|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام
سلام كبير
Quote: كما المُتصَوِفة يترقون في مقاماتِهِم حتى يبلغوا مقام < المُشاهدة > ... أُبْلِغُكِ سَيِدتي بِانني قد تخَطَيتُ ذلِك المقام ومِنذُ اليَوم أُكَلِمُكِ كِفاحاً ... |
دة كلام يستحق القراءة من أكثر من زاوية. عميق و موغل في العشق و مقاماته
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام معك نواصل الابحار في مقامات التصوف والعشق وقد سلكنا هذه المقامات ولكن مقام الانتظار لا ادري في اي مرحلة ياتي فالسالك في درب العشق يرتقي من نظرة هل هي التي تقصدها بزيادة الف وتاء وحسنا اسميت ذلك المقام المتقدم الكلام كفاحا واهنئك علي صبرك في هذا المقام الذي تذل فيه قدم بعد ثبوتها ولم تستضيفك مستشفيات الامراض النفسية او خلاوي اهلنا المتصوفة التي شهدت فيها صرعي هذا المقام وما اكثرهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Ishraga Mustafa
صباح/مساء الخير ...
أهذِهِ أنتِ ؟ أَلم أجِدُكِ تطوفين ؟ لقد طال إنتِظاري سَيِدتي ... وهي لا تكترِث ... لم تشفع لي < دِميعاتي > وطول إنتِظاري بِبابِها ... قد يكثُرُ عُشاقِها ... إلا إنني ... مُتفرِداً في هواي ... لأنني بِتُ أُحِبُ مَن يُحِبُها ... وأصبحوا يطوفون حولي ... فأنا < هي >
أهذِهِ أنتِ ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
طارِق ميرغني ... الذي أُحِبهُ
Quote: كنت قايلك في الدارجي مبدع ...لقيتك في الفصحي ابدع ... |
عُلِمنا منطِق العِشق ... لأأمِن مُكر الجفاء ... لقد بِتُ يا صاحِبي كشبح ... لا ظِلٌ لي ... فقد أهلكني هواها ... أتراني أُعاقب لِمُلاحظتي وقت نِزولِها وأخذي < أثرِها > الذي أضحى طَوطمي الذي بِهِ أطوف؟ أتراهُ ذلِك ... أم ماذا يكون؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
haroon diyab حبيبي وصاحبي
فقط أُريد أن لا < أبكي > ... لقد رأيتني أطوف حَولِها وأنا أنظُر لِنفسي قلبي يطوف وجسدي بِبابِها في مقامِهِ < زميل > ... فإني أخشى أن تفتح الباب وأكون في طوافي مشغول... سأدلُف بِجسدي < فيها > ولِيأتي لاحِقاً قلبي ... وقد لا يأتي ... فقد إعتِدت أن يكون بِمكان آخِر يتعبد عِشْقِها درَوشةً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
الشامي الحِبِر عبدالوهاب
Quote: ولكن مقام الانتظار لا ادري في اي مرحلة ياتي فالسالك في درب العشق يرتقي من نظرة هل هي التي تقصدها |
إنهُ مقام < يُنحت > لِمن عوقِب < بِالجفاء > لِمن يُراد أن < يُختبر > أهو مِن الذين < يَصْبِرون > أمْ كان مِن مَن < خُلِقوا على عجل > فحُري بِمِثلِها أن < تُنتظر > ... لقد أدبني هواها وأحسن تأديبي ... لم أبدأ هواها بِنظرةٍ ... أتريدُني أن < أحترِق > يا سَيِدي ... أولم تعلم إنها < مُحرِقة > لِمن دنا بِغَير إذن ... لقد بدأتُها لما رأيتُ السماء مِني تقترِب ... يحدُث ذلِك كُلما قرأت لها حرف ... كُلما تحدث عنها أحد لقد آذاني عِشْقِها غاية الأذى عِندما بدا لي جفاءٌ مُبرر ... فأنّا لِمثلي أن يعشِقُ < الصُبح > كُلِهِ ...
كُنت أعلم بِأنكُم كُثُرٌ ... فقط ... لم يؤذن لكُم بِالـ<بَوح> كذلِك لم يؤذن لي إلا أنني عصَيتُ < الأمر > وها أنا أُعاقب بِالإنتِظار ... فإتعِظ بي ولا تهلِك نفسُك فإني أراك عاقِلاً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
هنا الروعة ياعزام
Quote: ولِكُل < مقام > يعتري العاشِقُ < حال > ... وحالي ... إني قد بِتُ أراكِ في كُل شئ ... فأُنادي الناسِ كُل الناسِ بِإسمُكِ ... كُل الأشياء أضحت < أنتِ > ولم يتبقى في مقام عِشْقُكِ إلا مقامَين < الفناء > وأن < نتَوحد > ... أسعى مُجتهِداً آناءُ اللَيل لِمقام < الفناء > ... فإذا إرتفعت لِهذا المقام سأعود كما كُنتُ قبل لُقياكِ ... طبيعي ... لن أشتهيكِ ... أيشْتهي المرء نفسهُ؟ ثُمْ أوغِلُ فيك < تَوحُداً > فأصبح < أنتِ > و< أنا > أنا ...
|
وهنا اروع الروعة
Quote: أيشْتهي المرء نفسهُ؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: SHIBKA)
|
[QUOTE]... لقد أدبني هواها وأحسن تأديبي ... لم أبدأ هواها بِنظرةٍ ... أتريدُني أن < أحترِق > يا سَيِدي ... أولم تعلم إنها < مُحرِقة > لِمن دنا بِغَير إذن ... لقد بدأتُها لما رأيتُ السماء مِني تقترِب ...
|
عزام اخى
اراك تسبح فى دنيا سماوات ملؤها العشق والتيه, وما اوردته من كلام اعلاه تعبير لحالة اندماج لا محالة انها حقا كفاح ومشاهدة
ايوووووووه ...كلامك حلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: حامد محمد حامد)
|
Quote: لقد أدبني هواها وأحسن تأديبي ... لم أبدأ هواها بِنظرةٍ ... أتريدُني أن < أحترِق > يا سَيِدي ... أولم تعلم إنها < مُحرِقة > لِمن دنا بِغَير إذن ... لقد بدأتُها لما رأيتُ السماء مِني تقترِب ... |
عزام اخوى
اراك تسبح فى دنيا سماوات ملؤها العشق والتيه انها حقاحالة مشاهدة وكفاح
واصل ...كلامك حلو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: SHIBKA)
|
SHIBKA
لا يسِعُني عِندما أراكُن إلا أن أقِف إحتِراماً فأنتُن مِن جِنس طَوطمي ... دَوماً هُناك عاشِقٌ يطوف حَولِكُن ... أدري أنني إذا ما وصلت إلى مقام < الوحدة > سأطوف حَولكُن جميعاً ... الروح واحِدة وتختلِف الأشكال لتفعيل < التدافُع > لَيس إلا ... لِتتَوزعن على القلوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
حامِد مُحمد حامِد ...
Quote: اراك تسبح فى دنيا سماوات ملؤها العشق والتيه انها حقاحالة مشاهدة وكفاح |
أراني أسبح في بعض < لُطفِها > ... لم أعُد أرى نفسي ... أُحْدِق في إنعِكاسي فلا إراني كُنت أندهِش ... فأسأل نفسي أين أنا؟ ثُم بِتُ أغتنِم أي فُرصة لأُحْدِق في المرايا لأغيب عني وأدلُف دُنياواتِها ... فأراها يقيناً وتُكلِمُني تكليما ... لا يحرِمُني مِن أن أملأ عيني مِنها إلا كثرة دمعي ... الذي يسيل فلا أتبَين كما يجِب ملامِحُها ... فأظلُ لها مُشتاق في حضرتِها ... بعد إنقِشاعها ... يصعُب علي أن أُحرِك قدماي التي < تخدرت > مِن طول وقوفي ... فأزحف إلى مقعدي وبي أَلمٌ مَن دبت فيهِ الحياة بعد أن كادت أن تتَوقف ...
هل طُفت يَوماً سَيِدي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
الجرسة دي حدها وين .. غايتو جنس كلامك دا مابنقدر
نقولوا لو وصلنا لحالة العشق التي أنت فيها لكن أحكي ليك
نكتة مقاربة لموضوعك:-
واحد كان عاشق زيك وميت موت في حبيبة قلبو. وبكي واشتكي
حتي أذن (بالضمة) له بزواجها.. وكان ما كان..
بعد شهين أو ثلاثة قابله أصدقائه سائلين أها مابقيتو تلاتة؟
صاحبكم صرخ فيهم مكشرا والله لو ما الأجاويد كنا بقينا واحد
يخيل إلي حتكون حالتك لو أذن(بالكسرة) الله بأن يتم الي في بالك
ودا عشم إبليس في الجنة (شوف دا بالله) قوم لف
نرجو المزيد من هذا التهويم في ملكوت العشق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: شمس الدين ساتى)
|
شمس الدين ساتي ...
Quote: صاحبكم صرخ فيهم مكشرا والله لو ما الأجاويد كنا بقينا واحد |
لِذا أقوم آناء اللَيل وأطيل التهجُد لنكون < واحِد > ... فقط لا أُريد أن أتخطى مقام < الفناء > فيها لأصِل أمشاجِها فأشبع وأتشبع و< تهِد > صِفاتِها في أسمائي ... لأجل ذلِك أعمل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: مقام < الرِضا > الذي أنا فيهِ ... يجعلُني أُسْأل وأنتِ لا تُسْألين ... إذا بدا مِنكِ تِجاهي جفاءٌ ... فهَو إحدى أُمنِياتي ... أنْ تنظُرين ... أنْ تنظُرين لِتجفي يكفي أنكِ إلى تنظُرين ... أه لو تعْرِفين ... |
أأه لو تعرفين..!! والعرفه يا عزام...عندي كلمه بتعني الشئ الجواني..والباطن الماظاهره ليه ملامح, الشئ المغتت,المكنون و مصوبر..جوه هنـــــــــــــــــــــاك....في الحتت الفيها الحبيب راقد.
و أأأه لو تعرفين لو تع....رفين
الله يرضي عنك..دنيا واخرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Hawari Nimir)
|
Hawari Nimir
Quote: والعرفه يا عزام...عندي كلمه بتعني الشئ الجواني..والباطن الماظاهره ليه ملامح, |
أول مقامات العُشاق هي < العِرفه > وهي وإن كانت درجة تُنال < بِالإجتِهاد فيهِن > إلا أن < لِلعِرفه > سُبُلٌ أُخرى ... كأن تتنزل علَيك دَفعةٌ واحِدة هكذا ... تتنزل علَيك إذا صادف خطُك الأُفُقي عمود شُعاعِها وإن حدث ذلِك ... تجِدُك تدمُع لما يشِحُ الآخرين بِدمعِهِم ... تجِدُك تنوح لِمن يبكي وتبكي لِمن يئس ... هذا التنزيل لا يُنجم بل يُقذف جُلهُ فيُصيب شِغاف القلب مُباشرةً ... كثيرون ساحوا ... قليلون باحوا وكما أن < النفخة المُقدسة > التي نفخها الله تعالى قد دسها مِن الإشْتِهار < بِالطين > ... كذا تَدِسُ حبيبتي نفسِها مِنا بِالنور ... فعلِمَت أن ذلِك مؤذي < لِلعامة > ... فأسكنت < نورِها > مقام < لِلخاصة > ... أنشُدَهُ فإذا ما بلغتهُ أبتلعني ... لا يَوصَف لِذة هذا < الإبتِلاع > إلا بِالـ< نشَوة > التي يعْقِبُها < إغتِسال > و< إمتِثال > ... فتأمل سَيِدي ذلِك ... أن تحيى في مقام تمتد لِذَتِهِ إلى ما لا نِهاية ... لن تكترِث لأي شئ يتِم حَولُك حينُها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
ياعزام
تذكرت الفيتوري ودرويشه.....
في حضرة من اهوي عبثت بي الاشواق حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق وزحمت براياتي وطبولي الافاق عشقي ....يفني عشقي وفناي استغراق مملوككـ لكني سلطان العشاق....!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: haroon diyab)
|
haroon diyab
لِكُل < عاشِق > سبيل وطريقة خُلِقت لهُ ... غَير أن ... كُلِها تؤدي < إلَيها > فقط يشترِكون أثناء سَيرِهِم < بِحت > الران و< الدَهَوَبَه > وأغلبُهُم لا < يأبه > بِهِم أحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: حسن طه محمد)
|
مولاي / حسن طه مُحمد ...
رأي إنكُم كذا تطوفون حَولِها إلا أنكُم في < الأغيار > تعملون صُلحاً وحِل ... وذلِك عمل < تعَبُدي > وفيهِ < جفاء > و< صبر > وإن كان على < عَوج > ...
أعوذ بِك أن ترى ما رأيت ... فلا يجوز أن < نغيب > سَوِياً ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: و< تهِد > صِفاتِها في أسمائي ... |
Quote: كثيرون ساحوا ... قليلون باحوا |
Quote: وأصبحوا يطوفون حولي |
عزام يا عزام لو طاوعت نفسي لكوتُّ كل بوحك أعلاه هل تدري يا عزام؟ والله إن حالةً من النشوة والتسامي تتقمصني عندما أشرع في قراءة "ترجماتك" هاته التي تدلقهاعلينا بلا تردد. أسألُ الله أن يؤتيك سؤلك.
----------------- اذكرني في مقامك يا عزام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
صديقي في الuar النبيل : إليك ما كتبته ذات عشق مستمر ومستعر: يا أيتها المجبولة من طينة فؤاد أترع بك
يا أيتها الهيفاء خلاصة أزمان العشق ها قد أطل زمانك وشهدت انفجاراتك ياغالية ، يا ذات السمت الملوكي ، يا عصارات رحيق تاريخ عُّتق وعُّتق وكانت خلاصته العابقة : أنتِ يا ...... من عشقها يفري العيون ومآقي السهر النبيل تلقاءها دوما ليلي : بك... ومعك.. سهر في تاريخك الشامخ تمزجين أشيائي بكل عنفوان أنوثتك ورجاحتك وعفافك المصون المخبأ لي في أزمانك التاليات القادمات أسهر وأُناغيك وأُناجيك طيفا رقيقا أبثه لاعج الصدر وما ملك العشق ( الليل هوّد)... وطيفك يزحم الخاطر كوني قلبا وغصنا لعصفور دوري يغازل في نافذتك (شاعر تروبادور ): يعزف أنشودة العشق تحت نافذتك والغيم و المطر زخات منهمرة من نافذة مشرعة في ليل ضل قمره وسطع نجم فريد متوحد زخات وزخات متتالية والهيفاء في نافذتها تضع اصبعا رقيقا على فمها الشيق وخفر الدنيا كله تجمع هنا صحا القلب من غيه انتبه وعزف لحنه حنينا يسربل الروح ولا ينفك أتداعى أتداعى انهمك في بحلقة الفضاء العريض والنجم يلمع ويتوارى ثم ......... فلنحكِ عن هيفاواتنا بهاء/طوكيو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Baha Elhadi)
|
Baha Elhadi
Quote: تمزجين أشيائي بكل عنفوان أنوثتك ورجاحتك وعفافك المصون المخبأ لي في أزمانك التاليات القادمات |
(صدق بهاء طوكيو)
لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ... لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ... أتراهُ قد حان موسِم < الحج > إلَيها أم هذا < نفلٌ > مِن العُشاق ... أم قد < نذروا > إنْ جاءت < يقين > شدوا إلَيها الرِكاب وأتوها مِن كُل فجٍ عميق يبكون ... و ... يرجون
لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ... لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ...
إني أُحِبكُم أيُها < البهاء > فهل مِن مزيد ؟ هل لك أن < تغسِل > بِكلِماتك ما قد عَلِق بِمُضغتي مِن < ران > جفاءِها ... فإن في ذلِك سلوى لي وإرتِياح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
عزام رفيق العشق الممض : هي تملأك كما يمتليء العاشق بالذكر الآن أحملُ لها عشقا محضا وودا شفيفا وشوقا مُلحّا وصنوفا من السهر النبيل في المآقي الساهرات هي توطنت من الوريد للوريد فلا ينفك يضخها في ليالي التوحد بها تعملقتُ حد فؤادها الغض النضير كمنتْ في ولاذت بي أواه من ضحكتها ورنينها شمس الضحي الزاهي في بلدي الحنون ويا ( غيمة أمش ديارها ).. عبأتُها في وتيني ويقيني .. الآن عصفوري ، يشقشق في أغصان شفتيها اليانعتين وعناقيدها إخضلت وزهت كفلق الصبح ( آه قول لي ) ها ضؤها بزغ ليملأ أقطاب الروح يرف عصفوري فتساقط ضحكا جَنيا ويرف الآخر ، فتندلق في وتبرق ولحظتئذ : تهطال عشقها الوثيق الممتد لما أوفها حقها من التهجد والنوافل ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Baha Elhadi)
|
Baha Elhadi
Quote: هي تملأك كما يمتليء العاشق بالذكر الآن أحملُ لها عشقا محضا وودا شفيفا وشوقا مُلحّا وصنوفا من السهر النبيل في المآقي الساهرات هي توطنت من الوريد للوريد فلا ينفك يضخها في ليالي التوحد بها تعملقتُ حد فؤادها الغض النضير كمنتْ في ولاذت بي أواه من ضحكتها ورنينها شمس الضحي الزاهي في بلدي الحنون ويا ( غيمة أمش ديارها ).. عبأتُها في وتيني ويقيني .. الآن عصفوري ، يشقشق في أغصان شفتيها اليانعتين وعناقيدها إخضلت وزهت كفلق الصبح ( آه قول لي ) ها ضؤها بزغ ليملأ أقطاب الروح يرف عصفوري فتساقط ضحكا جَنيا ويرف الآخر ، فتندلق في وتبرق ولحظتئذ : تهطال عشقها الوثيق الممتد لما أوفها حقها من التهجد والنوافل .... |
لكم تمنَيت لو إني قائِل الكلِمات أعلاه ...
مدد ... مدد ... مدد يا سَيِدي ...
كُنت أعلم بِأن هُناك سبب لِحُبي لك ... وها أنا أعرِف هذا السبب ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: فاروق أبوحوه)
|
فاروق أبوحوه ...
عهدي بِالناس يُعَلِقونها ... علقتُها كمِثلهُم ... فرأيتُ أن أدِسُها مِن < الإشْتِهار > فجعلتُها بَين البُطَين الأيمن والأيسر ... رأيت أن ذلِك أوثق ... وبدأت شقاوتي ظللتُ < أطوف > حَول نفسي وأنا أُريدُها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
فَيصل عَوض ...
Quote: اخي وعزيزي عزام ... الحرمان والصد هما ينابيع الإبداع والتجلي .. بالرغم من حبي لك ولكل ما يخطه يراعك الا انني اتمني ان يستمر حرمانك حتي تتجلي وتبدع وننهل نحن من ينابيع ابداعك لننتشي ونسكر من عذب الحديث (منتهي الانانية) ..للهِ دراك يا عزام |
< الحِرْمان > و< الصَد > لم يكونان في خِطتي لما قرر < غَيري > أن يعْشِقُها ... مُكرَهُ بدا لي بِعدم < مُشاروتي > في الأمر ... كأنهُ قلبٌ لَيس داخِلي ... كأنني لا أحمِلهُ ... وهو يدري أن بدني لا يُطيق مِثل هذا < الوارِد > عرج بي ولما أصبحنا قاب قَوسَين أو أدنى قال لي : أكمِل أنت ... هذا حدي وقد بلغتهُ ، إن تعدَيتهُ أحترِق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
مولاى الواصل بن عطاء الشعبياوي
في حضرة من اهوى عبثت بى الاشواق حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق عشقك يفني وفنائي استغراق مملوكك لكني سلطان العشاق
ودمت يا ذو العزم من العشاق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عمر عثمان)
|
عزام ياعزام
تعرف صورتك دى مع صوت طارق أبوعبيدة بى غادى عاملين زى بت فرعون الانتشلت تابوت الجمال من يم سودانيزاونلاين..
وعشقك هذا يحلق بالعاشقين الى مقامات يستوى عندها التمر والجمر..
عليك الله الكلام المتوضى دا مابتسلفنا ليهو نقيم بيهو الليل?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Tagelsir Elmelik)
|
لما جاءني < وارِدُكِ > أول أمري صابني ... إندِهاش ... إرتِعاش ... فإني لم أُخبِر هكذا أمر مِن قبل ... فتمثل لي < وارِدُكِ > بشراً سَوِياً ... فسال دمعٌ مِني أبى إلا أن يفضحني ... وتخشبت أطرافي ... وجحظت عيناي ... وإرتعدت فرائِصي ... حتى أني شعرتُ أن قلبي تَوقف نبضِهِ ... ما عاد ينبُض ... وإنتبهت إلى أنني لم أعد أتنفس كعهدي ... هالني الأمر ... إرتعبت مِن هَول مطلعُكِ ... - هل أنت أنا سَيِدتي؟ - لَيس بعد ... لَيس بعد ... - متى؟ - لا زِلت تكترِثُ لأغيار غَيري ... وهذا لا يجِب ... أتُحِبُني؟ - أحِب نفسي؟ - إذا فعلت ... تكون قد أحْببتني؟ - أولم أفعل؟ - لَيس بعد ...
ولما عُدتِ إلى سماواتِكِ لم أعُد كسابِق عهدي ... بِتُ أنشُدَكِ في الأماكِن ... فأمُر على الأمكِنة أسأل عنكِ فتستحيل خُضرةٌ ويطيب روائِحُها ...
أتسمعين ؟ أنهُ أنا ... الذي يُحِبُكِ ... لو تعْلمين ... أتعلمين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
فَيصل عَوض ...
Quote: اذا هذه حالة إغـواء ثم تمرد من القلب .. هل هذا يعني ان لعشق القلب خطوط لا يمكن تجاوزها بينما يستطيع العقل ان يهيم الي ما لانهاية و هل يستقيم العشق في ظل تراجع القلب . |
العقل هو < البُراق > الذي يُحلِق إلى سماواتِها و< يستَودِع > أسرار ما راى في < إسراءِهِ > القلب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
إني أعتذِر ... فقد تعجلتُ أمري ... وأجدرُ أن أتأدب معكِ ... فلا أدخُل إلى < مقامٍ > لم تدخِليني فيهِ ... فأكون قد أخرجت نفسي مِن ما تفضَلتي بِهِ علي وتطلعتُ إلى < مقامٍ > لا أستحِقهُ بعد ... إني أعتذِر ... وها أنا أتقهقر إلى ما كُنت فيهِ سابِقاً ... فإني لما جاءني وارِدُك شطحتُ < بي > حتى خِلتُ < إني > < أنتِ > فرفعت < أنا > إزاءِ < أنا > وتَوهَمْتُكِ إنكِ < أنا > ... لقد أسِأت الأدب ... لِذا سأُعاقِب شفقتي بِأن أُوكِل نفسي لِنفسي قدر < ركعه > وهي كفيلة بِأن تعود بي إلى < الأرض > ودناءتِها ... أسأل الله العلي القدير أن يُصَبِرُني على < المِعراج > وأن يُسهِل < الإسراء > إلَيكِ حَيثُ مقامي الذي مُنِحت لهُ بِإذنُكِ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: علاء الدين حيموره)
|
لكل من يريد جمالا في هذا المكان عليك بعزام......!!! ----- يامطوفش اتذكر دائما مقولتك في احدي الليالي: هذا ارشيف محاسب عليه من قبل ابنائي لذا عهدي بك دائما تكتب فقط كل جميل. يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: haroon diyab)
|
هذه الليلة كلما أوغلتُ في تفاصيلها وصوتها المترع شجي أجدني ، أتذكرُ ( العوم في النيل ) ساعة مغرب يلفه غمام شفيف أسبح وأسبح ولا من ضفة تحدني ولا موج أتذكر تعلقي بالأشجار لجني ثمر ( الزونيا أو التمر هندي) أصاب برعشة في الخاطر المتهيب أمدُ يدي ، علني أجدها بين الأمواج ، أو بين أوراق الشجر الزاهي أتذكر مواجع طفولتي وأفراحها فأبكي و أضحك بين يدي سهدها الأنيق لا ضير : الآن تزحم الخاطر حد الإتراع أتفيأها فأسمع كروان الليل وحداء المسافرين بعيدا أتبينه فتصحو أم فؤادي لكنما بمآقي صحيحة لم يصبها العور لتبيان واستراق الخاطر لشدو ( البحة ومنبعها وسرها المكنون ) يحاول جاهدأ محاكاة ( بحة صوتها) يا الله من هذه البحة ّ!!!! مليئة ، مترعة ، فاصلة ما بين الحرف وشعاع الشمس هيفائي : لك حنين الأرض لقطرة ماء في نهار غائظ أنت بيدره المخضوضر جودي بتهطالك بهاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Baha Elhadi)
|
Baha Elhadi
Quote: ( البحة ومنبعها وسرها المكنون ) |
لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم ... لقد سمِعتُ < بحتِها > عِند مُراجعتي الثالِثة لها بعد أن أوصاني أحد ضحاياها بِأن أعود وأسألُها أن تُقلِل مِن جفاها إلي ... فلما وصلتُ سألتني : لِما عُدت؟ فكأنها بعد أن رأت نشَوتي البهيمِية ، قد تعمدت أن < تسقِط > بحتِها في كُل حرف مِن (لِما عُدت) ... أدركت حينُها لِما صَوتِها < عَورة > وقررت أن أقترِف إثم السَمَع ولا أرجو غُفرانهُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: ولِكُل < مقام > يعتري العاشِقُ < حال > ... وحالي ... إني قد بِتُ أراكِ في كُل شئ ... فأُنادي الناسِ كُل الناسِ بِإسمُكِ ... كُل الأشياء أضحت < أنتِ > ولم يتبقى في مقام عِشْقُكِ إلا مقامَين < الفناء > وأن < نتَوحد > ... أسعى مُجتهِداً آناءُ اللَيل لِمقام < الفناء > ... فإذا إرتفعت لِهذا المقام سأعود كما كُنتُ قبل لُقياكِ ... طبيعي ... لن أشتهيكِ ... أيشْتهي المرء نفسهُ؟ ثُمْ أوغِلُ فيك < تَوحُداً > فأصبح < أنتِ > و< أنا > أنا ... |
ولد ده !!!!
عزام الحبيب تحية من الأعماق والله إبداع
مشتاقين وكده يا حبيب !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: هاشم أحمد خلف الله)
|
خِلْتُ أن مَن بلغ في < إسْراءِهِ > حد الإحْتِراق قد نال < الرِضا > إلا إني لما بلغتُهُ وكان دون جسدي الطيني الدنئ ... كلَمني مِن وراء سِتار وأخرج مِني < نُكتةٍ > سوداء ... قُلـت : ما هذا يا سَيِدي قالت : هذا إشْتِغالُك عني بِالأغيار ... أولا تُريد أن أكون وحدي فيك؟ قُلـت : وهل أنا إلا < أنتِ > ؟ قالت : دونك أستار قلـت : كَيف وقد بلغتِكِ ؟ قالت : لَيس لِجُهْدِك ؟ قلـت : لما يا سَيِدي ؟ قالت : لأُفْرِض علَيك شرائِعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
الحُب ... الحُب عِماد شريعتي ... فأنا يا مَن تُريد أن تَفنى بي ستجِدُني في كُل الأشياء فقد نثرتُ < مِني > في الأشياء ... وكُلما أحببتُ ما خلقهُ الله تعالى إزدِت مِني قٌرباً ... فإذا إمتلئت حُباً ولم يتبقى بِك سُلافة كُرهٍ لأحد أو لِشئ جعلتُك < ضِمني > ثُم لا تزال تَقرٌب < مِني > بِحُب مَن نثرتُ فيهِ < مِني > وقد نثرتهُ في الإنسان ... في النبات ... في الحَيوان في الجماد ... حتى < أنني > جعلتُ بعضِهِ في العماء ... لا تزال تَقْرُبُ < مِني > حتى تجمع مِن الحُبِ ما يرفعُك لِـ< مقامٍ > تستحيلُ فيهِ < أنا > ... فتأمل!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ابو جهينة)
|
الحُب ... الحُب عِماد شريعتي ... فأنا يا مَن تُريد أن تَفنى بي ستجِدُني في كُل الأشياء فقد نثرتُ < مِني > في الأشياء ... - ومتى ستجعلينني أعود؟ - سأكون معك بِالأرض - أين؟ - إذا رأيت جمالاً فأنا بِهِ - ولكِنني أُريد شئ لي خاصةً - أتُريد كرامة؟ - نعم - لِما؟ - لأني سُطان العُشاق - إذن ستجِدُني في < فُلانة > - إنها تُجافيني مذ اليَوم - إنها لا تُجيد الجفاء ... فقط تُعطيك بِقدر وِسعِك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
كتب وليد عبداللطيف - السعودِية
Quote: اخي عزام انت الدنيا وكل جمالها ياخي ما تبكينا معاك والفينا مكفينا ولكن هذا نعتبره الالم اللذيذ يالذيذ يارايق يا مبدع لان في مجمل كتباتك مدرسة ونفحات. |
هي مَن علمتني ذلِك ولولاها لكُنت < أحببتُها > فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
هل كنت مأخوذًا كما الدرويش في الجُبَّة، مختالاً على الجرحِ القديمْ ؟؟
أمْ أنَّت حقاً ستبدوعندَ مولاك كفتيانِ الرَّقيمْ ؟!!
ياخي الله يديك العافية واعلي درجات العشق .... قول امين!!
وانا اقول الزول دا مالو غير صورة البروفايل!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ناصر احمد الامين)
|
ناصِر أحمد الأمين ...
Quote: وانا اقول الزول دا مالو غير صورة البروفايل!!!! |
بسَوِق فوق رقبتو يا صاحبي ... وَجِئْتُ < بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ > علِهِ يَفي الكُيل ويكون مِن المُتصدِقين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ناصر احمد الامين)
|
أتابع ما تكتب ..
وأتعجب فى هذا الاله الذى جعل الكتابة مقامات والمقامات "خشم بيوت" ...
أنت من النوع الذى يهذب الروح أن تقرأه ..وهناك أغنية خواجية تقول "فى عينيك شىء يقول أن العالم بخير" كانت تستمع اليها ابنتى البارحة ..وفى كتابتك شىء يقول ان العالم بخير ...
فطوبى لها هذه التى تعتلى مقامات عشقك السامية
وطوبى لمن راقب سلطان العشق وهو يحيلك الى مطر ناعس وليل من غناء طويل شجى...
"مع انه "طوبى لك" دى ما من تعابيرى المفضلة لكن (كترة الطوب) البنقراه هنا و"الحصحاص" البنقرمشو أثناء اليوم ..خلانا نرضى بالقسط القليل ...ولا نأمل الا فى القليل فمعذرة" هههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: شمس الدين ساتى)
|
Tumadir
Quote: وأتعجب فى هذا الاله الذى جعل الكتابة مقامات والمقامات "خشم بيوت" ... فطوبى لها هذه التى تعتلى مقامات عشقك السامية وطوبى لمن راقب سلطان العشق وهو يحيلك الى مطر ناعس وليل من غناء طويل شجى... |
لم تكُن مِن ضِمن خُطَتي ... ولكِن لما رأيتُها أدركت أن بِالأمر شئ ... تمعنت ، فأصبحتُ ذو < يقين > ... فلما كلمتني تكليما ... بلغت < عَين اليقين > ... نعم إن الله جل وعلا قد صانها مِن < الإشتِهار > بِأن ألبسها < طين > ومنحني مِن لدُنِهِ كرامةٌ تمكنت بِها أن أراها رغم غِلافِها الكثيف ...
أراني هالِكٌ سَيِدتي إن لم ترضى < فُلانة > ...
حسبُكِ < فُلانة > حسبُكِ والضنين ... فإني وَلِهٌ عاشِقٌ لو تعلمين ... فإنكِ تجفين < أنتِ > أتسمعين ... إنهُ أنا ... لَيس غَيري أتُلاحِظين ... سأبْلُغَكِ فلِما لِمكتوبٍ علَينا تُأخِرين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
شمس الدين ساتي ...
Quote: نحنا دايرين إسم (ولو بالحبر السري بتاعك) |
غريب أمْرُك يا رجُل ... أولَست بِعاقِل ... فِلِما لا تتْعِظ بي ... أَيَعْجِبُكَ حالي ... هَبْ أني أوصلتُك إلَيها - وما أنت بِواصِل - فنظرتُ بِعَيني لها فإحْترقت ... ألِقِله ما بِيساري مِن ذِنوب أحمِل ذَنْبُكَ ...
أتُريد أن تراها؟ حَسُناً ... علَيك < بِالأسحار >
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
يالصبرك يا عزّام ...
يالصبرك ...
لكليكما "غاية" ولكليكما "اذن" في كل مقام ... تصبر فيما كان من أمرك في مقام تعبدك، و لك الأجر ولها أجر الإمساك عنك، و أجر ما طاوعت فيه "اذن" لمقام هي فيه الآن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزاز شامي)
|
Quote: لم تكُن مِن ضِمن خُطَتي ... ولكِن لما رأيتُها أدركت أن بِالأمر شئ ... تمعنت ، فأصبحتُ ذو < يقين > ... فلما كلمتني تكليما ... بلغت < عَين اليقين > ... نعم إن الله جل وعلا قد صانها مِن < الإشتِهار > بِأن ألبسها < طين > ومنحني مِن لدُنِهِ كرامةٌ تمكنت بِها أن أراها رغم غِلافِها الكثيف ... |
حضور ومتابعة يا رائع
علا احجبك من العين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: الطيب شيقوق)
|
عزام حسن فرح
النبى فوقك ترد على مداخلتى الفوق دى..
ليش?
لأنها ليها 13 يوم..
وتانيا عشان أفرح واتكيف..
أصلى بنتشى جدا جدا لما زول اتداخل معاهو ويرد على..
وبرسل صورة من الرد للشلة بتاعتى وبالذات البجينى feedback منهم يقول لى: (وحياة الله مداخلتك أحسن من الرد مليون مرة) وانا راسى يكبر بالذات حكاية مليون دى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Balla Musa)
|
عُزاز الشامي ...
Quote: يالصبرك يا عزّام ...
يالصبرك ...
لكليكما "غاية" ولكليكما "اذن" في كل مقام ... تصبر فيما كان من أمرك في مقام تعبدك، و لك الأجر ولها أجر الإمساك عنك، و أجر ما طاوعت فيه "اذن" لمقام هي فيه الآن ... |
دعيني أُنَجِمُ < تنزيلُكِ > لِيثبِتُ في فؤادي ... حَسُناً ... الأن ...
إني قد وصلتُ < غايتي > بعدما تَوحدت < نفخةُ الله > < فينا > ... إنكِ تتحدثين عن ... < الفُخار > < الصَلْصال > وهو فاني ... يُعاني ... < كِلانا > لن يعود كسابِقِهِ ... فقط سُجِنا في أبدان ضَيِقة ... شَيِقة ... هُنا مقام < الصبر > و< الإمساك > سَيِدتي ... ويلطُف الله بِالعُشاق بِأن يُرخَص لهُم أن يطمع < الطينُ > في < الطينَ > وفي أجِندتِهِ إنهُ لَعِبٌ وَلَهْوٌ يتمخض عنهُ إنسٌ يعبِدونهُ ...
و< المقام > يُمنح منحاً بعد أن يبذُل الممنوح لِمانِحِهِ < الإحسان > ... ولم أُصادِف عاقِلاً فرِحٌ بِمقامِهِ ... فكَيف لو تعِب مِن الوقوف بِبابِها ومال لِيستنِد فعوقِب كمثلي < بِالجفاء > فتجِدينهُ يضحك حَيثُ البُكاء ... ويبكي حَيثُ الضَحِك ...
ما أطَول الأمل ... إثمٌ لا أرجو غُفرانهُ وإن أوردني المهالِكُ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
عُزاز ...
Quote: ولها أجر الإمساك عنك، و أجر ما طاوعت فيه "اذن" لمقام هي فيه الآن ... |
إن جِهادي فيها سَيِدتي مُتمثِل في أني أُخاطِبُها بِخِطابَين ... خِطابٌ مُريدٍ لِغَوثٍ يُرقي منزِلة مُريدِهِ بحسب الإخلاص وصِدق التوجه ... وخِطابٌ لأكْشِف لها حقيقتِها ، بِأنها كالحديد أُنزِلت لِلأرض إنزالا لِينتفِع بِها الناس ... وقد إندس جَوهرِها عن الأغيار بِالطين فأصبحت تمشي في الأسواق وتأكُل الطعام فحسِبت بِطول المقام أنها مِنا ... فلما أبصرتُها وقد دنت مِني حينُها السماء رأيت جَوهرِها ... والناس تعجِبهُم الأشكال فأُعْجِبوا فتحققت غاياتِهِم بِأن وقفوا بِحد الطين فهي لا تدري ماهي ... وطامِعٌ في طينُها تحسَبُني هي ... لِذا لا أجر لها ولا مقام تنالهُ لأن الأجر يكون مُقابِل سُهاد والمقام مُقابِل جِهاد ... مِثْلُها مِثل الشمس ... هل لِلشمسِ بِإشراقِها على الدُنيا أجرٌ ومقام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ibrahim fadlalla)
|
ibrahim fadlalla
أخي العزيز صدِقني لم أرى في مُداخلتك ما يسئ ... وإني في < صَومعتي > هذِهِ لا أُدخِل معي صِفات الطين ... فلا حُزن إلا حُزني ... فإن جاء أحدُكُم أثناء إعتِكافي ووردي وصلاتي فإنهُ مِن دُنيا الأحباب قد أتى ... فأسألهُ عن حال أُمي وأطفالي وإلي ... أما زالوا كعادتِهِم يحَيون ... فإن جاء أحدُكُم أثناء إعتِكافي ووردي وصلاتي فإنهُ مِن دُنيا الأحباب قد أتى ... وأُقول لهُ قُل لأُمي إني بِخَير ولازِلت بِبابِها أنتظِر ... لا بأس لا بأس يا أُمي فإنها تُصبِرُني مِن حينٍ لآخر < بِنظرة > هي الدُنيا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
دي المحرية فيك ..أخي عزام ...أشكر لك حسن تفهمك ...
Quote: وإني في < صَومعتي > هذِهِ لا أُدخِل معي صِفات الطين ... فلا حُزن إلا حُزني ... |
هكذا ..إذن ...وكنت قد ولجت عليك الباب ..دفعة واحدة ... والطين يخر من أطرافي..و يملأ أحشائي.. عطفاً عطفا ... ويحجب عيني عن النظر ..وأذني عن السمع وقلبي...عن تبين مسارب حزنك الشفيف ... هكذا إذن ...داوم يا صديقي ..على زراعة الفرح ... حروفاً ..تحلق بحسن تعبيرها .. كالطيور في فضاء المعاني اللامتناهي ... ولتكن نشوتي وإحتفائي بحرفك ..تكفيراً عن غفلتي وغلظة تقحمي على صومعة حزنك النبيل .. لك الله يا هذا ...وجمعتك مباركة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ibrahim fadlalla)
|
سينكرونك الليلة ثلاثا .. وستصلب عند الفجر .. وستغدو الها ..
اعلاه مقام صدق وعشق عيسوى .. فتحزم والزم الحقيقه دون المشاهدات .. ولن تضل اليها سبيلا , واكاد اراها - الحقيقه - سمراء الحنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: محمد حيدر المشرف)
|
محمد حيدر المشرف
Quote: والزم الحقيقه دون المشاهدات .. ولن تضل اليها سبيلا , واكاد اراها - الحقيقه - سمراء الحنين |
عَلِقتُها لما رأيتُها < عَين اليقين > وبدأ غُلْبي عِندما حَسِبت أنها < وسيلة > وقد < سواها > ربي < غاية > دونها < مقامات > ... إني أعْشِقُها سَيِدي وأراني هالِكٌ وحُرِي لِمِثْلِها أن أهْلك ... وأراهُ ثمنٌ بخس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
عندما كان المغني يهذج ب
يـالـيل ابـقالي شـاهد علي نار شوقي وجنوني ياليل صــار ليك معاهد طـرفي اللي منامي زاهد دنا لي ســهرك واشاهد فوق لـي نجمك ظنوني
كان شيخي العارف بالله يصاب بحالة اغماء
وكل يغني علي ليلاه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ناصر احمد الامين)
|
Quote: وأراني هالِكٌ وحُرِي لِمِثْلِها أن أهْلك ... وأراهُ ثمنٌ بخس
|
عزام اخوى ..
يبدو انك قد نزلت مقاما ليس بذى زرع .. فذق عذابك دونه تلك ما جلبت يمينك كما قال عالم عباس ثم انى .. اراك من الهالكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Sara Mahgoub)
|
مُحمد حَيدر المُشرف ...
Quote: يبدو انك قد نزلت مقاما ليس بذى زرع |
لِذا كان < الصبر > مقام ... وبِرغم ذلِك تعجبُ لأفئِدة الناس التي تهَواها بعدما عَلِموا أنها < هي > < هي >
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
Sara Mahgoob
Quote: حيرت الثمانية وعشرون حرف .. |
ولها < طلاسِم > أعكُف علَيها ... فإني عِندما أكون في الفلاةِ أشُم مِن نواحيها نسيم فتدمُع عَيني ورب الكعبةِ وأظل أسْتنشِقهُ حتى يُغمى علي ... أسْتنشِقهُ وكُلي حذر مِن أن أرُدهُ بِالزفير ... أُريدهُ أن يتغلغلُني ...
ولها < طلاسِم > أعكُف علَيها ... أنا فأخرُج مِن جسدي وأدنو مِن سماواتِها المُحرِقة ... - سَيِدتي - بُحْ - وإنتِ تعلمين - أُريد أن أسمع تسبيحُك لي - وهل أنا إلا بعض فضلِكُ
ولها < طلاسِم > تُفكْ واحِدةٌ تُلو أُخرى ... تُفكْ قدر سِعه < المقام > الذي تفضلت بِهِ علي ...
يا إلاهي كَمْ أُحِبُها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
ود شيقوق ...
Quote: باقي لي عزام ده ملودو ما بتلهم بيهو الهويش علا المرانع |
أريتني في سرابا هَويشْ ... حارِس بابا تكني شَويشْ ... مرات تحِن يِقوملي ريش ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
أرسل لي صديقي السَيِد (القانوني) مولانا / أحمد المُصطفى الطِريفي - قطر رِسالة (أُنزِلها بِتصرُف):
Quote: [ ... أدلف عليه منذ أربع سنوات وكان بقامته الفارهه وملامحه العربية الخالية من أي إمتدادت أفريقية رغم إدعاءه بأصالة عرقه النوبي ... كان هذا الرجل الاربعيني يشدني بالقدرة على السياحة التاريخية بين كتب قدامى المتصوفة ... كثيراً ما تجول بي في بغداد القرن الهجري الثاني ... كان يشرح ويوضح معاني المصطلحات ... كان يحلل الحالة النفسية التي يمر بها الوله ... كان يبين الحالات ... المنعطفات الروحية ... كان يمد يده للوعاء الفلسفي الذي يلخص نظرية الفكر الصوفي وما اتصل بها من ثقافات أخرى غير عربية أو إسلامية ... كنت أعرف الكرخي والجيلي من كثرة ما تحدث عنهم ... تصفحت معه < رسالة الامام القشيري > و< حلية الاولياء > و< اللمع > و< الغنية > وكثير كثير من كتب الصوفية ، حتى أنني حفظت معظم مصطلحات تلك الفلسفة النورانية العميقة التي لا يستطيع الغوص في بحرها اللجي الا المحبين ... كان إبن عربي أكثر الذين حظوا عنده بالدراسة ... ثم قرأت < مقامات عِشْقُك > كانت دهشتي كبيرة ... كدت لا أصدِق أهذا أستاذي الذي تجول بي في بغداد القديمة ... أهذا أستاذي الذي علمني مصطلحات التصوف وشرح لي بعضها عمليا ... علمني الخلوة وكيفيتها والتي فحواها " الخروج مِن عالمي الذهني وترك ايقاع الحياة تدريجا ، إلى أن أصل بداية السمو والخطوة الاولى في طريق السير ... كيف دفع بي في طريق هو يؤمن به ، أيتراجع عنه .. أيعود إلى وعائه الطيني الموغل ، بعد تلك الشفافية الروحية العالية ... أهي الحقيقة أم أنها طريقة جديدة للاخفاء ، كما يفعل بعض المتصوفة من حيث إخفاء العمل الصالح ، حتى لا تعلم سواء القبح ... لعلك في تسرع ... ما الذي دفعني لذلك وماذا قرأت ؟ أيكون أستاذي وصديقي قد أسقط مفاهيمه في < فلانة > ... كنت أرغب في سؤاله مباشرة أهو شطح أم تغيير في فلسفته ونظرته للامور أم هجران لعالم التصوف مع الاستفاده من مفرداتها كنتيجة مستقاة من أي دراسة شعرية أو أدبية؟ ولكن ... ماذا عن تجربته العملية التي عاشها هناك ؟ وليالي الذكر والمثول أمام شيخ الطريقة ؟ ماذا عن الاوراد وحالة الترابط العشقي القائمة بينه وبين التصوف واضحة من خلال تصفحك لمكتبته التي تضم عشرات من أمهات متب التصوف النادرة؟ لم أستطيع أن أسأله مباشرة عن موضوع الشطح ، فهذا الرجل رغم أنه يصغرني بعشرة سنوات الا أني أدين له بأصول المعرفة الصوفية من واقع الجلسات العميقة التي أستقيت منها كثير من الافكار وقمت بإخضاعها لتجربتي الشخصية مع إضافاتي الفكرية والنفسية ولا أنكر انني بخلت عليه بنتائج تلك التجارب التطبيقية خشية من وصفي بما لا أرغب سواء إيجابا أو سلباً ... لذا قررت الانتظار ريثما أعرف الاسقاط الذي عناه وهل < فلانة > هي (ليلى) التي عناها سادتي الصوفية أم أنه فعلا يقصد حبيبته الطينية؟ وهل يتأمل في روعة الطين أم أنه يشتيه من حيث كما يشتهي الطين الطين ؟ عليَّ الانتظار لمعرفة حقيقة أخرى هل تعرض أستاذي لمدد لم يستطيع تحمله فقرر الهروب الى عالم الطين لعله يحميه مما يعاني من شدة التيار الذي كاد أن يسحق مادته الطينية ... ماذا إعتراه ... لما هرب من واقعه ومحيطه البشري ؟ ما هي التشكيلة الاجتماعية الجديدة التي جذبته للحياة وسطها وجعلته ذو قدرة بإسقاط كل القاسم المشتركة مع الأغيار الذين كانوا حتى الامس القريب هم رفاقه واحبابه واصفياءه ؟ هل يصل به الهجران الى السير سريعا في طريق الغلو وتغيير بوصلته ، الى طوابير السياسة وكانه خرج من مجلس الحسن البصري عطاء بن واصل معتزليا يدلف الى بعض منازل الخوارج متشحاً فكرهم الاعتزالي شاقاً عصا الطاعة ومعتنقاً فلسفة دنيوية أخرى ؟ أه أستاذي دعني أنتظر فالليالي حبلى ] |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
[Quote: U]خِلْتُ أن مَن بلغ في < إسْراءِهِ > حد الإحْتِراق قد نال < الرِضا > إلا إني لما بلغتُهُ وكان دون جسدي الطيني الدنئ ... كلَمني مِن وراء سِتار وأخرج مِني < نُكتةٍ > سوداء ... قُلـت : ما هذا يا سَيِدي قالت : هذا إشْتِغالُك عني بِالأغيار ... أولا تُريد أن أكون وحدي فيك؟ قُلـت : وهل أنا إلا < أنتِ > ؟ قالت : دونك أستار قلـت : كَيف وقد بلغتِكِ ؟ قالت : لَيس لِجُهْدِك ؟ قلـت : لما يا سَيِدي ؟ قالت : لأُفْرِض علَيك شرائِعي |
إحدى المقامات التي يجب أن نتوقف عندها عراة حفاة إلا من قلب ينبض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ابو جهينة)
|
مولانا / أحمد مُصطفى الطِريفي ...
لَيس الأمر كما يبدو لكُم سَيِدي ... فقط إني في < مقام > يُتيح لي أن أُجَسِد أسماءِهِ < فيها > ... وقد فعلت ... وأنتج ما قد قرأتُم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: هويدا شرف الدين)
|
بُلِغَتْ سَيِدي إني إذا ما مُنِحت مقام < الفناء > سأجِدُ بِأن < فُلانة > ماهي إلا < أنا > ... هالني ذلِك وإضطربت غاية الإضطراب ... فَفُسِر لي الأمر بِأن < فُلانة > كالمرآةِ مِن يُقْبِل علَيها لا يرى إلا < نفسِهِ > فيها ...
ولِمقام < الفناء > < حال > هو < الإسْتِغراق > فأبدو فيهِ كالذاهِل ... ويَدْخِلُني في عالَمٍ آخر وذلِك بِإخراجي مِن نِطاق < الخَير > و< الشر > و< السئ > و< الحَسُن > فأعلو كُل شئ ... فترضى وتقِر عَيني و< أستغرِق > فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
إن أكثر ما يحِز في نفسي إني على < يقين > بِأننا كُنا معاً في وقت سابِق ... عِشنا سَوِياً حياةٌ كامِلة ... نعم لا أذكر ملامِحي ... لا أذكُر ملامِحُكِ ... حتى أنني لا أذكُر بِأي لُغةٍ كُنا نتحدث ... أو في أي الأماكِن عِشنا ... فقط أذكُر أننا كُنا سَوِياً ... معاً ... إنكارُك لذلِك قادني إلى التفكير في إحتِمالية أن يكون لِقاءِنا قد تم ونحن في < يدي الله تعالى > عِندما أخرجنا مِن ظُهور آباءِنا وأشهدنا على رُبوبِيتِهِ ... نعم كُنا قريبَين هُناك في يدَيهِ سَيِدتي ... هذا القُرب هو ما أشتاق إلَيهِ وأنشُدهُ ... أتذكُرين ... حسناً لا تذْكُرين .. فقط أطلُب أن تسألين نفْسُكِ .. لِما منحْتينني مقامي الذي أنا فيهِ اليَوم وهو يَنِم على < رضى > والرضى أول درجات < القُبول > في حِزمة < الفناء > ... فقط أطلُب أن تسألين نفْسُكِ لِما أُحِبُك هكذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
أأنت جِئت مِن نفْسِكَ أم < أنا > دعَوتُك؟ أنفْسُك تشْتاق أم < شَوقْتُك > < أنا > إلي؟
في بادئ الأمر سَيِدتي كُنتُ في فَيْلقِ < الجُنود المُجندة > ... فنظرتي إلى بِعَين < الرِضا > فكَبِر جَوهري حتى أن فُخاري تكسر .. فبِتُ بِلا بدن .. أهيم في عماءُك فلما بلغ مِني الشَوق مبلغهُ دعتني < نفْختُكِ > ... ولا زِلت سَيِدتي أنتظِر إذنُ الولوج < فيكِ > أنتظِر ولا بأس بي فإني أنظُر < إلَيكِ > ولا يطرُف لي جفن ...
أَلم تشْتاقي إلي؟ أَلمْ أشتاقُ إلي؟ فقد إشْتِقتُ < لكُما > معاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
ادريس خليفة علم الهدي
لا حَول ولا قُوة إلا بِالله العلي العظيم أما كان أجدر بِك أن تتعِظ بي ... فإني أراك عاقِلاً ... أما ترى إني لا أُرى ... هل ثَقفتُ عنك < الران > أم بِطينُك لا زِلت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: عزام حسن فرح)
|
- إنها لا تكترِث لك ... أولا تُلاحِظ ذلِك؟ - إني أرى ما لا تستطيع أن تراه ... - ماذا ترى؟ - لا أدري كَيف أشرح لك الأمر ... لكِن دعني أُبسِطهُ ... - حسُناً! - أترى أن الفقير بِالدُنيا قد ظلمهُ الله عز وجل؟ - لا - لِما؟ - لأن الفقر إمتِحان مِن المَولى عز وجل ، فإن صبر الفقير على فقرِهِ دخل الجنة - هكذا يجري الأمر معي
دخَلتْ بِقلبي < فُلانة > وما يئِستُ لِقلْبِها مِن الدُّخول لن أبرح بابُكِ ما حَييت فأنظُري إني واقِـفٌ وذليل إعْتَلَ جِسْمي كُلَهُ كأن في الأصلِ أن يكون جسمي عليل علِمْتُ أنْ عِشْقُها صبرٌ والعفَو على الصبرُ كان دليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Esam El-Khawad)
|
يقولون ان الجسروحية هى نقطة الالتقاء بين الجسد و الروح .... اراك قد تجاوزت هذه المرحلة الى ....... الجسروحـدابـية و التى هى نقطة الالتقاء بين الجسروحية و الابـدية فى هذا المقام داخل ذاك المقام . و صدق القال انوا ال 28 حرف معاك عاوز ليهو (جوز)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Yasir Aloob)
|
عِصام الخواض ...
Quote: عزام ...عشقك يحرضنى على شئ .... |
أرى أن تُلْجِمهُ ... فإن تبعتهُ فأنت مِثلي هالِكٌ ... أراها نِهاية لك غَير سعيدة فإن الهلاك < فيها > سَعَد بِالنسبة لي < فقط > فإن كانت قد جفتني في دُنياواتِنا فبالبرزخِ مندوحه وقُرة عَين ... لا تتبع ما يُحرِضُك إلا إذا علِمت أنها مُرسلة مِن مِن < حدا الشِدره المُحرمه >
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: Esam El-Khawad)
|
هوم ، هوم يا صاحبي في عوالمك الملائكية في سماوات عشقك القصية وتسكع في ملكوت الجهجهة والعويل ... هوم فما اراك إلا تروم الهلاك وتلج من باب الفناء والسهر الطويل ...
هوم في سماك صفاك واصطلي بلوافح اساك
ودع لنا هذه الدنيا فلنا في الأرض تعب وشغب
لنا في الواقع حب ونخب ندلقه في الجوف فنشتعل وجدآ ولحنآ وحنينا اما نصل فتصلنا تهانينا واما نصل يغوص فينا
شهداء الحب الإنساني الجميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مقامات عِشْقُكِ (Re: أبو ساندرا)
|
Yasir Aloob
Quote: يقولون ان الجسروحية هى نقطة الالتقاء بين الجسد و الروح .... |
التي أعْشِقُها لَيس لها حاجة إلى هذا اللِقاء لِتنتشي فأنا الذي أنشُد أن أنتشي وقد بِت أحصُل على نشْوَتي إذا ما إنْتبهت ... فإني عِندما أنام يا سَيِدي أجِد باب نشْوتي < مَتاكى > فألِج فيهِ وأنا أدور كما الدَرويش المغرِبي حتى أبلُغ كُرسيها فأظل أنظُر إلَيها دون أن يطرُف لي جفن وتنساب النشَوةِ داخِلي ثُم أعود لِغفلتي وهي دُنياواتِكُم التي تحْيون فيها < جبراً > وأنتُم تُنفِذون ما قد إخْتِرتُموه < طَوعاً > يَوم < أَلست بِربِكُم >
| |
|
|
|
|
|
|