موقع لمحبي الصحاف على النت

واشنطن ـ الفرنسية: ربما يجد محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي السابق الآن في البحث عن وظيفة جديدة، لكنه دون شك اكتسب عددا من المعجبين في البلاد التي تتحدث بالإنجليزية لإظهاره شجاعة منقطعة النظير في وجه الأيام العصيبة. ومن الأشياء الطريفة المتعلقة بهذا الرجل، الحرص على جمع عددا من أقواله التي لا تنسى في موقع أطلق عليه أمس »نحن نحب وزير الاعلام العراقي دوت كوم« على العنوان
http://WeLovetheIraqiinformationMinister.com/
مثل، »لا يوجد كفار أمريكيون في العراق ولن يكونوا« أو »إن شعوري كما كان دائما أننا سنذبحهم جميعا« و »إن تقييمنا المبدئي أنهم جميعا سيقتلون« ومثل »إنني ألوم قناة الجزيرة لأنها تقوم بالتسويق للأمريكيين« و »حطمنا دبابتين وطائرات مقاتلة، طائرتي هيلكوبتر .. لقد طردناهم وأعيدوا للوراء
وكذلك »إن الله سيحرق بطونهم في جهنم وعلى أيدي العراقيين« و »إنني أضمن وأكرر ذلك ثلاث مرات، لا يوجد جنود أمريكيون في بغداد« و »بريطانيا لا تستحق وإنها مجرد حذاء قديم

وعن الجنود الأمريكيين قال »إننا نرحب بهم..وسنذبحهم جميعا« وكذلك قوله »نحن نسيطر على الموقف.. إنهم في حالة من الهستيريا وخاسرون. ويعتقدون بأنهم بقتل المدنيين ومحاولة تشويه المشاعر أنهم سيحققون الفوز، لكنني أعتقد أنهم لن يحققوا ذلك.. أولئك الأشرار«. ومن أقواله التي تجمع من الموقع مثال » عندما كنا نضع القوانين ونؤسس الآداب والرياضيات، كان أجداد توني بلير وبوش الصغير كانوا يحفرون بأظافرهم في حجارة الكهوف

وكان الصحاف عندما يركز على الرئيس الأمريكي في تعليقاته الساخرة المضحكة نسب إليه قوله »إنني أتحدث الإنجليزية أفضل من هذا الصعلوك بوش« ووصفه أيضا بأنه »القزم المجنون«. يشار إلى أن هذا لموقع في الشبكة يبيع قمصانا خفيفة وأكوابا ومعها مجموعة أقوال الصحاف المضحكة والمبكية أيضا

almohndis
Mohd Mubarak
AZHERY KABBASHY

شكرا على الطلة
كما هو معروف فان الحرب خدعه
لذلك لم يكن امام العراق الا ان يقوم باعلان مثل هذه الاخبار على لسان وزير الاعلام واكيد بتأتيه تعليمات بماذا سيقول
قرأت قبل يومين كلمات كان يقولها ابن الصحاف الذي يعمل في بلد اوروبي وقال ان والده شخص طيب لدرجة كبيرة ولكن هذا عمله ويختلف تماما في البيت
الغريب في الامر ان اسم الصحاف لم يأت من ضمن القائمة التي نشرتها واشنطن باسماء المطلوبين
اعتقد انهم ايضا معجبون بالصحاف ولا يريدون له الموت كما الحال لدى الجميع