|
|
 آرائكم حول مؤتمر المرأة ( التجمع الوطني الديمقراطي ) والقضايا المطروحة
|
قدم الاتحاد النسائي فرع القاهرة بمناسبة 8 مارس ندوة بعنوان نحو توسيع قاعدة المشاركة واشراك المرأة في اتخاذ القرار السياسي تحدثت فيها الأستاذة فاطمة سالم رئيسة الاتحاد النسائي السوداني فرع القاهرة والأستاذ فاروق أبو عيسي تعلقت الندوة بما دار في اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة والتي تمت بمدينة اسمرا للفترة من 24 فبراير 28وتم ولم تتم فيها دعوة الاتحاد النسائي السوداني للمشاركة باعتباره فصيل غير ممثل في التجمع الوطني الديمقراطي
لذلك كان نصيبه في التمثيل بموءتمر المرأة المقرر عقده في الأشهر القادمة ضعيفا لا يتناسب ودوره وتاريخه – لذلك فلقد كانت تلك هي المحاور التي أحدثت عنها الندوة والتي استهلت بكلمة الأستاذة فاطمة سالم عن الاتحاد النسائي السوداني والتي أكدت علي ضرورة
1/ الاعتراف بأهلية المرأة ومسئوليتها جاء نتيجة لتراكم نضالاتها
2/ اعتراف التجمع بديمقراطية المشاركة
3/ أهمية التمثيل المتساوي في الموءتمر لضمان العدالة
4/ طرح القضايا والأهداف المشتركة التي تهم المرأة كنوع
أما ندوة الأستاذ فاروق أبو عيسي فأري ضرورة طرحها بكاملها مع أهمية درجها في منابر أخري حتي تتوحد النساء حول الآراء المطروحة بها .
بعد التحية
مارس ليست عيد المرأة بل عيد الإنسانية كلها إذ لا إنسانية بلا امرأة لذلك إن كان يوم 8مارس يوما لاعادة النظر والتكوين والتخطيط لجماعات المرأة ومنظمات المرأة إلا انه يوم معلم في مسار الإنسانية فكلما نجحت المرأة في تطوير أعمالها من خلال ما تقوم به بين تاريخين في السنة الواحدة كلما اقترقبت الإنسانية من تحقيق القيم الخيرة..... قيم المحبة والعدالة والمساواة والرحمة بين كل أطراف المجتمع .
أنتهز هذه المناسبة لأحيي المؤسسات الأول للاتحاد النسائي السوداني وعلي رأسهن الأستاذة المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم – وكنت شخصيا أعمل بجنبهن كثيرا – وكن يعملن في ظروف سيئة وقاسية .. كانت فكرة أن تخرج المرأة لتنظم تنظيما خاصا بها لتحقق أهدافا خاصة بها - كان أمرا صعبا يكاد يكون مروقا وخروجا عن الملة فأوليات من المناضلات اللاتي قدن هذا العمل قابلن الكثير من الغبن والضيق وسيبقي جهادهن ونضالهن معلما بارزا في تاريخ الحياة الوطنية السودانية . ومعلما بارزا في تاريخ الحياة الوطنية السياسية .... إذ أن نضالهن لم ينفصل عن بقية مجمل مطالب الحركة الوطنية السودانية ... بل استطعن بوعي ونضال شديد أن يربطن وبقدرة فائقة بين مطالب المرأة ونضال الشعب السوداني من أجل تصفية الاستعمار وتحقيق الانتصار لشعب السودان .
ولذلك عندما انتصر شعبنا في الأول من يناير وأقام جمهورية السودان كان ذلك انتصارا للمرأة بقدر ماكان انتصارا للرجل – ومن هنا تأتي أهمية – والقيمة التاريخية للاتحاد النسائي والتي يصعب عليا شخصيا أن أفهم أي شخص يريد أن يتجاوز هذا الاتحاد هذا الاتحاد التاريخ ... هذا الاتحاد الذي يعتبر أحد ركائز الحركة الوطنية السودانية مثله مثل حركة العمال حركة النقابات والطبقة العاملة حركة الأحزاب السياسية والجماعات المختلفة ضد الاستعمار لأجل السيادة الوطنية والاستقلال الوطني .. وسيادة الوطن
هو تنظيم عملاق .. ولا يمكن وصفه بأي وصف إن كان الشيوعيون قد لعبوا فيه دورا أو الديمقراطيون تبقي هذه قضية ثانوية والقضية لرئيسية هي أن هذا التنظيم كان تنظيما رائدا ومؤسسا للحركة الوطنية قدم لها ومعها الكثير من أجل استقلال السودان لذلك يصعب التشطيب عليــــــه ..... ودا نكران يجب عليكن انتن يا أخواتي أن تقاتلن ضده صحيح في تنظيمات أخرى ... في روابط نسائية قدمت أدوارا في شخصيات وطنية لعبت دور ا كبيرا جدا لمجرد ذكر أسمائهن له رنين في التاريخ الوطني والنضال الوطني مع احترامنا لهن ويجب أن يحفظ لهن حقهن .. يبقي الاتحاد النسائي السوداني هو العملاق الذي يجب أن يحفظ له التاريخ حقه وسيكتب بأحرف من نور في تاريخ الحركة السودانية .
أيضا لابد لنا في هذا اليوم أن نهنئ الشعب السوداني بأكمله نهنيء المرأة السودانية في الجنوب من وطأة الحرب وفي دار فور حيث يعشن في ضيق شديد من السياسات الانتهازية للجبهة الإسلامية
أهلنا في شرق السودان الذي فيه النساء والأطفال يعشن في ظروف قاسية نتيجة الغبن والسياسات المهينة لهذا النظام المتعفن . لكل هؤلاء متضامنين لأجل تصفية هذا النظام البغيض القبيح وتفكيكه من أجل استعادة الديمقراطية وإيقاف الحرب واحلال السلام في ربوع وطننا الحبيب السودان ..
دعونا ننتهز هذه الفرصة لنتفاكر حول حركة المرأة السودانية في الوقت الحاضر
الجميع يتابع ما يجري من مخاض إن كان بنضال شعبنا واستشهاد بناته وابناءه في الداخل والخارج وما يجري من مفاوضات في مشاكس وكرن كل هذه النضالات لينفذوا تصفة هذا النظام وتفكيكه .
أمام كل هذا للمرأة مسؤوليات تحاول أن تحددها ونشوف أحاول قراءة ذلك في إطار ما قرره التجمع الوطني مؤخرا وان كان القرار قديم سبق أن قرره في مؤتمر مصوع 2000 وهو عقد مؤتمر للمرأة لهدف محدود وهو أن نلتقي كل جماعات وروابط المرأة السودانية لاجل الاتفاق علي كيفية تمثيل المرأة السودانية في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي كان هذا هو الهدف الضيق .. اتعملت عدة جهود ولم تنجح في قيام المؤتمر في ضيافة الأراضي المحررة توبع الموضوع بقيادة باقان اموم الآمين العام والدكتور الشفيع والأخ حاتم السر وشريف حرير ود تيسير – كل هؤلاء عملوا جهود كبيرة من اجل أن ينعقد المؤتمر .
نجحنا أخيرا في أحد اجتماعات هيئة القيادة برئاسة السيد/ مولانا محمد عثمان الميرغني في أن تتكون لجنة تتشكل من ممثلات للداخل والفصائل المختلفة وبقية قوي المجتمع المدني إضافة إلي الشخصيات الوطنية وهي جزء من تكوين التجمع الوطني الديمقراطي .. ففي التجمع الوطني أيضا هنالك القوات المسلحة ولما ناس التجاني عملوا في السجن ميثاق حوي الفصايل وقالوا كل الجماعات أيضا لم ينسوا القوات المسلحة فمنذ نوفمبر 58 أصبحت جزء من الحياة السياسية السودانية أرادوا أم لم يريدوا حتى يتم تعاون الجميع من أجل أتودان ديمقراطي موحد .. لذ لك و ضعت الشخصيات الوطنية والنقابات والأحزاب وما تعارف عليه بمنظمات المجتمع المدني لابد أن يبحث لهن بصياغة للمشاركة
سعدت كثيرا أطلعتني رئيسة اللجنة علي مادار في اللجنة التحضيرية لمؤتمر المرأة باسمرا باعتباري في هيئة القيادة – ولكنني لم أفرح كثيرا فاذا أنا أريد أن أناقش بعض القضايا للتشاور :
هل نحن بعمل في مؤتمر مازال هدفه هو اجتماع النساء للاتفاق علي من تمثلهن لهيئة القيادة ؟؟
أنا اعتقد إن هذا هدف ثانوي
اذا ماهي الأهداف من عقد مؤتمر للنساء في ظل ظروف قاسية مثل الظروف التي نعيشها ضد دكتاتورية الجبهة الإسلامية القاسية ؟ هذا الهدف لابد أن يكون نبيلا يستحق المخاطرة والمقامرة ..
أم هل نحن بصدد قيام شكل هرمي أو جامع لجمع كل نساء السودان – اتحاد نسائي مكبر طالما أننا نعمل في حضن الاتحاد النسائي السوداني .
أم هل الهدف طالما نحن نعمل في حضن التجمع الوطني الديمقراطي هل نحن نعمل من أجل أن نبني تجمع نسوي علي نمط التجمع الوطني الديمقراطي بمعني تمثيل كل الفصايل ؟
أنا شخصيا ميال لي دا بشوية إضافات من المرأة السودانية فالتجمع الوطني الديمقراطي ذو طابع سياسي وحتى موضوع المرأة لما نزل فيهو نزل بصورة قبيحة بموضوع المادة (5) في ميثاق اسمرا
أنا أفتكر انو البرنامج السياسي هو برنامج الثورة الوطنية ميثاق اسمرا والتجمع الوطني الديمقراطي المهم إن برنامج المرأة يضاف له البرنامج الذي يهم المرأة السودانية ودا ماح يتم إلا بمعرفة كل آراء المرأة السودانية بلقاءات مختلفة مع الفصائل الأخرى ثنائية أو جماعية ... ودا التحضير الحقيقي للمؤتمر يتم اتصال بالناس في الداخل لندن .. الخليج ..أمريكا..كل مكان به حد من التلاقي أو كتل نسوية
وخاصة الناس آلفي الخرطوم أن يكون هنالك اتصال بهن ... وهم يحضروا بطريقتهم في مجموعه في أوربا ساعدوهم يتجمعوا واطرحوا الأسئلة وتثار فيه المناقشات وحتى يخرج جميع النساء بآراء متفق عليها ... ويؤدي ذلك لانجاح المؤتمر .
ولكم السلام والمحبة .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Husam Hilali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست