المحــراب : خـواطــر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 09:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2003, 07:37 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    يا امرأة..ماذا لو كنتيه الوطن..حبيبتي؟
    أنت ياملتقى الأنهار ومتسع الجهات الأربعة..لا تعيديها إلينا..أنفسنا..أسيرة الحلم الذي لم تبدده اليقظة..إرادتنا التي لم تعد طوعنا..أسترققتيها..أناشدك ألا تعتقيها..قطعا لن تهان عندك..قطعا لن تضيع لديك..ولكن كيف الوصول إليك؟..كونيه الوطن..انت الوطن

    لا تطوها صفحة المحراب ياجبران..فالشموع تستضاء من عينيها..حبيبتي..والند والصندل وقع خطواتها..وكلماتها..خير جليس في الزمان..هي حبيبتي
                  

09-01-2003, 06:14 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: banadieha)


    شئ من سلام يحتويني
    حالة تصالح (و لو نسبي) مع النفس
    كنت أفتقدها...
    أحساس مطمئن بأن الأيام
    .. مازالت تحتفظ ببعض الألوان
    سوى الرمادي

    أنتم طيبون جدا
    حلوين أوي

    هل أتى عليكم حينا.. كنتم تركضون
    عكس عقارب الساعة
    ضد الأحتمال ?
    هكذا هي أيامي ..تلاحق بعضها
    و أعجز أنا عن لحاقها
    يمر بي اليوم.. كأنه حالة حلم
    كابوس أحيانا
    أفيق منه.. لأجدني في قاع بئر
    أو حافة هاوية
    تتساقط منها روحي
    أشلاء.. مائلة الى الموات
    أم لعلها حالة اللاوعي
    و أنفصال الروح عن الجسد
    و مايتبعها من ألم -شبهه صديقي بالعلاج بالكي
    و سميته التلاشي
    - أنه عالم المادة -آنساتي سادتي
    لا يرحم أولياء الروح

    الرحمابي
    جبران
    ست شموس الكون
    صلاح ضرار
    سنجاوي
    بناديها
    المطر
    سموحة
    دريمز
    شنتير
    و كلكم
    لكم الأنحناء
    الله يديكم العافية

    (عدل بواسطة alsara on 09-01-2003, 06:18 AM)

                  

09-01-2003, 07:29 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: alsara)


    يادقة صدري ورفعة رأسي..أقيف وسط البلد..وأقول أسعد الأيام..عادت السارا..ولو مرورا..ولكن هل غابت السارا السارة؟
    يادكتورة..يادكتورة..ردت الروح
                  

09-01-2003, 07:52 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    صاحب النداء السرمد / بناديها

    لك الود

    هي صفحة لا تطوى إلا مع موات أبدي .. صفحة الأمل والمعرفة .. لا نملك لها طياً ولا نمل تصفحها .. صفحة تتمدد فيها الخيالات وتشرق النفس في كل انفعال من أمل وألم وشوق وحنين ولقاء وفرحة وعتاب .. أتمنى أن تشرق علينا هذه الحبيبة فالأمسيات أفخم بخيالها والليلات أرحم مع طيفها.

    لا تصمت .. كلمنا عنها .. وعن هذا النداء الدائم .. عن ذلك الاشراق الذي يحتويها وذلك البهاء المرتبط حتى بتمنيها .. لماذا هي دون سائر العالمين تجد سكنك عندها هناك .. وترفرف روحك حيث تكون.

    هاأنذا الآن أبحث عن تلك الراحة التي وجدتها بقربها .. وتلك السعادة التي حالفتها في دنياها .. آه يا زمن التفرق في الشمس .. أ كلما أوشك الفرح أن يعشعش في ثناياي الجديبة اختطفته طوائر الأيام.
                  

09-01-2003, 07:57 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    السارة

    لك الود



    لست على البعد أدري ما يجيش بخاطرك .. ولكني أكاد أقسم بأن الزمن قد غير كثير من الأشياء بداخلك .. دخيلتك الرائعة التي لم أكن أجرؤ يوماً على تخيل تغيرها .. أعلم أن الأشياء التي مارست يوماً ما عشقها ما عادت تشعل خاطري بالإنفعال .. صارت الأرض على إتساعها أصغر من البسمة .. وعلى وضوحها أبهت من الرعشة .. الآن لا أبكي أيامي الخوالي التي أورقت وازدانت بالروعة والدهشة .. بل أمارس بعض الإجترار للحظات الفرح الذاهب .. لأن ما يأتي من الأفراح لا يكفي لما يأتي من أيام .. ولأن لا أحد يدري هل هناك فرح قادم لكي يستدين عليه .. سأروي الكلمات بعصارة الحكايا القديمة .. التي أتعشم أن تكون لها القدرة الخارقة في تتويج خاطري بالإبتسام .. مفردات السلام لا تحمل كل السلام الذي أرجوه .. ولكن لحظة صدق واحدة مع الذات التي أحملها بين جوانحي هل كل لحظات السلام التي ألفت تمنيها وآمل في تحقيقها في هذه البسيطة .. الحساء الذي له طعم نافذة الآن يملأ النواحي جميعها فلا مكان للإحتماء والملاذ.

    صعبة هي لحظة التكاشف مع الذات فهي الهجوم على الإستتار والخذلان الذي نمارسه سراً وعلانية مع أنفسنا ومع بعضنا البعض .. هل تحررت أخيراً في انعتاق أبدي هل للكلمات أن توصف تباعد الأقربين دون الإشارة إلى الحزن والمرارة.

    أنكر كتاباتك هذه .. ليس هذا قلمك الذي أعرفه .. فلكم أزعجني هذا القلم .. وهز إيقاعي الداخلي .. جعلني أرى كل شئ متنامي حتى يكاد يختنق الخاطر .. هذا القلم الجرئ الذي هاجم كل قناعاتي .. وحرك بعض الأرض من تحتها .. حتى أنها عانت كثيراً للعودة للثبات مرة أخرى .. هذا القلم الذي يعرف تعرية الأحزان ليمتع خاطره بالدمع .. لهذا القلم كل سكنات الإحترام .. لأنه رغم كل الرعب الذي أشعله في .. قلم .. لا أدري لماذا تأتيني كتاباتك بهشاشة لم اعتدها .. ويأتي طيفك باهتا .. ليس بذات النقاء .. وتأتي كتاباتك شحيحة في منتهى البخل .. فهل صغرنا على فهمك فآثرت الصمت .. أم أن الانفعال صار أكبر من أن يوصف .. نتمنى لو عدنا إلى زمانك
                  

09-01-2003, 04:51 PM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)



    جبران
    من قبل كانت تطحنني اللحظات
    لتخرج حزنا
    خبزا لأطفال جوعى
    يرسم شبه أبتسامة باهتة
    على وجوه مرهقة
    هدها الركض خلف سراب العشم
    أيامها كان الفأل أبيض
    و كان للحزن حلاوة (تتمطقها) في آخره
    فكنت أحزن و أستلذ الحزن
    في ترقب طفل لعيديته
    ما عادت الأيام هي الأيام يا جبران
    و ما عاد اللحن يشجيني
    ..أنزوى نايي حزينا
    بل لعله هجرني
    باحثا عن أرض خصبة
    تنبت فرحا.. حزنا.. ألما
    لكنها بعد لم تيأس
    و لم تمارس الموات
    لست أنا حزينة يا جبران
    صدقني.. تمنيتني لو كنت
    أستعصى علي الحزن
    كما أستعصى الفرح
    أنا مفرغة الداخل
    منزوعة الروح الآن
    أعيش الخواء, و أجتره كل يوم
    أيامي تتشابه.. ليس يفصلها قمر
    كنت أهرب منه, عالم المادة اللعين
    و لم أدر أنني -في الواقع- هربت اليه
    و عجلت ببداية التلاشي
    أستميحك عذرا جبران
    كانت تأوهات.. تفرحني ان خرجت
    فأنا أتالم.. اذا أنا حية

    شيخي و تاج راسي
    شوك الشوق للشوفة أخي
    ضارب في اطن النسج الحي
                  

09-01-2003, 05:07 PM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    السارة

    عندما نفقد احساسنا بالاشياء ويمتزج الفرح بالحزن ولا نستطيع ان نميزهما ... هنا فقط وعند تلك النقطة "الاختلاط" تأكدي انك انما تمارسين ولادة جديدة لمرحلة جديدة .. قد تعني الدمعة والصرخة فيها ميلاد .. وقد تعني الموت في حين اخر.. وعلى كل فهي اعلان بان النهاية توشك ان تنتهي وان البداية توشك ان تبدأ وشتان بين الاثنان

    تزعجني المرارة في كلماتك يا ابنوسة البورد ... فهلا نفضت عنك مسحة الحزن المقتصبة وعدتي لتمارسي جنونك الكتابي الاخاذ.... لا تكتثري بتقلبات الدهر .. فانت هي من تصنع يومها .. وعندي يقين كامل انك على قدر كافي بان تصنعي الحب والإبتسام من اللا شئ .. وتحولين الالم والحزن الى باقات من الضحك المسموع

    دمتي

    اختك

    سماح
                  

09-02-2003, 01:46 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    سماح


    بوركت يا أخية .. لك الإنحناء .. جرت كلماتك بما يختلج في نفسي وربما نفس الكثيرين .. المنادي الأطول نفساً .. مثلا


    السارة

    ألتقطي هذا القفاز الذي رمته سماح .. فعودي للكتابة .. فشتان بين روحك والخواء .. لا تلبسي السيف الجفير .. فلعمري لن أنسى ذلك التوقيع الممهور بالوعي الوطني الوثاب .. جردي على أحزاننا ذلك القلم .. لا تئدي صبيات الكتابة الأمهات .. أردد ما استشهد به دائماً كما جاء في كتاب منير عامر (مذكرات طبيب نفسي) يستطيع الواحد منا أن يكون قصيدة أو ملحمة .. عودي لعل ذاهب الأيام بك عائد .. لا تعودي لنا ولكن عودي لك .. والعود أحمد
                  

09-03-2003, 07:06 PM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    خواطر ..... المحطة الأخيرة

    كنت انتظر القطار بملل وفتور
    وقد اكتظ المكان بعشرات المسافرين
    وددت ان اختلي بنفسي
    فتمشيت الى ان وصلت الى مكان اخر الرصيف علني
    أركب في المقطورة الأخيرة والتى دوما ما تكون بعيدة عن متناول الركاب فيصبح فيها متسعا وفراغ
    واتى القطار
    ووجدت المقطورة شبه خالية
    إلا من نفر هنا واخر هناك
    فاخترت ان انزوي بعيدا عنهما
    وكان كل همي ان اتخذ مكاني قرب احد النوافذ حتى يتثنى لي ان ارغب الاشياء وهي ترحل بسرعة تاركة وراءهالا شئ
    ارتطم جسدي بالمعقد ما ان ارتميت فيه بلا مبالاة
    وبسرعة ادخلت يدي في حقيبتي واخرجت دفتري وقلمي وطفقت انثر الكلمات في عشوائية مهملة
    وسرحت وانا انظر الى اشكال البيوت والوانها وهي تهرول عكسي
    ......
    وتذكرتك
    خطرت انت في بالي
    ولأول مرة تركت لبالي العنان حتى تخطر انت فيه
    وودت ان اعرف اين سيقودني بعد مقاومات طالت
    تذكرت ايامي معك ودونك
    ياااااااه كم كنت غبية حين ظننت انك محوري الذي ادور حوله
    استنزفت خلايا القلب خلية خلية وانا ارغبك
    انتظرك
    اغني لك
    وابكي عليك
    وكنت انت بارع في استدراجي
    كنت تعلم اني قد وقعت على صفحة بيضاء
    ارتضيت انت ان تكون فيها ولا تكون
    كنت مطمئن من انني لا محالة باقية باكية
    نازفة هاوية
    برغم كل شئ كنت اعلم انك لا تستحق
    لكن وكما يقولون ان الحب اعمى
    او ان للحب ثلاث عيون
    عين تستطيع ان تنظر ما لا تراءه العين المجردة
    وكنت انت بخيل في كل شئ
    وقتك
    عواطفك
    مالك
    وكان غناءى نواح
    "ياريت تكون الريدة بس بالإختيار
    وياريتني لو اقدر افوت من غير ما ارجع في القرار"

    تنهيدة سبقت صوت القطار وهو يعلن عن وصوله الى المحطة الأخيرة
    فجمعت دفتري وقلمي واسرعت بالوثوب خارج المقطورة
    لألحق بالقطار العائد فقد نسيت محطتي ويجب علي ان اعود

    سماح
                  

09-03-2003, 09:48 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: sama7-au)


    يا حبيبي
    ما بلومك وما بقول إنك ظلمت
    وما بصدق حتى نفسي
    لو تقول إنك ظلمت
    حتى لو بالنار كويتني
    أو بهجرانك رميتني
    أو سقيتني .. من دمـوعـي
    غرست خنجر بين ضلوعي
    ما بلومك ياحبيبـي
    * * *
    كيـف أصـدق انو قلبك
    الحنين غـدار وقـاسـي
    والنعيـم الرسمو وعدك
    فجـأة تمحيهـو المآسـي
    أصلي عارفك ياملاكي
    إنت ما بتقصد عذابي
    ما قصدت ضياع حياتي
    وما قصدت دمار شبـابي
    إنت ما نبع المحنـة
    إنت ما مبعث أملنا
    إنت ما النسمة الرقيقة
    إنت ما البسمة الرشيقة
    حاشا ما شبه الأذيـة
    ولو أذيتني ... ما قدر مكتوب عليّ
    ما هو ذنـبـك
    الحصل بيناتنـا عارفو
    من قـديـم في اللـوح مسطـر
    إنـو تتسـود حيـاتي
    ولي قليبي الشايلو تنحـر
    إنت أنعم بي منـامـك
    وسيبني في نـيـرانـي أسهـر
    ما بلومك .. كيف ألومك .. وليـه ألومك
    ده القـدر وانا بيهو راضـي
    ليهـو ميـن يقـدر يغيـر
                  

09-04-2003, 12:55 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ... السارا السارة ... يا رفعة راسنا ودقة صدرنا
    أولا تتفقين معى أن الحياة تأخذ منا على الدوام وتعطى ... فى قليل أحايين ... فتشكلنا كل يوم وتخرجنا بثوب ... لا أقول جديد ولكن ... مختلف ... فالحياة كما نراها لا تقوم الا على ثابت واحد ... كونها متغيرة ... وددت أن أقول اننى كنتها ... تلك التى تلمحين لها ... وكانت الاقرب الى نفسى ... وان لم تكن منتهى ما أود ... كان بها بعض مرح يحببنى فيها وبعض تفاؤل يلصقنى بها ... أما وقد رحل اخر ركب المرح والتفاؤل فلم أعد تلك .... وان كنت على الدوام أركض خلف سراب امرأة أحلم أن أكون ... كلما اقتربت منها بعدت فأقف أجمع أنفاسى اللاهثة وأقبض طرف ردائى لأركض من جديد ... حتى ملنى الركض ومللته ... توقف مقياس الزمن عندى وصار يومى شبيه أمسى


    حتى اشعار اخر أنا نورا يا أم سيرى

    (عدل بواسطة noura on 10-08-2003, 02:24 PM)

                  

09-04-2003, 01:22 PM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)


    صديقاتي العزيزات/ سارا السارة ونورا .. نورا والسارة
    نعيش ببعض فأل وكثير منه في لحظات التصالح .. ونقف نتأمل لأن العالم يستحق أن يعاش بكل ما يحمل من غضب .. ولكنكن .. أنتن .. ما لم يخلق إلا لزرع التصالح وبذر الوداد .. فلا تقتلا الآمال العراض عند من يوقن بأنكن خلقن لهذا الجمال وتلك الروعة ..
                  

09-23-2003, 12:31 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الأحباب

    لكم العتبى حتى ترضون .. ولكن هي زكاة الجسد ما غيبتني عنكم كل هذا الوقت .. سامحوني .. ولتسامحني سماح إذ أني ما شاركتها هذا العشق النبيل .. ليتني كنته .. ليته كانني فلا يرد هذا القلب الأبيض بغير محبة.

    نورا .. دعي السارة فإن عادت للكتابة بمحض إرادتها يكن أفضل .. ولنردد معا قول الشاعر

    إذا أنا عاتبت الملوك فإنما
    أخط بأقلامي على الماء أحرفا
    وهبه أرعوى بعد العتاب ألم يكن
    تودده طبعا فصار تكلفا

    ود ضرار .. قل للجميع أن الحياة أجدر بأن تعاش لا أن تتمنى
                  

09-23-2003, 12:44 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    فتي سنجة

    لماذا لا يخفت الشوق لو ساعة تتعامل فيها مع الحياة بالاعتياد .. لماذا يظل يحوم فوقك طائر الشوق بجناحيه .. فلتغفل عن قلبك بعض نبض لنتناول الشاي بدون اشتياق

    أكتب لي هذه القصائد الرائعات وأسمحي لي أن أهديها البعض
                  

09-24-2003, 03:32 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الرائعون أهل المحراب

    قد يكون الصمت صدقا لكنه يغيظنى

    جبران
    صلاح ضرار
    المطر
    عبدالله جعفر
    الرحمابي
    السودانية
    دريمز
    بناديها
    رقية وراق
    خضر حسين
    كــبر
    سنجاوي
    السارة
    صدوح
    شنتير
    سماح

    .
    .
    .
    بلغ الشوق الحناجر


    جبران وودضرار ...
    عافاكما الله وعجل شفاكما وجعل عناء الجسد فى ميزان حسناتكما ... لله ترتفع الاكف والقلب يرتل الدعاء
                  

09-27-2003, 09:31 AM

SalahDirar
<aSalahDirar
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)

    نافقته كثيراً ولم أشأ ذاك الليل المسرمد بالضياء السود .. كانت أنثاه حبلى بالظلام .. كانت بهيمية مثله فأفرزا طفلاً ظلامياً .. حط رجلاه على صدر مفعم بالسواد ممتناً له .. هائماً نحو تفاصيل أخر إلا أنه لم يرتادها فغفل ..

    التحية للصديقة الصدوقة نورا على هذه الأماني الدافئات .. فأنا ممنون لك حتى النخاع.
                  

10-06-2003, 04:19 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: SalahDirar)

    صلاح وجبران ... جبران وصلاح

    كيف أنتما الان يا أهل ودى ... كأن الذى أصابكما أصابنى واعترانى بعض ما بكما ... أو كأنه توارد هموم وتعب جسد ... كأنما قنوات نفسى ضاقت عن نفسى فعاد التنفس شهيقا وزفيرا يوجع واهن الجسد ... الا اننى أستند على شوقى وقلقى عليكما فلا أجدنى الا جيئة وذهاب أدفع الباب بصمت أو بعض جلبة فترتد الى بعض نفسى حين تلامس العين طيبة حروفكم


    عجل الله لكما الشفاء
                  

10-08-2003, 10:58 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أيا أيتها الأشجار

    ليت لى مفاتح الغيوم
    وخزائن الفرح البهى
    كنت سقيتك
    من شرايين المودة
    سحر الخلود
    كنت أسدلت الغياب
    على شرفة الهموم
    كنت نثرت من الروح
    كل ما فى الروح من ورود

    الأعزاء الأحباب

    ألق المحراب وعناقيد ضوءه الملون

    أحمل لكم جميعا تحايا وسلام ومحبة أخينا جبران، فوالله أنه وبعدد ما نثرتموه من حروف هنا، يبثثكم وده ومعزته ومحبته السخية، وقد حملنى أمانة أن أوصل ذلك لكم

    ومع إبتهالنا ودعواتنا له بعميم العافية والصحة قريبا بإذن الخالق القادر، نرفق المحبة بكل ما فيها له، والأمل بعودته قريبا، كى نعانقه وحرفه الذى يقطر عذوبة وصفاء

    فلنصلى ونعلق الأمنيات على صحاف الدعوات، نرجو الله له دوام العافية والسعادة

    وهو عما قريب آت
    ونحن دوما فى إشتياق لحضوره

    ابوذر
                  

10-08-2003, 12:41 PM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    في زمن تليد
    كنت اجيد الغناء
    كانت تنساب مني انغام لها ايقاع
    ادندن بها في كل الاحيان
    اتمايل على اثرها في دلال
    كان ذلك في زمن الغناء
    فكنت انت ياهذا
    تأتي في زمن الغناء لتجعل انغامه اعذب
    واحلى
    ليتفاعل الكل معي
    واغمض عيناي وانا اترنم بتفاصيل حكاياتنا تلك
    وانسى نفسى
    ولا افيق من غيبوبتى الغناءية الا بعد حين
    اثر صمت رهيب
    فما كان منى إلا ان توقفت عن الغناء
    لافتح عيناي
    واجد كل الحضور واجمين
    رسمت على اوجههم احزان مكفهرة
    فلم يكن غناءى غناء
    بل كان نحيب
    وبكاء



    سماح
                  

10-15-2003, 07:16 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ولوجا إلى باحة المحراب

    يرافقنا الصباح والأشواق والأمنيات

    نتوضأ بندى الحضور الأجمل

    نؤدى صلوات إستسقاء، ليأتينا راهب المحراب

    مع حبات مطر العافية

    وتمتد الأمانى، طريقا أخضرا، يوصل راهب الجمال

    إلى محرابه المزدهى بثريات الضياء، وحقول الحروف

    فقد عربدت بنا هاجسات الشوق، والمحبة، طال النوى

    لكنه حتما يعود

    آمين
                  

10-16-2003, 01:00 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    أعزف على قيثارة الايام شعرك
    وحرر من قيود الصمت حرفك
    وامتهن الغناء
    وصفق
    صفق كى يرقص الطير
    وتضحك السماء

    يا صاحب المحراب ...أتسمعنى أم أعيد النداء
    .
    .
    .

    ليه غبت يا جبران
                  

10-16-2003, 03:33 PM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)


    رفاق البوح وهناء الروح
    أحمد الله إليكم وأصلي وأسلم على حبيبي وآله وصحبه
    مناي أن تنالوا مناكم
    ودعواتي أن تستجاب دعواتكم
    شفى الله المريض ، ورد الغائب
    وبارك في العمر والعمل
    تحياتي

    يا أنت
    داعبتني نسمة منعشة
    وجدت فيها رياك
    ترى .. هل خالط عبيرها زفيرك
    وطاب بطيبه
    وصاحبه عبر الفيافي والبحار
    صعوداً وهبوطاً وصولاً إلى مضناك
    ما أكرمك
                  

10-16-2003, 10:58 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: singawi)

    ياااااااااااه

    هل حقا قد غبت كل الزمن؟

    ظننتها ايام تعودت ان اهبها قربانا للزمن

    عله يخلد لى ساعة الفة لا تنقضى

    وجدت حروفكم ...انفاسكم ...وجدتكم

    اكثر مما غبت ..فايقنت اى جرم اقترفت

    جبران ....عذرا ...قد اخلفت وعدى الى حين ..وهانذا



    سااااااااااارة

    حتما الان انزلت رايات العتب

    كلكمممممممممممممم

    مشتاقين

    تسلموو يارب
                  

10-16-2003, 11:03 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    ..
    .
    ان وقفت فى حرمك صامتاً
    فالصمت فى حرم الجمال جمال


    هلا جملتنا يا جبران ..

    دمت

    اعود
    حتما
    سافعل
                  

10-19-2003, 01:57 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: Tabaldina)


    بسم الله
    أولج الآن محراب أرواحكم..
    بيمناي الحافية
    الا من خطوات درب الحلم
    المفضي الى ساحة قلوبكم العامرة
    أتنفس عطر كل كلمة نثرتموها هنا
    ما أحلاكم
    شلتوا معاي الهم بالجملة ..
    فغادرني

    المحرابي الجميل
    صديقهما الحزن و الأمل
    شفاك الله بقدر ثريات الضوء في محرابك ..
    و بعدد أنفاس المتصوفة الذين تحلقوا حول بابك
    المفتوح دوما الى القلب

    نورا
    تيبو
    المطر
    أحلام
    سنجاوي اب كلاما يداوي
    المنتصر
    سموحة السمحة
    لكم الحب

    (عدل بواسطة alsara on 10-19-2003, 02:01 AM)

                  

10-19-2003, 06:52 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: alsara)


    سيرين.. في بريق عينيها
    من أول يوم لمحتها فيه..أدركت أن هناك سرا تخبئه هاتان العينان.. كل من رآها استقطبته عيناها الدائريتان..جميلتان و تخبئان خلفهما ثورة و تمرد.. دوما متحفزة ..مشاكسه.. تخاف أن ترمش في حضورها لأنك لا تعلم ما سيحدث لحظتها.. تختزل كل المرح في ضحكة.. و أبتسامتها قطعة من نور..هي لا تكف عن الأبتسام فتبدو عناقيد النور من خلف شفتيها الدقيقتين, المرسومتين بعناية.. تحب المطر و تبدو في فرح من نوع خاص عندما يأتي.. كأنها تتجاوب مع الطبيعة كلها في إحتفائية المطر..فترتدي ثوبا من حلم أخضر مطرزا بقوس قزح أهدتها أياها الشمس في كرنفال ميلادها الأول.. و تزين شعرها القصير جدا بزهور اللافندر العطر
    كنت أضحك كثيرا و أنا أراقبها تخطو خطواتها الأولى.. قلت لأبيها : أنظر اليها , أنها تمشي كطائر البلطيق .. ضحكنا سويا ثم قال لي في إستنكار مصطنع : هوي..ما تقولي على بتِي كده. نظرت اليها.. فوجدت زات العينان الدائريتان تراقباننا في تساؤل!

    (عدل بواسطة alsara on 10-19-2003, 06:55 AM)

                  

10-25-2003, 10:39 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    سنبلة خضراء على صفحة كل حجر فى محرابك

    فى كل سنبلة ألف أمنية لك بما تشاء وتشتهى

    يا جبران
                  

10-26-2003, 02:38 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الأحباب الذين احتملوا فكرة وجودي في غيابي .. دعوني أقتبس ما قالته قطرات المطر .. أهل المحراب المزدهي بثريات الضياء المخضر بحقول الحروف .. لا أدر كيف أتجاسر على العودة إلى محرابكم .. وما عادت هامتي تتسامى لتقبل النجوم فتطاول هاماتكم .. لقد أغدقتم علي المشاعر فصرت أضعف من أن أحتملها .. وتسلق الضوء من أرواحكم فضاءات المحراب فأحاله إلى كون نور .. تناولتني كلماتكم الرحيمة من وهدة العلة إلى سماء العافية .. ولا تزال بي بعض الندوب التي تركها في فقدكم ولو لحين من الزمان .. ولا يزال الزمن يعدني ويتوعدني في كل لحظة ضعف .. يأمرني النطاسي بالخلود للراحة .. وكأنه يحسب أن في راحة الجسد العافية .. ولكن لا تعني العافية الكثير إذا دفعت ثمنا لها الحديث إليكم .. يكفيني من العمر ما أنفقته في تأليف هذه القلوب المشرقات .. والمرء مع من أحب .. قد أغيب خلف أي حاجز من المادة .. وقد أعبر هذا الفضاء المقيد لفضاء رحيم ملئ بالأرواح الطاهرة .. لكني في قلوب من أحب أتواجد أبداً.

    سماح
    ليته كانني ذلك الذي يحلو لك الشدو في حضوره .. فنعود لنسمع ذلك الشدو المحبب .. تلك الخواطر اليانعة حيث يكتب القلم ما نحس به .. فيتدافع الصدق والعاطفة دونما إيلام .. لا تشبعي الحاضرين صمتاً فللبوح ألف حادب وراغب .. أتركي نفسك للإيقاع ولا تحاولي ضبط الخطوات مع النغم .. فأجمل من الكتابة المعاني .. وتذكري دوما أنا لسنا قيمين على أمرالكتابة ولكنا معنيين بكل انفعال صادق هز شجرة المفردات

    نورا
    كل ما تباعد بينا عوارض كل ما هواك يا طيبة مكني
    ......................
    ولما أفوتك من دون خاطر
    أو دون خاطر مني تفوتي

    بلقى أهل المحراب وقناديله .. وعناقيد الضوء الملون كما يقول المطر .. لست أنت وليست هي ولكنكما مزيج من الروح ومحاولة جريئة لبلوغ الكمال الإنساني .. أحب المرأة فأسميها نورا .. ويؤلمني الاغتراب فأحن إليها .. وأحن إليك وأكاد أبصرك في بريق عينيها المليئة بالسحر .. فأدعوك لتحملي عني بعض هذا العشق .. لو كان للمرء قلبان في جوفه لما ترددت وأسكنتك في واحد .. أحس بحرفك يدرء عني غائلة المرض وكأنه قلب أمي .. ويصلي لأجلي أحيان.


    عصفورة الأمل
    سيدتي من اعترف لك بالغياب .. فالحضور كثيراً ما يدحض الغياب .. لا تجدي بيننا الوعود .. فقد تعلمت من هذه العلة أننا لا نعد إلا إذا خفنا من تعذر الوفاء .. لذلك دعينا نعود بلا قيد أو شرط أو وعد أو اتفاق .. كالعصافير نعود كلما فتر منا الجناح فنستريح بالكلام إلي بعضنا والبوح بما نرى ونعشق ونريد .. يزدان بك المحراب فلتحلقي ما شاء لك الفضاء ولتعودي بالأحلام في كل حين.

    السارة
    أصدقك القول أني خفت فعلا من طول غيابك الذي نعرفه نحن وأنت ذلك الغياب الذي لف معانيك بدثار العادية .. لكنك بشكل بهي تعودين .. حرمتنا لك الحياة صبية وأتيت بقلب أم .. أعادت سيرين الحياة لحرفك .. فما أجمل الأمهات .. دوما لا يخزلننا في أوان الاحتياج ... أكاد أتابعها وهي تتغلب على المفردات في لأي وجهد .. ثم وهي تخطو في الحياة خطواتها الأوائل .. وتضحك فتشيد قصورا من الفرح ويبتسم الملائك في الأعالي .. شكرا لعينيها المتسائلتين أن استعادتاك من خواء خفت أن يتلف طاقات الضياء فيك .. لها التحية ولأبيها مزخرف الثناء والسلام .. وكل احترام

    فتى سنجة
    فلتخشى الشوق .. فلقد صرعني وتركني بين الحياة والموت .. ولكن أصدقك القول أني أفضل الموت شوقا على الحياة ببلادة .. أترك مسافة التنفس ليدخل منها الحب ولن يضيرك أن مت عشقا .. غاب بوحك أمدا ولم يخبو حبها ولو مرة. أحكي لنا عنها أو أقرأنا أشعارك ففي كلامك سلوة وراحة.

    تبلدينا
    ما بال برقك خلب وقد كان القبلي الذي لا يكذب أهله .. ما بالك بهظت في الغياب .. لا تعدني بالحضور ولكن أوعدني بالغياب .. أحن إليك وككل المحبين أعتب عليك جهد المقل .. أحن لأيام لنا كنت فيها التبلدي فعلا واسما نظمأ فنجد لديك الرواء .. لماذا يظل يصيبنا الجفاف في كل مناحي الحياة في أعز ما نعرف وما نملك وما نمتلك .. ليت طفلة أخرى تعيدك إلينا بذات الثراء والامتلاء.

    مطر العافية
    يا أبت استأجره .. إن خير من استأجرت القوي الأمين

    كالبحر يعطي للقريب جواهرا جودا
    ويهدي للبعيد سحائبا
    كالبدر في جوف السماء ونوره
    يهدي البلاد مشارقا ومغاربا
    كالشمس في كبد السماء منيرة
    تهدي إلي عينيك نورا ثاقبا

    هو البحر من أي النواحي أتيته
    فلجته المعروف والجود ساحله

    أبا الفيض :
    لعمري ما وجدت منك، وعندك، وفيك إلا طيب. وما تركت في نفسي إلا ما يترك زكي النسيم في القلب المتعب .. لحن الحياة منك .. وإنت الملاك الضاوي نور .. رب الشعور ..

    صاحبي المطر
    أغبط نفسي عليك .. أدللها فأسميها رفيقة المطر .. ما أصدق برقك وأكرم رعدك وأحلى قطرك وأغدق فيضك .. وجدتني في تلك الحالة وأنا في نضال كدت أن أنهزم فيه واستسلم ولكن حروفك الحانيات أمدنتي بقوة كافية لمنازلة كل صروف الدهر .. سؤالك عني جعلني أصرخ في ضعفي أن لست وحدك يا ابن أمي .. لك أهدي منقى الحب وأسوق قوافل المودة لأنني لديك حللت أهلا ونزلت سهلا .. ولأني أحب هؤلاء الصحبة في الله دعني أقول لهم أن عليكم بالمطر فهو صادق .. لا عدمتك ولا عدمنا وجودك الدافئ .. حينما أتاني مكتوبك أحسست بأني في مأمن من الزمن .. ليتني أكون عملاقا مثلك لأحوي مثل كل هذا الوفاء


    أعذروني أحبتي لو ركنت للغياب مرة أخرى ولكن فلتعلموا أني آتيكم في كل صباح .. وبإذن الله سأعود لأهناء بقربكم أكتب إليكم وأقرأكم .. ورمضان كريم وكل عام والجميع بخير .. دمتم ودام صاحبي المطر
                  

10-27-2003, 10:42 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    الحمد لله زال الهم والكدر
    وسرت العين لما بدا لها النظر

    عادة ما أستجدى الفرحة، وعادة ما تلامس هى تخوم الروح فقط ثم تعلن إنسحابها، هذا إن إستجابت للنداء والإستجداء، ولكن والله يا جبران "وما طالبنى حليفة" الآن وربما من قلائل المرات، تأتينى الفرحة طائعة راكضة تحمل بيدها اليمنى البشرى برؤيتك، وبيسراها كل معانيها، معانى الفرحة، التى إعتادت الغياب فيما مضى، لأن نكون فى صحبتك ورفقتك السامية العذبة

    هتفت ومعى رددت الجوانح الهتاف، اللهم نحمد فضلك ونجزلك الشكر، ها قد أتيتنا بمن نحب، وكأن كل عذوبة وجمال الأشياء قد تواعدت على لقيانا، فهاهو جبران ممسكا بطرف ثوب رمضان، يأتيان معا، وهل غير الإحتفاء لنا سبيل، وأنا على يقين بأن جميع الأحباب اهل المحراب يشاركوننى الآن الإحتفاء بك يا جبران، كل فرد منهم يمارس طقوس فرحه كيفما يشاء، بالنسبة لى أنا، أقمت عرس النشوة فى عمق مسام الأمنيات المحتشدة أصلا، بالعافية لك أولا، وباللقاء والوصال ثانيا، وسوف لن تهزأ منى الأشواق بعد الآن، فلقيا من نحب دوما، لا توكلنا الى ظمأ الأشواق

    أيها الإنسان الطيب مثل حضن النهر
    السهل كما نسيم الحقول المسالمة الندية

    حللت طيبا وطيبة، أضأت محرابك بقبسك الملون الشهى

    الفرح، لا شئ غير الفرح، يحيطه متواصل الدعاء، بتواصل عافيتك

    والحمد لله
                  

10-30-2003, 03:54 PM

noura


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: THE RAIN)

    جبران
    لله الحمد أن من عليك بالشفاء وعافاك
    برغم شوقنا الا أننا لن نلح فى مناداتك حتى
    تكتمل لك العافية فتأتينا حروفك الملونة تغدق بشاشة على
    أهل محرابكم فردا فردا ...

    وكل الشكر على حروفك الطيبات ... ضئيل قامتى لا
    يرقى لسامق قلب أمكم الرؤوم ولا حنوك ... أدرى ألا بشر
    يحمل قلبين فى جوفه لكن البعض مرزوقون بقلوب
    كبيرة تسع كل البشر ... قلبك كبير يا جبران
    يكفينى منه ذرة مما خصصته لصديقك المطر


    صديقى الصدوق ودضرار ... وينك ... طمنى عليك
    مشتاقين والله

    سلمتم كلكم ورمضان كريم

    (عدل بواسطة noura on 10-30-2003, 06:48 PM)

                  

11-01-2003, 01:16 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: noura)


    جبران
    عدت و عودك أحمد
    كل سنة وأنت طيب
    لا تطفئ نار المحراب يا جبران
    فليل شهرزاد لم ينتصف بعد
    و للحديث بقية
    و أجمل الكلام ما لم يقال

    المطر
    لك و لآمنة السلام

    نورا الشقيقة
    لك الحب
                  

11-04-2003, 07:23 AM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    ايها الازرق المنساب .. سعدت بحضورك في بيتك الذي اكفهرت ملامحه لغيابك.. وسلمك الله وعافك من كل شر
    .. ورمضان كريم عليك وعلى الصحبة العطرة سارتهم ونورتهم واحلامهم.. صلاحهم وفتى سنجاهم رزاز مطرهم تبلديهم .. كلهم كلهم ..
    باكورة احساس متدفق .. صوته مبحوح من كثر الشوق .. ولكنه عذب .. خليط إنصهاراتهم يمتزج من شفافية الانسان فيهم .. ذاك الممتلئ بضجة حب هلامية مشبعة بحبات الود المشتاقة ..

    لكم مني دوما كل الحب


    سماح
                  

11-04-2003, 08:05 AM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    كانت تعشق العصر ...
    لتناجي اله الحب عند الغروب
    كانت تأوي للصخر
    فيرحل الضجر
    كانت راهبة الليل لينام القمر
    كانت بهجة الايام كانت من الملاك صور
    كانت طفولة القلب
    لكن القلب اندثر
    ...

    هي .. تتعجب لتقلبات الدهر
    حتى الدهر صار يتقلب بسرعة
    لا يسعفها ادراك التفاصيل
    ولا الغوص في المضمون
    ففي لحظات انتهى هو من حياتها
    هكذا
    ودون سابق انذار
    طوال المدة التى عرفته
    لم تحسب حساب ان تكون هي بغيره هو
    مدارها كان
    اسطورتها التى عشقت باي تفاصيل كانت
    تمددت في زمن الشتاء
    لتحتويه
    انكمشت في اوقات اخرى
    ليرتاح من اختناق اصابه
    عرشت له من نفسها مساحات
    فصار الظل يزعجه ..
    يبعث في دواخله البرد
    فكانت له شمسا صباحية
    لتمده بالدفئ
    كان اناني من نوع محير
    لا يأخذ
    لا يعطي
    وكانت هي تحير الحيرة
    بعطاءهاالمنقطع
    كانت تكتبه ليلا
    لتقرأه في وضح النهار
    كانت تنتظر ساعات الليل ان تنقضى
    ليفيق من نومه
    لتحدثه
    لتسمعه وهو يتدارك
    من هي
    ولما هي
    وكانت رغم كل شئ
    تتحرك نحوه
    وهو يصدها
    تبحث عن طريقة لقلبه
    هو .. لا يأكل كباقي البشر
    فنظرية اقرب طريق الى قلبه لا تصلح
    فجربت نظرية ان تكون مثله في كل شئ
    يحب التفكير
    فكرت الى اخر خلية من جمجمتها
    يقرأ كتب اكبر من فهمها
    ماركسية
    شيوعية
    راس مالية
    اشتراكية
    يهود
    نصار
    عرب
    افارقا
    تاريخ وجغرافيا
    قرأت وقرأت وناقشته في كل شئ
    لبست له من كل الالوان لون
    كان لا يحب ان يختلط بالناس
    فعزلت نفسها من كل البشر
    يكره اليهود
    لا مشكل هي تبغضهم
    يحب الشعر
    نثرت الشعر الواناوحلل
    يدخن .. وهي تكره رائحة الدخان
    لكن لاجله تستنشقه كاتمة في الدواخل كحة تكاد تقتلعها
    هي .. تحبه ..
    لا تعرف لماذا
    ولكن تحبه
    معه تشتاقه
    كانت تؤمن انها لا تكون
    من غيره
    قد يكون ذلك لانها لم تكن ترى إلا هو
    لم تجرب طعم الحب الحقيقي
    كانت تعلم ان الحب عطاء
    ولكن لم تكن تعلم انه عطاء متبادل
    استنزف كل قواها حتى خارت
    لم تعد كسابق عهدها
    اغلق هو في وجهها كل نافذة امل
    سلب منها انوثتها
    فكانت هي التى تبادره الشوق
    دوما كانت تقتلع منه كلمات الحب
    حتى الكلمات كان يبخل بها
    فالرجل يمسك من لسانه
    اي لسان واي رجل واي حب كان
    تستغيث به ان يعطيها امل
    به ستعيش له الى ابد الابد
    لم يعتريها اي اهتمام
    فرحلت هي في يوم شديد الحر
    فارغت فاءها
    لا تكاد تصدق انها فعلت
    وياليتها فعلت قبل ان تنقضى سنوات عمرها
    تلاحق ضوء يخبو في وسط النهار

    سماح

                  

11-05-2003, 03:09 AM

alsara

تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: sama7-au)



    Sama7 alsam7a,
    kullo sana wa inty tayba
    miss u sweety, hope everything is alright
                  

11-05-2003, 08:54 AM

sama7-au
<asama7-au
تاريخ التسجيل: 06-10-2002
مجموع المشاركات: 674

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    my dearest friend .... alsara

    Ramadan mubark to you too and may next year brings with it lots of happiness and health..
    how are you doing anyway? I am doing just fine .. although this is the most critical period when exams are running .. may Allah gives us strength to perform at our best say ameen..
    take care sis..

    sama7
                  

11-11-2003, 09:37 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    أخاطبك أيتها النجمة البعيدة الموغلة في النسيان .. الضاوية في أرض لا يعرفها كل الناس .. الواهنة كزفرة الأم في وجه وليدها .. الغامضة الملامح .. غير المعروفة . أرى الناس من حولي يخاطبون القمر .. أو النجم القطبي أو كبريات النجوم .. ولكن لخصوصية ما أحسه تجاهها .. وخوف أن يلهيني عنها الضياء الذي تشبهه ..

    أود أن أبثك شجني .. لأني أعرف أن قلبك لا يزال بضا ما شكا إليه حبيب ولا استعان به محروم .. أريد أن أكشف لك بما أحمله تجاهها من مشاعر ترقى لمستوى الإنسان .. أبثك أنت .. وذلك لما أحسه تجاهك من سكينة مثل ما أحسه عندما تبتسم في الخيال أو تشرد نظرتها الملائكية .. أود أن أفتح قلبي سلما للضوء حتى يصل ضوءك إلى حيث تسكن .. لتملأيه بالضياء الذي يناسب حضورها ..

    تدرين ما تتحمله القلوب وأنت في حضور القمر ترين الناس يشكون له الهجر والبعد والجفاء وفي بعض الأحيان الحنين .. تعلمين ما يعتلج في الصدور من لوعة وعبرات تغتص بها الحناجر .. وتعرفين حرارة الشوق وطغيانه .. لكني لا أود أن أتكلم لك عن هذا .. إنما أسألك هل طالعتك يوما بتلك العيون .. هل نظرتك أم تجاوزتك بالنظر إلى القمر والنجوم البراقة .. لا أحسب أنها نظرت إليك وإلا أصابك من العشق ما أصابني .. رغم أني ما تجاسرت على إطالة النظر لتك العيون المليئة بالسحر والإلهام .. لا تلوميها في غضها الطرف عنك وإن تعذب القلب النجمي ككل قلب آخر ..

    أذكر أنني اصطحبت خيالها في مسيرة عبر النجوم والزمان والأمكنة .. فعشقتها الكائنات فصارت النجوم تتلألأ في عيونها .. وتتجمل الأماكن التي تمر عليها .. أما الزمن فلا يرتاح ولا يتمطى إلا بين كل شهقة وأخرى.

    كم وددت لو أني في الخيال كنت Kenny G لأطوع مزماره الساحر في الحديث إليك بذات الهمسات الصديقات .. لو لحظة أصير شاعراً فأكلمك عنها .. كيف أنها تسري في القلب مثل أناته المموسقات .. لا أحسبني فاعلا ولكني دعيني أنظر لك مليا فقد تكون نظرتها هي التالية فعادة ما تحاول مصالحة الكون فتتعطف عليك بنظرة ..

    لا تلوميني إن هي نظرت إليك .. فتلك النظرة التي تقطر هداوة ونبل لا يشبع الواحد منها ولو ظلت محدقة فيك أبد الدهر .. وسوف تعرفين الشقاء عندما تحول نظرها في غيرك من الكائنات وكأن تيار الحياة قد غير مجراه عن روحك المليئة بالوجد ..

    تذكري حينها ألا تغضي عنها الطرف أبداً.. وإلا لحاسبتي نفسك على كل ثانية ضيعتها في بذل الأدب الاجتماعي .. فربما لن تعود إليك هذه النظرة إلا بعد أجيال وأجيال من الانتظار .. أذكر كيف شهقت الشمس في دخيلتي عندما اختلست إليها النظر .. وكيف أنني أطلت إليها التحديق حتى أحست بالخجل فصرفت نظرتها عني فسقطت في كل الخواء الذي يخلفه الحرمان .. أحسست عندها بمدى مرارة الحرمان .. وكيف أن الزمان الذي كان للحظة قريبة تغرد أطياره وتبسم أزهاره ويأرج عبيره قد استحال إلى جلاد لا تلامس الرحمة قلبه وهو يطيل مرارة انصرافها عني ..

    بعدها وبعد أن تخدرت أطرافي من الألم لم أجسر بالنظر مرة أخرى فربما الثانية قاتلة .. دعيني أسألك يا صديقة الضياء لماذا كل هذا التهافت .. لماذا لا تعترف النظرة بالزمان والمكان .. لماذا تكون هذه المسافة الفاصلة حكرا لدى الحرمان ولا تكون استطالة في اللقاء .. لماذا يكون شخص في مسافة المساس بذلك البعد والجبروت في الغياب .. ولماذا يحتال آخر على الزمان والمكان والبعد والمسافة فيكون أقرب من مكان القلب.

                  

11-18-2003, 10:15 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    صديقى ورفيقى

    يا سيد البهاء الملون بوهج المعانى
    المحتشد بطيب الرفقة

    ترى أى مدى يحتويك الآن؟

    وأنا أتأهب لأن أتوحد مع ذلك الطين الصديق، هناك حيث النهر يرقب عودة الأجساد، الأرواح كما تعلم، موضوعة حيث هى، هناك لديه لا يزحزحها غياب أو يشتتها فراق

    أتأهب لأن أتجذر مع تلكم الشتلات بريئة القسمات

    وددت أن أتلو آخر تراتيل المودة وأن أسكب وفير عبرات الأشواق على عتبات محرابك البهى

    وددت أن أضم اللحظة، وأنضم الى رقصة هذه الأطياف القدسية

    أن أستودعك الخالق

    أغريك الوئام، وأحمل من لدنك السلام

    للأرض، للأهل، للديار، للنهر

    والأمل مقيم أن نلتقى فى سرمدية المودة

    والى ذلك الأمل، وداعا

    وموعدنا المحبة

    أبوذر
                  

11-19-2003, 09:58 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    مطر العافية

    سقى الله أرضاً تتغشاها فتحمل هونا ثم تثقل بألوان الزهور والزروع .. لك الله يا بلدي وأنت تستعيدين معنى الضياء بعودة العصافير .. تحية مني للنيل القديم .. لأيام دفيئة ضمتنا بأولئك السمر .. لشخصك الراقي ولمن تبقى لك من جذور وأصول وفروع .. لبلد تعاندك بتفاصيل الإجراءات لكي تخفف عليك من رهق الغربة فتصدمك بشتى أنواع التعقيدات المملة في صالة القادمين ليخفت شوقك إليها .. رغم خوفي عليك كخوف هيلين الطيب صالح في رسالتها إلا أنني أهديك هذه الأبيات لمحمد المكي إبراهيم

    قل لتلك العيون
    المليئة بالوجد
    تنتظر القادمين
    إن هذا المطار المخبأ
    في قلب أفريقيا
    من جميع المطارات
    يعرفني جيداً
    من جميع المدارج
    يؤلمني البعد عنه
    ويسكرني المشي فيه
    إلى صالة العابرين
    وعبر رجال الجوازات
    نحو أحباء مستقبلين
    وعبر ذهول الوصول
    لخرطوم تنهض من نومها
    تستفيق
    أحس بأن العيون الكبيرة
    سوف تزاحمنا من جميع النواحي
    وتأخذنا في الطريق
    وإن إساراً من الحب يبدأ
    من حيث لم ينته

    شكرا للقائل سماع أهلا من الأحباب شروق آمال
    ووصف البهجة بالكلمات محال يتقال
    حلاوة العودة غنيناها في موال
    بيحكي عن الولف وأصلو الولف كتال
                  

11-23-2003, 10:48 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    صاحب المحراب
    وكل النجوم التي رصعت جدرانه بعطر اللغة ونزيف القلب لكم الود والتحية ...اسماء لها في الخاطر دندنة عشق وفرح ودهشة ,فتداعوا مااستطتعتم فبعض التداعي قد يكفي لرواء الظمأ فينا

    لكم الود جميعا وزدنا ياجبران وارفق انها الاحلام تلقينا لديك
    سلام

    عبدالله جعفر
                  

11-24-2003, 00:20 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)



    ذكرياتـييييييي
    كلها ذابت على وتري غنااااااااااء
    وكل أيامي على كفي بقايا من دموع وبكاااااااء
    أيها المحبوب رفقاً ... بقلوب العاشقيييييين
    إن مولاك وربي ... لا يذل الساجدييييين


    أحبابي جبران/المطر
    شكراً
    فبمثل ودكم تحلو الحياة
    وبمثل حروفكم تطيب الأنفاس


    أحبابنا أهل الهوى
    كل ثانية وأنتم طيبين
    حقق الله الأماني ورد الطيور إلى أوكارها سالمة غانمة


    كتب إلى حبيبي – ذلك الذي حدثتكم عنه – الذي هو توأم روحي كتب إلي يسألني الدعاء له بمفارقة الحياة لأنها لا تصلح له ولا يصلح لها .. لك الله يا حبيبي .. صدقت في شق من دعواك .. فالحياة بظروفها حولك لا تصلح لك .. ولكنك تصلح لكل حال ... نعم أيها الخل الوفي .. أوصيك أن تستعين على الدنيا بالصبر والصلاة .. أخي هل تراك سئمت الكفاح ... وألقيت عن كاهليك السلاح .. فمن للضحايا يواسي الجراح .. ويرفع رايتها من جديد . أما دعائي فهو أن يتم الله نعمته عليك ويجعل الحياة زيادة لك من كل خير والموت راحة من كل شر وأن يجمعنا في الدنيا على نعمته وفي الآخرة في جنته
                  

12-07-2003, 07:14 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    عبدالله جعفر

    رحم الله هذا المحراب فلا تغيب عنه الكلمات .. فعند توقف زخات المطر يأتينا الفيض من كل حدب وصوب .. مرحبا بالجعفري .. لم أحسب أن ذاهبة الأيام قافلة .. وإلا لمددت كفي بالضراعة في استعجالها ولرددت مع المنفيين كل يوم يا ريتو باكر .. حسبت أن بعدك قد أضرم أواره تلك التجربة الممضة التي أشعلها فيك جبروت بعض أبناء الوطن العاقين .. حسبت أنك فضلت أن تبعد عن كل الأحبة يوم أن حكم عليكم بتهمة السودانية وفرق الزمن بينك وبين زوجك .. ففضلت علينا الخلا .. الخلا ولا الرفيق الفسل .. وأي رفيق هذا يفرق بين المرء وزوجه .. حسبت أنك آخذتنا بجريرة السفهاء .. وأنك اعتزلتنا في لطافة فبعد أن بح صوت ابن النخيل في النداء للسنديان أيقنا أننا نعود فندفع ضريبة هذا الوطن الباهظة في كل حين .. أتمنى أن تجد منا ما تحب وأن تلقي عصا الغياب ..

    صاحب الذكريات
    أنقل لهذا الخاص هذه الخاطرة :
    عندما تخرج الكلمات من أعماق الحقيقة التي لا تكاد تظهر إلا حينما نلاحقها بالدعاء والأمنية عندها .. وحينما تظهر مجردة من اللفافات التي تدثرها عادة .. ودون أن يكون لنا يد في إظهارها فقط عندئذ تكون واضحة تماماً ولا تحتاج لبرهان كبير لتأكيدها.

    هذه الحقيقة المحضة هي التي تعيد إلى الذات بعض الأمل في الوجود النقي .. الذي لم يتسخ بعد بالنفاق والرياء .. الذي صار طابع هذا الزمن النزق .. الذي يحارب كل المعطيات الحلوة في الحلم والرؤيا .. سارت قوافل الأيام بالمنى ولم ترجع .. فنفت بذلك عنها معنى القافلة .. الآن آن لي السفر إلى ما لا نهاية .. آن لي الإنعتاق من أسر الإنتماء والتحليق في سماء الإحتراق .. دون أمل في اللقيا .. لقيا ذلك الملجأ الآمن الذي أشتاق الوصول إليه.

    السفر هو المحطة الوحيدة التي أرتاح فيها وهي الغاية الوحيدة التي أتمنى نوالها الآن .. أمل الاستقرار هو الشبح الوحيد الذي أخافه .. وإمكانية الرؤيا هي الطابع الذي أرتجيه كآخر مساعدة من الزمن .. الذي يبخل علي حتى بالأمنيات البسيطة التي لا غنى لأي كائن من كان منها .. الاجتياح هو الشيء الغالب في تفكيري .. والانتظار هو صورة من صور الانتحار الذي يأرق دماغي ويجعلني ألتفت حولي في وجل وذعر .. هل لي أن أعود إلى ذلك الزمان الذي استطعت فيه تحقيق بعض الانتصار مرة أخرى ؟ .. هل لي أن أعود إلى عهد الأماني الباسمة والأحلام الدافئة التي ملأت دنياي بالإشراق والنضارة .. والمنى التي داعبتني مدة من الزمن اللطيف فشعت نفسي ببريق الافتتان والسرور.

    هيهات أن يعود الزمان إلى ما كان عليه في يوم من الأيام .. ولكن وبكل ما أوتيت من قوة سأحاول استعادة ما أقدر على استعادته من هذه الدنيا .. ولو بالقدر الذي يمكنني من الاستمرار في هذه اللعبة الصعبة التي نمارسها كل يوم وكل حين.

    سأحاول مرة أخرى الإتصال بذلك النبع الصافي من الأصدقاء والأصفياء .. الذين زينوا حياتي الفقيرة بالسعد والبهجة .. وسأستعيد ما أقدر من النجمات التي أبانت أمامي الطريق ذات مرة .. وأجعل من نفسي مرساة للأحلام مرة أخرى وأرحل بلاد التفاؤل يوماً ما.
                  

12-20-2003, 08:27 AM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    كإنبلاج الفجر في كبد الليل .. وكتحرر الأشعة الذهبية من ثنايا الشفق الدامي .. ينفلت من الظلمة شعاع الأمل من غيهب الحياة المدهمة .. ولكن .. ومثل كل شعاع ينسل من قلب الظلمة .. ترافق دقائق مولده غشاوة في البصر تمحو المعطيات من المبصرين .. وهنا يأتي مكر الزمان .. ليذيب الأمل .. كآخر شعاع في الغروب المحتضر .. ولكن الفارق أعظم .. فالغروب نزعاً بطيئاً واليأس خطف لروح الأمل .. مثل خطف الطائر الجارح لفريسته .. سريع كلمح البصر .. أو ذوبان الكلمة في اللاوجود بعد نطقها.

    حين يغتال الزمان الأمل .. تصير الحياة سجناً .. وكل السعادة وهماً .. وتضحي الآمال نوعاً من أنواع التخدير المزعج.
                  

12-20-2003, 09:40 AM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: جبران)

    جبران

    وبقية الأشجار البواسق

    ليتك تعلم مقدار إشتهائى لك ولقدس المحراب

    الآن، أغريك المخبة والسلام

    ولتمهل هذه الأشواق قليلا

    فقد تواعدنا أنا وكل فرح الأرض هنا - فى الوطن

    أن نصطحب معنا كل الأغنيات والأمنيات والوجوه الحدائق

    وسوف نلتقيك قريبا

    والى ذلك الفرح

    ودعتك الله والرسول

    أبوذر
                  

12-20-2003, 12:41 PM

جبران


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المحــراب : خـواطــر (Re: THE RAIN)

    صاحبي المطر

    في ذات حزن كريم رددت الأصداء بنفسي :
    دمعي مجيد
    همي جميلاً .. حزني جليلاً .. دمعي مجيد
    لأني أبكي ظلال النسيم
    جمال الزهور .. وصمت القصيد
    أبكي بلاداً جفاها الغمام
    وقيها تلاشى هزيم الرعود
    بلادي أحبك ... أذوب أحبك
    خيالاً جميلاً .. نسيما بليلا
    دموعاً صديد
    أهواك حتى يذوب المساء
    وأهواك حتى يبوح القصيد

    الآن أرجع واسحب بعضاً مما قلت لأن بلادي لا يجافيها الغمام لأن فيها أناس يهطل في جنباتهم المطر .. مطر العافية ووداعة الله .. سيدي قبلنا الوداعة فتقبل منا السلام .. أن السلام عليك .. أن السلام عليهم أولئك الإنسانيون الوادعون إن لقيت فيهم باق .. قبل جبين النيل في المقرن .. ولا هذي ولا تلك .. ولا الدنيا بما فيها تساوي ملتقى النيلين في الخرطوم يا سمراء .. وتحية لتلك الخرطوم الغادة التي ما فتئت تشعل فينا الحنين لليلات صيفية بشط النيل دون أي حاجب ولا وزير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de