ركشة،امجاد،انترنت كافيه و لا مطعم ياتو مشروع فيهم النافع الان في .؟ساعدوني

انسانة الانسانة

حقيقة اندهشت لموضوعك بحيث ان احلام السودانيين في غاية التواضع , رقشة , امجاد بقالة , الخ وكنت دوما في نقاش مع بعض الاخوة في هذا الخصوص لماذا نحن متواضعي الطموح ؟ لماذا لا نأتي بأفكار جديدة و مفيدة صالحة للفرد و المجتمع ؟ في الحقيقة كل هذه المشاريع المطروحة تدخل في نفس الدائرة التي تدور منذ نشأت فكرة الاقتراب ولم تؤدي الي نتيجة ايجابية الا في القليل من الحالات وربما لا تذكر مقارنة بالفشل الذي واجهه عدد لا بأس به من المغتربين في تحقيق الربح او الفائدة المرجوءة مما يدفعهم للتفكير في الاغتراب مرة اخري ولدي العديد من الحالات التي اعرفها حق المعرفة , و لكني كنت اتسأل لماذا لم ينشئ مجموعة من المغتربين في دول الاغتراب مكاتب لدراسة جدوي في كيفية انشاء مشاريع استثمارية في السودان يكون العائد فيها مجدي كما تعود للوطن بالفائدة لان نمو اقتصاد الدولة يساعد في اذدهار المشاريع الخاصة ايضا كما يدعم العملة المحلية ويساعد في توفير السلع وان كانت هامشية , علي سبيل المثال اذا اشترك عدد معين من المغتربين في انشاء مصنع صغير لانتاج سلعة معينة و الامثلة كثيرة لهذه السلع التي نستوردها في السودان ابتداْ من ابرة الخياطة الي قلم الرصاص الي الاستيكة ...... الخ تخيلي كم ستكون الفائدة للجميع ؟ قد تقولين بان المبلغ المستثمر صغير ولكن اذا تمت دراسة مشروع ما و وضعت رأسماله في اسهم يمكن لاي شخص ان يشارك ويكون له نصيب وهكذا تحل المشاكل الشخصية و مشاكل الدولة في آن واحد , لان المشاريع الفردية الغير مدروسة مثل البقالة و الرقشة .... الخ غير مجدية و محاطة بأخطار التدهور بسرعة جدا , ويجب ان نتخطي هذه المراحل من التفكير الضيق و المشاريع اللحظية الي شئ يجني الفائدة للكل ويمكن في المستقبل ان نتحول الي دولة صناعية بدلا من ان نتحول الي قرود في محاكاه ما فعله ابن الجيران او ابن العمة .... آسف لم اعطيك فكرة ولكن اردت ان الفت نظر الاخوة و الاخوات الي هذه النقطة وشكرا