|
Re: جواباً علي رسالة البعثيين السودانيين بغرض الاعتزار للشعب العراقي (Re: elmahasy)
|
انا عندى وهذا نصها مصحوبا بتعليق مكتب الاعلام الخارجي نقلا عن القدس العربي السيد رئيس التحرير بعد التحيه نشرت القدس العربي ( عدد 6/5 ) مقابلة مع الاستاذ قاسم سلام عضوالقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي ( بغداد ) اكثر مايلفت النظر فيها خلوها من أي نقد للقيادة العراقيه. وكانت صحيفة الشرق الاوسط قد نشرت قبل ذلك ببضعة ايام مقابلة مع الاستاذ تيسير حمصي الامين العام لحزب البعث الاردني تقع ضمن نفس التصنيف. نتوجه الي القدس العربي برجاء نشر نص الرسالة المرفقة التي وجهها حزب البعث العربي الاشتراكي السوداني الي مجموعة من المثقفين والناشطين العراقيين تطرح تفكيرا ورؤية مختلفتين حول التطورات الاخيرة في العراق وذلك استكمالا لصورة موقف البعثيين العرب منها. ====================================================== نص الرساله
من خلالك كمثقف وناشط عراقي نقدم اعتذارنا للشعب العراقي علي ان محاولة البعثيين السودانيين الوصول بتوجهاتهم الديموقراطية والتجديدية الي بعث العراق وتجنيب بلدكم الطيب المعطاء الاحداث الجسيمة التي يشهدها الان لم تنجح. لانفعل ذلك تبرئة للذمه ولكن مساهمة في ارساء تقاليد وروحية جديده في العمل السياسي العربي لاتخجل من الاعتراف بالقصور والاخطاء ونبقي مستعدين بطبيعة الحال للدخول في مناقشة مفتوحة مع الجميع حول هذا الموضوع وغيره. النص ادناه جزء من مقابلة مطوله كان قد اجراها امين عام حزب البعث السوداني محمد علي جادين في يوليو 2000 ونشرت حينها في جريدة الزمان. هي تعطي فكرة جزئيه عن التوجهات المشار اليها ومن شاء يمكننا تزويده بالنص الكامل عبر هذه الوسيله او غيرها. بعث السودان مركز قومي بعثي مستقل عن سوريا والعراق منذ علم 1998 .
------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------- ++ كيف اذن حال علاقتكم بالقيادة العراقية الحزبية والقيادة القومية موجودة في بغداد ؟ == البعث – في – السودان نشأ متأخرا نسبيا منجذبا الي الجانب الوجداني والرؤيوي في كتابات الاستاذ عفلق الاولي انعكاسا لتطلعات وروحية شباب لم يتجاوز سن اكبرهم عندها منتصف العشرين. واستوي عوده منحازا الي القيادة التاريخية للحزب ممثلة في عفلق حينما بدت محاصرة ومهددة بالصراع تجاه ماسمي بالقطريين في الساحة السوريه لذلك فأن البعث – في – السودان نضج ونما في ظل صلة وثيقه بقيادة عفلق وانسحب ذلك علي التجربة البعثية العراقية عندما تبنتها هذه القياده لاسيما وان النمو المضطرد لتجربة البعث- في- السودان في فترة انحسار بعثي وضمن بيئة مختلفة قليلا او كثيرا عن البيئات العربية الاخري جعله موضع تفاؤل وفخر و اهتمام خاص من عفلق والعراق. مثل هذا الوضع يخلق تشابكات تتجاوز الفكري والتنظيمي الي العاطفي والشخصي مع الرفاق العراقيين والعراق نفسه كشعب وبلد، لاتقل كثيرا عن التشابكات بين الرفاق السودانيين ومع السودان كشعب وبلد لذلك فأن المعاناة كانت صعبة للغايه عندما اصبح الخيار بين الاستجابة لدواعي التطوير والتغيير اوالمحافظة علي هذه العلاقه امرا لامفر منه. علي الصعيد النفسي والذهني كانت هذه الفتره، ولاتزال الي حد ما، تعسة ومؤلمه وبذلنا جهدا خارقا وكبيرا لتجنب وقوع التباين في وجهات النظر بالتركيز علي اهمية فتح حوار داخلي بعثي –بعثي، الي حد جر اتهامات لقيادات تيار التجديد عبر الديموقراطيه بالتردد والتأخير في المبادره. ماحسم الامر في النهاية وبعد ان فشلت تلك الجهود هو تبلور القناعه بأن اطلاق هذا التيار موصول بأنجاح جهود كسر الحصار المفروض علي هذا البلد الذي احببناه واهله كما احببنا بلدنا واهلنا، لقد اصبح بمثابة وطننا الاول الثاني ويستحق ان نضحي من اجله بكل شئ مهما كان غاليا وعزيزا تاركين للمستقبل والسير الفعلي للتاريخ ان يحكم لنا او علينا او للرفاق الاخرين او عليهم.
كامل معروف ع /حزب البعث العربي الاشتراكي السوداني مكتب الاعلام الخارجي / لندن 27/4/2003
[email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|