أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2003, 08:06 PM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا

    أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا.

    لا بد وأن الكثير من أهل السودان يعانون ضمن مما يعانون من الأمراض العضال، يعانون جماعيا من
    مرض (النعام) و هو مرض دفن الرؤوس فى الرمال أو التراب، و أذا لم يوجد فأنهم يدفنون رؤوسهم فى نقصهم وفى زيفهم المكشوف لبعضهم البعض، و على بعضهم البعض ، و خيبتهم التاريخية.

    أن مرض ( المكابرة) قاد و يقود الناس الى التهلكة.

    أن مرض ( عفا اللة عما سلف) قاد الكثيرين الى الخبل ، الجنون، بأنهم
    و برغم ما يأتون بة من فعل ضار و آذى للاخرين سيجدون من هو مستعد (لمسامحتهم)
    و بدء صفحة جديدة معهم، أو لهم . أنهم ، أى المخبولين المجرمين هؤلأء ، و برغم أو بالرغم من حجم الجرائم التى يغترفون يجدون من هو مستعد
    ( لغسيل جرائمهم)
    و أعادة تقديمهم للناس (كريستال كلير) أ عادة تقديمهم للناس هذا يتم بوعى أو بدون وعى ، و كلى الموقفين فقيرا و تعس.

    أنها الحرب.

    أختلاف الاراء لا يفسد للود أو فى الود قضية.

    هكذا... و بأطلاق ، نقرأ فى هذا المنبر وفى غيرة من الاماكن ... الكثير وأن لم يكن الكل يتقاسمون ،
    عبارات (التسامح) الأنيقة
    بينهم عند (الأختلاف) ، ويقسمونها لبعضهم البعض ، دونما السؤال الجوهرى و الأساسى :

    ماهى هذة الآراء التى يختلف المختلفون حولها، أو فيها و لا تفسد الود بين المختلفين؟ .
    أولاء يجدر للمرء أن يعرف هذة الآراء أو تلك أولا؟ و ماهى طبيعتها؟

    ماذا و لوكانت هذة الأراء قد قادت ن أو تقود الى قتل و أبادة الناس؟ الى الجرم الكبير؟
    هل أيضا نواصل فى أحالة الأختلاف الى
    قضايا (فكرية)، أو موضوعات (أكاديمية) وغاية فى الرقى و الأناقة ؟
    نظل ننافق على أنفسنا و لمن يبررون و ينظرون ،
    و يبشرون لقتلنا (فى النظريات التى يتبنون) أن لم يكونوا هم قاتلينا بايديهم ؟
    نقول لهم و لغيرهم أنتم قاتلينا أو أنصار و شركاء قاتلينا، و لكنا نبادلكم الود على كل حال !!

    أو نقول لهم أن ما تنادون بة و تتبنونة و تدافعون عنة من أفكار ... منفذيها ، والذين يشتركون معكم فيها أى الأفكار التى تتبنون... يبيدون البشر و يستعبدونهم ، يذلونهم، و يرمون فى غياهب السجون من يختلف فى الرأى معهم ،
    و يجلدونهم لزيادة ذلهم ، يسرقون قوتهم ويغتصبون ضعفائهم ... و ....ألخ
    و نقول لهم أن هذا الأمر لم يحدث منذ سنوات طوال، و لم يعفى علي الجرائم الزمن و لا هم يحزنون! أنما لأيزال الجرم يحدث فى أيامنا هذة...ولكن رغم هذا أو بالرغم عن هذا فأنا و ازعاما فى تحضرنا و ديمقراطيتنا و تسامحنا، لن نعتبر ما قمتم و تقومون بة سوى أختلافات حول الآراء ...لن ندعها تفسد الود الذى بيننا!.

    و لأيزال المثقف و المتعلم السودانى ( الكثير منهم) يردد و يكرس لمقولة مثل :
    (أختلاف الأراء لأيفسد للود قضية؟)

    هل هنالك خطا فاصلا بين الأختلاف الذى يبقى على (الود) و بين ذاك الذى لا ود معة و لا هم يحزنون ؟

    أنة من أمراض أهل السودان العضال ظاهرة التصنع ، و محاولة الظهور بغير حقيقتهم .
    التضليل و الخداع و الكذب. و كلها قادتنا و تقودنا الى ما نحن فية الان . يحكمنا منذ ميلادنا كدولة مدنين أقزام، أو عسكريين فاشست. و كلاهما مرضى ، المدنيين بالبلة، و العسكريين بالخبل . و كلا المرضين من صنع المتعلمين
    و المثقفين الذين لا يعرفون أين الفواصل مابين (الود) و (الحرب) !!! المثقفين الأكذوبة.

    عندما أعلن أدولف هتلر و حاشيتة من المتعلمين، و العلماء و المثقفين أن الجنس الارى ارقى الأجناس ، و أن دولة الرايخ الثالث لمنتصرة لا مفر ، فهى آتية على اوربا الشرقية ...مجالها الحيوى ... و أن ألمانيا فوق الجميع ، و أن قائدها أدولف هتلر... لهو بالملهم، الذى لايخطى، فقد ولد من المهد ليقود الأمة... الخ...أستطاع هذا المخبول أقناع ثمانين مليون ألمانى و أحالهم الى آلة لتنفيذ أفكارة المجنونة، و لأيحتاج القارى هنا منى لأن أقول أن الشعب الألمانى ليس مثل السودانى...فهو شعب مبدع و خلاق ، و قدم أضافات هامة للبشرية فى كل المجالات ... من أدب و فلسفة
    و فن وعلوم وتكنلوجيا... و طرائق القهر المجنونة طبعا... وبما أن قادتنا مقلدين و متعلمينا و مثقفينا ناقلين فلم ياخذوا من الألمان سوى أسوأ ما قدموا الى البشر...

    مايهمنا هنا: أن الثلاثينات و الأربعينات من هذا القرن كانت سنوات تعيسة فى ألمانيا ، تشابة حالنا فى السودان منذ الأستقلال حتى اليوم!
    فالكثير من الألمان كانوا على علم بما تقوم بة حكومتهم تجاة البنى ادميين لعرقهم او دينهم او أنتماءهم السياسى...و لم يفعلوا شيئا . ..سوى بعد فوات الأوان...

    كان العالم كلة يعرف مايجرى فى ألمانيا النازية و لم يفعل شيئا...سوى بعد فوات الأوان...

    فما أشبة اليلة بالبارحة ، الكل يعرف أن ثمة شيئا ليس بالطبيعى يجرى فى بلادنا، الكل يعلم ثمة سلوك مغلوط و غبى و غير أنسانى يعترينا نساءا و رجالا... ثمة محارق عرقية فى الوطن... و الكل صامت و متصالح . ثمة سجون و تعذيب و أضطهاد و أغتصاب و جلد وقطع...و الكل صامت و متصالح.

    نحن شعب لا نسمى الاشياء بأسمائها؟

    أن من قام بارتكاب ملايين الجرائم ضد الأنسانية فى السودان منذ الأستقلال حتى اليوم، والتى تكثفث و أخذت شكلها الصارخ فى التصفية العرقية و غيرها من الجرائم مع حكومة الأنقاذ الأسلامية الحالية ، الذين قاموا بأرتكاب هذة الجرائم يؤمنون بأفكار قادتهم الى الفعل، يتبعون آيدولوجيات تدعوهم الى ارتكاب مثل هذة الجرائم، فهم أمينيين مع أنفسهم و أفكارهم . الكثير يتفق مع هؤلأء المجرمون فى الأفكار، و لأ يجدون حرجا فيما قام بة شركاء فكرهم...بل لأ يعتقدون بأن هناك جرما من أصلة فيما قام بة شركاءهم فى الأيدولوجيا فى السودان!

    هذا موقف الشريك فى الفكرة، فأذا ماكان الشريك هذا لايعتقد أن ماقام بة االنظام الدكتاتورى الأسلامى فى السودان جرما ضد الأنسانية ، و أذا ماكان يؤيد أفكار (الأنقاذ ) أو يتصالح معها فمالذى يمنعة
    (أذا ما كان صادقا مع نفسة وفكرة)
    من أعمال يدية لأرتكاب الجرم الكبير؟

    فهل الذى سبق هو الخط الذى يفسد للود قضية؟

    أو... فكيف أذا يكون الود بين القاتل و المقتول؟
    بين الجلاد و المجلود؟ بين السجان و المسجون؟ بين المستعبد و المستعبد
    (الأولى بفتح ال ب ، و التانبة بكسرها)
    كيف يكون الود بين المغتصب و المغتصب
    (الأولى بكسر ال ص والثانية بفتحها)

    و من الذى يقرر أن حبال الود هذا مازالت ممدودة؟
    و أن أصوات التوفيق هنا ليست باصوات نفاق ؟
    فألى متى يظل المثقفين من رجال و نساء السودان بلهلاء ...
    و دونما مقدرة على التمييز بانة من أختلاف الأراء ما يفسد للود آلآف القضايا؟
    الى متى تلفق المواقف و يكذب حولها؟
    و الى متى يظل المتعلم و المثقف السودانى يخاف ألتزام المسئولية... و لو الأخلاقية منها؟

    أختلاف الرأى لأيفسد للود قضية....مسخرة.
                  

العنوان الكاتب Date
أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada08-31-03, 08:06 PM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا WadalBalad08-31-03, 08:40 PM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Kobista08-31-03, 08:41 PM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا zola12308-31-03, 09:15 PM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا KANDAKE08-31-03, 09:19 PM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا HOPELESS08-31-03, 11:55 PM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا bayan09-01-03, 06:34 AM
      Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا banadieha09-01-03, 08:24 AM
        Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-05-03, 03:03 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Yasir Elsharif09-01-03, 01:26 PM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Halema209-01-03, 11:22 PM
      Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا مارد09-02-03, 00:18 AM
        Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Haydar Badawi Sadig09-02-03, 01:22 AM
      Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-05-03, 03:00 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا SAMIR IBRAHIM09-02-03, 01:09 AM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Haydar Badawi Sadig09-02-03, 02:18 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا WadalBalad09-02-03, 07:57 PM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا HOPELESS09-02-03, 10:32 PM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-05-03, 02:51 AM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا امادو09-06-03, 02:58 PM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا kofi09-05-03, 04:21 AM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا يحي ابن عوف09-05-03, 06:57 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا ABUHUSSEIN09-05-03, 05:39 PM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا banadieha09-05-03, 09:18 PM
      Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-06-03, 00:29 AM
        Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-06-03, 08:53 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا امادو09-06-03, 00:09 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-08-03, 04:20 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Roada09-15-03, 04:06 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا Mahathir09-15-03, 07:36 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا عشة بت فاطنة09-15-03, 08:10 AM
  Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا حسن الجزولي09-15-03, 09:49 AM
    Re: أختلاف الاراء يفسد للود آلاف القضايا bayan09-15-03, 10:05 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de