|
|
 في مواجهة جديدة مع الحكومة: القوى السودانية تتهيأ لتوقيع إعلان الخرطوم
|
في مواجهة جديدة مع الحكومة: القوى السودانية تتهيأ لتوقيع إعلان الخرطوم استكمالا لاتفاق القاهرة
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
يترقب ان توقع القوى السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني السودانية نهاية الاسبوع الحالي على إعلان سياسي جديد يحمل اسم «اعلان الخرطوم» يكون مكملا لـ«اعلان القاهرة» الذي وقعه بداية هذا الشهر زعماء الامة والاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان.
وفي خطوة تعتبر تحديا جديدا للحكومة التي رفضت من قبل «اعلان القاهرة»، قال غازي سليمان المحامي والمعارض النشط لـ«الشرق الاوسط» إن الإعلان الجديد يحمل اسم «اعلان الخرطوم» وهو يختلف عن إعلان القاهرة شكلاً من ناحية انه يضم كل القوى التي لم تتمكن من المشاركة في اعلان القاهرة. وقال ان الخطوة الجديدة لا تعزل احداً لأنها تستهدف تحقيق المشاركة الجماعية لانجاز السلام والديمقراطية.
وأضاف ان «الاعلان من ناحية المضمون يحمل تفاصيل اكثر حول علاقة الدين بالدولة، تقسيم السلطة والثروة ووضع العاصمة». واشار الى ان القوى السياسية تعتبر إعلان القاهرة «الأرضية المشتركة لكل القوى التي تريد ان يظل السودان موحداً وعزيز الجانب». وضرب سليمان مثلاً بقضية الديمقراطية كإحدى القضايا التي سيتحدث عنها اعلان الخرطوم بشكل اكثر تفصيلاً. وقال «عندما نتحدث عن الديمقراطية نقول انها تعني التعددية السياسية والتزام حقوق الانسان واقامة المجتمع المدني». وأوضح أن الاعلان الجديد سيطرح عبر المنظمات المختلفة للجماهير لخلق حركة جاذبة نحو السلام والتحول الديمقراطي. وناشد سليمان الحكومة والمؤتمر الوطني المشاركة في التوقيع على الاعلان حتى يكون نموذجاً لاجماع أهل السودان.
وحول العلاقة مع القوى السياسية في الخارج قال إن «الاتصالات معها لم تنقطع وليس لدينا أي تناقض مع ما قاموا او يقومون به من اجل السلام بل هو عمل مواز وجهد مكمل». وكانت سلطات الأمن قد داهمت منزل سليمان الاسبوع الماضي بينما كان ممثلو القوى السياسية يزمعون التداول حول الاعلان. ويقول سليمان «إن الاعلان الآن في يد معظم القوى السياسية وبنهاية يوم غدٍ (اليوم) سيكون موجوداً لدى كل القوى السياسية».
من جهة ثانية كشف الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير خارجية السودان النقاب عن وجود اتصالات عليا مع اوغندا في اعقاب الاتهامات التي وجهها الرئيس الاوغندي يوري موسفيني للسودان بمساندة جيش الرب المعارض. وقال في تصريحات صحافية امس «لقد بعث الرئيس عمر البشير برسالة لموسفيني عبر فيها عن اندهاشه للتصريحات التي وردت منه، كما أنني التقيت بالقائم بالاعمال الاوغندي مؤخراً وتحدثنا حول هذا الأمر، كما ان الاتصالات مستمرة ولم تنقطع». وكان موسفيني قد اتهم مطلع هذا الاسبوع الحكومة السودانية بمنح جيش الرب المسلح قواعد داخل الاراضي السودانية. وكانت الحكومتان قد وقعتا اتفاقاً العام الماضي يسمح للجيش الاوغندي بمطاردة جيش الرب داخل الاراضي السودانية وجددت الاتفاقية مرتين.
ونفى الوزير في تصريحات صحافية ان يكون سراج الدين حامد سفير السودان لدى اوغندا قد تم سحبه. وقال مشدداً «لم نسحب السفير بل هو في اجازة غير اجبارية (أي في اجازة سنوية)». ورداً على إدانة منظمة العفو الدولية لفض الأمن لاجتماع للقوى السياسية في منزل غازي سليمان المحامي قال «إن الحكومة حريصة على تطوير أوضاع حقوق الانسان، واستراتيجيتنا هي العمل على تطوير حالة الحقوق واضعين في الاعتبار أننا نعيش في ظروف حرب ولكن هذه الظروف لن تمنعنا من ان نقر قوانين تبيح التعددية السياسية والحريات الاعلامية لان الهدف هو ازالة بؤر التوتر واحلال السلام ومزيد من الحريات والمشاركة السياسية».
وأضاف في تصريحاته: إننا نعمل للوصول إلى نموذج يحتذى ولكننا نعيش اضطرابات في الشرق والغرب والجنوب. ونحن نأمل في أن تفرق الاجهزة مستقبلاً بين من يريد ان يعبر عن رأيه في التجمعات المختلفة وبين من يريد احداث تخريب، فامثال هؤلاء يجب ان يوقفوا عند حدهم اما الذين يريدون التعبير عن رأيهم لا بد ان تتاح له الفرصة كاملة. ونفى الوزير في تصريحاته الاتهامات التي وجهتها الجماعة المسلحة في دارفور للحكومة باستخدام أسلحة بيولوجية في العمليات ضدها. وقال: هذه الاتهامات محاولة لتأليب المجتمع الدولي والذي هو على علم ودراية كاملة بأن السودان لا يملك ولا يستخدم هذه الاسلحة، وهذه محاولة يائسة لتأليب المجتمع الدولي لم يكتب لها النجاح.
الى ذلك اجاز المجلس الوطني السوداني امس بروتوكولين يستهدفان استدامة السلام في البلاد بالتعاون مع دول الاقليم. ويحمل الأول اسم الإنذار المبكر لدول الايقاد ويدعو الى فض النزاعات الداخلية وبين الدول الاعضاء. وقال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل معلقاً على هذا البروتوكول «لقد درسنا جيداً أسباب فشل اتفاقية اديس ابابا للسلام في السودان عام 1972، ووجدنا ان العامل الاقليمي مهم جداً، لذا لا بد من وضعه في الاعتبار وهذا البروتوكول يطرح مشروعاً للاقليم كله ونحن نضع في الاعتبار سلام السودان ليكون جزءاً من سلام شامل للاقليم. وهذا السلام الشامل ليس فقط لمعالجة بؤر التوتر داخل الدول بل يمتد ليطرح مشروعاً اقليمياً متكاملاً».
أما البروتوكول الثاني فهو اتفاقية بين دول القارة الافريقية لتأسيس مجلس أمن وسلم افريقي. واعتبرت الحكومة السودانية هذه الاتفاقية عاملاً يساهم في ابعاد شبح التدخل الاجنبي لانه يؤسس لقوة تدخل افريقية تحت مظلة الاتحاد الافريقي ويعمل على معالجة بؤر التوتر لتحقيق السلام. وتأمل الحكومة أن يتم الاستفادة من هذا المجلس بديلاً لقوات حفظ او مراقبة سلام اجنبية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مواجهة جديدة مع الحكومة: القوى السودانية تتهيأ لتوقيع إعلان الخرطوم (Re: elsharief)
|
الحزب الشيوعي يدعم اعلان الخرطوم ويؤكد الحل السوداني السوداني
حزب الأمة: اعلان الخرطوم الوشيك تكملة واضافة وتوسيع للقاهرة
الخرطوم : الايام
بدأ نشاط مكثف في الداخل والخارج لجهة التحضير واكمال اللمسات الاخيرة لاطلاق اعلان الخرطوم ووثيقة الاجماع الوطني في وقت وشيك ، ووصف حزب الامة اعلان الخرطوم المنتظر طرحه خلال الايام القليلة القادمة بانه تكملة واضافة وتوسيع لاعلان القاهرة بحيث يشمل كافة القوي السياسية والفئوية ومنظمات المجتمع المدني في اطار اجماع قومي يسبق اتفاق السلام النهائي.
واكد الامين العام لحزب الامة د. عبد النبي علي احمد تأييد حزب الامة للاعلان وقال ما نتطلع اليه في اطار اعلان الخرطوم وثيقة تجمع كل القوي السياسية وتعالج قضايا الوطن التي من بينها السلام العادل والتحول الديمقراطي بجانب مشاكل قضية السلام خاصة تلك التي لم يتم الاجماع حولها.
واكد ان حزب الامة : سيظل يمثل رأس الرمح في هذ العمل بكل ما أوتي من امكانيات شعبية وسياسية .. وقال : نأمل ان تكلل هذه المجهودات بحصاد التوقيع علي الوثيقة بصورة نهائية في اقرب وقت .. وذكر ان تشاورا يجري في الخرطوم والخارج حول هذا الشأن.
واعرب الامين العام لحزب الامة عن امله في ان تتفهم الحكومة والمؤتمر الوطني هذا العمل الوطني الكبير وان تسعي معنا لتوحيد السودانيين بما يفوت الفرصة علي المتربصين بوحدة السودان.
وفي السياق رحب الحزب الشيوعي باعلان الخرطوم الوشيك وقال المتحدث باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين: هذا العمل نرحب به لانه يسير علي درب توسيع اطار مشاكوس واشراك كل القوي السياسية في عملية السلام ويقربنا من الحل السوداني السوداني دون رفض المساعي والجهود الدولية والاقليمية .
واكد ان الموقف المبدئي للحزب الشيوعي هو ان يكون الحل سوداني - سوداني دون رفض للجهود الدولية والاقليمية (بل طالبنا باستكمال البعد الافريقي بالبعد العربي ودور مصر.
وذكر ان الحزب عمل من اجل هذا الهدف الحل السوداني السوداني . منذ مذكرة التي وقعت بمنزل رئيس حز ب الامة في 20 اغسطس الماضي المنادية بتوسيع اطار مشاكوس والتحول الديمقراطي بجانب النشاط الذي برز في منبر السودان اولا الذي اوشكنا فيه علي تقديم تصور لحل الازمة مرورا باعلان القاهرة وما يجري الان في الداخل من عمل للحذو حذوه لكن لسوء الحظ تدخلت السلطة ومنعت العمل.
واكد ان الحكومة تعرقل اشراك القوي السياسية في عملية السلام والتحول الديمقراطي .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
elsharief
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست