|
Re: نقد الكتاب الاسود (Re: أحمد أمين)
|
الأخ أحمد أمين
لك الشكر علي الموضوع الهام في نظري
وبما أنك في مرحلة نقد الكتاب الأسود والوعد بالمواصلة
علينا الإنتظار . وهذا لا يمنعنا من إبدأ الرأي حول ما كتبت سواء أن كان لك أو عليك
ومن ناحيتي أشد علي يديك لتلك محاولة فإن أصبت فلك أجرين وإلا لك أجر المحاولة
ولعل مدخلك للإعتراف بإختلال موازين الثروة والسلطة علي قلتها يحسب لصالحك
وبالنظر للسياق التاريخي الذي جاء فية الكتاب نحتاج لوقفة مهمة جداً لسبر أغوار النوايا وبالتالي طرح أسئلة مهمة كالتي تفضلت بها حول مقصد من يقف خلف الكتاب من قومية التهميش ومن عندي أضيف ما هو دور كل النخب السودانية المتعاقبة في قضية التهميش
وخلق دولة المركز التي لا أجد جهة تتبناها من جهات السودان الأربع من غير شخصياتها المتعددة والمتنوعة
وهذة بالنسبة لي منقصة تضاف لكل نخب السودان من سلاسل الفشل المتراصة
ولدي تجربة صفيرة أحتاج لسردها وللجميع الحق في فهمها كما يشاءون
في عام 1994 وبينما كنا في إستراحة في غرفة المحامين بمحكمة الخرطوم الجزئية حضر
لنا شاب في الثلاثين من العمر وقال أنا من أبناء دار فور قد تم طردي من الإقليم بأمر من جهاز الأمن هناك ومنعوني من الحضور بتاتاً لرؤية أهلي فأريد أن أرفع قضية ضد جهاز الأمن فهل لي من محامي يقف معي في هذة المحنة مع العلم بأنني لا أعمل ولا أملك حق الأتعاب للمحامي . وقد شرحنا لة الخطوات الواجب إتباعها في تلك حالة ولا ندري ما حل بة بعد ذلك
سنواصل من بعد إذن الأخ أحمد أمين وما يطرحة من رؤية نقدية
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقد الكتاب الاسود (Re: أحمد أمين)
|
مداخلة ارجو ان اتسال بى برائة شديدة الى اين تصب كتابات دكتور حسن موسى والتى تتحدث عن شقاق باب التصاوير فى التشكيل السوداني وهجمات عالم عباس فى الشعر والغناء السودانى وكتابات عبدالله ادم خاطر عن مشاكل التنمية فى السودان وكتابات وتنظيرات ابكر ادم اسماعيل عن سلطة المركز والهامش والصراع الدائر بين المثقفين منذ عقود عن الهوية السودانية دونكم فى مدرسة الغابة والصحراء ما رائيكم فى غول عبدالله بولا وتاويلاته عن ظهور هذا الغول وماذا عن كتابات دكتور منصور خالد عن الشمال الجغرافى والشمال النيلي واحتكار السلطة والثروة للجلابة ارى ان الفشل والكارثة هى من انتهازية المثقفين الذين اقحمو جماهير الشعب السودانى فى صراعهم القزر على السلطة وتسخير كافة ادواتهم المعرفية لتاثيث رؤى ظاهرها تحليل مشكلات الشعب السودانى واهدافها الخفية تسخير الجماهير لتحقيق ماربهم وطموحهم الشخصي يستوى فى ذلك اليساري واليميني والاممي كثيرون امتطوى صهوة الدين الحنيف وهم اكثر جاهلية من اباجهل واكثر عنصريتا من اليهود وهناك من يدعي الاممية ويتفاخر بكونه تجاوز بوعيه اطار الجهوية والقبلية الضيق نحو افق انسانى اوسع وهو عكس ذلك تماما فى حقيقته دعونا نعما كشف حساب للمثقف السودانى لنرى من هم على المبادى ومن الذى يستغل البسطاء والسزج لتحقيق ماربه الشخصية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقد الكتاب الاسود (Re: أحمد أمين)
|
Cola ......................
Quote: ارى ان الفشل والكارثة هى من انتهازية المثقفين الذين اقحمو جماهير الشعب السودانى فى صراعهم القزر على السلطة |
You hit the point. This is my irreversible belief.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نقد الكتاب الاسود (Re: Ishraga Mustafa)
|
العزيز احمد ايمن انا تحديدا قد ساهمت في الجوطة الاولى التي صاحبت صدور الكتاب الاسود ، والذي ولاول مرة تتحد جهات معارضة وجهات في النظام في موقف واحد من الكتاب الاسود ... وهذا مكمن الاسى حين يكون مدخلنا لنقد التجارب السياسية هو القبيلة .. وان نصنف الساسة بقابائلهم لا بمواقفهم ... وان كاتب الكتاب الاسود تناسى ان هذه السلطة التي كان او ربما كان جزءا منها ذات يوم هي سلطة نكلت بالجميع ... شماليين وجنوبيين وغرابة ومن الشرق ، لم تترك لحمة حية الا ودهستها ... وتناسى انهم حين جاؤا الى السلطة لم يتركوا كبدة رطبة ... بل انهم قتلوا تمانية وعشرين ضابط شمالي في يوم واحد .. وكان كاتب الكتاب الاسود جزء من السلطة التي فعلت ذلك فأين الضمير ؟؟ انا ارى من وجهة نظري ان الرجوع لأرقام الكتاب الاسود سيثبت عقم التفكير للذين يقفون وراءه .. ويفسر الى اي مدى نحن نرتد الى الوراء ... نتراجع الى ان نحدد الموقف السياسي بناءا على القبيلة .. وهذا خطر ظللنا نحذر منه .. ان الرجوع الى القبيلة للتصنيف السياسي سيعيدنا الى نقطة الصفر .. فهنالك الان رؤية الى حد كبير تجاوزت هذا وان هذا الوسط او الشمال الذي ندينه .. هنالك من يقف من ابناءه مدافعا عن حقوق المهمشين ومناديا بالصوت الجهور برفع الظلم عن الذين ظلموا .. اعتقد ان هنالك خطأ رقم صدقية الارقام .. الا ان الذين اتوا للسلطة طوال العهود لم يأتوا من بطون قبائلهم بل جاؤوا من الموسسات القومية كالجيش الذي اصبح مطية كل يائس ، او اتو من موسسات احزاب ترتكز على جهلنا وعلى تخلف واقعنا .. ولذلك يصبح كاتب هذا الكتاب يرتكب خطأ .. مقصود .. وهو اعادة السودان الى نقطة البداية .. والى التكوينات القبلية .. متجاهلا حركة التاريخ .. متجاهل الواقع المتردي الذي افرز هذه السياسات العقيمة ولكن تبقى الحقيقة التي يجب ان تدرك ان هنالك عقلية سائدة في كل الوطن وسعى الكثيرون بترسيخها .. وهي ان يكون رئيس الجمهورية من الوسط او من الشمال .. وكأن غير هؤلاء لم يخلق رجل يقود السودان ... ولكن هذا في طريقه الى ذهاب .. فالحراك السياسي والاجتماعي كفيل بهزيمة هذه الرؤية القاصرة .. وقد اقتربنا من ذلك .. انا غير نرتب الان كي اكتب ما اريد لكن ارجوا ان تواصل قرائتك وسنساهم بجدية .
| |
|
|
|
|
|
|
|