|
|
 ...الطائفية و الأقلام العاطفية
|
من الاشياء الممتعة ان نستمتع بتحاف و مشاركة بعض الاقلام النسائية لكن من الخبث و الدهاء ان تاتي تلكم الاقلام لاحياء النعرات الطائفية و أشياء قد اكل الدهر عليها و شرب ومل هذا الشعب الجسور منها..لست رجعي ولا طائفي ..ارحب بمشاركة الطائفيات واحترم اقلامهن لو ناءت عن محور المدح و التمجيد لسيدي و مولانا ..ويا حبذا لو اتحفنا ناس مولانا بقلم يربو عن التدجيل والتطبيل ..لا للاسياد لا للطائفية نعم للديمقراطية و المساواة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Abdel Aati)
|
مشكور استاذ عادل عبدالعاطي علي التائيد والمشاركة ...كما نري الآن هنالك كمية من التحانيس لاثناء الأقلام القاصرة بمواصلة الهرجلة..اذا كان عضو مكتب سياسي ماقادر علي النقاش الديموقراطي فهذا يقودنا لتساؤل اي حزب هذا وماهي الاجندة التي تقود عمله والي ماذا يسعي..قال استقالة من البورد لكن مواصلة نشر اخبار...يعني الناس تقرأ اخبار وبس مافي حد يفتح خشمو يقول داير يناقش ..الأميرة حتزعل ..انتي مفتكراها دي الديموقراطية الثالثة ولا شنو كل مرة الحكومة تستقيل ويتم تحالف تاني لحدي ماالحصل حصل..انها دعوة للترجل عن التبعية و الطائفية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: مارد)
|
شكرا جزيلا استاذ مارد....
سلام سلام ياأهلي فى السودان
سلام علي الجنوب والشمال لي وحدة السودان
سلام علي الجوامع والكنائس لي نصرة السودان
المبدع الفيتورى
الارزقية وناس مو يا
نسقيها كاس أسقتنا يا
نوريها كيف عشق الحياة
سنانا فوق حجر القصاص
سوانا ناس ارض البحر
جوانا احد من الرصاص
المبدع حميد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
الصادق المهدى لم يكن امينا لشعبة حينما ولى الادبار ولم ينزل للشوارع مثل يلتسن لمواجهة الدبابات قال اية(خاف يصفووة) يعنى عايز يكون رئيس وبس والتمن يدفعوة الاغبياء من سجون وتشرد (هو خسران حاجة) حتى الكراسى الوزارية(ياسيد يامتزوج سيدة) او تطلع مظاهرات المليشيا(الانصار) لتخويف الغلابة(اسد على وفى الحروب نعامة)طيب وين الناس مع الانقاذ,,
سخر الشريف الهندى منة ايام نميرى وتكوين جبهتة المناهضة وحينما سؤل عن الصادق قال لهم عينوة رئيس حسع بجى وفعلا ظهر !!
حزب الامة صار حزبا لبيت اختصر نضالات شعبنا تحت راية المهدى ليبقى سيفا متسلطا,,ولم يتطور ليعبر عن فلسفة او طموحات فئة الا ناس المصلحة وليتهم يتسالون لماذا انضم غالبية قيادات حزب الامة للانقاذ,,,حسرتى على شهداء بلادى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: kofi)
|
Al-Masafaa يااخوي ورينا بعض الحجج انت ضدنا لماذا ولا ساكت بلااسباب مسألة عنترية ....
استاذ kofi هكذا دوما يريدها الطائفيون باردة باسم الجدود و ترهلات الماضي الاليمة ..لام كان في السودان الجديد لقادة يريدون ان يحكموا باسم اسرهم ..كفاية الكلام المعسول ده الناس شبعت منو ..
في الزمن الموشّح بي سكين
وحربَهْ
والغيم المسافر
لَمّ دموعي خَبَّ
طلَّ الخوف ملفّح
بى حُزن الغلابَهْ
خلَّى الشوق مهاجِر
بين صمتي و
عذابْها
اتْلاشَت مسافَهْ
مابين سيل وغابَهْ
مابين ضُل سحابَهْ
وبين وتر الربابَهْ
اتلاشت مسافَهْ
بين صمتي و
عذابْها
فوق ايام حنيِنَهْ
مالتْ بي ضفيرَهْ
صَحّتْ موجَهْ نايمَهْ
زاد النيل دميرَهْ
مالت نخلَهْ
تهمس
لي موجات حسيرَهْ
عن أشواق أسيرَه
مامعروف مصيرهْا
يا غيـــم وين مسافــر؟
*الاستاذ مصطفي سند*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
اسي عليكم الله في هرجلة اكتر من دي
الاسياد والاميرات بي قبحهم الانتو شايفنو دا ( ويبدو ان حولا وردادا كالكم ) في ناس عاوزنهم وفرحانين بيهم
انتو العايزعكم والفرحان بيكم منو؟
ياخي عليكم الله سيبو هرجلة سنه اولى دي وابقو ا ناسا ليهم قيمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: مارد)
|
الاخوان الاعزاء
اخشى ان تكون هذه بشائر الديمقراطية الرابعة فى الوطن المنكوب
الاخوة
lark
عادل عبد العاطى
مارد
kofi
اظن ان الطريق الى الديمقراطية الحقيقية فى السودان
ما زال طووووووووووووووويلا
ولكن لا يأس مع الحياة
وعلى المرء ان يسعى
وندعو الله ان يقيل عثرة الوطن المنكوب
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: مهيرة)
|
بعد التحية ،
نعيش في وطن ممزق وطن لا يحترم تعدده ولا كبر مساحته ولا طيبة اهله فبرغم اختلافنا مع كل الاحزاب السياسية في السودان في الوقت الراهن الا اننا لا نعبر عنها بهذه الفظاعة رغم انها تعيش كما نعيش نحن ضعفنا في مقاومة هذا النظام الوحشي لا ارد على احد بعينه ولكن ارجوا منكم التفكير بعمق في المشكل السوداني لا التفكير في كيفية هروب الصادق او في ان كريمته رباح هي لا تفهم او ان الميرغني مولانا او غشانا انما التفكير في كيفيت نهضة الاحزاب السياسية السودانية من جديد او محيها والحقها بمزبلة التاريخ لا الاسات والشتائم لبعضنا البعض فعند تصميم هذا الموقع على حسب علمي من الاخ بكري هو مواصلة السودانيين بعضه البعض في بلاد المهجر الواسعة حتى ظللنا نحن كسودانيين نجوجد في ابعد مناطق العالم وكم هي اقسى علينا وعلى قلوب اخوتنا في بلاد اواغ الواغ تلك
اسال الاخ عادل هو تقدم باستقاله من الحزب الشيوعي على حسب علمى فلماذا يكيل له كيل من الشتائم ومن النغض الم يفكر في طريقة جديدة او حتى في تكوين فكرة او منظمة مجتمع مدني اضعف الايمان جمعية حماية القمري او جمعية حماية الفئران من القطط او اي جمعية ونحن في عهد انتهت فيه الاحزاب الكبيرة بل اصبح لجماعات الضغط او منظمات المجتمع المدني رأي اخر وهذا ما وصى به الصادق المهدي في حوار مع القناة الولالى لتلفزون مصر امس رغم ان الصادق يخشى تلك الجماعات وهو معرف عنه بكره لتلك الجماعات وهو لا يحتاج لها لثقله الجماهيري المعروف
اما بالنسبة للتجمع فهو راضي عنها ومتحالف معها
في الختام
الصادق جرى ومولانا بتاع فته ونقد مدسي والتجمع ماف والكيزان اخير والحركة حركة عسكرية والبعث انتهى بنهاية كبيرهم الذي علمهم السحر والناصريون انشقوا هذا انما يدل على تخلفنا وتخلفق اجيال قادمة من بعدنا وهذا لن ينفع السودان في خير وسنظل طيلة حياتنا وحياة من بعدنا نقوم من مصيبة ونقع في رزية والرزايا هي ابتلاء من الله لشعبنا ولشعوب العالم الثالث
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: خالد)
|
هوي انتو المتشاكلين ليها شنو
انتو قايلين احنا عندنا وطن
دي في الحقيقه قطعة واطه ولمت ناس
!قال وطن قال
لكن برضو احنا ضد الطايفيه
والزعامات التي لا تغير وكأنها
......آلهه
ابونور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: ابو نور)
|
Quote: هوي انتو المتشاكلين ليها شنو
انتو قايلين احنا عندنا وطن
دي في الحقيقه قطعة واطه ولمت ناس
!قال وطن قال
لكن برضو احنا ضد الطايفيه
والزعامات التي لا تغير وكأنها
......آلهه |
بداية الكلام
الهوية
نهاية لمة الناس
منتصفة الزعامات التاريخية
اخره كلام ابو نور
ماهذا يا ابو نور اذا انت لست من هذا الوطن فاغرب عته غير ماسؤف عليك السودان هو وطني ووطنك ووطن كل من يعشقة وطن السحنة النوبية ووطن اللهجة النوبية ووطن الشمال ووطن ادروب وابكر ودينق وجون ووطن محمد احمد
فكيف تكون هي قطعة ارض او) واطة كما تقول فهو مليون ميل مربع يضم اكبر تجانس في الخارطة الافريقة الام وفي السودان تعدد لا يوجد في اي دولة في العالم بعتباره قارة افريقية ويمكن له ان يكون عالم بحاله لو اتفقنا على شكل بناء هذا الوطن الحبيب
فالعالم يشهد الان تحركات لضم الدول مع بعضها البعض وخير مثال الاتحادي الاوربي غير الاتفاقت الدولية في مجال التجارة والصناعة والثقافة فكيف نحن مجتمعين في رقعة من ارض الله لا نقدر ان نجتمع ونتحد مع العلم بان اراضينا شاسعة تسعنا وتسع ضعفنا عددة مرات ونحن لا نزيد على ال 35 مليون نسمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: خالد)
|
سونيل الاسياد و الاميرات ديل لك انت و هكذا دوما اسلوبكم عاجز ايها الطائفيون ...ومافي انسان يفخر او يفرح بكم الا اذا كان عنده عاهة فكرية...شوف مستوي الشئ الكاتبو ده انا متاكد انو عندك خلل ما احسن تلحق نفسك قبل فوات الاوان...
الاستاذ مارد هذه هي عقلية الطائفية المحشوة بالرجعية و منفوخة بالوهم...
الاخت مهيرة نعم في الديموقراطية الرابعة لانريد ان يسيطر عليها الطائفيون حتي لانرجع لمربع الصفر و الديموقراطية السليمة يجب ان تكون خالية من افكار الرجعية و مساهماتهم المهترئة...
الاخ خالد كيف نفكر في عمق مشاكل البلد بدون التفكير و تمحيص الذين يدعون انهم هم القادة والسادة لااهل البلد ...هل يعقل هذا ياخالد ..كيف تنهض الاحزاب وهي متدثرة بالكنف الرجعي او تفتقد لحرية الممارسة والعمل تحت سقف من الحرية والتعبير
الاخ ابوالنور كن متفائلا ولاتدع الاحباطات تصيبك ..لا للاسياد ولا لناس مولانا...احرار وما اتباع لابنشتري ونتباع والمجد للسودان حرا طويل الباع...
حزينة وجوفك دمدم حزين
حزنت وقلب الحازنك خلى
تعدى الحلم الشفتيهو قديم
وتملا حسارك قلبك ملى
وكل ما هبهب قاصدك نسيم
يلهب جلدك كضباً طلى
طمت جناك وحضنك رحيم
وحنـّك تب ما صابو البلى
سمعت غناك وصوتك رخيم
شديد اوتارك زايد حلى
عرفت الغم الصارلك نديم
وشفت الكون بى شوفاً جلى
لقيت الكاتلك كافر زنيم
وانت وحيدك قلبك ولى
***********
يا شيخ تلـّب انزل كبكب
وارمى الحترب فى الميضنة
فى الباردة تعب لى الحارة تسب
عجمان وعرب فى المضنة
البس خضرب وادخل قصرب
والحس واشرب فى الميضنة
دى الدنيا تهب شقيش ما تصب
القبلى حرب ..
لى سيدك حب لا تخش ضرب
لى يوسف جب فى الميضنة
دقنا وشنب درويسنا يسوق
تايوتا تكب فى الميضنة
يا شيخ تلب وين الزغلب
الكان تلب
ديل صبحو غرب
ام اضحو جنب
فى الميضنة
انزل كبكب وارمى الحترب
فى الميضنة
كبس الحال على
والحال قبض يا سيد
غبنا فيا كج
اوتادو جنبى معيد
مو جنا تجيب
سلسل جنازرو تقيد
بلا غيبوبة البلد
النصيح ونصيد
***********
كنا تلاتة ...
ود النوق وديك وعتيد
قلنا نكمل الفرض
العلينا نشيـد
جينا عليكى يا المحبوبة
شوقنا يأيـد
بقينا ضهابة متل زولا
ضرير وقليد
*****
- ود النوق دا بكور
العليهو يشفق
بقى يتباطى
فى خبة مشيهو يلفق
ان جاهو العلوق
صيحة نفاقو تنفق
اصبح جدوا وكل
ما شافلو سلقة يصفق
- وديك الجن
رفيق همى وغنايا وفنى
سوا طريقو فى نخبة
وصبح متهنى
ما هماهو باسط مية
سكرة ينى
كل ما شافلو زفة
جديدة فوقة يغنى
- يا عتيد الرماد
نط الحيط بالزانة
تفضى الخانة
تلقى جنابو سيد الخانة
فارش دارو لى اسيادو
بيت كرخانة
غافل ضبحة الفجرى
وجرى السلخانة
يا حميد اقيف
شوف الخلوق محنانة
كفكف دمعتك
والعبرة فوت خنقانة
عسلك سال بحر
فوقو النحل ونانة
ياد ان طاق غرق
جازاك دباير دانة
**القدال**
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: خالد)
|
الاخ خالد
تحية
كتبت
-----------
اسال الاخ عادل هو تقدم باستقاله من الحزب الشيوعي على حسب علمى فلماذا يكيل له كيل من الشتائم ومن النغض الم يفكر في طريقة جديدة او حتى في تكوين فكرة او منظمة مجتمع مدني اضعف الايمان جمعية حماية القمري او جمعية حماية الفئران من القطط او اي جمعية ونحن في عهد انتهت فيه الاحزاب الكبيرة بل اصبح لجماعات الضغط او منظمات المجتمع المدني رأي اخر وهذا ما وصى به الصادق المهدي في حوار مع القناة الولالى لتلفزون مصر امس رغم ان الصادق يخشى تلك الجماعات وهو معرف عنه بكره لتلك الجماعات وهو لا يحتاج لها لثقله الجماهيري المعروف
اما بالنسبة للتجمع فهو راضي عنها ومتحالف معها
------------
انا لا اكيل الشتائم للحزب الشيوعي ؛ وان كنت انقده وانقضه كما ذكرت ؛ ولن اكف عن ذلك ؛ متي ما ترائي لي اي خطا في ماضي وحاضر ومستقبل هذا الحزب ؛ او غيره ؛ فهذه من حقوق وواجبات الانسان تجاه نقسه واهله وشعبه ؛ ان يقول كلمة الحق ولو علي نفسه
افكارك عن جمعية حماية القمري طريفة ؛ وانا مساهم بنشاط في دعم العمل البيئي السوداني ؛ ومنظمات حماية البيئة السودانية؛ وقد يتوفر لنا ذات يوم ان نعرج علي هذا الموضوع المهم
لي نشاطات اخري ؛ من بينها العمل الشعبي لرفع اسم عطبرة ودعمها ؛ ونشاطات ثقافية تهدف الي دعم النشر للثقافة السودانية ؛ ولكن كل هذا يعطله ضعف الامكانيات ؛ وساخاول ان اتطرق لك هذه النشاطات يوما ما
اتفق معك في عداء الصادق لمثل هذه النشاطات الاهلية والمدنية
مع التحية
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Abdel Aati)
|
شكرا لك الاخ عادل
لكن ولمتابعاتي الكثيرة لما تكتب هنا او في سودان نت اجد انك تبالغ في هذا النغض الى حد التطرف فيه والذي يحصل بينك وبين اعضاء من الحزب الشيوعي هو خير دليل واذكر منهم المحسي والطيب شريف وغيرهم من اعضاء الحزب الشيوعي او الجبهة الديمقراطية ذلك التحالف ال .................................... الوهمي على حسب وجهة نظري هو اخفاء ما لم يمكن اخفاهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
يا مشرع الحلم الفسيح
أنا بينى مابينك جزر
تترامى .. والموج اللّديح
القدرة والزاد الشحيح
كملتو .. ما كِمل الصبر
نتلاقى فى الزمن المريح
ميعادنا فى وش الفجر
يا مشرع الحلم الفسيح
***************
يا مشرع الحلم الفسيح
يا بعض منى .. وفينى ساكن
أنا أصلى منك ومشتهيك
وبيناتنا ليل الغربة ... داكِنْ
هبّة هبوبك..
أفتح شبابيك المساكن
وسـِّع دروبك ..
ولـِّع مصابيح الأماكن
*************
يا مشرع الحلم الفسيح
يومنا النـّهِـبْ .. أسلِبنا خوفنا
كبـِّرنا قدرك .. مرتين
وطـِّول قدر كتفك .. كتوفنا
يا رغبة الرعد البيسكن ..
بين غناوينا وحروفنا
ضوِّى الدساكر والضفاف
عبِّى الحناجر بالهتاف
سدِّد مسامات الرِّعاف
نوِّر مغاراتنا وكهوفنا
*******************
يا مشرع الحلم الفسيح
أنا وإنت .. والمطر الفصيح
حنطوِّع الزمن القبيح
ناخد بعض .. شكل السما
حدِّثنى دايماً .. كلما
تنشف على البر الضفادع
يهجر الضو المواضع
وتسقط من الكف .. الأصابع
حدثنى دايماً كلما
تحرد مراسيك السفن
تسكن مرافيك الزعامات .. الدُمى
حدثنى لو تاهت خطانا ..
على الدروب المبهمة
أو ربما..
تهدم آلات الشوارع ..
وترجمْ العُزّى الصواقِع
حدثنى لو مطرك همى ..
حدثنى لو صادف الكى المواجع
وضلك على الساحل رمى
حدثنى لو مطرك همى
علمنا دايماً كلما
نبذر على أرضك شهيد
يطلع شمس ..
يبهر بأنوارو السما
يا مشرع الحلم الفسيح
**Azhari Mohammed Ali**
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
فلنفرض مثلا انوا السيد محمد عثمان الميرغني هو سيدي ومولاي في اطار ختمية او خط الف ؟ لكن ان يكون هو مولاي في الحزب فهذا شئ ارفضه قبل ان يرفضه ماركس او لينين او حسن الترابي
فالنعرف ماذا نريد او ماذا تريدون انتم
الاسياد هم من جلبوا الاستقلال وهم من حظيوا بدعم الشعب سوى ان كان بتعداد اخر انتخابات او بالطرق الصوفية المؤيدة لهم
فمثلا الحزب الاتحادي الديمقراطي
تعداده وذلك بجمع المتوسط من انتخابات 58 65 86 عدده هو 5 مليون شخص وتمثيله في البرلمان لاخر انتخابات 62 نائب
حزب الامة 4 مليون شخص 99 نائب
الجبهة الاسلامية 170 الف 52 نائب
الحزب الشيوعي 100 الف وله نائبان
مؤتمر عموم البجة 250 الف نائب واحد
الحزب القومي السوداني 200 الى 250 الف 8 نواب
المستقلون 200 الى 300 الف 5 نواب
اما حزب البعث واحزاب الجنوب الاخرى والحزب الناصري فكلهم يدورون ما بين 50 الف الى 100 الف
فبعد هذه الاحصائية نتاكد بأن السودان يويد الاسياد انا لا اؤيدهم نهائياً بل معارض لهم لكن ابينا ام شئنا فهم مؤثرين على الخريطة السودانية ولهم ثقلهم الجماهيري وان حاربناهم بالديمقراطية فلن ينفع او نحاربهم مثل الكيزان انقلاب وقتل وتشريد واعتقال وهذا منافي للشرع الدولي او نغوص في اعماقهم لا نتغوص فيهم وانما تكتل واندماج من جميع منظمات المجتمع المدني وخلافها والضغط عليهم لا محاربتهم وهنا ينتج الانقلابات ويولدها لانها تجد المناخ الصالح لذلك فيا عزيزي لارك هم نافعون او ضارون هم القوى المؤثرة على الشعب السوداني ولهم كلمتهم ولهم جمهورهم ولهم المقدرة على التغلب على الاقتصاد فنحن بحاجة الى نخب لا تدمن الفشل وتسير معنا للاتجاه الصحيح
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: خالد)
|
عاوزين ديمقراطيه لكن مش عاوزين فلان0 ومش عاوزين رجعيه نفس نغمة الخمسينات والستينات التى ابتلت البلد بداء العساكر0 يعنى تجى الديمقراطيه وياتى فلان الذى ناضل وسجن وعذب نقول له اسفين انت من احد الاحزاب الرجعيه ولا يسمح لك لانه فى جماعه فى البورد قالوا انت مش حاتنفع0 منتهى الديمقراطيه0 ممكن واحد يشرح لى ايه الفرق بين النظام الحالى وبين البعض الذى يرفع صوته عاليا مطالبا بالحريه والديمقراطيه0؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: سونيل)
|
الأخ خالد الأحزاب الطائفية تسيطر علي المواطنين البسطاء ذلك نسبة لانتشار الامية و الجهل و الايمان بالخرافات هذا بالاضافة للوعود التي يمني بها الطائفيون ناخبيهم مثل النايب المشهور ووعده ببناء كبري بين بورتسودان و جدة وآخر يعد بحفر أبار ليروي العطشي...هكذا تاتي الاغلبية ...والاستقلال اتي عن طريق كفاح المثقفين-مؤتمر الخريجين -كمثال لكن الانجليز اذكياء بدل ان يتركو الحكم للمثقفين سلموه للرجعية لعلمهم بسذاجتهم هذا بدليل انهم لم يتمكنو من وضع دستور دائم لحكم البلاد وكل مايحدث الآن هو نتيجة لسوء جهلهم ...حتي نؤسس وطن ديموقراطي خالي من الطفيلية علينا ان ننشر العلم نمحو الامية ونرتقى بممارستنا السياسية بما يحقق احلام السودانى البسيط...
الاخ ودمحجوب الطائفية عبارة عن مافيا تعرف كيف تسلب حقوق الناس وهم مثل البكتريا ..لكن كل هذا يمكن معالجته بالوعي..
سونيل طيب السودان ده بيبنوهو اسيادك ديل...قال سيدي قال تخلفففففف..
صابرين على الزمن البجيب
الفاتة من ضرع الكفاف
صابرين على الطقم البتسخر
من عناوين الهتاف
صابرين على الالم المرابط
جوة اعشاش الضعاف
صابرين على النيل الختم
تاريخو بى صفحة جفاف
**************
والله ما كان الصبر
فجة مصير ولا اعتراف
لولا الامل مرسوم هناك
راسمنو فى المدن العجاف
والمزنة خاوية على العروش
ولهانة بى ولع الضفاف
شرقانة بى نفسا معكر
نسمتو السمم الزعاف
لولا الحليوة الفى البلد
متوجهة القبل المتكلة بالخلاف
سرحانة فى مقل النجوم
متوسدة الضلع الرهاف
راجية البخارى الفى المداين
نامو بى مضغ اللهاف
راجيا المحزم بالعشم
راجياهو بى توب الزفاف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: سونيل)
|
الاخ/ خالد
(باي حق تنفيني من( وطني
انت قاصر في الفهم ولا شنو
امشي شوف رد اخونا لارك
ح تعرف قصدي شنو
انا لا انكر وطني ولكنه بعيدا الان عن المؤسسيه والديمقراطيه التي تخلق منه وطنا يا هذا
:ثانيا
قلنا احنا ما عايزين الاحزاب الطايفيه بزعيم زاحد من ما اتولدنا ولحدي الليلهالزعامات يا ها الزعامات لا تتبدل وهذا في فهمي افتقار للديمقراطيه والتجديد
فهمت ولا اجي داخل تاني افهمك
ابونور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: ابو نور)
|
الاخ ابو نور
لم اقصدك تجريحك ولكن يا ابو نور ويا لارك هم في النهاية شعبنا ومتخلف والكلام ما بينفع معاهم نحنا نعمل شنو القيادات الطايفية كثيرة في السودان كل الاحزاب من الجبهة والى البعثيون كلهم احزاب طايفية على حسب وجهة نظري
بعدين نحنا عايزين نقعد كلنا مع بعض ونشوف طريقة الحكم كيف ونشوف التمثيل كيف ونضع الدستور عشان نقدر نعرف نحنا عايزين شنو ما نقصي قيادة ونجيب غيرها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: خالد)
|
الاخوة الكرام اولا لكى يكون النقاش مثمرا لابد من التعريف العلمى لكلمة طائفيه من ناحيه لغويه او دينيه وبعد ذلك ناخذ المعنى ونقارنه بالواقع هل توجد طائفيه بمعناها العلمى فى السودان ام الامر مجرد مكايدة سياسيه؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 ما هي الديمقراطية وما هي الطايفية (Re: Lark)
|
| Quote: تسألني عن الطايفية واقول لك هم امة اجتمعت على اي اسس دينية كانت ام دنيوية منها المسلمة او المسيحية او اليهودية او اي ديانات اخرى لهم زعيم وهذا الزعيم يخلف ويخلف حتى تباد عايلته او اسرته وهذا ما لن يحصل في السودان |
اما Quote: [B]الديمقراطية فهي ما اجتمع عليه الشعب في اي اتخاذ قرار او تعريفها العادي حكم الشعب بالشعب وهنالك عدة انواع من الديمقراطيات مثلاً
انجلترا
المغرب
مصر
اسبانيا
لكل واحدة منهم اسم ونوع معين الديمقراطية الملكية والديمقراطية المباشرة والغير |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
تحياتي للكل،
يصنف احد علماء الادارة الكبار واظنه اسكنر الناس من حيث الاهتمامات
الى ثلاث اصناف كالتالي
الصنف الاول: ممن يهتمون بالاشياء ، يكون حديثه دائما عن الاشياء من
سيارات ومقتنيات وغيرها وهذا لا ضرر منه على الناس
الصنف الثاني: يكون حديثة عن الناس بخسا، وتقليل من الشأن واشانة ا لسمعة على نحو ما يعرف بالغيبة والنميمة بالمعايير الاجتماعية
او العقائديةاو مايعرف باغتيال الشخصية عند اهل السياسة، فهذا فصنف هذا اهتمامه من البشر يصنفه اسكنر باعتباره اسوء نوع من الناس
اما الصنف الثالث: وهو انفعهم للناس على الاطلاق وهو الذي يجعل اهتماماته الافكار البناء بكل ما تحمل كلمة افكار من مضامين ثقافية -اجتماعية او سياسية.
ففي اي فرق من الفرق الثلاثة تضعون اؤلئك الذين يظنون ان ممارسة السياسة والنقد هي الاساءة الى الرموز الدينية الوطنية او الاجتماعية في بلادنا وعلى اطلاق الاساءة التي يعتقدون انها تصب في خانة النقد والتفكيك للقديم بغرض اقامة السودان الجديد الذي نناضل جميعا من اجله ولكن قناعتنا انه لا يكون هناك سودانا جديدا اذا لم يتعمق لدينا الانتماء والاعتزاز بتاريخناوانصاف رموزنا ايا كانت مواقعها الحزبية او الطائقية كما يحلوا للبعض اطلاقها بلغة فظة وغليظةتنم عن حقد اكثر منه تحليل اجتماعي لظاهرة اجتماعيةتتطلب تفكيك عناصرها بعلمية واعية...لكل حركة سلبياتها واجابياتهافمن يغفل عن ذلك اخاله اقرب الى الاقراض منه الى الموضوعية والى الابتسار اميل منه الى الاحاطة العلمية.
فالتصالح مع الذات الوطنية بكل ما تحتوي من ايجابيات وسلبيات هو اقصر الطرق لنقول قولا مفيدا يسهم في بناء السودان الجديد، فعمر النبيح لم يوقف جملا ان كان يسير عدل كما يقول المثل نحو مقصده.
ودمتم
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
الرائع ابو سارة
يشهد الله انا ما طائفي والله يعلم انا مابريدهم لكن والله العظيم لو نظرنا لي مشكلة السودان ماف زول بحلها غيرهم ولو دايرين يكون عندنا رئيس في السودان ماف غيرهم علاقاتهم الدولية والشعب معظموا معاهم بطريقة مباشرة او بغير
لكن نحنا عايزين نضغط نفسنا ونصلحهم
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
من البديهي ان تؤسس الديموقراطية في ظل مناخ معافي لكن كيف لنا ان نبني ديموقراطية تحت قيادات متحجرة تابي ان تبارح مكانها ..القيادة الواعية العاملة لمصلحة الشعب لاتتسلط علي رقبته الا يرون في نيلسون مانديلا مثالا يحتذي...اذكر هنا سؤال احد اصدقائي الاجانب لي حول الوضع في السودان وحال الحكم فيه فاجبته اننا نرزخ تحت حكم ديكتاتوري فما كان منه الا ان قال لي لماذا لاتطلبون مساعدة امريكا لكى تحرركم..وطننا مكبل بقيود الطائفية و التخلف هذا ليس حقدا علي احد والانسان بطبعه لاينكر فضل الاخرين ان وجد لكن ما هو فضل الطائفية علي السودان اهو خلق الازمات والتناحر وتفتيت الشعب تحت سيدي و مولاي ...حتي بعد اجبار المستعمر علي الرحيل ونيل الحرية وجدنا انفسنا تحت استقلال نريد ان نحرر منه حتي احبط الحس الوطني لدي البعض نتيجة للممارسات الطائفية واصبحوا يتمنون عودة المستعمر عملا بالمثل البقول عدو عاقل خير من صديق جاهل..الطائفيون بطبعهم طفيليون و لانحسب انهم يمتلكون علاقات سليمة مع القوي الدولية انما يطرحون انفسهم باسم الشعب وانهم اسياد البلد...في غياب الدولة وذلك لغياب دستور متفق عليه تنمو الطحالب ويحلو الهرج والمرج ..لايمكن ان تحل مشاكل هذا البلد بهؤلاء الطائفيون فلنعي هذا جيدا...
طفلة حلوة وشايلة لونة ..
ترسم الوطن الشباب
كل خط فى اللوحة باين ..
من دموع الطفلة يحكى
النفوس تبقى السحاب
القلوب تبقى الأراضى ..
نزرع الوطن اليباب
راسمة فى اللوحة القمارى ..
فيها وش النيل حزين
الضفاف كان لونا أحمر .
الشجر كان لونو أخضر
الجباه عرقة بيضارى ..
حمرة النيل واصفرارو
**********
راسمة جوه اللوحة طفلة ..
الفرح فى رموشة صفق
ادت الامواج بسيمة
غير النيل إنحدارو
لابسة من السعدة قرقاب .
شايلة فى الأيد الطوارى
مارقة قمحة من اليباب
**********
شلة من أطفال مدارس ..
فى نظام ماشين سوا
رددوا الخير بالوتر
الزمن فى اللوحة بشر
الجروف فتحت مداها
الغيوم شايلة المطر
الترابلة هناك كبار
شتتوا العيش للمواسم
العيون شايلات بطر
من بعيد فى اللوحة عامل
الآيادى على السنابل
ودع الليل والفتر ..
خدرالوطن اليباب
**قاسم ابوزيد**
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
مداخلاتكم مقدرة اخوتي ود محجوب وخالد***
الاستاذ Lark
الطائفية بالمفهوم الفلسفي الاجتماع على نحو مادرسنا في علم الاجتماع لا تنطبق على اي قوى اجتماعية في سودان اليوم وهذا موضوع اعددت فيه مباحث دراسية كثيرة وانوي المشاركة بها عبر حلقات في هذا البورد ان اسعفني الوقت الى ذلك سبيلا.
فهيمنةاسرة على مقاليد الحكم في اي بلد سواء كان ملكي او جمهوري او غيره لا يفيد بان القوى التي تساند تلك الاسرة هي بالضرورة قوة طائفية بالمعني الفلسفي للتنظيم الطائفي المغلق الذي يعتبر الدخول فيه ممكنا اما الخروج منه من سابع المستحيلات ، فالخارج حتما هو محمول على الة حدباء.
اخي سألك صديقك الاجنبي عن اوضاع السودان فاحسنت القول حين قلت انه يرزح تحت نير الدكتاتورية ، اما قولك فان مشاكل البلاد لا يمكن ان تحل بهؤلاء الطائفيين وحتما الاشارة هنا كما هو مثار في هذا البورد موجهة لقوتين اجتماعيتين في السودان هما حزب الامة وكيان الانصار و الحزب الاتحادي و جماعة الختمية، فسؤالي هنا:
من المتحكم في امر السودان منذ 14 (اربعة عشر عام) والى اليوم هل هم الطائفيون الذين ت تحدثون عنهم ، الم يكن الحزب الحاكم اليوم في السودان باسم الجيش وباسم الثورية الانقاذية هو حزب جعل ديدنه هو محاربة الحزبين هذين بدعوى القضاء على الطائفية السياسية والاجتماعيةاين تلك الطائفية من حكم السودان....لقد حكم نمير في تحالف مع الشيوعيين والقوميين الاشتراكيين حوالي 16 عاما ومن قبله الفريق عبود 6 اعوام والان اليشير 14 عاما ومازال حبله على القارب اي 36 وثلاثون عاما من عمر السودان المستقل هي رزوح تحت حكم الدكتاتورية لا بسبب من الطائفية المزعومة ، ولكن بسبب من نهم قوى حسبت نفسها دوما على دوائر الوعي والثقافة والاستنارة ، وظنت ان مشروعها في ا لتنوير لا يطبق الا اذا قفزت على السلطة حتى ولو على ظهر دبابة ، ولكي تفعل ذلك كان لا بد من وجود شماعة او سبب فكانت الطائفية المتخيلة هي التبرير الكافي لان يحكم العسكر وتنظيمات صغيرة السودان لمدة 36 عاما الى لحظة كتابة هذا التعليق.
يا اخي اذا ما سلمناجدلا بان الحزبين الرئيسيين في السودان هما سبب الشقاء الذي نحن فيه الان وان العسكريتاريا الجاثمة في صدرنا اليوم ومن قبل ما هي الا افراز لتلك القوتين اذا من هم الذين قدموا النظريات والنسق العقيدي لهذه الدكتاتوريات اليسوا هم قوى اليسار ويسار اليسار واليمين ويمين اليمين ، وما زالت هذه القوى بدلا من ان تلتفت بموضوعية لمناقشة فشل مشروعاتها التقدمية بدءا من ماركس وانتهاء بجورباتشوف ومرورا بصدام حسين ، يريدون ان يصرفوا انظار الاجيال الصاعدة عن التأمل والتدبر في اسباب انهيار اكبر منظومات الفكر المادي التاريخي والقومي في العالم والمنطقة لان الوعي باسباب الانهيار الكلي لهذه القوى لا يخدم دليل العمل لبعض قوى اليسار التي مازالت تنطلق من بقع عمياء في نظرتها الى الواقع الاجتماعي في السودان بل في ل العالم كله.
سؤالي هو من الذي اعطى للتجمع معنى وقيمة اليست تلك القوى التي يكيل لها البعض السباب غير المبرر عبر هذا البورد...اليس حزب الامة والوطني الاتحادي هم الاعمدة الاساسية التي اجلت غبار العنصرية وتهم الاقليمية من على ظهر الحركة الشعبية ومدت يدا بيد الى الدكتور جون قرنق ومنحته الغطاء القومي اللازم في كل مفاوضاته مع الحكومة او في تحركاته الاقليمية ...اليست هذه القوى الطائفيةهي التي اعطت مؤتمر اسمرا اشعاعا ، اليست القوى الطائفية هذه هي التي دثرت سلام مشاكوس " بقرمصيص " الاجماع الوطني باعلان القاهرة الاخير،
يا اخي دعونا نشجع اللعبة الحلوة في هذا الزمن الغابر،،والذي ملك زمامنا فيه الاوغاد ، دعونا نحتفظ بمساحة ود للذين يخوضون معنا معركة الديمقراطية اليوم وان نجمد كراهياتنا التاريخية والتي هي افراز حكاوي حبوابات اكثر منها نتاج احداث ومواقف ،،، عجبت لاحد الاخوة هنا حين اشار الى حديث السيد الصادق في تلفزيون مصر في الايام القليلة الماضية وحديثة عن تطور قوى المجتمع المدني واثرهافي التنميةالسياسية في السودان ،،هذا القول يسجل ايجابا للسيد الصادق المهدي ، ويعد محفزا لقوى المجتمع المدني ،،، ولكني ذهلت حين علق ناقل الخبر باسلوب المدح بما يشبه الذم او افراغ المواقف عن مضامينها حين قال : ولكن قال ذلك رغم عدائه لقوى المجتمع المدني ....وناصره اخر قال له ايوى اتفق معك في عداء الصادق المهدي لقوى المجتمع المدني...مثل هكذا اقوال في تقديري يندرج تحت ما يسمى " بالكلام المجاني اي الكلام ما بقروش " لان قائل هذا القول يحسب على قوى تعتبر فئويات المجتمع المدني من نقابات واتحادات وقوى وجمعيات ثقافية هي مواعينها ومجال عملها لا يحق لشخص كالسيد الصادق المهدي ان يتحدث عنها باعتبارها المجال الحيوي ، فكان لزاما على مبشروها ان يفرغوا ما يقول الصادق المهدي عن قوى المجتمع المدني ببث بعض التأويلات الفاسدة او الاحكام الجائرة .
كل حزب وكيان في السودان له هناته وكبواته ، وكلني لا ارى في سودان اليوم والامس من قوى وقفت بقوة وجسارة في خندق الديمقراطية التعددية وقاتلت في ان تكون الحرية لها ولغيرها بقدرما ما شاهدت وعايشت بنفسي عن حزبي الامة والاتحادي والقوتين الاجتماعيتين التين تقفان خلفهما.
**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
مداخلاتكم مقدرة اخوتي ود محجوب وخالد***
الاستاذ Lark
الطائفية بالمفهوم الفلسفي الاجتماع على نحو مادرسنا في علم الاجتماع لا تنطبق على اي قوى اجتماعية في سودان اليوم وهذا موضوع اعددت فيه مباحث دراسية كثيرة وانوي المشاركة بها عبر حلقات في هذا البورد ان اسعفني الوقت الى ذلك سبيلا.
فهيمنةاسرة على مقاليد الحكم في اي بلد سواء كان ملكي او جمهوري او غيره لا يفيد بان القوى التي تساند تلك الاسرة هي بالضرورة قوة طائفية بالمعني الفلسفي للتنظيم الطائفي المغلق الذي يعتبر الدخول فيه ممكنا اما الخروج منه من سابع المستحيلات ، فالخارج حتما هو محمول على الة حدباء.
اخي سألك صديقك الاجنبي عن اوضاع السودان فاحسنت القول حين قلت انه يرزح تحت نير الدكتاتورية ، اما قولك فان مشاكل البلاد لا يمكن ان تحل بهؤلاء الطائفيين وحتما الاشارة هنا كما هو مثار في هذا البورد موجهة لقوتين اجتماعيتين في السودان هما حزب الامة وكيان الانصار و الحزب الاتحادي و جماعة الختمية، فسؤالي هنا:
من المتحكم في امر السودان منذ 14 (اربعة عشر عام) والى اليوم هل هم الطائفيون الذين ت تحدثون عنهم ، الم يكن الحزب الحاكم اليوم في السودان باسم الجيش وباسم الثورية الانقاذية هو حزب جعل ديدنه هو محاربة الحزبين هذين بدعوى القضاء على الطائفية السياسية والاجتماعيةاين تلك الطائفية من حكم السودان....لقد حكم نمير في تحالف مع الشيوعيين والقوميين الاشتراكيين حوالي 16 عاما ومن قبله الفريق عبود 6 اعوام والان اليشير 14 عاما ومازال حبله على القارب اي 36 وثلاثون عاما من عمر السودان المستقل هي رزوح تحت حكم الدكتاتورية لا بسبب من الطائفية المزعومة ، ولكن بسبب من نهم قوى حسبت نفسها دوما على دوائر الوعي والثقافة والاستنارة ، وظنت ان مشروعها في ا لتنوير لا يطبق الا اذا قفزت على السلطة حتى ولو على ظهر دبابة ، ولكي تفعل ذلك كان لا بد من وجود شماعة او سبب فكانت الطائفية المتخيلة هي التبرير الكافي لان يحكم العسكر وتنظيمات صغيرة السودان لمدة 36 عاما الى لحظة كتابة هذا التعليق.
يا اخي اذا ما سلمناجدلا بان الحزبين الرئيسيين في السودان هما سبب الشقاء الذي نحن فيه الان وان العسكريتاريا الجاثمة في صدرنا اليوم ومن قبل ما هي الا افراز لتلك القوتين اذا من هم الذين قدموا النظريات والنسق العقيدي لهذه الدكتاتوريات اليسوا هم قوى اليسار ويسار اليسار واليمين ويمين اليمين ، وما زالت هذه القوى بدلا من ان تلتفت بموضوعية لمناقشة فشل مشروعاتها التقدمية بدءا من ماركس وانتهاء بجورباتشوف ومرورا بصدام حسين ، يريدون ان يصرفوا انظار الاجيال الصاعدة عن التأمل والتدبر في اسباب انهيار اكبر منظومات الفكر المادي التاريخي والقومي في العالم والمنطقة لان الوعي باسباب الانهيار الكلي لهذه القوى لا يخدم دليل العمل لبعض قوى اليسار التي مازالت تنطلق من بقع عمياء في نظرتها الى الواقع الاجتماعي في السودان بل في ل العالم كله.
سؤالي هو من الذي اعطى للتجمع معنى وقيمة اليست تلك القوى التي يكيل لها البعض السباب غير المبرر عبر هذا البورد...اليس حزب الامة والوطني الاتحادي هم الاعمدة الاساسية التي اجلت غبار العنصرية وتهم الاقليمية من على ظهر الحركة الشعبية ومدت يدا بيد الى الدكتور جون قرنق ومنحته الغطاء القومي اللازم في كل مفاوضاته مع الحكومة او في تحركاته الاقليمية ...اليست هذه القوى الطائفيةهي التي اعطت مؤتمر اسمرا اشعاعا ، اليست القوى الطائفية هذه هي التي دثرت سلام مشاكوس " بقرمصيص " الاجماع الوطني باعلان القاهرة الاخير،
يا اخي دعونا نشجع اللعبة الحلوة في هذا الزمن الغابر،،والذي ملك زمامنا فيه الاوغاد ، دعونا نحتفظ بمساحة ود للذين يخوضون معنا معركة الديمقراطية اليوم وان نجمد كراهياتنا التاريخية والتي هي افراز حكاوي حبوابات اكثر منها نتاج احداث ومواقف ،،، عجبت لاحد الاخوة هنا حين اشار الى حديث السيد الصادق في تلفزيون مصر في الايام القليلة الماضية وحديثة عن تطور قوى المجتمع المدني واثرهافي التنميةالسياسية في السودان ،،هذا القول يسجل ايجابا للسيد الصادق المهدي ، ويعد محفزا لقوى المجتمع المدني ،،، ولكني ذهلت حين علق ناقل الخبر باسلوب المدح بما يشبه الذم او افراغ المواقف عن مضامينها حين قال : ولكن قال ذلك رغم عدائه لقوى المجتمع المدني ....وناصره اخر قال له ايوى اتفق معك في عداء الصادق المهدي لقوى المجتمع المدني...مثل هكذا اقوال في تقديري يندرج تحت ما يسمى " بالكلام المجاني اي الكلام ما بقروش " لان قائل هذا القول يحسب على قوى تعتبر فئويات المجتمع المدني من نقابات واتحادات وقوى وجمعيات ثقافية هي مواعينها ومجال عملها لا يحق لشخص كالسيد الصادق المهدي ان يتحدث عنها باعتبارها المجال الحيوي ، فكان لزاما على مبشروها ان يفرغوا ما يقول الصادق المهدي عن قوى المجتمع المدني ببث بعض التأويلات الفاسدة او الاحكام الجائرة .
كل حزب وكيان في السودان له هناته وكبواته ، وكلني لا ارى في سودان اليوم والامس من قوى وقفت بقوة وجسارة في خندق الديمقراطية التعددية وقاتلت في ان تكون الحرية لها ولغيرها بقدرما ما شاهدت وعايشت بنفسي عن حزبي الامة والاتحادي والقوتين الاجتماعيتين التين تقفان خلفهما.
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح
**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: AbuSarah)
|
السؤال الهام كم حكمت هذه القوى التى تسمونها تقليديه او رجعية السودان منذ استقلاله وكم حكمت القوى التقدميه يمينا او يسارا السودان وكم استمر الحكم الدميقراطى بصورة مستمره وهل مدة هذا الحكم تسمح باى انجاز0 ان الحادث فى السودان هو استهلاك الاقليات التى تدعى الثقافه والتقدم للمفردات التهكميه والتجنى على هذه القوىوتحميلها فشل تجاربهم الخائبه يمينا ويسارا ولازالت نفس النغمه تدور والمطلوب من هذه القوى استعادت الدميقراطيه والابتعاد بعيدا من الساحه السياسيه
ليحكمه الاعلى صوتا والاجسر على الافتئات على الاخرين
لندخل فى تجربة دمقراطيه بثوب جديد يكون السودان هو حاديها كما هى تجربة المشروع الحضارى الذى ارتمى اخيرا فى احضان ماما امريكا0
نخرج من تجربة خائبه لندخل فى تجربة اخيب0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: AbuSarah)
|
تسلم الاخ الكريم ابو ساره لابد ان هذه القوى المتحجرة الطائفيه فى السودان هى السبب الرئيسى فى انهيار الاتحاد السوفيتى واحتلال العراق ومن قبلها ضياع فلسطين وكل المصائب الحاصله فى العالم ده منها وهى لم تحكم السودان خلال خمسين سنه الا بضع سنوات فما با لها لو حكمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
عفارم عليكم يا خالد
نريد ان ننتصر للوطن ولسودان تتحقق فيه كل معاني الكرامة الانسانية لاي قوى اجتماعية او سياسية فيه، علينا جميعا ان نتحرر من ازدواجية المعايير ، لا نريد ان نتشبث بالديمقراطية وحقوق الانسان ونتشدق بمناصرتهافي مواجهة الاستبداد والارهاب الفكري ، بينما الوجه الاخر للعملة منا يكون وجها استئصاليا للاخر المختلف في الفكر او التنظيم، تفكير كهذا حتما يجعلنا ابعد ما يمكن ان نكون عن الديمقراطية ويجعلنا غير مؤهلين
لحمل امانة الحق والحقيقة والعدل على الارض
او كما قيل" لو كان في الارض عدل ما شب فيها قتال"
نريد ان نسهم في ايقاف كل الحروب لفظية كانت او بالبندقية، وحين نوقف اطلاق النار ولهيب الكلمات نؤسس بذلك ارضية لثقافة الديمقراطية الحقة التي تنتصر بالفكر وحواراته الموضوعية المثمرة.
ودمتم
اخوكم/ ابوساره بابكر حسن صالح
**************************************************************************مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
الاستاذ ابوسارة نتفق علي بناء سودان ديموقراطي سودان جديد يسع الكل بعيدا عن الطائفية والعصبيات العمياء لكي ينعم اهل بلدنا الطيبون بنسمات الحرية ويذوقون طعم السلام والاستقلال الحقيقي...سودان للكل مختلف القبائل والاعراق والمعتقدات و الثقافات الكل تحت سقف واحد بس بدون طائفية سواء كانت تقدمية ام رجعية..مع التقدير ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
في الوقت الذي انكرت فيه الحكومة احتمال لقاء ثلاثي يضم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور قرنق والسيد الصادق المهدي واستبعدت اللقاء الجامع، تفاجأت القنوات الفضائية بدخول الرجال الثلاثة الى صالون التلاقي والعناق يمتد والجفاء يزول والتحايا والسؤال عن الوطن والاهل والاولاد واستغرق ذلك زمناً حتى بدأت جلسة التفاوض التاريخية بنبذ الماضي وطي صفحة الاحتراب ليعلن الرجال الثلاثة ان وطناً مثخناً بالجراحات لابد من معالجة اورامه وازالة ما لحق به من آلام، ومهما جاءت تعليقات المسؤولين وما اثارت من خلافات داخل اهل الحكم خاصة المتعلق بالعاصمة القومية وعلمنتها فان الخرطوم التي يقطنها قرابة الثمانية ملايين من كل لون وجنس وعقيدة وجامع وكنيسة تستحق ان يعيش سكانها كغيرهم من المواطنين في تناسق وتوادد كل يعشق ما يشاء.
امرأة لا ولاء لها ما ان رأت الميرغني يحتضن الصادق وقرنق وبدت صورهم على شاشة التلفاز حتى تنهدت بأعلى صوت «يا ابو هاشم تلحقني شوفي الوش ده زي القمر مدور كيف؟ .. يجيبك الله لينا» ولا تعليق لدينا على عشق وولاء امرأة أو رجل للمراغنة فعلى كيفهم.
الذي ابهج المشاهدين وجود مجموعة من السودانيين المعارضين يمثلون اتجاهات سياسية متنوعة لكنهم تناغموا وابتهجوا عندما رأوا قادتهم الحزبيين وهم يلتقون بعد سنوات فراق لانهم ادركوا وعاشوا واقتنعوا ان تناسي الخلاف هو الوسيلة اليتيمة لعودة الصف ولتوحيد الكلمة وتوحد الرؤى لان السودان لم يعد ملكاً لحزب أو طائفة أو ولاء منفرد، وان مجرد رؤية صورتهم في صالون واحد وعلى مقاعد متقاربة يعني حرصهم على الاسهام في بناء وطن تصدعت جدرانه وبنياته، وان اللحاق بما تبقى يعني تجاوز ماضي الخلاف والانكفاءة على ما يعين السلام ليحل ببلادنا التي ينبغي ان تقبل على التحول الديمقراطي بكثير من الجدية التي برزت على وجوه القادة السودانيين الثلاثة وهم يؤكدون دعمهم لسلام ظلوا ينادون به منذ ان غادروا ارض الوطن لاكثر من عشر سنوات خلت.
لقد اعجبتني جداً ضحكات من القلب كان يرسلها مولانا الميرغني الذي لم اره في حياتي حتى كتابة هذه «الجرة» كان يرسلها وهو يعانق المهدي ويتحاور مع الدكتور قرنق والاخير في بزته الانيقة جداً وربطة عنقه الزرقاء الهادئة و«يتوسوس» بصوت هادئ بعيداً عن آلة التسجيل والتصوير، ولابد من شكر كثير للشقيقة مصر التي على ارضها وداخل صالوناتها اتحدت كلمة رجال لنا ثلاثتهم موضع اعزازنا .. وتجوا عايدين ان شاء الله بالسلامة.
**بخيتة امين**نقلا عن الراي العام**
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
اخي Lark
عشنا في بلاد الغرب وبالتحديد المملكة المتحدة وشاهدنا كيف ان سلوك الفرد السياسي والاجتماعي تجاع حرية الاختيار معطيات موضوعية جدا، فالشخص هناك حين يتوجه الى صناديق الاقتراع يمارس حرية فردية تامة و لا يرغب في ان يسأله احد لم ادليت بصوتك لان في ذلك استفذذ كبير لقدرته على الاختيار وحريته الشخصية، فالشخص هناك يختار ما بين برنامج وبرنامج وما بين برامد وبرامج وبكل وعي وادراك لمصالحة الشخصية والوطنية انه يصوت لمن يحقق له الحاجيات المادية والمعنوية التي يحتاجها المرء في حياته من مسكن ومآكل وتعليم وصحة وامن واستقرار وطني ورفاهية تامة واعتبار ا جتماعي لشخصه ولوطنه بين الامم الحزب الذي يطرح برامج واعية كهذه بما فيها الحفاظ على البيئة وكافة حقوق الانسان والحيوان والنبات هو الذي تميل اليه قلوب الناس هناك.......
ما السبب في هذا السلوك الاجتماعي الديمقراطي؟!! وما السبب في ان حكومات تلك البلاد تقف تماما محايدة بين مواطنيها وتنظيماتهم الاجتماعية سواء كانت قبلية او مجموعات ضغط او طوائف ما السبب في ذلك كله.
انها ما عرف بثقافة الديمقراطية التي انتظمت تلك المجتمعات منذ عشرينات القرن العشرين واسست لثقافة حرة سعى بها الكتاب والفنانون والمثقفون والمعلمون والساسة واهل ا لفكر ، عرضوها شعرا ونثروها نثرا ومثلوها مسرحا في المستشفيات و باحات المدارس ، في الطرقات وفي الحدائق العامة تخرج عليك فرقة كفرق الفاضل سعيد تمثل امامك مشهدا مدروسا ومخططا له ان يلهمك بفكرة او سلوك مرغوب في سياق ثقافة مالديمقراطية والاعتراف بالاخر المختلف في الرأي................
كيف يمكن ان يحدث هذا ، يحدث بالعلم ، واكتساب المعارف ونشرها في اوساط الجماهير والارتقاء بوعيها بموضوعية وعلمية ، يحدث بالتطور الاجتماعي التدريجي المدروس وليس بالقفز بالزانة على حقائق الواقع على نحو ما يرى المتطرفون يسارا او يمينا،يحدث حين يحدث تعاقد حقيقي بين المثقفين الحقيقين سواء كان في منظمات المجمتمع المدني الحكومية وغير الحكومية ............................................
فهلا تعاقد مثقفونا من اجل نشر ثقافة الديمقراطية الحقيقية ..لا ثقافة الاستقطاب والطوطمية سواء كانت يسارية او يمينية............اخشى ان اقول تعالوا الى ميثاق بين المثقفين وتثير الكلمة ما تثير ولكن تعالوا يدفع كل منا من موقعه من اجل مستقبل تقوم فيه دولة مؤسسات محايدة لا محسوبية و لا ظلامية في فكرها و لا دستورها دولة للجميع يحملها الجميع في حدقات العيون.............
واخر قولي انه لا طائفية في السودان بالمعني الفلسفي السياسي للكلمة...وان كانت هناك عصبيات مبعثها الجهل والتخلف الاجتماعي واعتصام البعض بالقبلية او الطريقة الدينية وهذه مرحلة في سلم التطور نحو المجتمعات الاكثر تسامحا واندماجا قوميا وظيفيا بين مكوناتها وهذا ما دعوت له في كتابي " السودان اشكاليات الاندماج القومي" فطالبت اهل بلدي ان يتكامل تكامل وظيفي وليس بالضرورة تكامل عضوي اي عنصر قبلي ...
ولك مني كل الود يا Mr. Lark
اخوكم / ابوساره بابكر حسن صالح
**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ...الطائفية و الأقلام العاطفية (Re: Lark)
|
اخي Lark
عشنا في بلاد الغرب وبالتحديد المملكة المتحدة وشاهدنا كيف ان سلوك الفرد السياسي والاجتماعي تجاه حرية الاختيار توجهه معطيات موضوعية جدا، فالشخص هناك حين يتوجه الى صناديق الاقتراع يمارس حرية فردية تامة و لا يرغب في ان يسأله احد لم ادليت بصوتك لان في ذلك استفذذ كبير لقدرته على الاختيار وحريته الشخصية، فالشخص هناك يختار ما بين برنامج وبرنامج وما بين برامد وبرامج وبكل وعي وادراك لمصالحة الشخصية والوطنية انه يصوت لمن يحقق له الحاجيات المادية والمعنوية التي يحتاجها المرء في حياته من مسكن ومآكل وتعليم وصحة وامن واستقرار وطني ورفاهية تامة واعتبار ا جتماعي لشخصه ولوطنه بين الامم الحزب الذي يطرح برامج واعية كهذه بما فيها الحفاظ على البيئة وكافة حقوق الانسان والحيوان والنبات هو الذي تميل اليه قلوب الناس هناك.......
ما السبب في هذا السلوك الاجتماعي الديمقراطي؟!! وما السبب في ان حكومات تلك البلاد تقف تماما محايدة بين مواطنيها وتنظيماتهم الاجتماعية سواء كانت قبلية او مجموعات ضغط او طوائف ما السبب في ذلك كله.
انها ما عرف بثقافة الديمقراطية التي انتظمت تلك المجتمعات منذ عشرينات القرن العشرين واسست لثقافة حرة سعى بها الكتاب والفنانون والمثقفون والمعلمون والساسة واهل ا لفكر ، عرضوها شعرا ونثروها نثرا ومثلوها مسرحا في المستشفيات و باحات المدارس ، في الطرقات وفي الحدائق العامة تخرج عليك فرقة كفرق الفاضل سعيد تمثل امامك مشهدا مدروسا ومخططا له ان يلهمك بفكرة او سلوك مرغوب في سياق ثقافة مالديمقراطية والاعتراف بالاخر المختلف في الرأي................
كيف يمكن ان يحدث هذا ، يحدث بالعلم ، واكتساب المعارف ونشرها في اوساط الجماهير والارتقاء بوعيها بموضوعية وعلمية ، يحدث بالتطور الاجتماعي التدريجي المدروس وليس بالقفز بالزانة على حقائق الواقع على نحو ما يرى المتطرفون يسارا او يمينا،يحدث حين يحدث تعاقد حقيقي بين المثقفين الحقيقين سواء كان في منظمات المجمتمع المدني الحكومية وغير الحكومية ............................................
فهلا تعاقد مثقفونا من اجل نشر ثقافة الديمقراطية الحقيقية ..لا ثقافة الاستقطاب والطوطمية سواء كانت يسارية او يمينية............اخشى ان اقول تعالوا الى ميثاق بين المثقفين وتثير الكلمة ما تثير ولكن تعالوا يدفع كل منا من موقعه من اجل مستقبل تقوم فيه دولة مؤسسات محايدة لا محسوبية و لا ظلامية في فكرها و لا دستورها دولة للجميع يحملها الجميع في حدقات العيون.............
واخر قولي انه لا طائفية في السودان بالمعني الفلسفي السياسي للكلمة...وان كانت هناك عصبيات مبعثها الجهل والتخلف الاجتماعي واعتصام البعض بالقبلية او الطريقة الدينية وهذه مرحلة في سلم التطور نحو المجتمعات الاكثر تسامحا واندماجا قوميا وظيفيا بين مكوناتها وهذا ما دعوت له في كتابي " السودان اشكاليات الاندماج القومي" فطالبت اهل بلدي ان يتكامل تكامل وظيفي وليس بالضرورة تكامل عضوي اي عنصر قبلي ...
ولك مني كل الود يا Mr. Lark
اخوكم / ابوساره بابكر حسن صالح
**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
Al-Masafaa
مهيرة
خالد
ود محجوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست