كوب شعير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2003, 07:58 PM

Yahya Fadlalla
<aYahya Fadlalla
تاريخ التسجيل: 06-09-2002
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كوب شعير

    كوب شعير

    مصطفى مدثر
    [email protected]

    لا بأس عليك البتة أمام المرآة، والوالدة تغدو وتروح وهي تردد برتابة الصباح: يا ولدي الماسورة! يا ولدي الماسورة! الماسورة في هذه اللحظة كأنها شعيرة دموية في نسيج مجهول. لا أثر لها عليك إذ أنت، لا بأس عليك، شابٌ يتهندم ويدور حول نفسه دون أن يعرف بالضبط النقطة التي دار من أجلها ثم يرش من قارورة العطر الفارغة تحت إبطيه
    تفعل هذا كلما خرجت بحثاًُ عن أفكار
    نعم إقترب قليلاً من المرآة وقلها بلا مواربة: أبحث عن وحي
    أدمنت صيد الوحي يا صاح فأنت بتحث عن أفكار لا معادل لها في كلام الناس وفي هذا انت لا كاتب سيناريو، لا صحفي، لا .. لست كسائر الذين يكتبون أو يفعلون بأفكارهم الأفاعيل. تبحث عن أفكار لم ولن يتم تسويقها
    تقف أمام المرآة كأنك على وشك اللحاق بحفل ما أحداثه بدأت تدور. وغالباً ما لا يكون الأمر كذلك فأنت غير مكترثٍ لدوران الأحداث أو عدمه. فحفل متخيل هو في عظمة حفل حقيقي إن لم يتفوق عليه فتفحص قميصك البيجي حائل اللون بحثاً عن بقعٍ جديدة
    ولا بأس كذلك بهن
    ثلاث شعرات بيض على فودك وللزمن أغراضه الصغيرة
    عندما تخرج، بعد برهةٍ، إرخ قليلاًً ذلك الحبل الذي يلجم صيد الأمس من أفكار. دعها تركض كالحملان. بس تأكد أن سياج مخزونك اللغوي مغلق بإحكام فللغة ذئابها

    ***
    ها أنت تنسرب عبر طرقات المدينة التي لوعها الصيف. البشر في مثل هذه الساعة من الظهيرة يود واحدهم لو يلتقط ظله الساقط تحت قدميه تمرغه الأبواق والضجيج. الساعات تتكتك للأمل في تنفس الصعداء عند أنسام المساء. وبعض البلل قد يفيد! فهاهم الناس يشدون خراطيم المياه ليرشوا واجهات المحلات التي تهدلت داخلها أجساد النساء بأشواق مبهمة
    خذ النساء أو الباعة المعروقين أو خذهم معاً على محمل بحثك عن أفكار.
    هذا البائع لا علاقة لنظرة عينيه الغائمتين برحلة المقص إلى أعلى حيث يكتمل إنفصال قطعة القماش التي طلبتها هذه المرأة. غيوم عينيه لا يفسرها هذا الحر وحده فهناك دائماً باعة مسكونين برغباتٍ مستحيلة وهناك أيضاً نساءٌ يتمددن على هامشٍ وثيرٍ توفره ريادة الأسواق ويفصحن عن لغةٍ بكماء تنتصب لها حروف الدلال. نساءٌ بعيونٍ غائمةٍ أيضاً. فخذ أنت ما يوحى إليك ولا تكترث للغو
    إدلف داخل هذا الدكان واستمع لما يدور بين أُنثى بديعةً وبائع مصاب بعضال التمني: - ضعي منه كل مساء.
    - في أي لحظة بالضبط؟
    - قبل أن تنامي (غلقي الأبواب وقولي هيت لك)
    - أخاف!
    - (لا تخافي لن يرانا، أقصد، لن يراك أحد)
    - أخاف أنسى أن أضعه (فخاطري يتوه في لحمة الرجال، زحمة الرجال بحثاً عنه. أحتك في ركضي بأجسادٍ تمور)
    عفارم عليك! فما بين الأقواس إنما هو أنت تتفادى تلصص اللغة وحياً.
    إنسرب الآن فالبائع يشير للافتة: لا توجد وظائف شاغرة من باب الإستعاذة منك
    أعرف أن المظنون عندك أن لا تشتري هذه الانثى ما عرضه عليها البائع لكنني أسمع صوت الآلة الحاسبة يسجل إنتصاره على نسيانها المزعوم. إنه حتى لم يتوقف عند شامة صغيرة بين عينيها ليرى إن كانت "نساية" حقاً بل إنتقل الى جيبها مؤثراً أن يبطل نزوته الصغيرة، أن يظل أسير سياقٍ لغوي أجوف ومكتمل، كما يحلو لك أن تقول.
    إنسرب بينهما شفيفاً كطيفٍ ألمعي وأخرج من حيث خرج ذلك الكلب الذي إقتحم الدكان هرباً من حر الطريق فإشتركت في زجره كل أصوات النهار. تخرج وراء الكلب فيظن السابلة أنك أنت الذي طرده من المحل لكن الكلب الذي لا يهابك يقعي في المياه التي دلقها الرجال، قريباً منك بما يكفي لكي تكتشف أن نظرته إليك محرجةً لك بشكل ما
    ***
    الرجال لا يدركون أن إسرافهم في إهراق الماء يرقّم إسرافهم في تمعن المارة واللغو في خلجاتهم فكأن خجل النساء العابرات الذي هو السبب، بالمناسبة، في إلتفاف أجسادهن، منشأهُ الرجم بالأفكار الذي يتعرضن له:
    أحدهم:هل رأيت هذي؟
    الآخر يتابع أردافها دون أن يرد
    أحدهم: لقد عملت فيّ عملية. أرأيت مشيتها؟
    الآخركأنه يخاطب المرأة نفسها: أعرفها جيداً!
    وبعيد إبتعادهما عنها، يباشران تحسساً غريباً في ذلك الموضع كأنها حمى الدريس أصابتهما بغتةً
    - لكنك مواجه بمشكلة فعملية صيد الأفكار هذه تتطلب تسجيلاً لوقائع.
    - لا علاقة لي بالوقائع!
    - كيف تسجل الأفكار التي تزعم أنها مبرأةً من مفردات الحديث!
    - قد ينفعني جهاز يمكن حمله في الجيب أو لبسه في المعصم. جهاز يتعرف على الفكرة في إهابها الكيميائي ويفك شفرتها. هنالك شواهد على بشر مثلي تعاملو مع أفكار خارج جميع سياقات اللغة
    - الأنبياء مثلأ؟
    - .....
    - عموماً لا تقلق فالبشرية تحرز من أجلك تقدماً سريعاً وفي كل المجالات؟
    ***
    لا تقلق وواصل توهانك في الأزقة والحواري وأدلف إلى الأنادي حيث هناك فرصة عظيمة للإلتقاء بأفكار لا تنكر اللغة التي تخرج فيها فحسب بل تهتكها وتمزقها إرباً
    إجلس إليها تلك المرأة مفرطة البدانة، الجاز بت عبد الماجد. تسل من ثنايا تابعةٍ لفخذها زجاجات العرق أو تلقي بعقب سيجارتها لمخمورٍ ألح عليها. هي إما مشعلةٌ سيجارة أو قاذفةٌ لها بعيداً وفي أي إتجاه
    - هوي يا الجاز! يوماً ما ستحرقين حفيدك النائم جنبك. ألا ترينه؟
    فيعلق أحدهم وهو يكابد لذعة الكأس الذي شربه:
    - الجاز وشمس الصيف! الجاز كمان بيولع سجاير يا إخوانا؟
    الزجاجات التي تبيعها الجاز قيل إنها أصلاً تتوغل في ثناياها فارغةً ليتكثف داخلها شيئٌ من الجاز نفسها
    - سمٌ هاري! كما يصفه شاربوه في مفارقةٍ طريفة
    والجاز تجيب على كل الاسئلة بالصمت. لا أذكر سؤالاً واحداً وجد إجابةً عندها! فهي إن هزت رأسها إيجاباً بصقت على الفور وبدا عليها إعياءً كأنه دنو الأجل. الجاز تصمت لأن الكلام يقوم بهتكه الرواد أو ربما هي مثلك تتصيد الأفكارأو ترصد النوايا. وفي مسألة النوايا فهي مثل
    صائد "جداد الوادي" في حكاية ما، ألقى بالنبلة جانباً وأخذ يلتقط بيديه ما شاء من الدجاج. فالنوايا وافرة ومبذولة هنا
    أما تكشيرات وإيماءات الجاز الغامضة والتي هي وليدة تربصها بنفسها فيحسبها العابرون من زبائنها موجهة لهم فيخرجون مسرعين تاركين وراءهم إمتعاضهم ضمن المشاعر والنوايا التي تترك عادة في مثل هذه البيوت
    ولا يفوتك أن الجاز، ترصد أيضاً، المداولات المفضية الى نصف زجاجةٍ آخر، وخيبات الأمل والقسمات الضيزى وترعى قطيعاً من الشهوات، خضراوات يكبرن تحت تحرشات عيون السكارى الحمراوات. وتعلم أنك تأتي هنا بنيةٍ ما مختلفة بل تكاد تسألك هل فهمت ما يقصد هذا أو ذاك من الرواد. كأنها نصبتك مراقب ثاني غير معلن لإندايتها لكن هذه الوظيفة غير المعلنة لا تعفيك من سؤالها عن ثمن الكباية:
    - يا الجاز يا اخي هي دي آخر كباية ولا شنو؟
    تنظر إليك كأنها تنفي عنك صفة المماحكة ثم يبدو لك أنها لم تكن تحادثك أصلاً. تأخذها منك إنتباهةٌ لقادمٍ جديد.
    ***
    حل المساءُ وأنت لايص في النابض من أرجاء المدينة والحر يقذف بجزيئات سائل الجاز الزعاف في منعرجات دماغك. تتحسس جيبك لازال هنالك نصف للساعات القادمة ثم فجأةً ومن زرقة السماء من شقوق الأرض يخرج الرجل الذي وعد والدتك بوظيفةٍ لك. فما ذا أنت فاعل؟ أنت لا تصلح الآن لمقابلة مخدم محتمل. إختبئ خلف كوب شعير فأصحاب الأعمال تتعذر عليهم الرؤيا خلال كوب شعير
    ***
    الشجن وحده هو الذي يدعوك للتماسك حتى لا تسقط من على ذلك السور الذي يفصل النيل عن أطراف المدينة المتطفلة على مشهده. الشجن وربما إنتظار لحظةٍ تالية يضمن فيها القلب خفقاته الصاخبة. سورٌ ماكنٌ وقصير بناه الغزاةُ يغري بالركض فوقهُ في المكان الذي يغفر فيه الأبيض للأزرقِ إقتحامه وتتعالى "الطوابي". ها هي بوابة نادي الفنانين. مكانٌ مناسبٌ لولوج أول المساء. أما كانت بداية السهرة دائماً على شاطئ النيل؟ كان مجيئك الى هذا النادي أمراً غير وارد في تسكعاتك السابقة إلى أن علمت منه، دون أن يقصد هو، أن هناك مكان به أفكار لا علاقةَ لها باللغة. كنت قد سألته: يا خي أنا بفتش على مكان فيه أفكار متحررة من اللغة. وكان قد سألك: هل تكتب القصة؟ هل تقول شعراً؟ وعندما إنبريت له في حديثٍ طويل ليس فيه إجابة على سؤاليه قال لك جرب الموسيقى! وأردف على غير عادته في الكلام: الموسيقى شئٌ مختلف. ما معنى صول لا سي دو؟ معناها فكرة \ حالة شعورية.
    - فكرة\حالة شعورية؟
    - فكرة! .. فكرة بس .. ما في كلام! حالة!
    ورغم أنك تخشى أن يكون قد أفرط في الشرب مما قد يعني عجزه كعازف من إحراز عدّاد تلك الليلة، إلا أنك تصيح:
    - هذا هو المكان!
    إبدأ بتأكيد فرادة المكان. هنالك موظف مسئول عن دفتر قيد عقودات الفنانين لكنك تكاد تقطع بأن قلمه يرتبك يومياً من وطء صيحات الكمان. وهنالك خفيرٌ تَحَوّل
    بفعل قهقهات الأكورديون الى شبحٍ أدمن التمايل على همس اللحون. قدرٌ عالٍ من ذهاب الرتابة وخمرٌ سريٌ ينسرب في المكان. ثم يصرعك حديث خاطفٌ حول مفتاح. تصور مفتاح! أو يأخذك إثنان يشتجران في مذهب الدوزنة. وفوق هذا يمكن أن تندلع موسيقى في أي لحظة فتسقط اللغة أمام مشاعر لا وصف لحيويتها. تسقط فلا يسمع منها أكثر من طنطنات متعاقد شرب مقلباً من فنان!
    - لكنه عمل مرهق في النهاية. العزف أعني!
    يقول لك هذا ثم يضع الآلة في جرابها ليخرج بدلاً عنها فتيلاً يمده لك. مشكلته أنه لا يدري ما تقصد أنت بالضبط. يسألك: عاوز؟ ثم تجحظ عيناه: شكلك كده كنت عند الجاز الليلة.
    وقبل أن تؤكد صحة تخمينه ذلك يسألك متقمصاً ذلك الكائن الآخر جامع العدادات:
    - عملت شنو؟
    فكأن وتراً مشدوداً إنقطع!
    تطرق وتقول: لا شئ! ثم تسأله بغتةً لتخرج من فكرة العداد:
    - قلت لي أسرار الغناء تتآلف هنا قبل أن تنطلق الى الحواري؟
    فيرخي جفنيه ليسمع صهيل الحافلة تلم العازفين في بطنها لتنطلق خلف عربة المغني والحافلةُ لغةٌ في التواصل
    ***
    عندما تمكن من ظهر الحائط، انتبه لأن الماسورة التي تسلق عليها ازدادت هسيساً. تذكر الوالدة تغدو وتروح وهي تردد في رتابة الصباح: يا ولدي الماسورة. وقبل أن ينزل من الحائط داخل المنزل سمعها واقفةً في ظلام الحوش تسأله:
    - بسم الله! ياولد انت وين من الصباح؟ طالع الحيطة مالك؟
    ولكي يخفي "خلعته" إحتمى بعبارته المفضلة:
    - كنت افتش!
    ضحكت وسألته:
    - تفتش شنو؟ انزل تعال.
    نزل منزعجاً فهو لا يرضى أن يسخر كائن من كان من مسألة بحثه هذه. غير أن امه كانت في مزاج الفرح فقالت له:
    - مبروك!
    تطلع إلها متسائلاً. فواصلت قولها:
    - الراجل قال لا قاك في السوق واتفق معاك على الوظيفة.
    قفز الى ذهنه على الفور كوب الشعير! كانا كوبين إذن أو ربما نخبين. الله يجازيك يا لجاز!
    هتف وهو يتقافز مبتعداً عنها كطفل حردان:
    - موارك؟ أنا أمسك موارك في مطعم؟ أنت تتمني لي شغل زي ده؟
    أجابته بهدوء: نعم ثم أضافت إضافةً مبهمة وصاعقة:
    - ح تمسك موارك ملونة لكي نرتاح من حكاية افتش هذه!
    سألها وبنود إتفاقه مع الرجل تتصاعد من بين جزيئات سائل الجاز الزعاف:
    - ماذا تعنين بموارك ملونة؟
    لم ترد عليه لفظاً بل أشرق في عينيها بريق غريب أقوى من الرجاء وأشد ألقاً من الأمل الأكيد
    أحس بأن دأب النهار ورهقه لم يجودا عليه بمثل ما جاد به ذلك البريق من حجج لا حاجة لها بالكلام. فأطرق يجذب خيوط البدايات الجديدة ويتفحصها بعناية ليجد أنها هي الأخرى ملونة، تماماً كالموارك في مطعم ذلك الرجل
    انتهت
    مصطفى مدثر


    --------------------------------------------------------------------------------
                  

03-18-2003, 08:51 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: Yahya Fadlalla)

    العزيز يحيي فضل الله
    لك الشكر علي دعوة الاخرين للاستمتاع بكوب شعير
    قرأتها اكثر من مرة علي صفحات سودانايل فاخذتني الي حيث شاء مصطفي مدثر فلك وله الود
    وايضا هي دعوة للاخرين بالمنبر لقراءة هذا الكاتب
    عبدالله جعفر
                  

03-19-2003, 01:59 PM

قرنفل

تاريخ التسجيل: 12-11-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: Abdalla Gaafar)

    سلام الاخ يحي فضل الله


    انا افتش اذا انا موجود ...الان افتش
    اقاربى يفتشون اصدقائى يفتشون
    كل من اتصل به اجده يفتش....؟

    لك الشكر يحي فضل الله

    وللاخ مصطفى مدثر الشكر مقرونا



    قرنفل

    (عدل بواسطة قرنفل on 04-24-2003, 09:10 PM)

                  

03-21-2003, 05:14 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: قرنفل)


    حلوة ياقرنفل و الشكر لك
    و للرائعين يحيى فضل الله
    و عبد الله جعفر
    (صيدنا الجديد)
    mustafa mudathir
                  

04-10-2003, 05:50 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: mustafa mudathir)



    العزيز يحي

    الغالي دوما عبدالله جعفر

    والمدهش قرنفل

    والمبدع مصطفى مدثر

    والغائب عند البورد حسن الجزولي

    التحيات النواضر
                  

04-11-2003, 00:56 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: هدهد)


    يا هلا بيك يا هدهد و اشكرك على رسالتك الرقيقة
    و احيي فيك احتفاءك بالناس و ما يسطرون
    اما حسن الجزولي فهو بخير و اظنه مشغول بتوثيق ما
    !!!لعله توثيق صالح جبريل
    و التحية موصولة لرواد هذا البوست ايضا
    مصطفى مدثر
                  

04-25-2003, 04:12 PM

قرنفل

تاريخ التسجيل: 12-11-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: mustafa mudathir)

    سلام الاخ مصطفى

    هل لنا بكوب شعير اخر


    قرنفل
                  

04-26-2003, 03:43 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: قرنفل)


    هو شنو؟ شبع؟
                  

05-08-2003, 06:12 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: هدهد)


    هدهد سألتك من عذابك قبل كدا لكنك ما وقع ليك كلامي
    عموما في ناس عندها تصور لعذاب هدهد سليمان في القصص
    القرآني و الفكرة دي شايف فيها طرافة شديدة و ساعات
    اقعد افكر في هدهد بيتعذب
    اها زولك الناقد ابو معاول بنيوية ما هببوا لينا
    وضرب طناش من التناص
                  

04-29-2003, 08:47 PM

osamazio


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: Yahya Fadlalla)

    الأخ مصطفى مدثر
    كنت مستعجل جداً دخلت على مقهى الإنترنت الذي يقع في الربع الاخير من الطريق المؤدي إلى منزلي في هذه المدينة التي تفتقر بشدة إلى الأفكار والموسيقى معاً . كنت اريد فقط أن أدخل على بريدي ودلفت كعادتي مسترقاً لحظة للدخول إلى سودانيزأون لاين ووجدت صورة يحي فضل الله ودون تفكير وبآلية إنتقال تروس السيارة الأتوماتيكية أدخلت القرص إلى تلك الفتحة اللعينة التي تذكرني بفم صاحب العمل ، نسخت كل مافي الصفحة دون أي تردد . وبعد أربعة أيام وجدت هذا القرص في جيب الجاكيت الاسود النشوان وأدخلته في فم صاحب العمل أقصد الجهاز الذي على مكتبي وقرأت كوب الشعير ..........
    لا أدري هل قرأته أم أحتسيته .. لكن المهم أنه أثملني وجعلني أهذي ..
    اليوم فقط ولاول مرة أحتسي الخمر .
    رائع بكل المقاييس يا مصطفى خصوصاً بمقياس ريختر
                  

05-02-2003, 06:24 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: osamazio)


    يا سلام يا اسامة يا ريت لو نتواصل اكثر اشكرك
    على تفاعلك مع القصة
                  

05-08-2003, 11:16 PM

ABUKHALID
<aABUKHALID
تاريخ التسجيل: 07-07-2002
مجموع المشاركات: 1386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: mustafa mudathir)

    يالله يا مصطفى
    احي الجاز وبتاع الشعير الجنب ميدان الامم المتحدة
    واحييك
                  

05-09-2003, 04:56 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: ABUKHALID)


    شكرا ابو خالد
    الجاز هذه تمت مشاورات عديدة مع الذاكرة ذهبت بي
    الى الدنمارك حتى تم اختيارها وكاتبني صديق من السعودية
    !انكر انها كانت بدينة
    اطرف شئ ان حوارا كان يدور كل صباح بين الجاز وواحد
    من المكسورين في بيتها و اسمه خالد عاشت الاسامي
    يدخل خالد: الجاز بت عبد الماجد ازيك؟
    !ترد الجاز: اهلا خالد ولدي السكر اسود
    السكر بفتح السين طبعا
    لقد جاء اختياري لهذا الاسم وفاء لذكرى اشخاص امدرمابية
    اما الشعير فكنا نشربه من كشك حسن قرشي امام المحكمة
    الشرعية امدرمان و اذكر ذلك الذي في ميدان الامم المتحدة لكن ما حصل
    !!!شربت منو . تحيز ساكت
    مصطفى مدثر
                  

05-12-2003, 06:55 PM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: mustafa mudathir)




    العزيز حد الدهشة مصطفى مدثر

    كل ما أجد لك تعليقاً اجد نفسي ادخل عليه بلهفة
    ماعارف في شيء في لغتك مجنون وبخلي الزوول مبسوط
    عن تراث قائمة عليه اليومين ديل حالة اسمها عجب الفيا والطيب صالح اعتقد الجندرية شخصياً فاقداهو لكن بجي في اللفة... واذا ما داير يجي وعامل فيها بناء بتاع بنيوية انحنا اصلنا فكاكين... بقوم انا بمهمة تفكيك النص بس انتظرني لمن اتخارج من الانا فيهو ده
    وبخصوص الرجل الجميل حسن الجزولي دعني اسميه ود البلد اعتقد أن مايفعله دائما جميل... لقد قرأت له منمنمات في طلب اللجو السياسي في موقع التحالف الديقراطي وهي كتابة جميلة بدرجة قف تأمل ياريت لو تنشر في البورد وهاك اللنك
    http://www.d-a.org.uk/art/hgz1.htm
    اللنك دي كيف
    قرنفل ده شوف ليهو كباية تانية
    شايف الدنيا سخنت عليه وعلينا وطبعا الناس من الشعير مابتشبع وخاصة في الحر الشديد

    معتصم الازيرق ... ذلك الرجل الغني المحتوى ومتعدد المنابر كيف اخبارو

    (عدل بواسطة هدهد on 05-12-2003, 08:45 PM)

                  

05-14-2003, 04:32 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: هدهد)


    [Bالاستاذ يحيى فضل الله
    سلامات
    سعيد كنت بهذا الكوب البارد ـ حقيقة الاستاذ مصطفى مدثر له اوصاف وتعابير فى هذه القصة تجعلك تتزوق حلاوة السرد كلما هبط منسوب الشعير فى قاع الكوب ..

    خضراوات يكبرن تحت تحرشات عيون السكارى الحمراوات.
    وترعى قطيعاً من
    الشهوات،

    . سورٌ ماكنٌ وقصير بناه الغزاةُ يغري بالركض فوقهُ في المكان الذي يغفر فيه الأبيض للأزرقِ إقتحامه وتتعالى "الطوابي
    ومنكم سادتى ومن شعيركم البارد نتعلم علاج مرض السرد الكلوى ـ
    التحية لكما
    ـ عماد براكة]
                  

05-20-2003, 08:47 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: imad braka)


    أهلا عماد والله طلتك علينا بتفرح. ياخي انا معجب جدا
    بمشروعك القصصي و اتمنى اعالج نفس موضوعاتك دي ولي اعزاز
    خاص لما يسمى بالادب الاباحي فليس في النفس البشرية مناطق مغلقة

    يا هدهد ازيك و اشكرك و استنى لما تفضى للتفكيك
    اما المولود فهو المولد! مولد الرسول
    !!!!!(ص)
    مصطفى مدثر
                  

05-26-2003, 04:32 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: mustafa mudathir)

    عشان خاطر كلمة من عماد براكة و احتمال تفكيكة من
    هدهد ارفع هذا البوست. و هل كان سيزيف الا مستمتعا
    بصخرته؟
                  

05-27-2003, 12:39 PM

imad braka
<aimad braka
تاريخ التسجيل: 03-23-2002
مجموع المشاركات: 197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: mustafa mudathir)

    ]عشان البورد حار ومليان مشاحنات سياسية .. تعالوا نبل ريق المهاترة بكوب شعير بارد من جردل خيال مصطفى مدثر ..والتلج من يحي فضل الله ـ التحية لهما
    وننتظر منهما قصص اخرى حتى لو من قعر الحلة ـ


    عماد براكة

                  

05-30-2003, 12:35 PM

ahmad almalik
<aahmad almalik
تاريخ التسجيل: 04-03-2003
مجموع المشاركات: 752

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: Yahya Fadlalla)

    شكرا جزيلا للمبدعين يحيي فضل الله ومصطفي مدثر
    كوب شعير قصة رائعة، لغتها شاعرية تنسرب بنعومة في نسيج وقائع يومية فجة لتصنع منها عالما مدهشا، لحظة الدخول الي دار الفنانين تبدو نقطة ارتكاز في تكوين القصة، تنطلق منهاموجات الدوائر الموسيقية التي تترك اثرها في تسلسل الوقائع
                  

05-30-2003, 01:05 PM

فيصل النعيمه

تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: ahmad almalik)

    شكراً لك أيها الشاعر الكبير يحي الفضلي .. لقد جينا داخلين مسخنين من حر كابس ولقيا كوبك كوب الشعير جاهز وما صدقنا شريناه حتى أرتويا ..
    وشكراً لك يا قرنفل على الإبداع الرائع..
    بس عازين لينا كوب ليمون يهدينا شويه..
                  

05-31-2003, 05:28 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كوب شعير (Re: فيصل النعيمه)





    الجميل مصطفى
    تعرف لقيت نفسي بقيت موتور
    شغال بالجاز

    (الجاز وشمس الصيف!الجاز كمان بيولع سجاير يا خوانا ؟) ولا البهرب
    القعوي من الموية الحارة
    سؤال
    هل تعرف اي واحد موتور...؟

    ( الجاز تصمت لأن الكلام يقوم بهتكه الرواد)
    تعرف الموتور صوتو
    عجيب وبوصل صندوق الانتخابات

    ( ولا يفوتك أن الجاز ترصد أيضاً المداولات المفضية الى نصف .... وخيبات الامل والقسمات الضيزي وترعى قطيعا من الشهوات)

    آخ من وجع القلب البلا فايدة
    وآخ انا من خشونة صوت المواتير
    امكن موتور لرفع الموية البتجي نقاط
    (ياولدي الماسورة.. ياولدي الماسورة..ياولدي..)

    تعرف البت بت نقط
    ولا بت

    منو الخلانا نتسرب عبر الطرقات ونفتش لضلنا الساقط...؟ لكن السحرة من ناس تمبكتو قدرو يدسوا الضل... آه تاني تلقى ليك ضل ساقط وين... هل الامل في تكتيك الساعة ولا في حركة الموتور

    ياترى كم مشتري مصاب بعضال التمني ...(ضعي منه كل مساء)
    آه درب المحبة والكتابة المبدعة

    موتور قال



    كلام في المليان
    كان العرب يشعلون النار في أطراف الرمح.. ليزداد حدة، ويسمون ذلك تثقيفاً، ومنها خرجت الثقافة. باعتبارها حدة المعرفة. من أجل التغيير

    يجب علينا أولاً أن نفتح وعينا على حقيقة أن الثقافة ليست هي الأدب والفن فحسب، بل هي رؤية متكاملة للعالم.

    أما عن المثقف. فلا يمكن أن يكون له نموذج مثالي يحتذى به.. لأنه حالة خاصة فهو أولاً مواطن عادي له جذوره وعلاقته التاريخية بالمكان. وهو ثانياً لا يتخذ الثقافة مهنة. لكنها مهمة، فهو يسعى لرؤية متجددة للحياة، رؤية نقدية من أجل تجاوز الواقع دائماً لما هو أكثر جمالاً وعدلاً. وبالتالي فالمثقف يعبـر بالضرورة عن سلطة ليست لتثبيت الواقع، بل لتغيير هذا الواقع عن طريق تفسيره بموضوعية

    لسة قدامنا تفكيك النص
    بس اسع انحنا بنفك في الموتور
    ماتناولني المفتاح الجنبك ده.. يا لزيز

    آه بعد ده قلت لي كيف العذابات...؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de