفمبر 1959 بتامر من قبل الاخوان المسلمين بقيادة الرشيد طاهر بكر ومجموعه من كوادر الحزب الشيوعي تحرك الجيش بقيادة المقدم علي حامد لاسقاط عبود الذي ما زال جالس علي عرش السلطه وفي هذه المره بدات سلخانه الجيش السودان في زبح الخارجين عليه حيث اعدم خمسة من قادة المحاوله الفاشله وابد الباقون
يتواصل مسلسل الانقلابات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
سلام يا صاحب
ما الجيش بس حجات كتير في السودان محتاجه إعاده صياغه
تاريخو وثقافتو هويتو
واللحق الجيش لحقو من إعوجاج اساس الفكره حول (نحن منو جينا من وين وماشين وين ودايرين شنو)
اما انو الجيش يتحل وباقي الحاجات ماشه ظي ما هي ما اظن بحل مشكله
.......................
دا طبعا لو افترضنا انو في جيش ( سوداني )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
مواصلة لتدوين البراهين وتتبع مسلسل الانقلابات
في الخامس من اكتوبر 1965 قامت محاوله انقلابيه بقيادة ملازم اول خالد حسن الكد مع ان قائد الانقلاب كان يتبع للجبه اليمقراطيه لكن الحزب الشيوعي تنكر له ولم تكن مدعومه من جه حزبيه ولم يكتب لها النجاح وسجن القائد للمحوله وطرد من الجيش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
حدث تحالف يساري كبير وعنيد مكون من تحالف القومين العرب والشيوعين بالاضافه لسند عبدالناصر من مصر قامو لمحاوله انقلابيه مخطط لها ويقودها الضباط الاحرار وذلك في 25 مايو 1969 وكان الانقلاب ناجحا بقيادة العقيد جعفر محمد النميري وكانت ثورة مايو التي اهانة وازلة الجيش واعدمة اهلكت الشعب السوداني
بعد عامين من ثورة مايو جاء انقلابي اخر بقيادة تنظيم للضباط الشيوعيين بمعاونة الحزب الشيوعيي وكان يحمل اسم الحركه التصحيحيه تحت قيادة المقدم هاشم العطاء وكان ذلك نتاج الحنق علي الصرعات التي نشاة بين النميري والحزب الشيوعيي والذي انتهي بطر الشيوعين من حكومة مايو التي اعتقدو انها ملك لهم جاء هذا الانقلاب في صبيحة 19 يوليو 1971 نجح الانقلاب في السيطره علي الحكم لمدة ثلاثه ايام فقط وبعدها استعاد نميري السيطره علي مقاليد السلطه واعدم عبدالخالق سكرتير الحزب واثنين من قيادات الحزب الشيوعيي واثني عشره ضابط من اميز الضباط حينها
وفي 22 يوليو 1971 قاد الرقيب اول حماد الاحيمر ومجموعه من ضباط الصف قامو بمحاوله انقلابيه علي الجزار نميري وهذه المره كان التخطيط من قبل الاخوان المسلمين مساندين من اجهزة مخابرات اجنبيه وكان الاخوان حريصين علي دحر هيمنة الشيوعيين الذين تقلدو امكن مهمه في الحكومه هذا استخدمت فيه الدبابات داخل الخرطوم وراح ضحيه لهذا التهور كثير من رجال الجيش ولم يسلم المواطنين ايضا كانت هناك تصفيات جمويه خطيره داخل صفوف الجيش
وبعد ثلاثه سنوات من هذه المجزره خطط الاخوان المسلمين لمجزره اخري للانقلاب علي النميري وكانت هذه المره بقيادة المقدم حسن حسين في الثاني من يوليو 1975 كان المدخل من قبل الاخوان للانقلابين بانهم مهمشين وانهم من ابنا الغرب المظلوم تمت تصفية كل من الملازم حماد الاحيمر والنقيب عبدالرحمن شامبي نواي والرائد حامد والنقيب عبدالحمن جلجال والمقدم الطيب احمد الحسين والعقيد ارباب هؤلا تمت تصفيتهم في شوارع ومن بعد وبقرار من المحكم اعدم المقدم حسن حسين
هكذا هو الجيش السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
وتزداد بلاوي الجيش علي الوطن وتتكالب المحن
وفي الثاني من سبتمبر 1979 وبطريقه جديده وتخطيط من خارج ارض الوطن دبرت الجبهة الوطنيه المعرضه للنمير ساندها القذافي دبرو محاولت انتحاريه هجوميه مهلكه بعد ان كونو جيش في داخل الاراضي الليبيه جاءو بقيادة العميد محمد نور سعد غزاه ومحررين ومنقذي كاسلافهم انتهت ايضا بتصفيات وزبح وقتل
تجمع اهل اليسار في 15 سبتمبر 1983 بقيادة المقدم خالد محمد فرح والرائدعمر عبد المجيد وقد اطلق هؤلا الانقلابين علي انفسهم بانهم ديمقراطين وطنين
ويستمر اللهو بالوطنيه والوطن والمواطنين وفي فجر 20 ابريل 1989 تحرك العميد احمد فضل الله بمحاوله انقلابيه
هل فجر 30يونيو 1989 قدر الله لهذه الوطن تجربه من نوع جديد من الانتهازيه والاستقلاليه للوطن والمواطنين جاء هذه الانقلاب بتدبير من الاخوان المسلمين عبر كوادرها داخل الجيش نجح الانقلاب بتنفيذ خطه متكامله احتوت علي خطط فرعيه سياسيه عسكريه خداعيه وامنيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
مابرضي الهوان زولا عزيز متسامي
كيف ارضاهو لو بالسيف وقف قدامي
كايس عزي لو يجلب علي اعدامي
مالي من كنوز الدنيا غير احلامي
***
بحلم بالصباح يشرق بديع في داري
بالناس تستجيب تسمع جميع افكاري
بحلم برفيق .. يكم معاي... مشواري
يسكن زي جزور مغروسه في اشعاري
***
بحلم بالوطن.. رائع جميل.. حدادي
والحقل الخيصب اخضر جميل مدادي
والخيرات .. تعم يصدح نشيد اولادي
مليان بالامل فايت الفرح بي غادي
***
بحلم بالمياه والخضره في بستاني
تدفق بحور تغسل جميع ادرني
ينساب الوطن عصفور بين الحاني
ياناس الوطن ساكني في شرياني
***
بحلم بالوليد الجبت من مصراني
يكبر يبق زلا في النضم حقاني
يفدي الامه بروحو ويعظم شاني
يبقي الشمعه لو عم الظلام سوداني
***
بحلم بالنعيم والخير يعم ودياني
ما يفضل فقير في ملتي واخواني
تتوحد صفوف في يوما قريبا داني
نهتف في الدخيل يحيا ويعيش سوداني
نتواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
الواقع يقول ان مصائب ومحن بلدنا كثيره بدأت قبل الانقاذ و لكن جرائم الانقاذ في حق هذا الشعب و الوطن هي الأسوأ في تاريخ السودان
لقد عبثت الانقاذ ببنية كل القوات النظامية واستهانت بحق المواطن وقوانين القوات المسلحة والشرطه والامن وسخرت امكانيات الدولة المادية والسياسيه والعسكريه لمصلحة المنتمين . هل سمعتم بملازم أول يحال للصالح العام لا لشي فقط لأن عمه بن عم ابوهو كان شيوعي؟؟ بعد ان صرف عليه الشعب السوداني أعوام من الدراسة وسنوات من الإعداد العسكري في الكلية الحربية؟؟ وماذا يفعل هذا الملازم الذي درس وتأهل ليكون ضابطاً في القوات المسلحة (عسكري يعني ) حيشتغل شنو؟؟
ايضاً حولت الانقاذ المؤسسة العسكرية لساحة ملاعب يتسلل اليه المدنيين المحرمون عن المواهب الا التجسس على المواطنين عبثت الانقاذ بالشعب السوداني وبالسودان في المقام الاول فاضاعة هيبة الدولة والجيش في الوحل وغاصت في مستنقع يستحيل عليها الخروج منه الآن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
اذا استطعتم ان تحلو الشعب السودانى فلا شك انكم قادرون على حل الجيش ..لقد حاول عتاة الانقاذ ذلك ولم يستطيعوا وذهبوا وبقى الجيش اقوى من الجميع صمام امان للوطن يتدخل حينما تضطرب الامور ليعيد الامور الى نصابها وهو الان اقوى مايكون مكتمل العدد والعدة والعتاد بكل اسلحته وهو الجيش النظامى العريق والبقية مليشيات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
الأخ الرشيد تحية طيبة
معروف أيضاً أن الجيوش تكون وطنية وفي البلاد المتعددة الأعراق والديانات
تراعى كل هذه الإعتبارات في تكوين الجيش
الجيش السوداني يجب أن يكون جيش قومي محايد
وهذا ما كنا نظنه حتى 30يونيو 1989 وقد صمد عدد من العسكريين البيور إلى أن تم توقيع
نيفاشا
وبعدها ركلهم المؤتمر الوطني وصفى كل القيادات الوطنية من الجيش
ولو لاحظ منذ هجوم قوات خليل على أمدرمان ليس هناك ما يسمى بالجيش السوداني
وهذا ما يفسر عدم الرد على إسرائيل
المهم ما يعنينا هنا
كيف يعود الجيش مؤسسة قومية مهمتها الدفاع عن أرض وشعب السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: شادية عبد المنعم)
|
شاديه عبد المنعم (( اوتيلا ))
اتنينا
انا سعيد بمرورك وسعيد باري الشجاع والفكر الناضج
وحديث لا يتحتاج الي اضافه
اتمني اوتيلا دي ما تتطشش بيك
مودتي واحترامي لكي اختي الكريمه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: الرشيد ابراهيم احمد)
|
نواصل في مسلسل الانقلابات
محاوله مدعومه من قبل التجمع الوطني الديمقراطي قامت بها مجموعه من الضباط بقيادة اللواء محمد علي حامد وكانت المحاوله بسبب رفض حكم الاخوان المسلمين ولم يكتب لها نجاح واضح واعتبرت في مرحلة التخطيط
وفي 23 ابرايل1990 محاوله انقلابيه عنيده قادها التجمع الوطني الديمقراطي بتحالف من حزب البعث العربي الاشتراكي والشارع السوداني المقهور كان يقود المحاوله الانقلابيه تحالف ضباط ديمقراطيين بقيادة الفريق خالد الزين نجحت المحاوله بمستوي عالي جدا مكنها من الاستيلاء علي اجزاء هامه من العاصمه القوميه ولكن فشلت التخطيط في لحظاته والاخيره وتمكن اهل الانقاذ من اخماد المحاوله
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: شادية عبد المنعم)
|
انا مع الرأي القائل
بان التنظيم القائم باسم
القوات النظامية بكل فروعه
يحتاج لاعادة صياغة
في تكوينه ومهامه
ولكن أي حديث عن حله
يذكرنا بقوات العراق المسلحة المنحله
وحرسه الجمهوري وطالبان وقوات فرح عيديد والمحاكم
وغيرها من الفاقد العسكري الذي يعيث فساداً
في أسوأ بؤر العالم حرباً واشتعالا
ببساطة لأن الفاقد النظامي بحجمه الخرافي هذا
لن يذهب منه شئ الى التعليم أو الزراعة أو الصناعة
فهو إما احترف العمل السياسي
وعاد لموقعه القيادي بثياب مدنية
وإما تحول لحركات متمردة
أو عصابات نهب واغتيال
أو قراصنة في البحر الأحمر
والله ورسوله اعلم إلى اين
ستذهب قوات الدفاع الشعبي
والخدمة الوطنية
و المابنعرفهم ديك ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حل الجيش السوداني (Re: عمر التاج)
|
الاخ عمر التاج
لك التحيه والاحترام مرورك ورايك مكسب طيب للموضوع
اخي اعادة الصياغه للقوات النظاميه لن تكون
ان المنتمي لاي منها من افراد الشعب اول شعور ينتابه
من اول يوم هو انه كبير وصاحب شان وهو فوق كل القواعد
والنظم القانونيه وهذا مرض فتاك وخطير نسال الله ان يكتب للشعب
السودان منه الشفاء
اخي من بمقدوره ان يطرح فقط فكرة اعادة الصياغه ؟؟؟
اخي انا اعيش خارج السودان ان كنت بداخله هل تعقتد بامكاني طرح مثل هذا الامر ؟؟
اما ما حدث في العراق فهو ضايع وفشل ونهاية مره نسال الله ان يجنبها السودان
اكرر شكري وفائق احترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرشيد ابراهيم احمد
محمد على طه الملك
الشامي الحبر عبدالوهاب
علاء الدين حيموره
Elbagir Osman
Mohamed Suleiman
ياسر احمد محمود
Hisham Ibrahim
جعفر محي الدين
jini
أبوبكر أبوالقاسم
على تاج الدين على
sourketti
محمد عثمان محمود
Nasr
يوسف محمد يوسف
على جويلى
عاطف عبدون
amar adam
عمر التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست