حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2009, 05:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ (Re: الكيك)

    الغارة الغامضة: إسرائيل وإيران في السودان

    GMT 23:45:00 2009 الأربعاء 1 أبريل

    الاتحاد الاماراتية





    وحيد عبد المجيد


    م تكن التفاعلات بين الدول والحركات السياسية والدينية في منطقة الشرق الأوسط واضحة أو شفافة في أي وقت. فقد أحيط الكثير من هذه التفاعلات، سواء الصراعية أو التعاونية، بسرية وكتمان. لذلك ظل معظمها يتسم بغموض يجعل إخضاعها للدراسة والبحث أمراً صعباً. ومازال هذا الغموض مخيماً على كثير من أوجه الصراع والتعاون في هذه المنطقة التي تشهد الآن إحدى أكثر المراحل اضطراباً في تاريخها الحديث.

    والسودان هو أحد هذه البلاد التي تتداخل صراعات عميقة في داخله مع نزاعات إقليمية لبعضها أبعاد دولية متفاوتة الأهمية.

    وفي الوقت الذي مازال الغموض مخيماً على بعض جوانب أزمة جنوب السودان التي أمكن إيجاد حل مؤقت لها بانتظار استفتاء لتقرير المصير عام 2011، لم يكن هناك سوى قليل من الشفافية في إدارة أزمة دارفور منذ نشوبها عام 2003. وظل من الصعب تدقيق بعض المعلومات المتعلقة بها، رغم أنها اندلعت في أوج ازدهار ثورة الاتصالات. أما المشكلة الكامنة في شرق السودان، فما أندر المعلومات المتوفرة عنها.

    يظل قيام إسرائيل بقصف القافلة هو الاحتمال الأقوى حتى الآن، رغم بعض نقاط الضعف فيه والغموض الذي ما زال يحيط العملية.

    ويمتد الغموض إلى أدوار الدول المجاورة والقوى الإقليمية والدولية في أزمات السودان الداخلية، وإلى علاقة نظام الحكم في الخرطوم مع بعضها. وقل مثل ذلك عن الأهداف الحقيقية لهذا النظام بخلاف ما يجمعه وكثير من نظم الحكم العربية والأفريقية، وهو هدف البقاء في السلطة بأي ثمن.

    ولذلك فليس جديداً الغموض المخيم على الغارة الجوية التي وقعت نهاية يناير أو أوائل فبراير الماضي ضد قافلة في شرق السودان يقال إنها كانت تحمل أسلحة وتتجه لعبور الحدود المصرية. وورد في بعض الروايات أنها لم تكن غارة واحدة وإنما غارتان فصلت بينهما فترة قصيرة غير محددة، تُعد بالأيام وليس بالأسابيع. وقد حدث ذلك، إذن، قبل أسابيع قليلة على قرار المحكمة الجنائية الدولية بقبول مذكرة المدعي العام الذي طلب توقيف الرئيس البشير بدعوى اتهامه في أحداث دارفور. لكن لم يُكشف النقاب عنها إلا بعد أسابيع قليلة أخرى على إصدار ذلك القرار في 4 مارس الماضي.

    ويثير ذلك أسئلة كبرى تتجاوز السودان وأزماته إلى منطقة الشرق الأوسط ومستقبلها، لأن الرواية الشائعة تقول إن الطائرات التي أغارت إسرائيلية، وأن القافلة كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى حركة "حماس" في قطاع غزة.

    ولأننا إزاء رواية مرسلة تفتقد عناصر اليقين، وتبدو أقرب إلى تخمين يقترن بشيء من التحليل، تصبح الخطوة الأولى لفهم ما حدث ودلالاته هي تأمل هذه الرواية نفسها واختبار مدى واقعيتها. وثمة سؤالان رئيسيان؛ أولهما هو: لماذا يلجأ ناقلو سلاح من إيران إلى قطاع غزة إلى طريق طويل وعر تسهل ملاحقتهم خلاله؟ بصيغة أخرى: هل هذا الطريق هو الأفضل لعملية شديدة السرية والحساسية من هذا النوع؟ أما السؤال الثاني فهو: لماذا فضلت إسرائيل الإغارة على القافلة والقضاء عليها قضاء مبرماً، في الوقت الذي كان بإمكانها التصرف بطريقة أجدى لها من ذلك؟ أو بصيغة أخرى:

    ألم يكن بإمكان إسرائيل، وقد رصدت القافلة، أن تتابعها لمعرفة الدروب التي يسلكها المهربون في هذه المنطقة والأساليب التي يتبعونها، ثم تطلب من مصر عند نقطة معينة التعاون في التصدي لهذه القافلة واعتقال القائمين عليها بما يتيح استجوابهم والحصول منهم على معلومات مهمة؟

    لقد كان لدى إسرائيل وقت كاف لذلك، لأن الموقع الذي قصفت فيه القافلة يبعد نحو 1400 كم عن حدود قطاع غزة مع مصر. وهذه مسافة طويلة، لكنها تطول أكثر في حالة قافلة مضطرة لأن تسلك طرقاً خلفية في الصحراء بعيداً عن الأنظار.

    ويبدو السؤال الثاني بصفة خاصة باعثاً على الشك في سلامة الرواية، إلا إذا سلمنا بأن صانع القرار الإسرائيلي أصبح شديد التوتر والعصبية إلى المدى الذي يضعف قدرته على اختيار الوسائل الأكثر ملاءمة لتحقيق الأهداف. فلو أن القافلة كانت تحمل سلاحاً إيرانياً إلى "حماس" فعلا، وكان صانع القرار الإسرائيلي في حالة طبيعية، لاختار الأسلوب الذي يمنع وصول السلاح إلى غايته ويتيح له الحصول على معلومات ثمينة ويمكنَّه من تفعيل مذكرة التفاهم الأمني الموقعة مع واشنطن.

    كما أن هذا الأسلوب كان ممكناً أن يتيح لإسرائيل ذريعة أخرى لتبرير حربها الوحشية على قطاع غزة والحد من الانتقادات غير المسبوقة التي تتعرض لها في بعض الأوساط الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبتها خلال الحرب. فعندما تنقل الكاميرات صور الأسلحة المهَّربة وتبث وسائل الإعلام اعترافات المهربين والمعلومات التي كان يمكن أن يدلوا بها، فربما يؤدي ذلك إلى تحسين صورة إسرائيل التي لم تكن في مثل هذا القبح في أي وقت مضى.

    وهكذا يبدو أن نقطة الضعف الرئيسة في الرواية الشائعة عن الغارة تكمن في الأسلوب الذي اتبعته إسرائيل وفقاً لهذه الرواية، وليس في نوع الطريق الذي لجأ إليه المهربون. فربما كانوا مضطرين لذلك، إما لأن الإجراءات التي بُدئ في اتخاذها عندئذ لوقف تهريب السلاح إلى غزة حققت نتائج سريعة، أو لرغبتهم في إيجاد طرق بديلة تحسباً لما ستؤدي إليه هذه الإجراءات من تشديد الحصار على عمليات التهريب. فقد أُحكم الحصار فعلا على ساحل قطاع غزة منذ بدء العدوان عليه، الأمر الذي جعل تهريب السلاح أكثر صعوبة عبر البحر.

    لكن إذا لم تكن فرضية توتر صانع القرار الإسرائيلي كافية لترجيح هذه الرواية، رغم وجود دلائل على مثل هذا التوتر في مواقف عدة، يمكن التفكير في احتمال آخر دون مغادرة السياق العام للرواية الشائعة. وهذا الاحتمال هو أن تكون إسرائيل قد رصدت القافلة، لكنها لم تتأكد من حمولتها بشكل يقيني، خصوصاً في ظل وجود معلومات عن تهريب بشر من بعض البلاد الأفريقية للاتجار بهم عبر الطريق نفسه. وفي هذه الحالة ينطوي اللجوء إلى إيقافها واعتقال المهربين على مخاطرة كبرى. فإذا تبين أن القافلة لا تحمل سلاحاً متجهاً إلى قطاع غزة، وأن الأسلحة التي رُصدت فيها هي لحمايتها خلال طريق لا يخلو من أخطار، لباتت إسرائيل في موقف بالغ الحرج أمام الرأي العام العالمي في لحظة لا تتحمل فيها مزيداً من الهجوم والانتقاد. لذلك رأى صانع القرار الإسرائيلي أن الخيار الأسلم هو تدمير القافلة، وقرر الإسراع بذلك لتحقيق هدفين: أولهما تجريب قدرة سلاح الجو على ضرب "أهداف معادية" في هذه المنطقة، وثانيهما توجيه رسالة قوية إلى طهران وحلفائها عموماً، وليس فقط في قطاع غزة، مفادها أن ذراع إسرائيل تطول. ولم تكن تل أبيب في حاجة إلى إعلان هذه الرسالة الموجهة إليهم لأنها ستصلهم لا محالة ما دامت القافلة لم تبلغ غايتها.

    ومع ذلك فليس مستبعداً أن تكون هي التي وقفت وراء تسريب معلومات عن هذه العملية، لكن بمقدار معين بحيث تحافظ على شيء من الغموض مع إعطاء انطباع كاف في الوقت نفسه بأن قدراتها العسكرية أقوى مما يمكن استخلاصه من نتائج حرب غير متماثلة مع قوات غير نظامية، في لبنان أو غزة.

    وأخيراً، يبدو هذان الاحتمالان، وخصوصاً الثاني منهما، أقوى من احتمال بعيد عنها وينبع من التفكير في اتجاه آخر تماماً يرتبط بالصراعات الداخلية في السودان. وهذا الاحتمال هو أن تكون طائرات سودانية هي التي قصفت قافلة محملة بأسلحة لحساب إحدى حركات التمرد التي تتوفر دلائل على أنها كامنة تحت السطح في شرق السودان وتتلقى دعما سرياً من أريتريا. وإذا كان هذا الاحتمال قد يجد سنداً من بعيد في رفض إسرائيل تأكيد مسؤوليتها عن قصف القافلة، فلا سند آخر له. ولا يكفي صمت الحكومة السودانية طول هذه الفترة لدعمه. فلم تكن لها مصلحة في الإعلان لأنه يُظهر ليس فقط ضعف سيطرتها على أرضها، لكن أيضا عجزها عن رصد ما حدث في سمائها وبالتالي عدم معرفتها بهوية الطائرات التي قصفت القافلة.

    لذلك يظل قيام إسرائيل بقصف القافلة هو الاحتمال الأقوى حتى الآن، رغم بعض نقاط الضعف فيه والغموض الذي ما زال يحيط العملية.

    --------------------------------------

    رسائل وخسائر إسرائيل في غارتها علي السودان

    GMT 21:00:00 2009 الجمعة 3 أبريل

    الاهرام المصرية



    --------------------------------------------------------------------------------


    حسين فتح الله

    كان أمام إسرائيل أكثر من حل لمنع وصول قافلة السلاح الإيراني وهي في طريقها من السودان الي منظمة حماس الفلسطينية‏,‏ بدلا من دفع طائرات سلاحها الجوي لاقتحام أجواء دولة مستقلة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ونقصد هنا السودان‏,‏ إلا أنه في اعتقادي فإن المسئولين الإسرائيليين أرادوا توجيه مجموعة من الرسائل للدول الواقعة في إقليم الشرق الأوسط ذات دلالة لا يمكن أن تخفي علي أحد‏,‏ أولاها أنها قادرة علي الوصول الي أي مكان يشكل تهديدا للدولة العبرية‏,‏ وعلي الرغم من أن مكان الضربة كان شمالي السودان‏,‏ إلا أن هذه الرسالة بالذات كانت موجهة بالأساس الي كل من إيران وحماس‏,‏ ولعل إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يقصد هذه الرسالة عندما صرح بعد الغارة بصراحة مفرطة ـ علي غير العادة ـ بأن إسرائيل ستضرب بني الإرهاب حيث تستطيع‏,‏ وستضربهم بطريقة تعزز الردع وترسخه‏,‏ وأكد أن إسرائيل قادرة علي الوصول الي أي مكان في العالم وتدميره طالما يشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي‏.‏

    أما رسالة إسرائيل الي إيران فتبدو للوهلة الأولي واضحة من خلال المسافة التي قطعتها الطائرات الإسرائيلية لضرب القافلة في شمال السودان عبر البحر الأحمر‏,‏ وهي مسافة لا تقل عن‏1400‏ كيلومتر وتقترب من المسافة التي يجب علي طائرات سلاح الجو الإسرائيلي اجتيازها للوصول الي الأراضي الإيرانية في حال توجيهها ضربة للمنشآت النووية الإيرانية‏,‏ والأخطر من ذلك‏,‏ أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت عن اشتراك طائرات بدون طيار في ضرب القافلة التي كانت تعبر الأراضي السودانية‏,‏ وهو ما يعني إمكان توفير إسرائيل لعناصر النجاح اللازمة للقيام بضربة جوية استباقية‏(‏ جراحية‏)‏ أي دقيقة للغاية للقضاء علي الأهداف النووية الإيرانية‏,‏ وتبرز أهمية استخدام الطائرات الإسرائيلية بدون طيار في قدرتها علي إبطال عمل رادارات الدفاع الجوي الإيرانية واصابتها بأذي بالغ من خلال قصفها بهذه الطائرات أو بطائرات إف ـ‏15‏ وإف ـ‏16,‏ أو بصواريخ كروز والصواريخ الباليستية متوسطة المدي‏,‏ وربما يوضح هذا أن وجود دفاع جوي قوي في هذه المنطقة من السودان لم يكن ليحول دون اتمام العملية الإسرائيلية‏,‏ وأنه اذا كانت إيران تتمتع بحماية شديدة من جانب دفاعها الجوي فإن وسائل الهجوم الجوي الإسرائيلية قادرة ـ نظريا ـ علي الوصول الي أهدافها في إيران وتدميرها‏,‏ أما الرسالة الثانية لإيران‏,‏ فتتلخص في درس مفاده أن إسرائيل وضعتها علي قمة أولويات استخباراتها‏,‏ وأن أجهزة الموساد وغيرها قد جندت عملاءها بشكل غير مسبوق حتي داخل القوات المسلحة الإيرانية وقيادات الحرس الثوري الإيراني‏,‏ وأن هذا الاختراق الإسرائيلي هو الذي مكن إسرائيل من التخطيط الدقيق للعملية بدءا من شحن السلاح في الموانئ الإيرانية حتي وصوله الي ميناء بورسودان‏,‏ ومن ثم تم نقله عبر الصحراء بالقافلة التي ستقوم بإيصاله الي شواطئ غزة‏..‏ هذا الكم الوافر من المعلومات الدقيقة يؤكد أن الموساد الإسرائيلي ومخابرات الغرب‏,‏ والاتفاقية الأمنية التي وقعتها إسرائيل مع أمريكا قبل يوم واحد من إيقاف هجومها الأخير علي غزة‏,‏ قد حققت أهدافها علي نحو يقترب من الكمال‏,‏ وهذا ما دعا رونن برجمان المختص بشئون الاستخبارات الإسرائيلية الي التأكيد في تحليل له نشر أخيرا‏,‏ أن هذه العملية تمت بتنسيق مطلق وإذن أمريكي علي أن تلتزم أمريكا الصمت فيما يتبادل الإسرائيليون والأمريكيون التهاني سرا بعد نجاح المهمة‏.‏

    لم تكن إسرائيل لتخاطر بعملية عسكرية بعيدة جدا ومعقدة لو لم يكن لديها معلومات‏,‏ مؤكدة وصريحة‏,‏ وبضمان طرف قوي يجنبها عدم إشعال الموقف دبلوماسيا نتيجة تعديها علي سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة‏.‏

    أما رسالة إسرائيل لحماس فهي قديمة وكانت تل أبيب قد وجهتها للمنظمة قبل العملية العسكرية الأخيرة‏,‏ ومفادها أن تل أبيب لن تسمح لحماس بامتلاك وسائل حربية من شأنها تهديد العمق الإسرائيلي‏,‏ وبصفة خاصة الصواريخ وتدعي إسرائيل أنها دمرت معظم الترسانة الصاروخية لحماس خلال حربها الأخيرة‏,‏ وهي تسعي الآن لمنع وصول أسلحة جديدة لحماس تعوضها عما فقدته‏,‏ ويقال إن القافلة التي مرت بالأراضي السودانية كانت محملة بصواريخ فجر الإيرانية والتي تم تفكيكها ليسهل نقلها ثم إعادة تجميعها بواسطة عناصر حماس في غزة‏,‏ بالإضافة الي ذخائر جديدة قادرة علي اختراق الدبابات والمدرعات الإسرائيلية الحديثة ومثل هذه الأسلحة تمكن حماس من أن تضع مناطق مأهولة واسعة قرب تل أبيب في مدي النيران الحمساوية‏,‏ كما أنها توفر لها رادعا للمدرعات الإسرائيلية حال اقتحامها غزة مرة أخري‏.‏

    وبالرغم من هذا العدد الكبير من الرسائل التي بعثت بها القيادة الإسرائيلية لكل من إيران وحماس‏,‏ فإنها خسرت العديد من النقاط‏,‏ لعل أهمها وضع استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط علي المحك‏,‏ بعد أن أصبح بإمكان أي دولة الاعتداء علي دولة أخري تحت دعاوي تهديد الأمن القومي لها‏,‏ أو الشروع في اتخاذ تدابير الحرب ضدها أو تحت أي دعاوي أو مسميات أخري‏,‏ وهو ما قد يجعل المنطقة كلها علي شفا فوضي تطيح برهان عقلاء المنطقة علي صنع التنمية والازدهار‏,‏ أما ثاني النقاط التي خسرتها إسرائيل فهي تأكيدها من خلال عملية ضرب القافلة في السودان علي أنها لم تنجح أصلا في حملتها السابقة في غزة من أجل القضاء علي سلاح حماس وضمان عدم تدفقه إليها‏,‏ فمازالت محاولات تهريب السلاح الي قطاع غزة تتوالي لأن إسرائيل لا تمنح الفلسطينيين أي أمل في الحصول علي الأمان والأرض والسلام‏,‏ وثالث خسارات إسرائيل من عمليتها العسكرية الأخيرة تكمن في إيضاحها من حيث لا تدري لأساليب تنفيذها لعمليات مماثلة داخل إيران‏,‏ وإيضاح لا يقبل أي شك من جانب القيادات الإيرانية بأنها مخترقة من جانب الاستخبارات الغربية والموساد‏,‏ وبأن عليها اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاختراقات وتجنب عناصر القوة في الضربة المنتظرة من جانب إسرائيل لمنشآتها النووية وقدراتها العسكرية الاستراتيجية‏.‏
                  

العنوان الكاتب Date
حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:20 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:22 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:33 AM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:49 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 06:57 AM
        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 07:13 AM
          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-02-09, 09:25 AM
            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الوليد محمد الامين04-02-09, 09:01 PM
              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 06:39 PM
                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 07:11 PM
                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 07:13 PM
                  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 08:38 PM
                    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-05-09, 04:38 AM
                      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-06-09, 05:33 AM
                        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-12-09, 05:03 AM
                          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-12-09, 05:10 AM
                            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-12-09, 05:16 AM
                              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-13-09, 11:20 AM
                                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-15-09, 07:14 AM
                                  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-20-09, 06:48 AM
                                    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-23-09, 04:52 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ اسعد الريفى04-23-09, 07:11 AM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-23-09, 08:28 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-27-09, 10:18 AM
        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-30-09, 07:00 AM
          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-04-09, 09:33 AM
            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-04-09, 11:20 AM
              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-06-09, 09:19 AM
              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-06-09, 09:24 AM
                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-10-09, 05:24 AM
                  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-14-09, 09:17 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-15-09, 09:34 PM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-17-09, 04:18 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-18-09, 11:17 AM
        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-19-09, 11:12 AM
          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-21-09, 05:24 AM
            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-26-09, 10:21 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-26-09, 10:23 PM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك06-01-09, 10:54 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك06-01-09, 11:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de