علي عثمان والرشوة العينية لأهل كاس ومهزلة القضية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2003, 03:15 PM

BousH
<aBousH
تاريخ التسجيل: 04-19-2002
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي عثمان والرشوة العينية لأهل كاس ومهزلة القضية


    علي عثمان والرشوة العينية لأهل كاس ومهزلة القضية

    (كأس )لمن لا يعرفونه مدينة تقع بين جبل مرة ونيالا

    قرأت بصحيفة الخرطوم العدد 3317 الصادرة بتاريخ 19/5 / 2003م عنوان مفاده ( 5 آلاف جوال ذرة من النائب الأول لمنطقة كاس ) وفي هذا لنا كثير يقال :
    بعض المسلمين قالوا :من أين لك هذا يا على عثمان ؟؟
    أما نحن أهل دارفور : نقول للمحامي الذي فشل في مهنته السابقة ، يجب آلا يفشل في إدارة السودان بحضور البشير الغائب وأن ذرة القضارف المسوسة لا تغير مسار القضية والذرة عند أهل دارفور تسمى ( ماريق ) وهي غذاء للخيول والحمير والحمام والدجاج قبل أن يكون غذاء لأهل كاس وليست لدارفور أناس طيبين ومساكين ولوح وقرآن فحسب بل لها خيرات وفيرة ، فيها ( الدخن ، السمسم ، الفول ، مانجو ، برتقال ، جوافة ، موز ، عنب ، أناناس ، خضار ، جنات يانعة ، بساتين ،عيون جارية ، سهول باسطة ، هضاب وجبال شاهقة ، مناخ معتدل وثروات حيوانية ونباتية ومعادن وعطرون) ورجال أوفياء وفرسان وأبطال وعادات وتقاليد وتراث وتاريخ وحضارة ،، تريد أن تصدرها لأهل الخرطوم ولكن ظلم الحكومات وعصابة اللواء الحسيني وسكر الغرب وطريق الإنقاذ ، حال بينها وبين التصدير ولكن آن الأوان في أن تقدم لك دارفور الناقة الحلوبة التي شربت لبنها وأكلت لحمها وأخذت وبرها ومنعت علفها ، أن تقدم لك يا سعادة المحامي الفاشل عشرة آلاف جوال دخن وعشرة آلاف سمسم وعشرة آلاف فول وعشرة آلاف راس من الضأن والإبل والماشية والماعز، هدية من أهل دارفور لتقدم بدورك الى قريتكم التي أصبحت هي المعيار والمقياس التي تضرب بها المثل في تقدم السودان وتأخره …. ولتعلم أن مطالب أهل دارفور وسبب تمردهم ، ليست جوالات ذرة ولكنهم يطالبون بحقهم المشروع من ثروة السودان لتساهم في البنية التحتية وتطوير الإقليم بدلاً من أن تكون ثروة في جيبك لتشتري بها خمسة آلاف جوال ذرة لأهل كاس ويطالبون بحقهم المشاركة في السلطة التنفيذية والتشريعية مع غيورين من أبناء السودان لاتخاذ القرار ووضع دستور يحفظ للجميع حقوقهم في ظل ديمقراطية حقيقية بدلاً أن تكون حكراً للقبائل والبيوتات ولقطاء السياسة في الخرطوم وأن تكون فرص العمل متاحة لكل السودانيين دون تميز على أساس الحزب أو القبيلة أو الجهة والواسطة ، ليحتكم الجميع أمام حكم الكفاءة والقدرة على تسيير دفة الأمور من أجل تطوير وتقدم السودان وهم يطالبون بحقهم من الحرية السياسية والاقتصادية والفكرية والعدالة الاجتماعية بدلاً من أن تكون حكراً للقلة الحاكمة وأسرهم وعائلاتهم وهم يطالبون بهيبة الدولة بدارفور لتحمي المواطن ( قوات شرطة مزودة بوسائل حركة حديثة ووسائل اتصال لتحمي الجميع ) بدلاً من أجهزة الأمن والجيش التي تألب القبائل وتسلح المليشيات أو ما تسمونهم حديثا( جانجاويد)الذين حرقوا القرى الآمنة وشردوا النساء والأطفال وقطعوا أشجار المانجو والبرتقال ، هم يطالبون بشرطة وقضاء يخافون الله ويخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ،ليحكموا بين الناس بالعدل وإنصاف المظلومين بدلاً من ضباط وقضاء البحر الذين فسدوا في بنات الحارة وشربوا المسكرات وتناولوا المخدرات وطالبوا أرقام فلكية من المال الحرام من المظلومين والظالمين على حدٍ سوا ، رشوة ، ليغيروا بها حيثيات القضية وإصدار أحكام جائرة ضد الأفراد والجماعات على أساس قبلي وجهوي والتي أصبحت انتمائك لقبيلة ما هي إلا جريمة فكانت وما زالت الأبرياء بسجون دارفور ينتظرون الاعدامات المفاجئة وأوراق الاستئناف أملاً في أن يجدوا بين الاثنين فرج من الله وهم يطالبون بحقهم المشروع من الخدمات الأساسية ( مستشفيات ومراكز صحية ودواء وأطباء حتى لا يموت الناس في الطرقات وهم يتجولون بين مراكز القرى ومستشفيات الولاية الخالية من الأطباء والدواء ظناً منهم أن الدواء ستتوفر في إحدى هذه المحطات ليموت الناس في النهاية وهم محاطون بالأدوية التقليدية وجذور الأشجار وأهلهم يردون على الزوار بقولهم ( أحسن من أول )
    وهم يطالبون بحقهم المشروع من التعليم ، مدارس ومعلمين ورواتبهم حتى يتمكن الطالب بالمرحلة الثانوية من كتابة رسالة مفهومة الى أسرته ، الآن لدينا طلاب بالمرحلة الثانوية لا يجيدون القراءة والكتابة بالإضافة الى فضائح الجامعات والخريجين بلا حدود….. ولدينا معلمين لم يصرفوا رواتبهم لمدة عامين ولدينا رواكيب مهجورة يقول أهل المنطقة ، هذه كانت مدرسة وهم يطالبون بحقهم من الكهرباء ليشاهدوا على الأقل التلفاز و ألاعيبكم السياسية بدلاً من أن تكون مدن دارفور في ظلام دامس واحتكار الخط الساخن لسكنات مناديب العصابة الحاكمة من الولاة والمحافظين والقضاء والضباط …..وهم يطالبون بمياه الشرب لأنكم لا وقت لكم لقراءة قوله تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) فالناس بدارفور يقطعون مسافة خمسة ساعات سيرا على الأقدام من أجل الماء والناس يتصارعون ويتنازعون حول مورد المياه وموت المئات والأطفال والنساء في المدن يقفون في صفوف متعرجة حول آبار الماء بداخل المدن ، وهم يطالبون بحقهم المشروع من مشاريع التنمية ( جبل مرة ـ سافنا ( وأنت تعلم أين معداتها) ـ سوق مركزي للثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية ومصانع للعصائر والزيوت وغيرها ، لحل مشكلة البطالة والفقر وتراحيل الجوع وهم يطالبون بمراكز للتدريب المهني والتقني ، تنميةً للقوة البشرية وتأهيل الكوادر والنابغين وهم يطالبون بتشكيل لجنة قانونية ومالية لمحاسبة ومحاكمة الضالعين في اختلاس مالية طرق غرب السودان وإعادة المال المنهوب مع ضرورة تحمل وزارة الطرق والجسور مسؤولياتها تجاه هذا الطريق القاري كغيرها من الطرق القومية وتنفيذه في أقرب وقت ممكن مثلما نفذ طريق التحدي وشريان الشمال وهم يطالبون من العصابات الحاكمة ، إيقاف دعمها للمليشيات من حرق القرى وتشريد الأبرياء من النساء والأطفال والكهول والشيوخ والدعاية الإعلامية العار من الصحة عن دولة الزغاوة الكبرى وتأجيج مشكلة الحرب القبلية بدارفور في مواعين المزارع والراعي فالمزارعين رعاة والرعاة مزارعون،، مع ضرورة عقد مؤتمر جامع بين أطراف النزاع لحل القضايا العالقة ورد المظالم لأهلها حتى لو كان من خزينة الدولة ، حقناً للدماء وبسطاً لروح التسامح والتعايش السلمي بين قبائل دارفور مع تنفيذ مشاريع استقرارهم مثل توفير مياه الشرب عن طريق حفر الآبار ,السدود والخزانات والحفريات …وفتح منافذ لتصدير الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية وتوفير العناية البيطرية وتفعيل جمعيات الرعاة والمزارعين مع تشجيع مؤسسات المجتمع المدني في نشر روح الإخاء والتسامح والوئام بين قبائل دارفور لتعود الحياة الى طبيعتها القديمة ، أيام الزفة والنفير والجود والكرم والفروسية والتقابة .
    فهل لهذه المطالب وغيرها علاقة بجوالات الذرة يا سعادة المحامي الفاشل ونائب رئيس الحرامي؟؟؟؟
    --------------------------------

    دينــــاري


                  

06-01-2003, 03:28 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي عثمان والرشوة العينية لأهل كاس ومهزلة القضية (Re: BousH)

    براحة يا بشير
    على نايب البشير
                  

06-01-2003, 03:42 PM

الزومـــــــه

تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي عثمان والرشوة العينية لأهل كاس ومهزلة القضية (Re: فتحي البحيري)

    هذا هو عيب هذه الحكومه الفاشله
    أنهم لا يعرفون مطالبنا و لا يعرفونا كيف نفكر
    كانهم جاؤا من كوكب غير كوكبنا

    المعروض الذي قدمته من أبسط حقوق الانسان فهلا فهمتمونا يا انقاذ اذا كان فيكم من يريد انقاذنا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de