|
|
 ..ماهر ينتقد قرنق
|
لندن ـ الخرطوم: «الشرق الأوسط»
اعلن وزير خارجية كينيا ستيفن كالونزو موسيوكا امس في القاهرة ان الفرصة لا تزال قائمة لتحقيق السلام في السودان، في حين انتقد وزير الخارجية المصري احمد ماهر زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان جونق قرنق وحمله مسؤولية تعثر المفاوضات.
وقال الوزير الكيني ردا على سؤال حول تعثر المفاوضات التي بدأت الاثنين في كينيا، «هناك نافذة امل، فرصة للحل ينبغي اغتنامها». وقال موسيوكا في ختام لقائه مع ماهر ان «بلاده تبذل جهودا لتشجيع الطرفين على التفاوض بحسن نية».
من جانبه، قال احمد ماهر ان مصر «على اتصال بجون قرنق بهدف ثنيه عن مواقفه وتسهيل المفاوضات»، دون ان يوضح المواقف التي يقصدها. وقال ماهر ان القاهرة ايضا «على اتصال بالحكومة السودانية التي ابدت رغبة حقيقية في التقدم» على طريق السلام. وقال ماهر ان الوزير الكيني «اعرب عن تفاؤله، وهذا يعني ان هناك فرصة ان يغير جون قرنق موقفه». وأكدت مصر وكينيا دعمهما للحل السياسي الشامل في السودان بما يحقق السلام والاستقرار له ويحفظ وحدة اراضيه.
وأشار الوزير المصري الى انه ناقش القضايا المتعلقة بافريقيا خاصة مبادرة النيباد والجهود الافريقية لدفع عملية التنمية وبحث مشكلة السودان، حيث تضطلع كينيا بدور ريادي في العمل على ايجاد تسوية لها. وأكد تصميم البلدين على العمل من اجل تحقيق السلام في السودان على اسس العدل ومصالح وحقوق المواطنة. وردا على سؤال للوزيرين ماهر وموسيوكا حول حقيقة ما يجري في المفاوضات السودانية قال ماهر ان «هذه المفاوضات واجهت صعوبات بالفعل»، لكنه أكد وجود تصميم على العمل من اجل تسوية هذا الموضوع، مشيرا إلى أن مصر على اتصال مستمر مع الحكومة السودانية التي قال انها ابدت رغبة حقيقية في التقدم بهذا المجال.
وعقب موسيوكا من جانبه مؤكدا ان المشكلة السودانية قطعت خطوات كبيرة على طريق الحل وتحقيق السلام من خلال اعلان ماشاكوس الذي ينص على الحفاظ على وحدة السودان كما يعطي للجنوب الحق في تقرير المصير مؤكدا ان الوحدة تقوم على اساس الارادة الحرة وقال ان الاطراف السودانية تجتمع الان في كينيا، كما ان المبعوث الخاص للسلام الجنرال لازاروس سيمبويا يقوم حاليا بجولة في دول الايقاد لأن كينيا لا تستطيع الاضطلاع بحل المسألة السودانية وحدها كما انها تبذل جهودها من اجل تشجيع الطرفين على التفاوض بحسن نيه، معتبرا ان هناك نافذة قال انها ما زالت مفتوحة وتعد فرصة للحل ويجب عدم تبديدها.
وردا على سؤال حول وثيقة فاكورو التي اثارت جدلا شديدا ورفضا من الحكومة السودانية قال موسيوكا ان هذه الوثيقة تم تجاوزها وان المفاوضات الحالية تجري وفقا لاسس جديدة، وثمن ماهر على ما ذكر موسيوكا مشيرا الى ان الوثيقة تكمن اهميتها في أنها حددت النقاط التي تحتاج الى معالجة وأن ما تضمنته من أفكار أو مقترحات ليست هي بالضرورة ما هو مطروح على مائدة المفاوضات. وقال ان المطلوب الآن هو التأثير على جون قرنق وليس على حكومة السودان التي أبدت حسن النوايا وهو ما أكده الوزير الكيني أيضا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
انا مستغرب جدا لكلمة تم تجاوزها التى قالها الوزير المصرى
كان الاحرى به ان يقول رفضتها الحكومة ويقول الحقيقة اذ التجاوز عادة ما يتم برضا الطرفين .
الوزير المصرى يبدو انه يتحدث من منطلق موقف تبناه سلفا ودفعوا الحكومة لتقفه وهو رفض المذكرة التى تقدمت بها الايقاد وهذا يفسر سر موقف الحكومة القوى برفض هذه المذكرة ويبدو ان الحكومة المصرية دعمت الحكومة بقوة لتقف ضد هذه المذكرة التى تم اعدادها فى عام كامل نتيجة جهود وزيارات ومقابلات لمختلف الوان الطيف السودانى ..
اما الموقف المحير الاخر هو موقف الوزير الكينى الذى وافق الوزير المصرى فى رؤاه حول تعنت قرنق فى المحادثات وانه الطرف الذى يرفض المرونة وهو يعلم ان مذكرة الاتفاق من صلب عمل الايقاد التى يشرف عليها مندوبه الا اذا كان لا يعترف بمندوبه فى الايقاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
يا أخي دينق من الواضح أن الجهل المصري بالسياسة ضارب في النخاع هل يعلم السيد وزير الخارجية المصري برأى رئاسة الجمهورية المصرية ؟؟؟
ثانيا- أيعلم بأن الحركة الشعبية لم تأتي بوثيقة ناكوروانما هي وثيقة الوسطاء-ومصر ليست منهم- ومهمتهم الدفاع عن مقترحهم؟؟
من الواضح ان الخارجية المصرية لا تعلم اسس الوساطة وهي الحياد وبما أنهم غير محايدين يجب على الحركــة الطلب بابعادهم من مراقبة المفاوضات؟؟
ماذا يا ترى سيكون موقف مصر الشقيقة-أى الصداع النصفي- أذا اضطرت الحركةنتيجة لتعنت حكومة الخرطوم لوضع مطلب أنفصال على الطاولة؟؟
هــل حسب السيد الوزير هـــذا الأحتمال أم لا؟؟؟؟
يا أهــــل مـــصـــر دعونا وشأننا الله يرضى عليــكم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: NEWSUDANI)
|
تبا لهؤلا المصرين الذين يريدون السودان متخلفا ومتحاربا طوال الوقت
الحركة تعرف الادارة المصرية جيدا وتعلم انها غير محايده بل تقف مع العصابة الكيزانية الساقطة الفاشلة
يجب وقف مصر عن لعب اي دورا في الشأن السوداني وهذا
لمساندته لنظاما غير شرعي
degna
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
قرنق يقطع زيارته للقاهرة
اوردت صحيفة اخبار العرب اليوم الاثنين ان الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان غادر القاهرة وتوجه الي نيروبي وذلك بعد ان قررت السلطات المصرية الغاء عدد من الاجتماعات التى كان مقررا له ان يعقدها مع كبار المسؤولين المصريين وفى مقدمتهم الدكتور يوسف والي المسؤول الاول فى الملف السودانى والدكتور اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس حسني مبارك واللواء عمر سليمان وزير الامن القومى المصرى ..وذلك للتاكيد لرفض القاهرة لموقف الحركة الشعبية واصرارها علي تنفيذ وثيقة الايقاد الاخيرة ..
واوضحت مصادر سياسية مصرية لاخبار العرب ..ان القاهرة اجرت اتصالات عديدة مع جون قرنق قبل وبعد وصوله الي مصر عبر قيادلت من التجمع وحزب الامة فى القاهرة لاثنائه عن موقفه المتمسك بوثيقة الايقاد الاخيرة دون جدوى حيث ثبت قرنق فى موقفه وانتقد الموقف المصرى مطالبا القاهرة بالضغط علي الخرطوم لتوقيع اتفاق سلام مع التمسك بوثيقة الايقاد ..
واكدت المصادر ان قرنق ابدى انزعاجا شديدا من الضغوط المصرية عليه وقرر مغادرة القاهرة وطالب قيادات التجمع بنقل الاجتماعات الي اسمرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
لندن: الشرق الأوسط
لا تزال المفاوضات السودانية الجارية في كينيا تراوح مكانها، ويبحث الوسطاء الأميركيون والهيئة الحكومية للتنمية "ايقاد" عن حل لمأزقها الذي تواجهه منذ اسبوع، المتمثل في ايجاد اجندة مقبولة للطرفين للبدء في المناقشات.
ولا يزال وفد الحكومة السودانية عند موقفه الرافض لوثيقة ناكورو التي طرحتها ايقاد كأساس للنقاش، بينما تستميت الحركة الشعبية في التمسك بها. ويبذل الوسطاء جهودا حثيثة للتوفيق بين الطرفين، في وقت يتوقع فيه عقد اجتماع وصف بالحاسم في ساعة متأخرة من مساء امس للتوصل الى حل. وقال ياسر عرمان المتحدث باسم الحركة الشعبية الموجود حاليا في منتجع نانيوكي بوسط كينيا حيث تجري المفاوضات، ان سكرتارية "الايقاد" عقدت مشاورات امس بحضور الطرفين ولم تتوصل الى حل بعد. واضاف "سيكون هناك اجتماع اخر حاسم مساء اليوم (امس) لمعرفة ما اذا كان الوفد الحكومي سيقبل وثيقة ناكورو كأساس للمفاوضات يمكن تطويرها الى اتفاق نهائي. مع ادخال التعديلات من الطرفين ام انه يريد التفاوض دون نص مكتوب للوصول لاتفاق نهائي وفي هذه الحالة فان النص الوحيد هو وثيقة ناكورو". وقال ان الوفد الحكومي ما زال موقفه يتأرجح على طاولة المفاوضات بين الرفض والقبول. وفي المقابل لم يستبعد مراقبون ان يتم اجراء تعديلات على وثيقة ناكورو دون اللجوء الى استبعادها، كحل وسط بين الجانبين، ولكن الحركة الشعبية ترى ان تتم هذه التغييرات من خلال المفاوضات أي بعد قبول الحكومة الوثيقة كأساس للتفاوض بينما تصر الخرطوم على رفض النقاش واحداث التغييرات أولا. وحول التصريحات التي اطلقها وزير الخارجية المصري أحمد ماهر واتهم فيها زعيم الحركة الشعبية جون قرنق بعرقلة المفاوضات واعلن تجاوز وثيقة ناكورو، قال عرمان ان "الحركة الشعبية ليست متعنتة بل تأخذ وثيقة سكرتارية "الايقاد" كأساس للتفاوض قابلة للتعديل"، وقال ان والوثيقة مطروحة من السكرتارية وليس من الحركة الشعبية "ولا يوجد بيننا وبين وزير الخارجية المصري، اتصالات في هذا الموضوع"، واضاف "نحن نجري مشاورات مستمرة مع عدد من كبار المسؤولين المصريين، المختصين بشؤون السودان.. حول العملية السلمية في السودان وقد فرغ الدكتور جون قرنق، يوم السبت الماضي من زيارة لمصر، والتقى فيها عددا من كبار المسؤولين المصريين المختصين بشؤون السودان، ليس من بينهم وزير الخارجية". واكد ان الحركة الشعبية تدرك الدور الهام والفاعل الذي تقوم به مصر في سلام السودان واستقراره. من جهة ثانية أعلن مسؤول في الحركة الشعبية في تصريحات بالقاهرة ان حركته رفضت مقترحا أميركيا يقضي بتقسيم أجندة المفاوضات الى ثلاثة محاور، الأول يناقش الترتيبات الأمنية والثاني خاص بتقسيم السلطة، والثالث يتعلق بتقسيم الثروة. واضاف منجلواك كوال ان حركته ما زالت متمسكة بوثيقة ناكورو التي وضعها وسطاء "الايقاد". وقال ان قبول الحكومة بالمقترحات الأميركية يأتي في اطار محاولاتها اطالة أمد التفاوض دون الوصول الى حلول نهائية للصراع. واعترف بوجود ضغوط شديدة تمارس من قبل عدد من الدول بينها الولايات المتحدة واصدقاء وشركاء "ايقاد" على طرفي التفاوض لاجبارهما على التوصل الى اتفاق سلام.
وفي الخرطوم قال علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني ان مفاوضات السلام الجارية حاليا قد وضع لها جدول زمني ممتد يستمر حتى العشرين من سبتمبر (أيلول) القادم. واعرب خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف السودانية عن أمله ان تكون هذه الفترة كافية لتجاوز كل العقبات التي يمكن ان تحول دون الوصول لاتفاق سلام نهائي. مشيرا الى ان الاحتمالات كلها مفتوحة ومتوقعة. وقال المسؤول السوداني ان المطلوب هو حشد كل القوى المحبه للسلام والتي ترجو الخير للسودان داخليا وخارجيا لمغالبة قوى الشر وقوى التقويض والتي تريد ان تعيش وتنمو على حساب معاناة أهل السودان واستنزاف موارده واضعاف قدراته ودوره الوطني الداخلي والاقليمي. واضاف انه لكي يتحقق السلام علينا ان نعلم ان هناك معركة بين هذه القوى تشتبك من الساحة الداخلية الى الساحة الاقليمية الى الساحة الدولية وعلينا ان نصبح قوة دفع وتتشابك القوة الدافعة محليا واقليميا ودوليا من اجل ان نبلغ بالسلام نهاياته التي نرجوها. ودعا اجهزة الاعلام والصحافة لاتاحة الفرصة للمفاوضات. مبينا ان هناك معادلة دقيقة بين خصوصية سرية المفاوضات وعلنية التناول لكل جزئياتها وتفاصيلها. وقال "ان رسالتنا من الداخل والتي يقرأها المفاوضون والرأي العام ان نرسخ الصورة التي نرسمها ونرى فيها مصلحة لوطننا في ان يتحقق السلام". مجددا حرص الحكومة التام لانجاح المفاوضات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
لندن: عيدروس عبد العزيز الخرطوم: «الشرق الاوسط» وأ.ف.ب
فشل المفاوضون السودانيون في حسم خلافاتهم حول اجندة المفاوضات المستمرة منذ اكثر من اسبوع في منتجع نانيوكي السياحي بوسط كينيا.
وحذر خبير اميركي قريب من المفاوضات، الحكومة السودانية ومعارضيها من الحركة الشعبية لتحرير السودان من «عواقب وخيمة» ازاء الفشل في التوصل الى اتفاق سلام بحلول اكتوبر (تشرين الاول) المقبل. ويبحث طرفا النزاع منذ العاشر من اغسطس (اب) الجاري في موضوع واحد وهو الاتفاق على اجندة المفاوضات، وفيما ترفض الخرطوم وثيقة وضعتها سكرتارية الهيئة الحكومية للتنمية «ايقاد» الراعية للمفاوضات كأساس للنقاش، تستميت الحركة الشعبية في التمسك بالوثيقة. وفي محاولة لتجاوز الخلافات عقد الجانبان اجتماعين حاسمين في ساعة متأخرة من مساء اول من امس بحضور وسطاء «ايقاد» لكنهما فشلا في تحقيق تقارب. وقال ياسر عرمان الناطق باسم الحركة الشعبية لـ«الشرق الاوسط» ان الخلافات بقيت كما هي دون التوصل الى حل، لكنه اشار الى جهود حثيثة تقودها «ايقاد» لتجاوز المأزق. ويتوقع ان تعلن سكرتارية «ايقاد» قراراً في وقت لاحق حول سير المفاوضات. وأكد علي أحمد حامد الأمين العام لمستشارية السلام السودانية أن المفاوضات مستمرة، مشيرا إلى أن سكرتارية «إيقاد» طلبت من الطرفين عدم الافصاح عن القضايا الخلافية وما يدور على طاولة المفاوضات عبر أجهزة الإعلام حتى لا يؤثر ذلك على سير المفاوضات، وأكد حامد لوكالة أنباء الشرق الأوسط التزام الحكومة السودانية بذلك وطالب الحركة الشعبية بالالتزام بروح الاتفاق وعدم إثارة القضايا الخلافية عبر أجهزة الاعلام للتمكن من الوصول الى صيغة ترضي الطرفين. وفي الخرطوم قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية إن الحكومة ما زالت تضع ثقلها خلف مباحثات الايقاد حتى يتحقق السلام. ونفى بشدة أن تكون الحكومة قد فقدت الأمل، وتمنى أن تتمكن الأطراف من التغلب على العقبات والصعوبات التي تواجه المباحثات حالياً وصولاً لسلام يحقق الاستقرار المنشود. وفي الخرطوم حذر خبير اميركي قريب من المفاوضات الحكومة والحركة الشعبية من «عواقب وخيمة» ازاء الفشل في التوصل الى اتفاق سلام بحلول اكتوبر المقبل. وقال جون بريندرغاست المستشار الخاص لـ«المجموعة الدولية للازمات» المقربة جدا من المفاوضات السودانية قوله انه «يتعين على الطرفين مواجهة عواقب وخيمة في حال فشل المفاوضات الجارية» حالياً. واضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الصحافة السودانية ان الادارة الاميركية حددت اكتوبر المقبل موعدا اقصى للتوصل الى اتفاق والا ستعمد الى معاقبة الطرف الذي سيتسبب في فشل المفاوضات بقطع علاقتها معه وفرض عقوبات عليه وتفعيل قانون سلام السودان الذي يفرض عقوبات على الحكومة السودانية.
ويزور الخبير الخرطوم في اطار الجهود المبذولة للتقريب بين وجهات نظر الاطراف السودانية بعد لقائه قادة الحركة الشعبية في نيروبي حيث اجرى محادثات معهم حول «سبل انقاذ المفاوضات». واعرب بريندرغاست عن امله في ان يجد لدى الحكومة السودانية التفهم والنتيجة التي وجدها لدى مسؤولي الحركة الشعبية. وقال ان «الاسرة الدولية لن تبقى صامتة ازاء فشل المفاوضات وسيواجه الطرف المسؤول عن افشالها عواقب وخيمة». واضاف ان الولايات المتحدة «ستقطع علاقاتها مع الحركة الشعبية كما ستفرض عقوبات عليها اذا كانت السبب في افشال المفاوضات كما انها ستطبق قانون سلام السودان اذا كانت حكومة الخرطوم هي المسؤولة عن ذلك».
وتابع للصحيفة السودانية ان الادارة الاميركية «تضع الملامة على الحكومة في ما يخص الكارثة الانسانية الناجمة عن الحرب والتي تكلف مليار دولار تدفعها الادارة سنويا ثمنا للمساعدات». وختم قائلا ان «الوسطاء سيعمدون، في حال فشل الطرفين في التوصل الى اتفاق سلام، الى وضع تصور خاص بهم ودفعه اليهما للقبول به». وبدأت الجولة السابعة من المفاوضات في كينيا قبل اسبوع للبحث في مسائل تقاسم السلطة والثروات بعد تعليق الجولة السابقة في 12 يوليو (تموز) الماضي اثر رفض الخرطوم «وثيقة ناكورو» التي وضعها وسطاء الايقاد كمشروع حل نهائي قابل للنقاش. وتعارض الخرطوم خصوصا ما جاء في الوثيقة حول انشاء جيش خاص بالجنوب وبنك مركزي مستقل خلال الفترة الانتقالية التي نص عليها بروتوكول ماشاكوس االذي تم توقيعه في صيف 2002. وينص اتفاق ماشاكوس على فترة انتقالية مدتها ست سنوات تبدأ بعد التوقيع على اتفاق سلام وتنتهي باستفتاء على تقرير المصير للجنوبيين.
وفي القاهرة قال وزير الخارجية الكيني كالونزو موسيوكا ان الوحدة السودانية «امر يخص الشعب السوداني فقط» لان الوحدة «لا يمكن فرضها من الخارج»، موضحا ان الكينيين يلعبون دورهم كوسطاء للسلام. واضاف في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان «الوحدة السودانية يجب ان تنبع من داخل الشعب السوداني وتكون تعبيرا صادقا عن رغبتهم في وحدة ترابهم وليست مفروضة عليهم من الخارج وحال انتفاء الرغبة الوحدوية فشعب جنوب السودان له الحق بطريقة ديمقراطية حرة في تقرير مصيره».
واعتبر موسيوكا الذي يقوم بزيارة الى مصر حاليا ان اتفاق ماشاكوس «حدد العلاقة بين الدين والدولة وان شعب السودان بأكمله له مطلق الحرية في الايمان بما يراه مناسبا وان حرية العقيدة مكفولة للجميع». وتبدي مصر حرصا على بقاء السودان موحدا حيث حذر الرئيس المصري حسني مبارك اواخر الشهر الماضي اثناء لقائه مع طلاب في الاسكندرية (شمال) من «خطر تقسيم السودان» مؤكدا حرص بلاده على «استقرار السودان.. فالانفصال فيه خطورة على الشمال والجنوب». الى ذلك اكد وزير خاجية كينيا ان هدف الزيارة الى القاهرة هو «عرض الملف السوداني ودور كينيا في احلال السلام هناك وكذلك الملف الصومالي والاجراءات التى اتخذتها كينيا حيال تحقيق السلام» موضحا انه تم «عرض الملفين على الرئيس مبارك».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
تشهد الساحة السودانية تطوراً ملحوظاً في تلاحم قوى المعارضة وتوحيد خطابها السياسي ورؤيتها الواضحة لحل الأزمة السودانية. تمثل ذلك في مواقف عدة:
اولاً: إعلان القاهرة الثلاثي الذي ضم الميرغني والصادق وقرنق حول الموقف الموحد من العاصمة القومية ورؤيتهم لحل الإزمة.
ثانياً: إعلان تجمع الداخل الداعم لإعلان القاهرة والمتوافق معه في معظم القضايا التي طرحها، والاجماع عليه من كافة قوى المعارضة السودانية داخل التجمع وخارجه.
ثالثاً: رفض الحركة الشعبية لتحرير السودان العرض الذي قدمته السلطة للحركة لقيام حلف استراتيجي يتواصل إلى ما بعد اقتسام السلطة والثروة وخوض المعركة الانتخابية سوياً ويمتد إلى ما بعد الفترة الانتقالية. واعتبرت الحركة ذلك تراجعاً بل وخيانة لكل أهدافها وبرامجها وارتباطاتها مع التجمع الوطني وفوق ذلك كله خيانة لشعب السودان أجمعه.
رابعاً: تطور إعلان القاهرة وإعلان الخرطوم الداعم إلى وثيقة (الإجماع الوطني) التي توافقت عليها كل القوى السياسية في الداخل والخارج، مستهدفة تطوير مشاكوس وتحويلها إلى آلية شعبية، تمثل البديل الواقعي الموضوعي لحل أزمة الوطن والمتيسر حالياً في إطار توازن القوى في الصراع السياسي الراهن.
لقد نبهت قوى المعارضة إلى مخاطر الحوار الثنائي البعيد عن الشعب والمقصي له عن المشاركة في أخص خصائصه، لأن السلطة لا يهمها سوى الضمانات (المسوجرة) لمصالحها ومواقفها المتصلبة في الحكم وعدم المحاسبة على الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب والوطن. هذه هي ثوابتها التي تستميت دفاعاً عنها. وهذا ما يجعلها تسوف وتراوغ وترفض مجرد الجلوس في اللحظات الحاسمة لمشاكوس، لإحساسها بعزلتها ومحاصرتها – رغم ان الوثيقة التي قدمتها سكرتارية الإيقاد لا ترضي طموح شعب السودان وتتباعد في الكثير من بنودها عن وثيقة الإجماع الوطني. (وهذا ما سنطرقه لاحقاً).
الآن وبعد الفشل الذي منيت به جولة المفاوضات (6/7/2003) فاننا نكرر للمرة الألف للوسطاء وسكرتارية الإيقاد، ان الحل الوحيد هو تمثيل كافة قوى المعارضة في المناقشات والمفاوضات الجارية، وان (التلتيق) وانصاف الحلول في إطار ما هو قائم من حوار ثنائي سواء بالترغيب أو الترهيب – ربما يجبر السلطة على الجلوس ويقسرها على التوقيع – ولكنه لن يحل الأزمة وسيظل هشاً، وتنقلب عليه السلطة في أي منعرج سياسي حاد كما فعل نميري مع اتفاقية أديس 1972.
التجمع الوطني الديمقراطي وهو يطرح وثيقة (الإجماع الوطني) استقرأ الواقع السوداني بتجاربه الثرة واستخلص انجع ما فيه من حلول للأزمة السودانية، وهو بهذا يسعى وبإصرار لإنجاح مشاكوس. ومع ذلك فان أصرت سلطة الرأسمالية الطفيلية على إفشالها، فعليها ان تعلم ان مشاكوس، رغم ما بذل فيها من جهد وتنازلات لإختصار الطريق، فهي ليست نهاية المطاف في نضال شعبنا، بل هي معركة من معاركه وحلبة من حلبات صراعه السياسي المتصل من أجل السلام والديمقراطية والوحدة والتنمية.
المكسب الوحيد الذي لا يقدر بثمن والذي يستوجب وضعه في حدقات العيون والعض عليه بالنواجز هو : وحدة التجمع الوطني الديمقراطي وكافة قوى المعارضة، ووضوح رؤيته بعد تجارب لا تحصى من العراك والنقد الذاتي، ورغم الاختلاف حول نقطة هنا أو هناك، فانه انجاز هام لشعب السودان.
وثيقة (الإجماع الوطني) تمثل برنامج الفترة القادمة التي سيلتف حولها شعبنا ويناضل تحت راياتها. ويظل الواجب المحوري بعد وضوح البرنامج، وآليات التغيير التي تتوافق عليها قوى المعارضة، هو : توسيع العمل بين الجماهير والالتحام معها في معاركها ونضالاتها اليومية في كل مطالبها وتصعيد هذا النضال خطوة أثر خطوة حتى النصر ومثال ما حدث في انتخابات جامعة الخرطوم درس بالغ الأهمية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
الخرطوم: نيروبي: محمد عبد القادر - وكالات
اعلن الجنرال لازاراس سيمبويو الوسيط الكيني لعملية السلام في السودان ان وفدي الحكومة والحركة طلبا رسمياً تمديد جولة المحادثات حتى الـ «20» من سبتمبر المقبل فيما تلقى د. مصطفى عثمان وزير الخارجية اتصالاً من نظيره المصري احمد ماهر أمس احاطه خلاله علماً بالمباحثات التي جرت بينه ووزير الخارجية الكيني في القاهرة حول السلام بالسودان.
وجاء طلب الوفدين بعد اجتماعين أمس بحثا المسائل الاجرائية المتعلقة بالدخول في المفاوضات المباشرة الامر الذي فسره المراقبون بانه تقدم خرج من المفاوضات عن دائرة اي انهيار محتمل. وقالت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر بالحركة الشعبية ان المفاوضات ستمدد حتى الـ «20» من سبتمبر بالفعل- اكثر مما كان مخططاً لها بنحو شهر تقريباً لمنح المتفاوضين فرصة للتوصل الى اتفاق السلام النهائي. ونقلت «رويترز» عن الجنرال سيمبويو ان جولة المحادثات الحالية صعبة إلا انه مازال متفائلاً بنجاح المفاوضات واضاف «على المرء ان يتوقع مواجهات في آية مفاوضات من هذا النوع، وقد شهدنا من قبل مواجهات ولكن كانت على مستوى يمكن السيطرة عليه». واضاف سيمبويو ان المفاوضين طالبوا بمد فترة المحادثات حتى «20» سبتمبر من اجل توفير فرصة للتوصل الى اتفاق. وذكر ان جولة المباحثات الحالية صعبة إلا انه مازال متفائلاً بنجاح المفاوضات وعلمت «الرأي العام » ان طرفي مفاوضات السلام عقدا اجتماعين مباشرين مع الوسطاء امس لم تتقدم فيه مواقف الاطراف باتجاه الدخول في التفاوض المباشر حول الاجندة لكنه مضى في مايتصل ببحث المسائل الاجرائية وانتهى بطلب الطرفين تمديد جولة المفاوضات. وقال سامسون كواجي المتحدث باسم الحركة الشعبية «تعثرنا عند امور اجرائية ويحاول الوسطاء ايجاد مخرج لتجاوز العقبة». الى ذلك نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن كالونزو موسيوكا ان وحدة السودان امر يخص الشعب السوداني فقط لان الوحدة لايمكن فرضها من الخارج. وقال موسيوكا الذي يزور مصر هذه الايام ان اتفاق مشاكوس : حدد العلاقة بين الدين والدولة وان الشعب السوداني بأكمله له مطلق الحرية في الايمان بما يراه مناسب وان حرية العقيدة مكفولة للجميع. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان احمد ماهر وزير الخارجية المصري احاط د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية علماً بنتائج محادثاته مع وزير خارجية كينيا في القاهرة حول تطورات عملية السلام في السودان عبر اتصال هاتفي. واضافت ان ماهر استمع من د. مصطفى لتقييم حول مسار جولة محادثات السلام الحالية.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
Deng
waleed500
degna
elsharief
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست