كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون.....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2009, 02:03 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون.....

    من سُخرية القدر أن ألتقي بصلاح حمادة .. في يومٍ ماطر ومعه صديقنا المشترك المرحوم عبدالعظيم عبدالحي والذّي غادر أيضاً قبل سنه ونصف ( عنما إتصلت به معزياً في وفاة عبدالعظيم .. كان يبكي بحرقه ويقول نحن برضو قربّنا يا إبراهيم...!!) وقد دعاني قبلها بشهرين .....أنا وصديقيّ عماد وإبراهيم محمد أحمد لصيد السمك (وونسه جنب البحر) .. تواعدنا بعدها كثيراً ولكن لم نلتقي ... قبل سنه إشتريت ليهو صنارة سمك من لندن, لمعرفتي اللصيقه بهوايته المفضله..( قال لي صيد السمك بيساعد علي التفكير...) .
    لم يعجبه لون الصناره الأزرق .. فقال ساخراً يا كوجان جايب لي جبّادةَ سمك ملونه والله الصارقيل لازم يكون حنكوشه!! والسمك زاتو يكون عيونو خضرة .. ياخ فضحتني مع السمك هسع يفتكروني خواجه.. ويقول عايز يتصاد بالدولار.. كوجان عمايلك دي بتخرب طبع السمك.. فضحكنا كثيراً يومها...
    وذهبنا بعدها للحاج يوسف..

    كانت لي مع المرحوم قصص وطرائف لا تحصي ..

    الكتابات التاليه هي من وحي علاقتي به التي فاقت العشرين عام .. تذوّقنا فيها كل شئ وضحكنا علي كل شئ...
    يا لهذه الدّنيا الفاجعه

    رحم الله صلاح حماده
                  

04-01-2009, 02:06 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)

    تمر حياته كطابور طويل من النمل يتتدفق بهدوء ورتابه أمامه .... يدبُّ في طريق مجهول دونما عجاله... ثم يختفي في أٌفقٍ بعيد لا تلامس فيه الارض حافة السماء.
    يفتح عينيه في بداية كل يومٍ.. والذي عادةً ماتكون منتصف ذالك اليوم .. والذي لا يعرف له بدايه..ربما تكون بداية اليوم هي .. عندما تلامس أشعة الشمس الحارقه وجهه .. فقد تعود أن ينام في ظل الغرفه التي يسكن داخلها إفتراضاً.. كان يحب النوم منكفئاً علي وجهه ويبدوا كالميت! إذ أنّ روحهه تفارق جسده في بدايات كل ليل وتتجوّل في سماوات وكواكب مجدوله بخطوطٍ وهميه.. تحمل ما تحمل في تجوالها من أحلام وكوابيس وخزعبلات .. غالباً ما تأرّق مضجعه .. ثم تعود إليه في الصباح لتتنزله وتدب الحياه في مفاصله ويبدأ مشواره الرتيب الي مكان عمله...
    يقوم بنفس الاشياء ذاتها .. يغسل وجهه .. (يسب في صمت) عرقي كلتوم اللعين. يشرب كوبا من القهوه المرهّ.
    يشعل سيجاره.. سفة تمباك..ثم يوصد الباب خلفه ويكتب عليه بشكل وهمي حرف نون والقلم وما يسطرون زياده في الحمايه (عاده قديمه تعلمها من أبيه). ذلك الباب ... كان لونه أصفراً باهتاً تكسوه خطوط وشقوق تحمل في قيعانها الصدئه ذاكرة مسطّح حديدي ذو ملامح جماليه حتي عهدٍ قريب.. لولا أشعة الشمس الحارقه ... قضي سنين عمره الاخيره يصارع الطبيعه ليسترد اللون الأزرق بين خلايا جسده ليعيد لنفسه نضارة الاخضر.. فيرتد إليه بصره خاسئاً منكسراً .. وهو حزين وأكثر إصفراراً.. كصاحبه .
    شارلس برونسون(هذا كان لقبه) يسلك نفس الطريق كل يوم إلي الشارع الرئيسي .. يتفادي في مشواره هذا نفس كوم الحجاره.. كلبة الجيران شديده العواء.. والتي تتكاثر مرتين في كل عام.. نفس بركة المياه الراكده والتي يتكاثر علي أطرافها الناموس.. الناموس الذي وجد في دمه مرتعا جميلاً ولذيذاً ... وممتعاً .. إذ أنه ما أن يشرب من دم شارلس حتي يصاب بخدرٍ جميل وسٌكرٍ لا يضاهيه سُكر فلا يقوي علي الطيران ولسع عباد الله من سكان الحي.. هكذا كان شارلس يحمي سكان الحي من الملاريا دونما قصد.
    ملابسه.. التي لا تحتمل إلا لونين فقط.. شعره الذي ينتشر في كل أرجاء وجهه ذو الملامح الاستوائيه.. تدل علي إنسان مصاب بحمي الابداع الازليه..( و ذاكره عفويه ذات مخزون لغوي وبصري) .. شديدة الخصوبه .. يدلق محتوياتها علي الجريده التي يعمل بها فيصيبها بالجمال والالق فتصبح كعذراء.. تعرفت علي طعم القبله لأول مره .. فتتجول بين صويحباتها من الجرائد الاخري تحكي لهن عن تجربتها البكر تلك في تلذذ واضح وبين طيات إبتسامتها الخجوله رغبه أكيده في تكرار التجربه دونما إستحياء ...
    هكذا كان شارلس برونسون متدفقاً كالامطار .. التي تعانق أرضاً بورا...


    كُنّا نطلق علي صلاح حماده شارلس برونسون للشبه بينه والممثل الامريكي.......شارلس برونسون....
                  

04-01-2009, 02:09 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)

    الباب الأخضر وصلاح حماده.......... من ذاكرة االمطر ....... (إلي شارلس برونسون)
    .........
    .........

    أمتلأت أغشية السماء الزرقاء وأصبح لونها داكناً متهتكاً رمادياً.. وتكًورت أثدائها...وأصبحت تٌصدر أنيناً موجعاً كأنها في حالة مخاض أتي قبل ميعاده.. ثم تناثرت بكارتها منهزمه ليصيب الأرض وابل من المطر المستمر.. في دعوه مائعه لنوح أن يشد سفينته متوجهاً نحو الروبوة الأولي(جودي كان إسمها) محتمياً من هزيع السماء الرعِنه وشبق الأرض وما انفك. فقد كانت شهوة الأرض وغطائها أعظم من كل سفينه ..
    إنهمر المطر بشراسه حيناً وبهدوء وحنين عجيب كأ نه يغازل الأرض وطينها أحيانا أخر..
    في ذلك اليوم إنهارت بيوت قويه كانت قائمه منذ قرون تتباهي بجمالها .. حيطان اليانعه جُرفت نحو البحر .
    أشجار اللبخ القويه التي كانت تحتل أطراف شارع النيل تشققت وأصبحت هالكه رغم سنين عمرها الذي يمتدد الي بدايات الدنيا .. أحياء بكاملها زُفّت قرباناً للبحر .
    كان عراكاً قوياً ولكنه خافتاً في كثير من الأحيان متوجساً من غير شرٍ مقصود.. عراكاً تقرّح فيه وجه الأرض
    وتماهت ملامحها مع لون السماء فأصبحت السماء بنية اللون والأرض مائله إلي الزرقه..وضاعت منها إبتسامتها
    رغم أنها كانت حبلي بالضوضاء و الطين والناموس ومخلوقات الله الكثيره..
    في ذلك اليوم هطلت الأمطار مدرار لساعات طويله حتي خلنا فيها أن هذا الشئ العجيب لن يتوقف وأن القيامه اّتيه لا ريب فيها.. ولا طمأنينه إلا لمن أتي الله بقلبٍ سليم!
    كان يوماً تفتحت فيه أنهار جديده.. خيران وأودية.. إختلطت فيه الفضلات أللإنسانيه مذّكرها ومؤنّسها..
    ونبتت من باطن الأرض بيوت ومخلوقات ونخيل زغبي و... أطفال يغنون أغاني المطر... والنيل .. يا ربي
    النيل كان هائجاً عربيداً .. متوهجاً بطميه وطمثه ..فإنفجر رحمه وفاض علي أطرافه الخضراء وتعالي فائضاً
    حتي طغي علي ذاكرة برونسون المجوسيه..فأشعل ما أشعل من أعشاب.. وأغرق مفاصل روحه المهترئه بعصير البلح.. وأطلق عنان خياله خيولاً صاهله....وقفل راجعاً إلي منزله الذي إختفت ملامحه وسط ملامح السماء .. ولم يتبقي منه ...
    إلا الباب الأخضر..
    فقد إختفت الحيطان من منزله.. وحجارة الأساس التي كانت تحتفظ بذاكرتها كامله!..وغرفته التي عرفت كل ما هو مجنون .. يحرسها الباب الأخضر بفحوله لا توجد في كل رجال الدنيا الذين خاضوا حرب الأفيه السابقه بكامل عتادهم!!
    كانت كل شوارع الحي تؤدي إلي منزله فقد إختفت الحيطان وتحول الحي إلي بحيره كبيرة يتكاثر فيها الهوام والضفادع ... والبشر والشياطين(تأتي دائماً في الخريف).
    يدخل برونسون منزله من خلال الباب الأخضر ثم يوصده خلفه بهدوء وإحترام فائقين لما يقوم به من دور شجاع في حراسة المنزل.. رغم أنه يستطيع الدخول لمنزله أو بالأحري غرفته من أي مكان بالشارع ولكنه لا يدخل
    البيوت إلا من أبوابها!.
    توقف المطر بعد أيام لا يعرف عددها إلا الواحد القهار .. ورجعت الحركه تدب في مفاصل أهل الحي فبدأوا في ترميم الشوارع والحيطان ولم ينسوا بعد تلك الحرب الكونيه ملامح الشوارع والفواصل بين البيوت والغرف إذ أنهم لم يضطروا إلي كتابة أسمائهم عليها.. ولا أسماء الأشياء علي ظهورها(كما فعل أهل ماكندو !!!).
    وفي سيعهم الحثيث هذا لإعادة الحي إلي رونقه وبهائه لم ينسوا حيطان منزل برونسون.. الذي كان يقضي معظم وقته في مكان عمله.. وعندما يعود(لماماً) كان يدخل البيوت من أبوابها! لم ينسوا في فعلهم هذا إلا الحائط بين منزل برونسون وبيت الجيران....الذي كان يُخبئ في داخله فتاة تجلس في الدرج المعلي من الجمال.
    عاد شارلس برونسون في إحدي الليالي البهيه وهو مملوء برحيق الحياة وبعد يوم مرهق قضي معظمه في نقاشٍ محتدم مع والده الذي كان يصر علي زواجه وأن يبدأ أسرة ويحافظ علي إسم العائله ويترك ما يفعله من جنون وخبل ويتوب إلي الله خاصةً في هذا الخريف الذي أتي بما أتي من كرامات ومواعظ للذين لا يعرفون غير رهق أنفسهم ومجاراتها.. كان برونسون مشحوناً بغضب لا يضاهيه إلي خريف ذلك العام .. إنحني أمام الباب الأخضر في إحترامٍ شديد وأدب فهو الصديق الوحيد الذي لم ينكسر ولم يهدده بعدم الغفران ولم يصفه بعقوق الوالدين كما فعل أبوه ! ثم أخرج سريره في رحاب الفضاء الواسع وقضي علي اّخر قطرات من زجاجة العرقي التي نسيها في إحدي قيعان الغرفة.. فأطاحت به مجندلاً في سريره مغشياً عليه من هول طعمها ونام حتي منتصف اليوم
    التالي.. فتح عينيه في هدوء وتعبٍ واضح .. كان يتوقع أن تسقط عيناه علي الحائط الذي يفصل بين منزله والجيران.. (والذي إختفي بفعل المطر)...ولكنه رأي عجباً!! رأي فتاة في في غايه من الجمال وبملابسها المنزليه.. تحمل جردل ماء .. وتتجول بإهمال ودون مواربه..
    قال بسم الله الواحد ولا حوله ولا قوه إلا بالله .. وقرأة فاتخة القراّن والمعوذتان وتشهد بالملائكه تماماً كما تفعل أمه....وتذكر نقاشه الحاد مع والده في الليله الفائته .. ثم قال في صمت ..إنت أبوي عرس لي أمس وأنا ما عارف.
    فتجمع في هدوء ووضع ملابسه علي نفسه وحمل ما يمكن حمله في عجلةٍ وغادر المنزل و الباب الأخضر بعد أن قبله......
    لم يرجع بعدها إلي ذلك المنزل إلي الاّن. ولم يفتح موضوع الزواج مع والده حتي اللحظه خوفاً أن يكون الزواج الذي حدث كان حقيقةً .


    إبراهيم كوجان
                  

04-01-2009, 02:14 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)

    من ذاكرة كافكا... أو السحليه العجوز....
    خرجت كعادتها تبحث عن طعام تسد به رمقها , وتطرد إحساس الجوع اللعين.. تجولت في أزقة الدنيا... التي لا تعرف الا ان تعادي,, من سكانها المساكين من مخلوقات الله التي تزداد يوم بعد يوم..
    ذالك الاحساس الذي ما فكها منذ ان كانت صبيه في ريعان شبابها.. الذي كان مزدهرا بكل ما هو جميل ومدهش رغم الفلس والحاجه...لكن يومها هذا كان أسودا .. يرتد فيه البصر خاسئا. حسيرا. منكسرا. مرتجفا من فعل الجوع والالم .. كان يوما فطيسا ذو رائحه .. حماك الله منها.. تنافس في قوتها كل لعنات السماء مجتمعه! لم تجد شيئا الا الانكفاء علي نفسها ورجوع الي مسكنها بين الاحجار والاعواد اليابسه..
    تاركه ورائها خيط هزيل يكاد لا يترك أثرا غلي الارض لان جسدها كان هزيلا ومضبلن لا يقوي علي حملها .. اثرها كان ذو لون مصفر محموما كالاثر الذي تتركه عربات الموت التي تحمل معارضي حكم فطيس دكتاتور في إحدي الفجاج الافريقيه!.
    رغم كل هذه الاحباطات كانت تخرج كل صباح باحثه عن طعام قلما تجده .. ومع ذلك كانت تردد نفس الاغنيه..(التي تقول أن حبيبها جميل وان لا احد يشبهه.. وانه كان يجد لها الطعام.. يطعمها .. ثم يضمها اليه في حنان ودفئ.. وتنام في احضانه حتي الصباح....) كانت تغني هذه الاغنيه منذ موت حبيبهامقتولا تحت إحدي عربات الموت. قبل ثلاث أعوام سحلاويه أومما نعد نحن من بني البشر.. او عشرين عاما بتقويم الضفادع.
    حبيبها كان جميلا ... ماتت السحليه العجوز.. وإهترأ جسدها النحيل و تحلل وأصبح رمادا ذروا... عندما جاء الخريف حمل السيل رفاتها وجمعها في خور صغير حفرته إحدي عربات الموت بعجلاتها...
    عندما أتي الربيع كعادته كسولا.. نبتت في ذلك الخور ورده صغيره!.
    مصادفه فقط كان ذلك الخور يحتوي علي جسد حبيبها الذي مات قبل ثلاث اعوام سحلاويه او ممانعد نحن من بني البشر...
    (تقول الاسطوره : أن الذين يموتون واقفين وأعينهم مصوبة نحو السماء تنبت علي قبورهم أزهارا).....
    كانت تلك الزهره جميله كحبيبها.....
    ......
    كان يقول لي أنه مثل السحليه العجوز ..لامن ينظر الي اصابعه ويجدها مجعده....

    فكانت هذه القصه المهزله.. أو كما كان يردد وهو يقرأ (خطرفاتي) ويقول إنت يازول ماك نصيح ولا شنو؟؟ كيف لزول منعول زيي يلهمك بقصص مسطوله كدا !!!!.. الله غالب

    رحم الله صلاح فهو الصلاح وكفي .. وربما بعض نبيّ
                  

04-01-2009, 02:42 PM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)






    المرحوم صلاح حماده........
                  

04-02-2009, 09:18 PM

خدر
<aخدر
تاريخ التسجيل: 02-07-2005
مجموع المشاركات: 13188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)





                  

04-03-2009, 00:22 AM

شمس الدين ساتى
<aشمس الدين ساتى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 2642

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)

    الله ياصلاح
    الله ياايها الانسان

    يامن تعلمت منك بساطة الحياة وحلاوة الضحكة ومعاني التسامح
    رحم الله صلاح انسان جسد ملامح السودان الجميل

    كل ماتباعدت خطواتنا عنك ايها الوطن الجميل نفقداناس بقامتك
    الله رحم الله صلاح بقدر مامنحنا من ابتسامة ومعانيي سامية للحياة

    رحلت انت وقبلك بسنوات رحل عبد الوهاب ابورامة وعمنا باشري كل منكم تعلمت منه حكمة وانااخطو خطواتي الاولي في عالم الخبر والكلمة والرسم

    رحمك الله صلاح

    سنفتقدك كثير وسيظل شوقنا ليومياتك حاضر فين
    ناهدإدريس
                  

04-02-2009, 10:18 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)

    My deepest sympathy..
                  

04-03-2009, 00:01 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: Yassir Tayfour)

    يا صلاح اخ
    اخ يا صلاح
    عارف ياكوجان السنة القبل الفاتت اتلاقينا
    كنا بتلعب لعبة غريبة
    يقوم يجى فى جريدة الخرطوم
    ادخل بعد طلوعه بدقايق
    بتاع الاستقبال يقول لى
    ـ هسى الاستاذ صلاح كان هنا بفتش عليك
    ـ طيب ، ما خلى رقم تلفون ؟
    يمد لى بالورقة الكان فيها رقم التلفون
    اتصل ، مافى رد لانه التلفون مافيهو رصيد
    تانى يوم تحصل نفس اللعبة
    لغاية ما يوم سكيتو ، عارف شنو يعنى سكيتو ؟
    بين الجرايد ، امشى جريدة الاضواء يقولو لى تلاقيهو مع ست الشاى القدام جريدة الاخبار
    امشى هناك
    تقول ست الشاى "انتى سلمى ؟
    ارد ليها بنعم
    تمد لى ايدا بورقة مكتوب عليها رقم تلفون
    اتصل ، نفس العلة
    لغاية ما يوم جيت العصر وقعدت قدام الجريدة ماعارفة ياتو واحدة
    المهم قالو لى بجى هسى دى
    وجا صلاح
    ومسكنى ليك من ايدى وجرانى عليهو ووقفنا نبكى ونضحك ونتشاتم امكن ربع ساعة
    ما اتفارقنا اليوم داك
    اضهبنا فى اى حته تتخيلا
    شربنا شاى فى الشارع واكلنا فى الشارع
    واتونسنا فى اى حاجة وعن اى حاجة
    من ايام ماكنا فى الايام مرينا بصلاح ابايزيد وبدرالدين الله يرحمهم التلاته
    وقعدنا نحكى ونبكى
    ما كان بشتكى غير من انه كل الناس الهو بحبهم فاتو
    يا ماتوا ياهاجروا
    قال لى
    ـ ياخ ما تقعدى معانا هنا دا
    قلت ليهو هسى قاعدة لغاية ما تطردنى
    واتفارقنا على اساس نتلاقى تانى
    بعدها سافرت وما لاقيتو
    اكتر حاجة فرحانة لانى لاقيتو وقعدنا واتونسنا وضحكنا
    اخ يا كوجان ذهب الذين احببتهم
    وماتركوا سوى الدمع اليغسل فى الروح كان تشفى
    لك الرحمة يا صلاح
    يامن الهمتنا معنى الاخاء الصادق والضحكة المجنونة
                  

04-03-2009, 02:27 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    صلاح حمادة
    كوجان
    عماد عبدالله






    أي صنف من الناس أنتم؟
                  

04-03-2009, 10:12 AM

انعام عبد الحفيظ
<aانعام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 8738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: ibrahim kojan)

    Quote: رحم الله صلاح فهو الصلاح وكفي .. وربما بعض نبيّ


    رحمه الله ولك خالص التعازي يا كوجان
                  

04-03-2009, 11:21 AM

elfadl abdellatif
<aelfadl abdellatif
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: انعام عبد الحفيظ)

    الاخ كوجان
    تحياتي وتعازي من على البعد لك ولكل الاصدقاء ..
    كانت علاقة صلاح حمادة بالبحر والصيد عميقة عمق البحر نفسه .. دائما يحمل عدة صيده الى جانب مواد صفحته .. يسلمها ثم ينطلق الى البحر .. يشتري الصارقيل من مشرع توتي ليقضي النهار كله تحت الكوبري الجديد حتى قبل ان يصبح كوبري تعبره السيارات ..
    اما ايام الجمع فانه يقضيها مع بعض الاصدقاء عند شاطئ الجريف يحمل صنارته واوراقه معا .. فالفكرة قد تأتي في اي حين وتحت اي ظرف حتى لو لم يكن الموقف طريفا فانه يجعله كذلك

    دعونا نوثق سيرة ذلك الفنان ونبقي سيرته حية .. وادعو معك كل من ذكرت واخرون من اعضاء المنبر لتظل سيرة الفقيد حية
    من ناحيتي افردت بوستا لتجربتي معه .. وارجو ان يتطوع احد الاخوة او الاخوات بتخصيص بوست عام لقفشاته .. ومواقفه الطريفة وتعليقاته الساخرة
    ورحم الله صلاح حمادة بقدر ما اضحك وابهج
    ولك مني الود والتقدير
    الفضل
                  

04-03-2009, 11:40 AM

elfadl abdellatif
<aelfadl abdellatif
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: elfadl abdellatif)

    Quote: عنما إتصلت به معزياً في وفاة عبدالعظيم .. كان يبكي بحرقه ويقول نحن برضو قربّنا يا إبراهيم...!!)


    حزن كثيرا لوفاة صديقه المرحوم عبدالعظيم .. وكان هو من نعاه لي وانا في الاراضي المقدسة وكان رمضان في نهايته عندما اتصلت به اعلمه بقرب وصولي .. وطوال ثلاث اشهر قضيتها معه بعدها ظل يذكره دائما ويقول لكل من يقابله عندي صاحبي مات ياخي .. هسي انا زعلان وحزين عليهو .. الله يرحمو
    كان صديقا صدوقا وصادقا رحمه الله ورحم الله عبدالعظيم وجميع موتانا يا رب العالمين
                  

04-05-2009, 09:39 AM

ibrahim kojan
<aibrahim kojan
تاريخ التسجيل: 03-29-2007
مجموع المشاركات: 1457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتابات من ذاكرة صلاح حماده..إلي عماد عبدالله وسلمي الشيخ واَخرون..... (Re: elfadl abdellatif)

    الزملاء والاصدقاء بجيكم واحد واحد..

    وشكر كتير

    ولكم كامل العزاء...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de