ركشة،امجاد،انترنت كافيه و لا مطعم ياتو مشروع فيهم النافع الان في .؟ساعدوني

السيد فاقد الامل اشكرك علي تبني الفكرة وطرحها في صياغ آخر و اتمني ان تجد الاستجابة المرجوة من الجميع تحياتي


انسانة

ربما بناء مستشفي مشروع ضخم ولكن ليس بتلك الصعوبة اذا كان هناك عزم و اصرار ولكن نحن كسودانيين نريد المكسب السريع باسهل الطرق , واحب ان اقص عليك قصة عندما ذهبت الي السودان وجدت بائع في موقف ابو جنزير يبيع اوراق و يلتف حوليه جمهرة كبيرة من المشترين و اصريت علي ان اري ماذا يبيع هذا الصبي تخيلي ماذا كان يبيع ؟ وجدته يبيع حلول مسابقة رمضان التلفزيونية بمبلغ 150 جنية للمسابقة الكاملة التي تغطي شهر رمضان باكمله , في الحقيقة اندهشت للفكرة وكيف اصبح المواطن في غاية الكسل بحيث لا يريد ان يشغل حتي دماغه وانما يريد الربح حتي ولو بالغش , اما عن حالات المغتربين الذين عادوا الي السودان نهائي و قرروا الاستقرار فكانت كل مشاريعهم شبه فاشلة لانها غير قائمة علي اسس مدروسة و انما علي تجارب آخرين وانتي تعرفي لكل انسان تجربة خاصة , وحقيقة اذا شرعت في سرد كل القصص و المحاولات التي قام بها بعض الاصدقاء او المعارف فلايكفيني هذا الموقع في سردها كامله ولكن لدي احد الاقرباء ذهب الي السعودية بعقد متواضع وفي نفس الشهر الذي وصل فيه كسب مبلغ في اليانصيب وكان في الحقيقة مبلغ ضخم للغاية و طبعا اخينا فكر في العودة الي السودان في الحال و سأل الناس عن المشاريع ذات العائد السريع فقالوا له افتح مكتب اتصالات و طباعة و قام بأستئجار مكتب في وسط الخرطوم و استورد الاجهزة من السعودية و عين موظف وبعد شهور قليلة اصبح اخينا يصرف علي المحل من جيبه و اضطر ان يطرد الموظف و يأخذ الاجهزة الي مخزن البيت و يرجع الي الاغتراب مرة اخري و حقيقة ان المبلغ الذي استثمره لو وجد الدراسة الصحيحة لاستطاع ان ان يحل مشاكل كثيرة وربما استفاد البلد من مشروعه حتي ولو اشترك مع مجموعة من المغتربين في تحقيق مشروع باسهم شراكة ...... لا بد من تخطي مرحلة المشاريع ذات الطموح الضيق ولا بد من تكاتفنا بعضنا البعض لتحقيق مشاريع ذات فائدة للوطن و المواطن