|
Re: فتنة السلطة .....الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)
|
صلاح قوش هل يؤنبه ضميره أصبح مألوفاً لصغار ضباط جهاز الأمن أن يروا قائدهم متوتراً يكثر من تدخين السجائر الغير كوبي فسرعان ما تنعدم المقارنة بين عدي صدام حسين و صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن العام . لقد حاول مدير جهاز الأمن تحسين صورته بشتى الظروف و لكنَّه فشل في ذلك و لعل أَبرز محاولاته عند زيارته الأخيرة لسجن كوبر لمقابلة أعضاء المؤتمر الشعبي حيث واجهه سجناء المؤتمر الشعبي بشجاعة و قوة أذهلته ، إِلى الدرجة التي أعلن فيها أن إعتقال أعضاء المؤتمر الشعبي يتم بناءً على تقديرات و ضرورات أمنية فقط و ليس بالضرورة أن يكون ذلك وفقاً لقانون جهاز الأمن الوطني . و هنا واجهه قادة المؤتمر الشعبي بأنه وحده سيتحمل تبعات الإعتقال المزاجي الغير قانوني ، و توعدوه بأنه سيجني ثمار إعتقاله اللا قانوني يوماً من الأيام . حاول صلاح قوش الإعتذار عن قوله متورطاً في موضوع آخر أن إعتقال عدد من قيادات الشعبي بسبب أنهم من أبناء الزغاوة و من لهم صلة بأحداث دارفور !؟ فواجهوه أن من بين المعتقلين من أُعتقل قبل إنفجار الأحداث في دارفور مثل يوسف لبس وهو من أبناء الزغاوة ، من لم يقم بزيارة لدارفور منذ مولده ! ثم سألوه هل يعني هذا أن جهاز الأمن يعتقل المواطنون بسبب إنتمائهم القبلي أم بسبب الجرائم التي أرتكبوها ؟ و لماذا لا تقدم المجرمين منا إلى المحاكمة ؟ . و على الرغم من أن صلاح قوش كان يمنع الكتابة و القراءة و مشاهدة التلفزيون و الإطلاع على الصحف إلا أنه سمح بإدخال ثلاثة صحف حكومية إلى المعتقلين و لم يستطع إكمال زيارته عندما إحتد معه المجاهد الناجي عبد الله وهو بين حرسه و سلاحه .
|
|
|
|
|
|
|
|
|