ونسة.......سودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-10-2003, 12:24 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ونسة.......سودانية

    ونسة سودانية

    ماسي الحرب

    خلال الاربعة عشر عاما الاخيرة من عمر السودان شهدت بلادنا تحولات اجتماعية سريعة ومتسارعة بعضه مقصود كسياسة والاخر بفعل اثار الحرب اللعينة التى اشعلتها الجبهة الاسلامية بعد رفضها لاتفاق السلام الذى شارف علي التوقيع عليه بين الحكومة الديموقراطية التى انتخبها الشعب والحركة الشعبية لتحرير السودان فكان رفض الجبهة لهذا الاتفاق الذى اطلقت عليه اسم اتفاق استسلام وقامت بانقلابها المعلوم الذى ندمت عليه فى ما بعد كا عبر بذلك اقطاب المؤتمر الشعبي فى مناسبات كثيرة .المهم ان اثار الحرب طالت كل منزل فى السودان وبفعل الجهل وعدم الحكمة والسطحية السياسية وضيق الافق توسعت الحرب لتشمل مناطق اخرى فى شرق البلاد وغربها ..لان القائمين علي الامر لا يهمهم انسان ولا وطن وهذا باين من تصرفات اهل الحكم بقدر ما يهمهم وجودهم فى السلطة وهيمنتهم علي الاموال والخوف من المحاسبة علي افعال شائنة ..امس كنت اتحدث مع احد الزملاء من الاقليم الجنوبي وكان يحكى لي ماساة اسرته المشتتة فقال لى ان امه فى اوغندا ووالده فى الحاج يوسف فى الخرطوم بحري واخوته يدرسون فى استراليا كلاجئين واخواته فى افريقيا الوسطى وهو فى ابوظبي وانهم حتى الان لا يملكون منزلا ياويهم لا فى الخرطوم ولا فى واو او جوبا وقال لي انظر لهذا الحال هل يسر احدا لهذا نحن اكثر حرصا علي السلام من الحكومة التى تنبيء تصرفات رئيسها الاخيرة بانها غير جادة وغير مهتمة بمواطنيها ولا تعرف معاناتهم ..وعندما يتدخل ذوو القلوب الرحيمة ومنظمات حقوق الانسان تتصرف الحكومة كالمجنون ماذا نعمل بالله ورينى ..
    قلت له لا تعبا باقوال الرئيس وشتائمه الاخيرة لان الخيار امامه اتجه الي اتجاه واحد هو قبول السلا م وطريق السلام وهو لا يملك خيارات اخرى وسوف يعود مرغما الي طربق السلام والى الايقاد بالذات وهو من يبل الورقة وهو الذى سوف يشرب مويتها وهذه الموية او محاية الايقاد لعلها تشفيه مما هو فيه والحالة التى عليها ..لان كاتبها فكى كينى من احفاد قاقول حارسة كنوز سيدنا سليمان واشراف قسيس امريكى يسمعون له ويطيعون وهو من يسقيهم هذه المحاية بيده .

    معالي ابو شريف
    ونسة سودانية

    بين التاصيل والعسكرة

    مسكينة الرياضة السودانية لم تنعم بالاستقرار منذ فترة طويلة من الزمان وبقدرة قادر ارتبط مصيرها بالوضع السياسي فى البلاد المتنازع عليه بين العسكر والسياسيين .العسكرى داير الناس كلها تخضع لرايه وتمشى فى صراط مستقيم وفى نظرهم الملكية ديل ناس ما منظمين وما عندهم انضباط ..لهذا فهم يريدون التدخل فى كل شىء بحجة فرض الضبط والربط ..والنتيجة كما عهدناها الفشل دائما ..لان المدنيين دائما ما يدركون الخلل فى التفكير العسكرى ويعملون ضده..
    والشواهد العالمية واضحة كما فى الصين الدولة التى يبلغ عدد سكانها مليار ونصف لا تملك فريق كرة قدم يهزم فريق كرة دولة الامارات التى يبلغ عدد سكانها اقل من اثنين مليون ..والسبب ماو تسي تونغ الذى اراد ان يصبح كل هؤلاء الناس فى مستوى راى رجل واحد يفعلون ما يفعله ويتركون ما يتركه يلبسون ما يلبسه وياكلون ما ياكل والنتيجة كانت التخلف فى مجالات عديدة منها الرياضة .المشير نميري حاول قهر السياسيين المعارضين لنظام حكمه ففشل فاتجه للخصم الرياضى الهلال الذى يناكف فريقه المحبب لديه المريخ ..وكان يعتقد ان لا فرق بين حزب الامة والاتحادى الديموقراطى والحزب الشيوعى وفريق الهلال وادارته لان هنالك من اعلمه بان فريق الهلال هذا وادارته انما يمثلون القوى الوطنية السودانية علي مدي التاريخ ..فعمل علي قهر هذه القوى هى الاخرى بدعم فريقه المحبب اليه فاستغل بعض الخلل فى الفريق المنافس وقرر عمل كاس من الذهب الخالص ..يتنافس عليه الفريقان فى مباراة بينهما وبعد ان ضمن ان فريقه يملك من القوة الضاربة ما يضمن وصول الكاس اليه ..وان كل العوامل قد تهيات لايصال الكاس الى مبتغاه قرر ان يصبح الكاس ملكا خاصا للفريق الذى ينتصر فى هذه المباراة .
    وفعلا اقيمت المباراة ولكن من سوء حظ الرئيس فاز الهلال بالكاس فسرها فى نفسه
    ولاد الكلب ديل بالله يفوزوا بكاس زى دا .
    ولم يياس وفى العام الذى يليه كرر نفس الموال لكن برضه فاز الهلال ولكن قبل ان تكتمل المباراة استخدم الرئيس اسلوب يا فيها يا اطفيها فقرر قفل نادى الهلال وبقية الاندية الرياضية وعمل حاجة اسمها الرياضة الجماهيرية وقال فى خطابه سوف انتهى من حاجة اسمها الهلال والمريخ والموردة والتحرير كما انتهيت من الاحزاب فامم الرياضة ووجه العسكر باستلام عهد الهلال والمريخ وفى ذهنه كاس الذهب وفعلا كان اول شىء حصل هو اختفاء كاس الذهب الذى لا يقدر بثمن وحتى اليوم لا يعرف احد اين هو..وتم تسريح اللا عبين وكل الناس كانوا مستغربين لهذه التصرفات الفردية التى اخرت الكرة السودانية واثرت فى مستواها حتى اليوم ...
    هذا ما دعا جماعة الانقاذ الى سلوك نفس الطريق فقرروا تاصيل الرياضة والاصل فى نظرهم هو الدين مع انه كرة القدم صناعة انجليزية لتتواكب الرياضة التوجه الحضارى المنشود ..واتبعت المناشط الرياضية لوزارة التخطيط الاجتماعى الوزارة التى انيط بها اعادة صياغة الانسان السودانى ..لنفكر كلنا بفهم الاخوان المسلمين كما فعل ماو فى الصين بالضبط ..
    وبدا التنفيذ بجلد كل من يقول تنقا تنقا تنقا لانها علي وزن دشكا دشكا دشكا وهذا لا يليق فى دولة التوجه الحضاري ..
    اما الاغرب والامر كان ما قاله رامبو فى اجتماعه مع رؤساء الاندية الرياضية لشرح سياسسة التاصيل حينما قال لهم ...
    تانى مافيش رقيص لاى لاعب مهاجم يحرز هدف ولابد ان تستبدل بركعتين شكرا لله يؤديها اللاعب الذى يحرز الهدف .
    فقال له احد الحاضرين متهكما واذا شات الكورة وطلعت اوت يسب الدين يعنى
                  

08-10-2003, 12:30 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونسة.......سودانية (Re: الكيك)

    ونسة سودانية
    التربية الصوفية

    نشتهر نحن السودانيين بالتواضع القاتل واقول القاتل لاننا نهمل جوانب مهمة جدا فى شخصياتنا.. خاصة المبدعين منا واهل العلم وحتى اهل المهن الحرفية ..وكثيرون يرجعون هذه الخصلة الى تربيتنا الصوفية التى اساسها.. انا فى حضرة الاله لا اساوى شىء ..
    فى كل مجالات الحياة نملك شخصيات وعلماء لاتظهر علي اجهزة الاعلام ولا تحب الظهور والمبدعين منا لهم قدرات لتاليف مئات الكتب ولكنهم لا يكتبون واذا كتبوا لا يطبعون واذا طبعوا لا يهتمون بالتسويق ...ولا يحبذون المشاركة فى السمنارات الدولية والمحلية الا اذا دعوا واذا لم تتم دعوتهم لا يلومون احدا لانه تجاهلهم وهكذا كل حاجاتنا ضايعة والسبب هو التواضع او جهل احدهم بموقعه وقدراته ..
    وانا من يبحث عن هؤلاء وحثهم علي الظهور والكتابة وطباعة مؤلفاتهم وفى ابوظبي وجدت الكثير منهم وهم علي هذه الحال التى ذكرتها .. والسبب الاول هو تواضعهم وربما الخوف من تكلفة الطباعة المادية وفى ذهن اغلبهم ان الطباعة مكلفة وهم لا يدرون التطور الذى حدث فى المطابع بعد ظهور الكبيوتر الذى احدث ثورة فى هذا المجال وقلل التكلفة الى ارقام لا يمكن تصورها ..قابلت مرة الدكتور الشاعر عز الدين هلالى ولمته لانه لا يقوم بطباعة اعماله وشرحت له سهولة الاجراءات وقلة التكلفة وشجعته فى ان اقوم انا بعمل كل الاجراءات التى تسبق عملية الطباعة وحتى المطبعة اتفقت مع مدير احد هذه المطابع ليطبع له وقد كان تشجع وتقدم باعماله وفى ظرف ثلاث اشهر طبع ثلاث من كتبه وكررت ذلك مع دكتور حكم عبد الرحمن ..جننته جن لمن طبع كتابيه والان احاول مع الدكتور سعيد محمد احمد المهدى وهو يملك ثلاث او اربعة كتب جاهزة للطبع فى الليلة وفى باكر لكنى ما حاخليه لمن يطبعهم جميعا وانا وراه والزمن طويل ..
    ايضا اخونا الزميل حيدر طه وهو من انشط الصحفيين السودانيين ويملك مادة تطبع فى اكثر من اربعة كتب لكنه يتفوق علي جميع هؤلاء بالتواضع والكسل تجاه الطباعة لا يدانيه فيها احد الا صاحبنا المبدع مكى ابو قرجة الصحفى فى صحيفة الاتحاد الذى كتب اجمل السير لشخصياتنا السودانية المعلومة والمجهولة ...الا اننى فى الاونة الاخيرة استطعت وبعكلتة شديدة اقناع الصحفى معاوية يسن طباعة كتابه القيم موسوعة الغناء فى السودان ..الان فى المطبعة .. وهو اكبر نصر احرزه حتى الان لان الكتاب فعلا موسوعة والمكتبة السودانية فى حوجة له وانا شد الزملاء والصحف السودانية الاتصال بمعاوية يسن ومحاولة الاتفاق معه وشراء حق النشر قبل ان تتقدم اليه الصحف الخارجية ويتسابق اليها القارىء السودانى النهم وبعدين يحصل الندم .
    ونسة سودانية

    الانقاذ تاكل بنيها

    نحن قطعنا اخر شعرة بينك والبشير ..وعد للسودان ان كنت رجلا هذا التهديد هو اخر ما تلقاه صلاح كرار من اجهزة الامن وهو السفير المبعوث من قبل النظام فى البحرين ويدعى كرار انه كانت لديه مصادمات مع اجهزة الامن عام 1995 بعد محاولة اغتيال الرئيس حسنى مبارك ...هذا الكلام يعنى الكثير ..
    اول ما يعنى ان صلاح كرار لديه معلومات عن هذه المحاولة الفاشلة بدليل انه دخل فى مصادمات مع من حاول الاغتيال مما يؤكد معرفته حتى بالاشخاص والافراد الذين حاولوا وفشلوا هذا اولا .
    ثانيا هو يريد تهديد الذين هددوه بكشف المخبوء والسر او الاسرار التى يعرف عنها الكثير منذ قيام الانقلاب .
    ثالثا انه فضل عدم العودة للسودان وفى هذا ادانة للنظام الذى خبره ويعلم كيفية معاملته لمخالفيه ..
    صلاح كرار اخر اعضاء مجلس الانقاذ الذى يتم طرده وكان سبقه عثمان احمد حسن الذى اعتذر للسفير الكويتى لموقف الحكومة السودانية الذى كان يناصر صدام حسين عند غزوه للكويت بعده تم طرد فيصل ابوصالح الذى اعترض علي الاعتقالات وبيوت الاشباح والتعذيب .
    كما تم طرد سليمان محمد سليمان بالتدريج والتخلص منه للابد وايضا ابراهيم نايل الذى يطرد كل عام من موقع الى موقع اخرها طرده من القصر بحجة انه غير مدعو لحضور احتفا لات الانقاذ... متطفل يعنى .
    وتم طرد فيصل الاخر لانه قال ان محمد عثمان حامد كرار هو مثله الاعلى
    اما بيو اكوان الذى كان اول المغادرين للدار الاخرة تتردد اقاويل كثيرة حول موته وفى غمرة السكرة تم طرد مارتن ملوال بحجة ان لا يشبه ثورة الانقاذ فى تطهرها وبعدها عن الفساد وتوفى الزبير وابراهيم شمس الدين فى حادث طائرة كل علي حدة ولم يتم التحقيق حتى الان فى الحادثتين ..
    اما كبيرهم سيد الجلد والراس الترابي شيخ قبيلة الاخوان هو الان محبوس ..وكان قد سبقه محمد الامين خليفة الذى طرد من منزله وسجن اكثر من مرة ..رغم انه يقال انه من بقر بطن محمد عثمان حامد كرار فى بطنه بالسونكى ...وهكذا تشتت القتلة وتناحروا ويكيدون لبعضهم البعض كل يوم
    واشغل اعدائي بانفسهم...تحققت ...و دعوات المظلومين ليس بينها وبين الله حجاب ولاتزال تخبيء لنا الايا م الكثير المثير .. صلاح كرار استخدم سلاح الاسرار وهو سلاح خطير ليهدد به من يهدده..هذه الاسرار التى ذهب من اجل اخفائها كبار قادة الاخوان فى التنظيم العالمى القرضاوى والزندانى وقاضى حسين من اجل اخفائها يهدد بها صلاح كرار اليوم ويا صلاح فى دى انحنا معاك قل كل ما تعرفه ولا تبخل علينا بشىء ..واحذر اذا لم تقل كل الاسرار وبسرعة فانت ادرى بجماعتك واجرامهم ..
    ونسة سودانية

    احلي الصدف
    الصدفة بالنسبة للصحفى عمل كبير ومكسب عمل متفرد ومعظم الاعمال الصحفية المتميزة لعبت فيها الصدفة الدور الكبير ...قد تذهب لعمل ما وتصادف عملا اكثر اهمية او تلتقى بشخص لم تكن تحلم بملاقاته ابدا.. يبدا لك مشروع عمل صحفي مهم تسعد له وتستمتع به ويفتح لك بابا من المعرفة ومواضيع ومعلومات كنت تراها بمثابة الحلم ..فتتحرك عندك الحاسة السادسة وهى الحاسة المتعبة المؤرقة لاى صحفى والتى تجعله قلقا الى ان يحقق هدفه فى الحصول على حديث او خبر او حوار يشفى به غليله بعد ان يوصله للقارىء فيرتاح مؤقتا ...ثم تتاوره المرضة ويبحث عن اخر ..وهكذا الصحفى دوما مؤرق يبحث بتعب شديد عما يضيفه لقرائه من معارف واخبار ومعلومات ..
    اهم فرصة واسعدها فى حياتى كانت فى قاهرة المعز وبالتحديد فى عام 1981فى شارع القصر العينى ..ذهبت لاحد الاكشاك التى تقع على الجانب الايمن بالقرب من السفارة السودانية لشراء صحيفتى الايام والصحافة وهذا المكان لقربه من السفارة السودانية يهتم بتوفير الصحيفتين للقراء واعتدت يوميا الحضور اليه لاتزود باخبار السودان ..واثناء وقوفى امام الكشك وقفت سيارة سوداء نزل منها رجل قصير لم اعره اهتماما يلبس مثلما كنت البس قميص وبانطلون فقال لصاحب الكشك اعطنى الايام والصحافة لو سمحت ومن خلال ما دار عرفت بان صاحب الكشك علي معرفة تامة به واراد ان يعرفنا مع بعض ..فقال لي الا تعرف هذا الرجل فقلت له لا قال لي انه اللواء محمد نجيب رئيس الجمهورية الاسبق ..سلمت عليه بحرارة وانا غير مصدق ..محمد نجيب الذى كنا نظن انه مات منذ زمن امامى بلحمه اذ انه لا شحم له فحيانى بسلام سودانى ولهجة سودانية بحتة وقال لى انا سودانى قبل ان اكون مصريا واوضح لى بانه يداوم على شراء الايام والصحافة من هذا الكشك لتتبع اخبار السودان واول سؤال سالنى كعادة السودانيين من وين فى السودان وعندما ذكرت له منطقتنا فى السودان قال لى يعنى الطيب صالح قريبك قلت له نعم ومن نفس العائلة ..هنا امر السائق وقال له اذهب وقف امام بوابة السفارة السودانية القريبة من مكاننا وذهب معى راجلا لكى يتونس قليلا عن السودان وفى الطريق قال لى طبعا معارض للنميرى فقلت له نعم فقال لى وانتو اكيد زعلانين لوقوف الحكومة المصرية معه ..وواصل حديثه يا ابنى المصريين عمرهم ما يفهموا السودانيين عايزين شنو وبدا يعدد لى ماثر السوانيين واخلاقهم الحميدة وقال لى ان احد اهم اسباب مشاكله كانت نتائج زيارة السيد عبد الرحمن لمصر واشاد بالسيد عبد الرحمن المهدى والسيد على الميرغنى ومحمد احمد محجوب واسماعيل الازهرى .. وتطرقنا لمواضيع كثيرة وعند وصولنا لبوابة السفارة طلبت منه رقم التلفون فقال لى يا ابنى لا تلفون ولا شىء اقرا قرايتك وكاننى لم اقابلك لا اريد لك اى متاعب ولكن هل وقفت المتاعب .....هذا موضوع طويل .......اخر اقوال رئيس الجمهورية ....الايقاد فى ستين داهية ..خليهم يبلوا ورقتهم ويمصوا مويتها ..الحجاز ادوه عكاز
    معالي ابو شريف
                  

08-11-2003, 04:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونسة.......سودانية (Re: الكيك)

    ونسة سودانية

    عيدى امين
    الرئيس الاوغندى الاسبق الحاج الجنرال عيدى امين دادا يرقد الان علي فراش الموت فى مدينة جدة التى اختارها كمنفى له بعد الاطاحة به وبنظامه المهرج الذى شغل الراى العام العالمى فى السبعينات ..اهتمامى به ياتى من باب مدخلى لعالم الصحافة المتعب وانا كنت حينها فى المدرسة الوسطى لى صحيفة حائطية باسم النور ..فى عام 1971 قام عيدى امين بانقلابه علي الرئيس ملتون اوبتى الذى كان يناصر القضية العربية فى ذلك الوقت ..
    كلفنى الاستاذ المشرف علي الجمعية الادبية بمتابعة الانقلاب وكتابة تقرير كامل عنه وتوضيح رؤية الانقلابيين الجدد .. وقمت بذلك خير قيام مستعينا بالراديو وبعض الصحف التي كانت تاتينى من الوالد من وقت لاخر .ولا زلت اذكر عناوين هذا التقرير التى كانت كالاتى ..
    عيدى امين يبعد اوبتى عن السلطة ويتولى الحكم فى اوغندا ويقول ان موشى دايان صديقى ..
    وكنت اهدف من هذا العنوان الى توضيح توجه النظام الجديد فى اوغندا الذى بدا بالصداقة مع اسرئيل وانتهى بالعداء معها فيما بعد
    اشتهر عيدى امين بتصرفاته الرعناء الغريبة ..وقصصه التى لاتنتهى فهو ملاكم ومزواج وله غرامياته النسائية وكان يعلن ان سبب عداء بريطانيا له بسبب حب الاميرة مارجريت شقيقة الملكة له وكان يردد بانه سوف يتزوجها يوما ما ولم يتحقق حلمه الى ان رحل ..اول قراراته الرعناء والتى كانت سببا فى تدهور اوغندا هو طرد التجار الاسيويين ومصادرة ممتلكاتهم ..واعطائها لاهله والعسكر ومواطنيين من شمال اوغندا مسقط راسه ففشلوا وضاعت الاموال وافلست البلاد .
    وعندما اشتد العداء البريطانى له تقرب الى الدول العربية وذهب للحج وقرب اهله المسلمين سكان شمال اوغندا واعطاهم المناصب المهمة ثم استاجر بريطانيا للركوب فوق اكتافه عندما يريد تحية الجماهير
    ونشرت مجلة تايم هذه الصورة له وهو على كتفى بريطانى يحيي الجماهير مما اثار الراى العام العالمى على مثل هذه الافعال وعندما سالوه لماذا تفعل ذالك قال اريد اذلال بريطانيا كما اذلت من قبل الشعب الاوغندى .. جاء للخرطوم لحضور مؤتمر القمة الافريقي وقتها كنا فى الثانوى ذهبنا للمطار لاستقباله وبقية الرؤساء طبقا لتوجيهات النظام فى ذلك الوقت وكان كل الطلاب فى شوق لرؤية عيدى امين هذا الرجل الضخم الذى يشبه الفيل الافريقي .. وبعد انتهاء جلسات المؤتمر اختار ان يتجول فى الخرطوم علي عجلة وهو سعيد بذلك والشماسة خلفه يهرولون ويحيونه خاصة عندما وصل لسوق الخضار التف حوله الناس وكلهم فى شوق لرؤية هذا الرجل ذو الاطوار الغريبة ..اسوا ما فعله عيدى امين هو محاولته وضع مسلمى اوغندا وهم اقلية فى مواجهة بقية الطوائف الاخرى وسبب لهم عداوات هم فى غنى عنها دفعوا ثمنها غاليا وحتى اليوم ..اذ اعتبر نظامه هو نظام المسلمين لذا كان رد الفعل العنيف علي كل مسلمى اوغندا قويا ومدمرا ..وعندما وصل الثوار المدعومين من تنزانيا بقيادة اوبتى كانوا يامرون المواطن الاوغندى بكشف عورته واذا وجدوه مطهرا بقروا بطنه بالسونكى وهكذا دفع الابرياء وتحمل الاسلام والمسلمين اخطاء دكتاتور احمق ..استغل الاسلام والمسلمين لتثبيت اركان حكمه ...هلا يتعظ الاخرين من هذا المصير
    ونسة سودانية

    برلنت عبد الحميد

    كتبت فى عمود سابق عن الصدفة الجميلة التى جمعتنى باللواء محمد نجيب فى مصر ..وهذه المرة بمناسبة ذكرى ثورة يوليو اريد ان اكتب عن شخص ارتبط اسمه بالشخصية البارزة فى تلك الثورة ... دار الحديث حولها ولا يزال شخصية عبد الحكيم عامر صديق عبد الناصر الصدوق والرجل الاثير عنده الي حين حلت الهزيمة الفاجعة فى يونيو 1967..
    حيث افترقا عبد الناصر حاكما وحكيم الي مثواه الاخير ...فى عام 1985 كنت ذاهبا للقاهرة ومعى احد الاصدقاء كان يدرس فى جامعة المنيا وفى مطار الخرطوم لفت نظر المسافرين احدى السيدات المصريات فى الاربعينيات من العمر تبدو عليها اثار النعمة والجمال تلبس احدث الفساتين الباريسية تمشى جيئة وذهابا فى صالة مطار الخرطوم فى انتظار الطائرة المصرية التى كنا جميعا فى انتظارها و..لا شك ان الجميع كان يتساءل ترى من هذه السيدة المصرية ؟
    وبعد وصول الطائرة الى مطار الخرطوم هرول الجميع الي السلم كما يهرولون الى طائرة سودانير التى علمتهم ان من لا يحصل مقعده ويكون مسرعا لا بد ان يفقد مقعده وهذا لا يحدث الا فى سودانير ..المهم انا وصاحبي كنا اخر ناس ندخل الطائرة ووجدنا كل المقاعد شاغرة ووقفنا نتلفت لعلنا نجد مقعا نجلس عليه فاذا بنا نلمح المضيف يؤشر الينا بان نتقدم الى مقاعد الدرجة الاولي ..وفعلا ذهبنا الي الدرجة الاولي ووجدنا انفسنا مع تلك السيدة الباهرة الجمال فى نفس المكان المكون من ثلاثة كراسي ..وقفت ورحبت بي وزميلى وقدمت نفسها ...برلنت عبد الحميد واكملت انا مستغربا زوجة عبد الحكيم عامر فقالت نعم وزاد الترحاب وطبعا كل الاسئلة والهواجس وما حدث لعبد الحكيم كل التساؤلات كان تحوم فى ذهنى ..يا ربي ابدا من وين ؟
    قلت لها ايش الجابك الخرطوم ضحكت وقالت لي ليه الاستغراب ؟واكملت انا كل خمسة عشر يوم اجى الخرطوم وامكث فى المرديان سبعة ايام كاملات ثم اعود لمصر وبعد عشرة يوم برضه راجعة للخرطوم لان ابن عمرو عبد الحكيم يدرس فى كلية الطب جامعة الخرطوم وهو رغبت يدرس طب وكان مجموعه اقل من طب القصر العينى واستفاد من منحة جامعة الخرطوم المقدمة للمصريين وفى نهاية السنة الثانية يمكنه التحويل لكلية القصر العينى ..وقدكان ..
    ورويدا رويدا دخلت معها فى السياسة واخبرتها باننى درست صحافة بكل وضوح ورجوتها الا تاخذ فى الامر اى حساسية وبعد ان اطمانت لى واصبحنا اصدقاء فى ظرف حوالى ساعة ونصف ..تحدثت معى بصراحة ..سالتها عن علاقتها بعبد الحكيم والقصص التى كان الناس يحكونها عنه وهل انتحر كما قيل ام قتلوه كما قال المؤرخ جمال حماد ؟
    فقالت لى بحزم عبد الحكيم راجل مؤمن لا يمكن ان ينتحر ..قلت لها اذن فقد قتل فردت علي نعم قتل ..قلت لها طيب ليه انت لا تقولين هذا الكلام علنا وتكتبيه فى كتاب لان اللغط كثير فى هذا الموضوع فقالت لى وهى ترفع يده لا لا لا انا خايفة على ابنى الوحيد وهو كمان صعيدى فى هذه المرحلة يقوم يقول عايز ثار ابوه لالالا خلينى من الكلام ده ..قالت لى هذا الكلام هو الحقيقة وانا سوف اكتب هذه الحقيقة بعد ان يتخرج ابنى ويبقي شخص مسؤول لكن دلوقت لالالا وهذا الكلام ارجو الا تقول برلنت قالته لى لاى احد الى يجيىء ذلك اليوم ويعرف الجميع ان عبد الحكيم قد قتل ..قلت لها هل تعرفين القتلة قالت لى نعم هم معروفون ولا داعى ..
    وفعلا كنت عند التزامى الا ان تخرج ابنها عمرو وعمل طبيبا فى مصر واخرجت كتابها وذكرت فيه كل تلك الحقائق التى كانت تقولها همسا .. و امتدت علاقتنا واعطتنى رقم تلفونها واخبرتنى بان اتصل بها فى اى وقت اذا واجهتنى اى مصاعب فى اى وقت اجيىء فيه الى مصر ..وفى مطار القاهرة رايت كيفية الاحترام لها عندما اخبرتهم بانها برلنت لم تفتش حقائبنا ولم نسال عن العملات التى نحملها ..عبد الحكيم بيه حيا وميتا
                  

08-11-2003, 12:34 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونسة.......سودانية (Re: الكيك)

    ونسة سودانية


    عبد الرحمن بن سعود

    للسودانيين حب خاص لبعض الشخصيات التى تتوافق ومزاجهم المتفرد ونظرتهم لا تخيب فى الشخص الذى يحبونه لتوفر مواصفات خاصة به ..
    لو قدر لاحد منكم الذهاب للسعودية اول ما يلاحظه حب السودانيين لفريق النصر فى الرياض والذى ارتبط باسم الامير عبد الرحمن بن سعود وحب فريق النصر عند السودانيين نابع فى المقام الاول الي ماجد عبد الله او كابتن ماجد الذى ذاع صيته داخل المملكة وخارجها ...والده عبدالله اطال الله عمره سماه علي كابتن المريخ المشهور ماجد الهداف المشهور فى الستينات والذى هز شباك الهلال اكثر من مرة وحتى الان مزعلانا .. وطبعا هو سودانى من اب سودانى ولكنه سعودى بالميلاد لانه ولد فى السعودية ولا يعرف الكثير عن السودان ..وكابتن ماجد يملك كل مواصفات اللاعب الاسطورة ... بيليه ..هذا الرجل شغل السعوديين فترة من الزمن وحبب اليهم كرة القدم والفضل فى ذلك فى المقام الاول لهذا الشخص المحبوب عبد الرحمن بن سعود مؤسس هذا النادى العملاق وشجاعته وجراته علي قول الحق بطريقة مشوقة وذكية حاول كثيرون تقليده ومحاكاته فى طريقته ولكنهم فشلوا ...لن يكون فى السعودية الا عبد الرحمن بن سعود واحد بمواصفاته تلك التى عرف بها .
    وارتبط الجمهور السودانى اكثر واكثر عندما لعب مصطفى النقر الرجل الحريف فى الفريق مع ماجد وشكلا ثنائي سودانى فريد اجج جذوة الدورى السعودى بالتشجيع الحماسي للجالية السودانية لهذا الفريق .
    واذا سالت اى سودانى لماذا تشجع فريق النصر يرد عليك ياخى اول شىء رئيسه راجل ... ويعنى من ذلك شجاعته وقوة شخصيته ..
    هنا المزاج السودانى يتجلى فى اسمى معانيه ..حب الرجل القوى صاحب المبدا الثابت .
    يقال ان احد السعوديين سال زميله بانزعاج ...ليش السودانيين يشجعون فريق النصر ؟
    فرد عليه زميله ....كافلنهم ولاد سعود ..

    عبد الرحمن بن سعود سودانى مزاجا وشكلا وشخصية رياضية متفردة ..تشكل تصريحاته واراءه مصدر رواج لاجهزة الاعلام المختلفة ..
    مجلة الوسط اجرت حوارا معه من حلقتين نفذت كل الاعداد لاول مرة منذ انشائها وطالب القراء بطباعة المزيد
    فى اخر لقاء تلفزيونى نوه عبد الرحمن بن سعود الي ماثر السودانيين ودورهم الرئيسي فى تقدم الكرة السعودية ..انه الوفاء من رجل يعرف الوفاء....

                  

08-12-2003, 12:08 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ونسة.......سودانية (Re: الكيك)

    ونسة سودانية

    الاخطاء الصحفية

    الخطا وارد فى كل شىء ويمكن معالجته ولكن هنالك اخطاء يصعب معالجتها مثل الخطا الصحفى الذى يفلت من الجميع ويكون حرجه كبير ونتائجه مدمرة لمن ارتكبه وقد يؤدى الى قفل الصحيفة او انخفاض توزيعها والامثلة التى درسناها فى كلية الاعلام لا تحصى ولا تعد ولكن رغم ذلك نقع فى الاخطاء رغم ان الموضوع او الخبر يمر بعدة مراحل الي ان يصل الي مرحلته النهائية قبل الطبع ..ونحن فى السودان لنا اخطاءنا مثلنا مثل بقية الصحف فى الدول الاخرى ..
    وفى ايام النميري كانت جامعة الخرطوم شعلة من النشاط السياسي واصر النميري للذهاب للجامعة ومخاطبة الطلاب الذين قابلوه بالهتاف المضاد وارادت مجلة الاذاعة والتلفزيون وكانت المجلة الوحيدة حينها تغطية خطاب الرئيس فافردت له ملزمة لوحده مع الصور تحت عنوان كبير الرئيس يقول فى الجامعة وبدلا من كلمة يقول اخطا الخطاط وكتبها يبول فظهر العنوان كالاتى الرئيس يبول فى الجامعة ولم يكتشف هذا الخطا الا بعد الطبع اكتشفه احد الزملاء بالصدفة قبل التوزيع فتم اعدام العدد بكامله ..وفى عام عام 1980 وكنت اتدرب فى الايام وكانت اسعار الخراف ارتفعت قبل عيد الاضحى وجه الرئيس نميري بعمل حملة اعلامية وكان ضمن من تحدث عن الاضحية لجنة الافتاء الشرعى التى ادلت رايها فى حكم الاضحية فاخطا الخطاط وكتبها لجنة الافتاء الشعبي مما غير المعنى باكمله وصادف فى نفس ذلك اليوم خطا اخر هو عن اجتماع القيادة المركزية للاتحاد الاشتراكى ..كتبها الخطاط بالبنط العريض اليوم اجتماع العيادة المركزية للاتحاد الاشتراكى ..وصادف فى ذلك اليوم وجود الشاعر ابو امنة حامد معنا فى الايام وكنا نتحدث عن هذا الخطا فعلق بطريقته الساخرة قائلا صحيح انه عيادة والناس الفيه عيانين كمان والخطاط رايه صحيح ..اما اهم خطا صحفى وقع فى الايام ايام نميري خطا ارتكبه منفذ الصفحة الاولى اذ وضع صورة شخص يشبه الرئيس نميرى فى الصفحة الاولى فى خبر الرئيس وصادف ان هذا الشخص عنده مشكلة مع الرئيس نميرى وتم رفده من احد مصانع الحكومة بعد مشادة بينه والنميرى ..وكان رئيس التحرير حينها الاستاذ ابراهيم عبد القيوم ذهب لقاعة الصداقة كالعادة وهناك قابل الرئيس الذى بادره امشي يا ابراهيم شوف الصورة الناشرة دى انا ولا واحد تانى فانزعج ابراهيم عبد القيوم ونظر للصحيفة فعرف الخطا من اين يكون ..فاتصل باخونا المخرج وقال له اذهب لبيتمك انت مرفود وكان هذا الرفد من صالحه وافاده كثيرا حيث هاجر للسعودية ولا يزال هناك ...
    معالي ابو شريف


    الاخ عماد نسبة للاجازة الاسبوعية هذا مقال الخميس والجمعة معا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de