|
|
 Re: ..ماهر ينتقد قرنق (Re: Lark)
|
لندن: عيدروس عبد العزيز الخرطوم: «الشرق الاوسط» وأ.ف.ب
فشل المفاوضون السودانيون في حسم خلافاتهم حول اجندة المفاوضات المستمرة منذ اكثر من اسبوع في منتجع نانيوكي السياحي بوسط كينيا.
وحذر خبير اميركي قريب من المفاوضات، الحكومة السودانية ومعارضيها من الحركة الشعبية لتحرير السودان من «عواقب وخيمة» ازاء الفشل في التوصل الى اتفاق سلام بحلول اكتوبر (تشرين الاول) المقبل. ويبحث طرفا النزاع منذ العاشر من اغسطس (اب) الجاري في موضوع واحد وهو الاتفاق على اجندة المفاوضات، وفيما ترفض الخرطوم وثيقة وضعتها سكرتارية الهيئة الحكومية للتنمية «ايقاد» الراعية للمفاوضات كأساس للنقاش، تستميت الحركة الشعبية في التمسك بالوثيقة. وفي محاولة لتجاوز الخلافات عقد الجانبان اجتماعين حاسمين في ساعة متأخرة من مساء اول من امس بحضور وسطاء «ايقاد» لكنهما فشلا في تحقيق تقارب. وقال ياسر عرمان الناطق باسم الحركة الشعبية لـ«الشرق الاوسط» ان الخلافات بقيت كما هي دون التوصل الى حل، لكنه اشار الى جهود حثيثة تقودها «ايقاد» لتجاوز المأزق. ويتوقع ان تعلن سكرتارية «ايقاد» قراراً في وقت لاحق حول سير المفاوضات. وأكد علي أحمد حامد الأمين العام لمستشارية السلام السودانية أن المفاوضات مستمرة، مشيرا إلى أن سكرتارية «إيقاد» طلبت من الطرفين عدم الافصاح عن القضايا الخلافية وما يدور على طاولة المفاوضات عبر أجهزة الإعلام حتى لا يؤثر ذلك على سير المفاوضات، وأكد حامد لوكالة أنباء الشرق الأوسط التزام الحكومة السودانية بذلك وطالب الحركة الشعبية بالالتزام بروح الاتفاق وعدم إثارة القضايا الخلافية عبر أجهزة الاعلام للتمكن من الوصول الى صيغة ترضي الطرفين. وفي الخرطوم قال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية إن الحكومة ما زالت تضع ثقلها خلف مباحثات الايقاد حتى يتحقق السلام. ونفى بشدة أن تكون الحكومة قد فقدت الأمل، وتمنى أن تتمكن الأطراف من التغلب على العقبات والصعوبات التي تواجه المباحثات حالياً وصولاً لسلام يحقق الاستقرار المنشود. وفي الخرطوم حذر خبير اميركي قريب من المفاوضات الحكومة والحركة الشعبية من «عواقب وخيمة» ازاء الفشل في التوصل الى اتفاق سلام بحلول اكتوبر المقبل. وقال جون بريندرغاست المستشار الخاص لـ«المجموعة الدولية للازمات» المقربة جدا من المفاوضات السودانية قوله انه «يتعين على الطرفين مواجهة عواقب وخيمة في حال فشل المفاوضات الجارية» حالياً. واضاف في تصريحات نقلتها صحيفة الصحافة السودانية ان الادارة الاميركية حددت اكتوبر المقبل موعدا اقصى للتوصل الى اتفاق والا ستعمد الى معاقبة الطرف الذي سيتسبب في فشل المفاوضات بقطع علاقتها معه وفرض عقوبات عليه وتفعيل قانون سلام السودان الذي يفرض عقوبات على الحكومة السودانية.
ويزور الخبير الخرطوم في اطار الجهود المبذولة للتقريب بين وجهات نظر الاطراف السودانية بعد لقائه قادة الحركة الشعبية في نيروبي حيث اجرى محادثات معهم حول «سبل انقاذ المفاوضات». واعرب بريندرغاست عن امله في ان يجد لدى الحكومة السودانية التفهم والنتيجة التي وجدها لدى مسؤولي الحركة الشعبية. وقال ان «الاسرة الدولية لن تبقى صامتة ازاء فشل المفاوضات وسيواجه الطرف المسؤول عن افشالها عواقب وخيمة». واضاف ان الولايات المتحدة «ستقطع علاقاتها مع الحركة الشعبية كما ستفرض عقوبات عليها اذا كانت السبب في افشال المفاوضات كما انها ستطبق قانون سلام السودان اذا كانت حكومة الخرطوم هي المسؤولة عن ذلك».
وتابع للصحيفة السودانية ان الادارة الاميركية «تضع الملامة على الحكومة في ما يخص الكارثة الانسانية الناجمة عن الحرب والتي تكلف مليار دولار تدفعها الادارة سنويا ثمنا للمساعدات». وختم قائلا ان «الوسطاء سيعمدون، في حال فشل الطرفين في التوصل الى اتفاق سلام، الى وضع تصور خاص بهم ودفعه اليهما للقبول به». وبدأت الجولة السابعة من المفاوضات في كينيا قبل اسبوع للبحث في مسائل تقاسم السلطة والثروات بعد تعليق الجولة السابقة في 12 يوليو (تموز) الماضي اثر رفض الخرطوم «وثيقة ناكورو» التي وضعها وسطاء الايقاد كمشروع حل نهائي قابل للنقاش. وتعارض الخرطوم خصوصا ما جاء في الوثيقة حول انشاء جيش خاص بالجنوب وبنك مركزي مستقل خلال الفترة الانتقالية التي نص عليها بروتوكول ماشاكوس االذي تم توقيعه في صيف 2002. وينص اتفاق ماشاكوس على فترة انتقالية مدتها ست سنوات تبدأ بعد التوقيع على اتفاق سلام وتنتهي باستفتاء على تقرير المصير للجنوبيين.
وفي القاهرة قال وزير الخارجية الكيني كالونزو موسيوكا ان الوحدة السودانية «امر يخص الشعب السوداني فقط» لان الوحدة «لا يمكن فرضها من الخارج»، موضحا ان الكينيين يلعبون دورهم كوسطاء للسلام. واضاف في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان «الوحدة السودانية يجب ان تنبع من داخل الشعب السوداني وتكون تعبيرا صادقا عن رغبتهم في وحدة ترابهم وليست مفروضة عليهم من الخارج وحال انتفاء الرغبة الوحدوية فشعب جنوب السودان له الحق بطريقة ديمقراطية حرة في تقرير مصيره».
واعتبر موسيوكا الذي يقوم بزيارة الى مصر حاليا ان اتفاق ماشاكوس «حدد العلاقة بين الدين والدولة وان شعب السودان بأكمله له مطلق الحرية في الايمان بما يراه مناسبا وان حرية العقيدة مكفولة للجميع». وتبدي مصر حرصا على بقاء السودان موحدا حيث حذر الرئيس المصري حسني مبارك اواخر الشهر الماضي اثناء لقائه مع طلاب في الاسكندرية (شمال) من «خطر تقسيم السودان» مؤكدا حرص بلاده على «استقرار السودان.. فالانفصال فيه خطورة على الشمال والجنوب». الى ذلك اكد وزير خاجية كينيا ان هدف الزيارة الى القاهرة هو «عرض الملف السوداني ودور كينيا في احلال السلام هناك وكذلك الملف الصومالي والاجراءات التى اتخذتها كينيا حيال تحقيق السلام» موضحا انه تم «عرض الملفين على الرئيس مبارك».
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| ..ماهر ينتقد قرنق | Lark | 08-17-03, 08:04 AM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | الكيك | 08-17-03, 09:57 AM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | Deng | 08-17-03, 06:19 PM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | waleed500 | 08-17-03, 06:23 PM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | Deng | 08-17-03, 06:55 PM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | NEWSUDANI | 08-18-03, 06:50 AM |
 Re: ..ماهر ينتقد قرنق | degna | 08-18-03, 07:50 AM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | الكيك | 08-18-03, 08:50 AM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | elsharief | 08-18-03, 04:58 PM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | Lark | 08-19-03, 08:07 AM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | Lark | 08-19-03, 08:23 AM |
| Re: ..ماهر ينتقد قرنق | Lark | 08-20-03, 07:15 AM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست