حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2009, 05:10 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ (Re: الكيك)

    لماذا سكت السودان؟

    GMT 22:00:00 2009 الجمعة 3 أبريل

    القبس الكويتية




    وفيق السامرائي

    ما قيل عن أن إسرائيل هي التي شنت الغارات الجوية على أهداف متحركة في بورتسودان في صحراء السودان قبل نحو شهرين، يبدو صحيحا، بل بات بحكم المؤكد. فهذه ليست المرة الأولى التي تتفادى فيها إسرائيل الإعلان الواضح عن بعض العمليات ذات الطابع الخاص، أو تعمد الى تأخير مثل هذا الإعلان الى وقت تراه هي مناسبا ومفيدا لها.

    الغريب، أن غارات بهذا الحجم بقيت بعيدة عن متناول وسائل الإعلام العالمية، برغم التركيز في تلك المرحلة على العمليات القتالية في حرب غزة، وعلى موضوع تهريب الأسلحة الذي كان ولا يزال أحد عناصر إعاقة الاتفاق الشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين بخصوص فتح المعابر. أما لماذا أرجأت الخرطوم الإعلان؟ فأغلب الظن، بسبب الظروف التي تمر بها الدولة، خصوصا بعد صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس عمر البشير. وربما أيضا من اجل تفادي الخوض في ماهية ما كان يحصل على الأرض وفي البحر، لأن تحقيقا دوليا في عملية نقل سلاح الى غزة عبر السودان يعتبر نقطة سلبية إضافية وفق حسابات مجلس الأمن.

    تحقيق الهدف
    طبقا لأحدث ما نشر من معلومات، فإن إسرائيل استهدفت تدمير رتل من السيارات المحملة بأسلحة إيرانية، تضم صواريخ وعبوات ناسفة وغير ذلك، نقلت جوا من مطار الخرطوم الى بورتسودان في الصحراء، ومن هناك جرى توزيعها على أربعة زوارق ونحو سبع عشرة سيارة لاندكروزر. ولا تزال الصورة غامضة عن عدد الغارات التي نفذت، والوسائل المستخدمة.
    وهناك أنباء تشير الى أن الزوارق الأربعة دمرت من قبل غواصة إسرائيلية، فيما هاجمت الطائرات المقاتلة الرتل البري. ومن المستبعد توقع قيام مجموعات مسلحة داخلية بنصب كمين لهذه العجلات، فعمل كهذا يمكن توقعه لو حصل في منطقة تشهد تمردا يساعد دولة خارجية على تنسيق العمليات. ومما أثار الانتباه، التضارب الكبير في تحديد حجم الخسائر، حيث قدرت جهات سودانية عدد القتلى بنحو 800 شخص، وهو رقم غير قابل للتصديق، فيما أشارت تقارير أكثر واقعية الى أن عدد القتلى بلغ العشرات. ويبدو أن العملية حققت أهدافها بنجاح تام، حيث تم إغراق الزوارق الأربعة ودمرت العجلات الناقلة للسلاح.

    تلميحات إسرائيلية
    وفيما نفت القيادة الأفريقية للقوات الأميركية، التي بدأت ممارسة أعمالها منذ بضعة أشهر، أن تكون الغارة قد نفذت من قبل مقاتلات أو وحدات صواريخ تابعة لها، فإن مسؤولين إسرائيليين ألمحوا الى ان الجيش الإسرائيلي كان وراء هذه الغارة، من دون الخوض في التفاصيل. وهي طريقة درجت عليها تل أبيب في عمليات مماثلة نفذتها قواتها الجوية أو قطعها البحرية المقاتلة. واكتفى المسؤولون الإسرائيليون بالقول انه ليس من المعتاد التعليق على ما ينشر عن عمليات ذات طابع أمني. لكنهم لم ينفوا ممارسة إسرائيل دورا في مجابهة عمليات مرتبطة بما وصفوه بالإرهاب.
    ومن صيغة ما تم طرحه، يتضح أن إسرائيل هي التي شنت الغارات: جوية على المسالك البرية، حيث تمكنت من تدمير الرتل أو مجموعات العجلات التي قيل انها كانت تنقل سلاحا يراد تهريبه الى غزة، عبر سيناء. وربما جوية أو بواسطة غواصة من أسطول في البحر الأحمر لتدمير الزوارق. والاحتمالان قائمان، مع ترجيح احتمال الهجوم البحري.

    اختراق عميق
    تعتبر عملية بورتسودان واحدة من العمليات القليلة المهمة، التي تتزاوج فيها القدرات التنفيذية والمخابراتية، في متابعة تحركات متغيرة تحمل صفة تجسس تبدأ من نقطة معينة لتنتهي ميدانيا في ظروف وأماكن مختلفة. فكيف عرف الإسرائيليون بوجود عمليات تهريب سلاح تبدأ من إيران عبر السودان؟ على افتراض صحة التقارير ودقتها، مرورا الى غزة.
    الحالة يمكن تأسيسها على ثلاثة احتمالات، هي:
    • حصول المخابرات الإسرائيلية على معلومات من مصادر تجهيز السلاح، أو أن يكونوا على صلة بفرد ما من طاقم السفينة الناقلة، إذا ما كان النقل بحرا، أو من مطارات التحميل أو التفريغ، وكلاهما خرق مخابراتي مهم، إن لم يكن أكثر عمقا ارتباطا بجهة التنسيق لمثل هكذا عمليات.
    • أو أن يكون الخرق ناجما عن وجود عملاء في أكثر من موقع على أرض السودان، لمراقبة طرقات ومواقع معينة، وقام هؤلاء بتوفير معلومات مرتبطة بالزمان والمكان، وهو احتمال قائم.
    • أن تكون الحالة كلها مرتبطة بالمراقبة الجوية، بواسطة الأقمار الصناعية، إلا أن تهريبا محدود الحجم يمكن أن يمر من دون التحقق منه عبر هذه الوسيلة.
    • وحيثما تكون وسيلة الخرق، فإن الحصول على توقيت حركة المعدات يساعد على فرض مراقبة دقيقة بواسطة الطائرات المسيرة (من دون طيار) لفترة طويلة ومتعاقبة، ربما أفضل من مراقبة الأقمار الصناعية. ويجري توجيه وسائل الهجوم في ضوء المتغيرات وحساب الوقت والمسافة على الأرض. طبعا مع وصف للهدف.
    عموما مثل هكذا عملية لا يمكن أن يكتب لها النجاح من دون معلومات دقيقة وموقوتة وتنسيق دقيق وآني مع الوسائل التنفيذية. وينبغي أن يعطي ما حصل دلالات كثيرة.

    ألف كيلومتر
    الموقع الذي هوجمت فيه الأهداف يقع على مسافة أكثر من ألف كيلومتر من أقرب قاعدة جوية إسرائيلية. مع ذلك فإن أسباب نجاح مثل هذه العمليات متوافرة، بحكم ضعف وسائل الدفاع الجوي السوداني، وغيره من المعطيات، فسعة الأراضي السودانية وضعف الموارد المالية، وتدني مستوى المعدات الدفاعية تقنيا، وانشغال السودان بمشاكل عدة، تجعل عملية تغطية الأجواء مستحيلة، خصوصا تجاه طرف يمتلك معلومات آنية ووسائل الكترونية وخيارات متعددة للعمل. أما الافتراضات التي تتحدث عن وسائل دول أخرى، فالوسائل الدفاعية في كل الدول تحسب على أساس حماية مصالح ومواقع الدول ذاتها، وحيث تكون عمليات الرصد الجوي آنية، فإن رد الفعل إزاءها يبقى مرتبطا بالأمن الوطني المباشر، وليس معتادا، ولا منطقيا، أن تقوم أي دولة بالتصدي لأهداف خارج نطاق أمنها المباشر.

    أمثلة سابقة
    سبق أن قامت القوات الجوية الإسرائيلية بعمليات عديدة، كان أبرزها عملية تدمير مفاعل تموز العراق عام 1981 ، ومهاجمة موقع دير الزور السوري عام 2006 ، إلا أن هاتين العمليتين اعتمد في التخطيط لهما على معلومات لا ترتبط بمتغيرات آنية كما هي عملية بورتسودان. وقامت قوات النخبة للعمليات الخاصة الإسرائيلية، وسط السبعينات، بعملية ناجحة لتحرير الرهائن، الذين احتجزوا في مطار عين تيبة الأوغندي، بعد أن قطعت مسافة أطول. ومن باب النكات التي انتشرت في حينه، أن الرئيس الأوغندي عيدي أمين قال للصحافيين إنه يتوقع الأحداث قبل وقوعها بأربع وعشرين ساعة. وعندما سئل: وماذا عن عملية عين تيبة يا سيادة الرئيس؟ قال اتركوا هذه.
    السؤال الذي يمكن طرحه الآن: هل تعزز عملية بورتسودان احتمالات مهاجمة إسرائيل منشآت نووية إيرانية؟ الظروف مختلفة، مع ذلك لا يمكن الاستبعاد المطلق.

    -----------------------------------

    الغارة على السودان والإنقسام العربي في الصحف الإسرائيلية

    GMT 7:45:00 2009 الجمعة 3 أبريل

    إيناس مريح


    إيناس مريح من حيفا: تتساءل صحيفة ( هآرتس ) في تقرير تحليلي عن القصف السلاح الجوي الإسرائيلي موكب شاحنات كبير في السودان وتقول: كيف هربت الطائرات الإسرائيلية من الأجواء السودانية؟؟ وتشير الصحيفة إلى أن الحلول متوفرة لدى مصر، وتتساءل كذلك الصحيفة ولماذا انهارت القمة العربية؟ وتجيب من جانب آخر بأن "مصر تملك الإجابات كذلك على هذا السؤال. تسود الدهشة في السودان ذلك بعد مضي أسبوع من التعرجات، وبث التعابير الضبابية والصور التي أُعدت لتضليل التقارير الأميركية، تلك التقارير التي تفيد بأن السلاح الجوي الإسرائيلي قام بتفجير موكب كبير في السودان والذي نقل سلاحا ثقيلا".

    وتتابع الصحيفة:"تسود هذه الدهشة على اثر تصريح الائتلاف السوداني والذي لا يخاف من توتر العلاقات مع الدول العربية، بأن هناك طريقة واحدة لتنفيذ الهجوم والغارة الجوية الإسرائيلية على السودان، وهي من خلال طائرة تمر من فوق البحر الأحمر، وهل عجز (الردار) جهاز الموجات اللاسلكية الأردني، تحديد وجود طائرات؟ وهل علم المصريون بوجود طائرات وصمتوا؟ وهل كانت السعودية في سر الهجوم؟

    وأوضحت الصحيفة إلى أن " محللين مختصين قدروا بأن الصمت العربي ينبع من تأييد مصر والسعودية الهجوم على نشاطات إيرانية في المنطقة، وخاصة في السودان، التي يضاعف رئيسها عمر البشير التواجد العسكري الإيراني الرسمي من خلال اتفاقيات تدريب وتزويد السلاح".

    وتواصل الصحيفة إثارة الأسئلة وتقول:" من الذي منح معلومات استخباراتية لطائرات السلاح الجوي الإسرائيلي، خاصة إذا كان هناك تقرير يشير إلى أن إحدى الهجمات وقعت بواسطة طائرة بدون طيار؟ وتفيد( هآرتس):" يتضح وفقا لتقرير نشره المعهد المصري للأبحاث الإستراتيجية "الأهرام" عام 2006، بأن إسرائيل تملك قاعدتين عسكرية في مساحة اريتريا، كذلك تملك إسرائيل قاعدة إضافية على قمة جبل سوركين الذي يطل على مضيق باب المندب قريبا من البحر الأحمر، ووفقا لنفس التقرير فإن إسرائيل تمتلك 3.000 جندي في اريتريا وقاعدة بحرية تضم بشكل ثابت غواصات دولفين".

    وتشير الصحيفة إلى "أن العلاقة الإسرائيلية الأرتيرية بدأت عام 1993، عندما قدم اسياس افورقي رئيس اريتريا إلى إسرائيل لتلقي العلاج، ووقع على اتفاق تعاون عسكري مع إسرائيل، ووفقا لإفادات وسائل الإعلام العربية، فإن إسرائيل ساعدت أفورقي في احتلال جزيرة حنيش من اليمن".

    وتفيد تقارير أخرى في وسائل الإعلام العربية وفقا (لهآرتس) بأنه يحق لإسرائيل تخزين نفايات النووية في ارتيريا ذلك وفقا لنفس الاتفاق الإسرائيلي الأرتيري، ونشر تواجد عسكري إسرائيلي في المنطقة كذلك، والذي في في حال تواجد في المنطقة، فإن ذلك يكون بهدف مراقبة التحركات للسفن الداخلة والخارجة من البحر الأحمر، ولتشغيل محطة رادارات، كذلك يبدو بأن تحليق طائرات بدون طيار يمكن أن يكون جزء من النشاطات الطبيعية في المنطقة".

    موكب الشاحنات الذي حمل السلاح إلى غزة هو بمثابة فضيحة مصرية

    تقول (هآرتس) بأن هناك العديد من الأسئلة المتعلقة في مسار تهريب السلاح إلى قطاع غزة، كذلك التعامل مع هذه الأسئلة قد يوبخ الجانب المصري، ففي حال كانت نية الموكب السوداني الدخول إلى غزة عن طريق اليابسة، أليس كان من المفترض أن تمر عن طريق حواجز مصرية كثيرة، ذلك إذا قرر الموكب التوجه إلى غزة عن طريق أصوان أو على طريق طول البحر في طريقه لمدينة السويس، هل افترض المسؤولون عن الموكب بأنهم لن يمروا في تفتيش في هذه المعابر الطويلة؟ وفي حال كانت الإجابة نعم لن يتم تفتيشهم، فهل يمكن أن تكون هذه المرة هي الأولى بأن تمر مثل هذه المواكب إلى غزة؟!

    وتشير الصحيفة إلى مسار آخر لتهريب السلاح إلى غزة وهو عن طريق البحر الأحمر، وربما لو اختار مهربون السلاح تهيرب السلاح عن طريق البحر الأحمر، فلماذا قاموا بتفكيك السلاح، يبدو بأن تهريب السلاح من خلال اليابسة هي طريقة أكثر آمنة: فحتى الحدود المصرية لا يوجد من يفتش الموكب، وداخل مصر هم منظمون مع شبكات تهريب محلية".

    الرئيس المصري لم يشارك في القمة العربية بسبب قناة الجزيرة

    كتبت (هآرتس) :" اكتظ فندق الشيرتون في الدوحة عاصمة قطر بالصحافيين الذين توجهوا لتغطية أحداث القمة العربية السنوية." كل وزراء الخارجية كانوا متفرغين لإجراء المقابلات" قال صحفي أردني لصحيفة (هآرتس) وأضاف: "ونرى بأنه وفي كل قمة عربية تتحول وسائل الإعلام إلى مالكة ومضيفة".

    أضاف:" الجلسات المغلقة هي في الحقيقة لم تعد جلسات مغلقة، وكل وزير يسارع ليخبر ماذا اقترح وماذا قال، وأول من يتوجهون إليه الوزراء هي قناة الجزيرة".

    وتضيف (الصحيفة):" هي الجزيرة ذاتها التي أفسدت الاحتفالية على أصحابها، والتي يهيمن عليها حمد بن خليفة، والتي بسببها لم يشارك الرئيس المصري حسني مبارك في القمة، فالرئيس المصري غاضب على قناة الجزيرة التي جندت الرأي الجماهيري العربي ضد مصر، ويرى مبارك بأن الجزيرة هي عدو الأكثر خطرا على العالم العربي بشكل عام، والعالم المصري بشكل خاص".

    "بسبب الجزيرة تحولت مصر إلى عدو للفلسطينيين" كتبت جريدة روز اليوسف." لقد تم عرضنا وكأننا متعاونين مع اسرائيل". كتبت (هآرتس) " ولا يؤمن مبارك بأن الجزيرة هي قناة مستقلة، بل على العكس يرون في مصر بأن الجزيرة هي رسول لإبن خليفة".

    " إذن فإن الحاكم القطري يُعتبر تهديد على مصر والسعودية في قيادة "الخط العربي"، فقد ألقى على نفسه مسؤولية سياسية عليا، فقطر أحدثت تصالح في لبنان، واقترحت مبلغ ضخم لحماس لأجل تحرير شاليط، وهي ذات علاقة جيدة مع سوريا وإيران(وإشارة للتضامن فقد طردت الممثلية التجارية الإسرائيلية)، ومن جانب آخر، فشبكة الجزيرة تبث مقابلات مع المعارضة المصرية الذين يدعون لإلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل". وفقا لهآرتس.

    وأضافت الصحيفة:" اكتفى مبارك بإرسال وزير الشؤون القضائية المصري مفيد شهاب للمشاركة في القمة العربية، وامتنع من اللقاء كذلك مع الحاكم القطري، كذلك هو غير متشوق للقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، ومن جانب آخر فإن الرئيس السوري يتجاهل الإنذار المصري، ذلك منذ أن أعلن بارك اوباما البدء في حوار مع سوريا ومع إيران، ولم تهدأ مصر بالرغم من قرار قطر عدم توجيه دعوة لحماس ولإيران للمشاركة في القمة".

    الإنقسام العربي ليس جديدا فالرئيس الليبي يهدد بأنه قائد أفريقي

    تشير (هآرتس) إلى أن " الانقسام العربي ليس جديدا، والجهد المبذول للتظاهر بوجود وحدة هو ليس فقط بائس، بل يتطلب الفحص من جديد للمصطلح" الشرق الأوسط العربي" بأنه كتلة مستعصية، ولا يدور الحديث فقط عن تهديد معمر القذافي بمغادرة القمة العربية، لأنه يعتبر نفسه قائد أفريقي".

    وأضافت (هآرتس):" كذلك العراق على سبيل المثال فهي ليست الشريك الطبيعي في نفس الشرق الأوسط العربي، فقد أُثير جدال في بغداد بين الرئيس الكردي جلال طالباني وبين رئيس الوزراء نور المالكي حول من سيشارك في القمة. في النهاية تنازل الرئيس العراقي ع المشاركة، بتوضيح بأنه من الأفضل أن يتعرف رئيس الحكومة العراقي على القادة العرب الشركاء".

    وتابعت الصحيفة:"وحتى الآن لا تدرك بعض الدول العربية كيف تتعامل مع العراق: فالمالكي غير مقبول حتى الآن على النظراء العرب كزعيم عربي، فهناك بعض الدول العربية التي فتحت سفارات في العراق، ودول أخرى مثل السعودية والكويت ترفض شطب ديون العراق منذ عهد الرئيس الراحل صدام حسين، كما تعتبر العلاقة المتينة بين إيران والعراق تهديدا على " الصف العربي".

    واختتمت (هآرتس):" إذا كان بإمكان دولة مثل السودان التهديد في القمة العربية، وإذا كانت مصر لا تحترم القمة، وإيران تهدد السيادة العربية، فإنه من الصعب التعامل أيضا مع تهديد بعض الدول العربية الموجه ضد إسرائيل، والذي وفقا له" لن تبقى المبادرة العربية لوقت طويل على الطاولة"، والسؤال من سيأتي أولا إلغاء المبادرة أو اختفاء الاتفاق، الذي حتى الآن يمنع فك جامعة الدول العربية".


    عن ايلاف
                  

العنوان الكاتب Date
حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:20 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:22 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:33 AM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 05:49 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 06:57 AM
        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-01-09, 07:13 AM
          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-02-09, 09:25 AM
            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الوليد محمد الامين04-02-09, 09:01 PM
              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 06:39 PM
                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 07:11 PM
                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 07:13 PM
                  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-03-09, 08:38 PM
                    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-05-09, 04:38 AM
                      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-06-09, 05:33 AM
                        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-12-09, 05:03 AM
                          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-12-09, 05:10 AM
                            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-12-09, 05:16 AM
                              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-13-09, 11:20 AM
                                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-15-09, 07:14 AM
                                  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-20-09, 06:48 AM
                                    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-23-09, 04:52 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ اسعد الريفى04-23-09, 07:11 AM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-23-09, 08:28 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-27-09, 10:18 AM
        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك04-30-09, 07:00 AM
          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-04-09, 09:33 AM
            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-04-09, 11:20 AM
              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-06-09, 09:19 AM
              Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-06-09, 09:24 AM
                Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-10-09, 05:24 AM
                  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-14-09, 09:17 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-15-09, 09:34 PM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-17-09, 04:18 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-18-09, 11:17 AM
        Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-19-09, 11:12 AM
          Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-21-09, 05:24 AM
            Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-26-09, 10:21 AM
  Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك05-26-09, 10:23 PM
    Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك06-01-09, 10:54 AM
      Re: حكاية الحديقة الخلفية لمصر ...عن العدوان الاسرائيلى على السودان ...ماذا قالوا ...؟ الكيك06-01-09, 11:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de