|
|
 الاعلام العربى والعراق:انها لمهمة شاقة جدا العيش وسط هذا الابتزال
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث ذو شجون
لم يقدم الاعلام العربى شيء يخدم القضية العراقية بل عبر عن وعى امتنا المتدنى لابعد الحدود وعجزهم المستمر عن مواكبة النظام العالمى الجديد وان من يسمون نفسهم خبراء استرتيجيين او محللين لا يصلحو سوى ان يكونو محللين للانكحة والطلاق البائن بينونة كبرى وبشهادة المعارضين العراقيين انفسهم حسب القاعدة اهل مكة ادرى بشعابها
اولا يجب ان نعرف ان امريكا لعبت دور كبير فى تغييب الديموقراطية فى المنطقة العربية وهى التى صنعت هذه الانظمة الشمولية ودربت اجهزتها القمعية واذا اخذنا الحالة العراقية نموزجا نجد ان امريكا دعمت نظام صدام وهى التى ساعدته فى تطوير اسلحة الدمار الشامل وجل علماء العراق تلقو دراساتهم العليا فى امريكا ولكن عندما تجاوزت طموحات النظام العراقىحدوده الجغرافية اخذت اسرائيل تولول وجاءت بامريكا وجيوشها ليقوموا بحرب بالوكالة لحماية اسرائيل بعد ان اختل ميزان القوى فى المنطقة واصبح العراق يمتلك الصواريخ البعيدة المدى واسلحة الدمار الشامل
لم تلتفت ابدا امريكا لمعاناة الشعب والبؤس الذى يخيم على مدنه وثروته المبددة من غير طائل طالما النظام يخدم مصالحها فى المراحل السابقة بل هى اجهضت انتفاضة الشعب العراقى عندما سعى للحرية بنفسه عام1990 واليوم جاءت لتحدثنا عن الديموقراطية مع العلم ان الديموقراطية الامريكية ليس مثلا يحتزى فهى ديموقراطية لا تخدم الشعب الامريكي بل يتحكم فى مجرياتها اللوبى الصهيونى والشاذين جنسيا
استهانت امريكا بذكاء الانسان العراقى كانها لا تعرف تاريخ هذا البلد التليد ...العراق بلد الفكر والمفكرين...لذلك كان حريا بالموطنين اللذين نراهم عبر الاستطلاعات التى تقوم بها الفضائيات الكئيبة وهم يعلنون انهم فقط يردون الحياة الكريمة الامنة والتنمية بل ردد بعضهم ان امريكا ستهزم هزيمة نكراء
يبقى السؤال هل جاءت امريكا لتحرر العراق من من؟
ام من ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى الشعب العراقى ان ينتظر بعيد ويترك امريكا لتاتى بالديموقراطية وان تدفع الثمن البا هظ لها من جنودها ومعداتها وليس الامر نزهة كما يعتقدون
اما الاخوان اللذين يعتقدون ان روسيا وفرنسا حريصتان على الشعب العراقى فانهم واهمون ان الدولتين تربطهم مصالح تجاريةضيقة مع النظام العراقى والكفر ملة واحدة..هذا النظام الذى فشل فى كل شىء فقط نجح فى تبديد ثروات شعبه وتشريده وجعل حياتهم دموع لا تجف بل دفع الكثيرين منهم الى اختيارالحرية المطلقة"الموت"
اللهم احفظ شعب العراق النبيل
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست