اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2009, 01:08 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة

    الاخوة الاعزاء
    تحياتي

    اليوم جئتكم بصيد ثمين مقال للاخ العزيز الخبير القانوني محمد موسى جبارة، أرجو أن تستمتعوا بقراءته لما فيه من أدب حوار وبراعة في نظم الأفكار.

    اوكامبو الجنن بوبي


    يُحكى أن شيخ العرب ابو سن شاهد صبية يتحلقون حول رجل ويهوشونه...فزجرهم ونهاهم عن التعرض للرجل ثم استدعاه وأجلسه إلى جواره...وبعد سؤال وجواب لاحظ شيخ العرب أن بالرجل ليونة غير معهودة في الرجال، فعرف سبب هواش الصبية له، فسأله: "يا ولدي الحاصل عليك دا من جَهَلَك ولا جاك على كبر؟
    فرد الرجل بأن الأمر واتاه على كبر!
    قال شيخ العرب: "أكان كدي الله يستر كُبرنا"
    أثناء تمريني اليومي بالنادي الصحي اقترب مني أحد الأشخاص وخاطبني بلكنة انجليزية شرق أوسطية مستفسرا عن القطر الذي أتيت منه.

    تصادفنا كثيرا في النادي وأعرف أن الشخص لبناني، فرددت عليه بأني من السودان. قال الرجل دون مقدمة لحديثه، لماذا يتم وصف السودانيين بالكسل بينما أراك يوميا تمارس تمارينك الرياضية؟
    قلت: أولا ليس هناك علاقة بين التمارين الرياضية وكسل الإنسان، وقد أكون كسولاً رقم ارتيادي المنتظم للنادي الصحي. غير أن ما يهمني هو الفرية التي أُلصقت بالسودانيين والتي أصبح يطلقها عن جهل بعض السودانيين أنفسهم جرياً وراء محاكاة كل ما هو عربي حتى وأن كان يسيء إليهم، بل أصبحت كلمة تلوكها ألسنة الذين يستعينون بالخدم في كل شيء بما في ذلك فتح باب الحمام.

    السودانيون شعب يكدح طيلة نهاره تحت شمس هي بعض من جهنم... يأكل مما يزرع، ويخدم نفسه بنفسه ويصدّر فائضه من المنتجات الزراعية إلى دولا كثيرة من بينها بلدك، وهم يتكاثرون بشكل منتظم مما يعني أنهم ينشطون ليلا أيضا، وظلوا يحتربون على مدى نصف قرن من الزمان وهذا يؤكد استعدادهم لاقتحام الوغى ومن ثم الموت عبثاً. غير أني أصدقك القول بأن العقل السياسي السوداني خامل بدرجة الموات ولا يتحرك إلا بردة فعل أو بفعلِ خارجي.
    تدور حرب ضروس على مدى ربع قرن من الزمان ولا نتوصل إلى إنهائها إلا بعد أن يتدخل الآخرون.
    يموت الآلاف وُيشرد الملايين من أبناء السودان في دارفور ويكون الحل بين أيدينا لكنا لا نتصرف إلا عندما يسلط علينا المجتمع الدولي سيف العدالة الدولية أو يتدخل الآخرون ممن ولج حيز الحضارة مؤخراً.
    السودان من أكثر دول القارة الإفريقية ثراءا بالموارد الطبيعية بل البشرية غير أن العقل السوداني السياسي الخامل لا يعرف كيف يستفيد منها، بينما يوظفها خير توظيف الآخرون الذين يصفون السودانيين بالكسل.
    نفتقد تماما المنطق وتحري الدقة في الأمور ونجري خلف كل من صاح: "أكلني النمر".
    ندعي بأننا مسلمون ولا نعمل بهدي القرآن الكريم القائل: "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير"...عكس ذلك تماما يتصرف عقلنا الخامل... فما أصابنا من مصيبة فهي من فعل الغير وعلى وجه الخصوص، إسرائيل...
    قد يذكر البعض ليلة الأربعاء التي شبهتها في مقال لي سبق نشره بصحيفة الخرطوم بليلة الخناجر الطويلة...
    في تلك الليلة تداعى القوم إلى بيت الضيافة في الخرطوم بدعوة من رئيس الجمهورية لمواجهة حدث جلل هو وريقة ناكورنو التي أزجاها الجنرال سيبميو للفرقاء المجتمعين في ذلك المنتجع المطل على بحيرة فيكتوريا...
    قال القوم إن السودان وفقاً لتلك الوريقة أصبح على مفترق طرق بين أن يكون أو لا يكون...وهي من العبارات الممجوجة التي لا ينفك يستعملها أدعياء الخبرة الشاملة، ويقيني أنها لا تصدر إلا من شخص يجهل التاريخ أو يريد أن يستغفل الناس في تمرير شيء ما...

    لقد ذهبت التركية السابقة بعد حكم دام ستة عقود من الزمان وبقي السودان... ومات المهدي ولم يذق بعد طعم النصر، وبقي السودان... ودالت دولة الخليفة عبد الله التعايشي، وطيلة عامين عقب انهيارها لم يُرفع الآذان في مساجد امدرمان، وبقي السودان والإسلام معاً... وانتهى الحكم الثنائي بكل ما أحدثه من تغيير في البنية الاقتصادية والاجتماعية، وبقي السودان...

    مات الأزهري وعبد الله خليل وعبود ومحمد أحمد محجوب، واحتضنت مذبلة التاريخ جعفر نميري والاتحاد الاشتراكي والمجلس العسكري للانتفاضة، وما يزال السودان هو السودان؛ إذن ما الذي يجعل القوم يعتقدون بأن وجود السودان رهيناً بوجودهم؟
    وقتها قلت إن هذا النظام أوهن من بيت العنكبوت...نظام تزلزل أقدامه مجرد وثيقة، جدير بأن يذهب أدراج الرياح...وكان رأيي وما زال أن قوة النظام يستمدها من ضعف مناوئيه...وقد كشف غزو امدرمان ضعف النظام وبؤس إستراتجيته العسكرية للحد الذي جعله يبدأ بإقامة سد ترابي بطول مائة وثمانين كيلومترا لحماية المدينة. وبرغم ما يبدو من خطل الفكرة إلا أنها مجال للكسب الحرام الذي ينشط فيه عقل السلطة الحاكمة. فهناك الملايين التي ستصرف للأتباع لإقامة السد الترابي الذي أريد به حماية مدينة سودانية من أبناء السودان!

    أخيرا زلزل أقدام القوم رجلٌ جاء من أقاصي الكرة الأرضية، يحمل في جعبته تجربة ثرة في حصد جنرالات فعلوا بشعبهم ما فعله أهل الإنقاذ في السودان، وأودعهم حيث ينبغي لهم أن يكونوا...
    كعادة القوم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وحركوا مواكبهم مدفوعة الأجر ولهثوا شرقا وغربا لرد غائلته، وهم الذين يتحدّون العالم بأجمعه بما فيه أمريكا وبريطانيا وفرنسا ويجعلونها تحت أقدامهم...
    هنا أدرك الرئيس حسني مبارك خبال القوم فأرسل لهم من يقول: "أرفعوا أقداكم عن أمريكا وبريطانيا وفرنسا، لأنكم بذلك تطأون عقارب ذوات سم زعاف لا تملكون ترياق له مضاد..نعرفه منذ الغزو الثلاثي لقناة السويس.. وراح ضحيته من قبلكم نورييقا وصدام حسين والملا عمر ونجا منه القذافي لتشبثه بالحياة وخوفه من الموت"... القتلة عادةً ما يخافون الموت لأن أروح قتلاهم تنتظرهم في البرزخ...

    أمر السودان يظل هاجسي رغم غيابٍ عنه أمتد لثلاثة عقود، والقانون مهنتي التي أحببت، لذا سأكون لأول مرة في حياتي محام الشيطانavocat du diable لعلي أرشد القوم إلى سواء السبيل، رغم علمي بأنهم لا يستوعبون النصح إلا ضحى الغد...
    وسأبدأ من حيث يقف القوم وأوكد بأن الكلام عن عدم أهلية المحكمة في محاكمة المتهمين ليس له ما يسنده، ويظل بعضا من الكلام الشعبوي وإن قال به أستاذ يدرّس القانون في الجامعات البريطانية.
    نص المادة 13 (ب) واضح وصريح ولم يتم وضعه هناك عبثاُ...

    واضعو نظام روما الأساسي كان في ذهنهم أن بعض الدول لن تصدق عليه لخوف زعمائها من الملاحقة القضائية الدولية. لذا أحالوه لمجلس الأمن ليصدر قراره تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة حتى لا يفلت البعض من العقوبة.
    ومن الأهمية بمكان معرفة السبب في ربط القرار بالبند السابع، إذ ليس من السهل استعمال هذا البند إن لم يقتنع مجلس الأمن بأن الوضع المعني يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين وهذا هو شرط الإحالة.
    هذا النظام الأساسي تمت صياغته عقب أحداث البلقان وبعد القصور المزري للأمم المتحدة في وقف مذابح رواندا...لذا قد يكون البعض محقاً في القول بأن المقصود به دول العالم الثالث...لكن السؤال المهم: مَنْ غير حكام العالم الثالث يقوم بقتل شعبه؟ وأكرر، "شعبه" حتى لا يلتبس الأمر على الأخوة العروبيين فيستشهدون بغزة والعراق..
    رفض سلطة محكمة الجنايات الدولية كان من الممكن استعماله بشكل قانوني عن طريق تقديم طعن لمحكمة العدل الدولية المناط بها فض النزاعات الدولية وتفسير القانون الدولي. ]وللتذكير فقط، هي شيء يختلف عن محكمة الجنايات الدولية [...

    هذا الأمر كان من شأنه تعطيل إجراءات أمر القبض إلى حين صدور حكم محكمة العدل الدولية، وكان السودان سيسهم بذلك في خلق سابقة قضائية دولية تكون مرجعا لحالات لاحقة...
    لم يمنع اللجوء إلى هذا الخيار إلا الخمول الذهني الذي حدثتكم عنه سابقاً، والعقلية التعبوية التي تعتمدها حركات الإسلام السياسي في إدارة الأزمات، مصحوبتان بما أصاب بعضنا مؤخراً من مرض الظهور الإعلامي بالشينة والزينة، وقبول الرشوة المهنية...

    في حال رفض الطعن المذكور وهو أمر محتمل، هناك بدائل أخرى متاحة للحكومة السودانية، ذكرت بعض منها في مقال سابق وهو القبول بمحاكمة المتهمين داخل السودان أمام قضاء خاص، لأن تقرير اللجنة الدولية الذي بموجبه تمت إحالة الأمر للمحكمة الجنائية الدولية قد ذكر في أسباب الإحالة إن النظام القضائي السوداني الحالي غير مؤهل وغير قادر على محاكمة أشخاص متنفذين في السلطة...وهذه حقيقة لا جدال فيها، فعلى مدى العشرين عاما الماضية وبعد أن أحيل المئات من القضاة للصالح العام، لم يتم اختيار أي قاضي جديد ليس له صلة بالحزب الحاكم أو بالإسلام السياسي بصفة عامة. ناهيك عن أن رئيس القضاء عضو فعال وأساسي في قيادة حزب المؤتمر وهو ما ينفي عن القضاء السوداني الصفة الفعلية للاستقلالية.
    رغم ذلك كان لدى الحكومة إمكانية الاستناد على كل النصوص الإجرائية التي يتيحها نظام المحكمة، ومن بينها المادة (17) المتعلقة بالمقبولية وبالأخص الفقرة (1) التي تنص على:

    1- مع مراعاة الفقرة"10" من الديباجة والمادة (1) تقرر المحكمة أن الدعوى غير مقبولة في حالة ما:
    أ ) إذا كانت تجري التحقيق أو المقاضاة في الدعوى دولة لها ولاية عليها, مالم تكن الدولة حقاً غير راغبة في الاضطلاع بالتحقيق أو المقاضاة أو غير قادرة على ذلك.
    ب) إذا كانت قد أجرت التحقيق في الدعوى دولة لها ولاية عليها وقررت الدولة عدم مقاضاة الشخص المعني, ما لم يكن القرار ناتجاً عن عدم رغبة الدولة أو عدم قدرتها حقاً على المقاضاة.
    2- لتحديد عدم الرغبة في دعوى معينة, تنظر المحكمة في مدى توافر واحد أو أكثر من الأمور التالية, حسب الحالة, مع مراعاة أصول المحاكمات التي يعترف بها القانون الدولي:-
    أ ) جرى الاضطلاع بالإجراءات أو يجري الاضطلاع بها أو جرى اتخاذ القرار الوطني بغرض حماية الشخص المعني من المسئولية الجنائية عن جرائم داخلة في اختصاص المحكمة على النحو المشار إليه في المادة (5).
    ب‌) حدث تأخير لا مبرر له في الإجراءات بما يتعارض في هذه الظروف مع نية تقديم الشخص المعني للعدالة.
    ج ) لم تباشر الإجراءات أو لا تجري مباشرتها بشكل مستقل أو نزيه أو بوشرت أو تجري مباشرتها على نحو لا يتفق في هذه الظروف مع نية تقديم الشخص المعني للعدالة.
    3- لتحديد عدم القدرة في دعوى معينة , تنظر المحكمة فيما إذا كانت الدولة غير قادرة , بسبب انهيار كلي أو جوهري لنظامها القضائي الوطني أو بسبب عدم توافره على إحضار المتهم أو الحصول على الأدلة والشهادة الضرورية أو غير قادرة لسبب آخر على الاضطلاع بإجراءاتها.
    هذا البديل ما زال متاحا إذا كانت الأكتاف تعلوها عقول؛ وهو أمر أكده مؤخرا بان كي مون حين قال: "إن على الحكومة السودانية التحرك قضائيا لمواجهة التعديات والانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان في دارفور إذا أرادت استيفاء شروط إعمال المادة "16" من معاهدة روما".
    عوضاً عن الاهتمام بهذا الأمر شنت الحكومة حملة شعواء على اوكامبو رغم أن الرجل لم يفعل شيئا سواء مباشرة ملف قضائي أحيل له من مجلس الأمن الدولي بتوصية قوية من لجنة أممية شكلها أيضاً مجلس الأمن للنظر في انتهاكات القانون الدولي في دارفور.

    هذه اللجنة رغم خطورتها وأهمية توصياتها لم تجد من النقد والاهتمام ما وجده اوكامبو من الحكومة...بل لقد فرح البعض وقتها لمجرد أن اللجنة استبعدت تهمة الإبادة الجماعية في تقريرها...وقد لا يعرف البعض إن اوكامبو هذا قد عرض على مسئولي الحكومة تولي الأمر بأنفسهم في السودان ونصحهم بإيجاد صيغة مناسبة لمساءلة من وردت أسماءهم في تقرير اللجنة الأممية...بل أن الدكتور كامل إدريس استطاع أن يجمع بين وزير دولة نافذ واوكامبو، وردد لهم الرجل نفس النصيحة...لكن لا حياة لمن تنادي...

    وللمعلومية كامل إدريس كان عضواً في لجنة القانون الدولي التي اضطلعت بمسئولية صياغة ميثاق روما، وهو يعرف تماما ماذا تعني الفقرة (ب) من المادة 13 ولماذا وضعت هناك...وأشك في أنه كان ضنيناً في إزجاء النصح لمسئولي الحكومة بأن هذه الفقرة تعطي المحكمة الأحقية في نظر الدعوى التي يحيلها لها مجلس الأمن الدولي.
    غير أن الإدارة البائسة للأزمة نجحت في تضييق الخناق على الحكومة وأوقفتها عارية أمام المجتمع الدولي...فأصبحنا نسمع عبارات تدل على الهذيان أكثر من دلالتها على التماسك، مثل لحس الكوع والبل والموص والشراب ثم البلع ناشفاً...وأخيراً تم وصَفْ الشعب السوداني بالشحاذة، ووصَفْ الإعلام العربي الداعم لموقف الحكومة، بالغباء...
    حقا لقد "دستر" اوكامبو بالقوم حتى أصبح عاقلهم يتيرب بالبليلة، ونزل الجميع في "خيط الخواجة" بحيث أضحى الأمر مجرد رقص هستيري في أكبر حلقة زار عرفها السودان.

    غايته يا ناس الإنقاذ، الله يستر كُبركُم.

    ----------------------------------
    محمد موسى جبارة

    23 مارس 2009
                  

03-25-2009, 02:17 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة (Re: khalid abuahmed)

    الله يستر الكبر صاح

    لكن حق الناس ينزل في الحلق
    او ينعارض شوكه حوت
                  

03-25-2009, 03:39 PM

كمال مبارك
<aكمال مبارك
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 1367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة (Re: wadalzain)

    الاخ / خالد ابومحمد


    تحياتنا ل بروف موسى ،، وحقيقه هذا المقال

    يستحق ان يوزع على بعض الهتيفه هنا بالمنبر ،، ونشرة فى كل الصحف

    السيارة بالخرطوم ،،، ولكن !

    ولا أقول ليك قول ل بروف موسى هذا المقال بله واشرب مويته !!!
                  

03-25-2009, 03:48 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يصل (Re: khalid abuahmed)

    Quote: تحياتنا ل بروف موسى ،، وحقيقه هذا المقال
    يستحق ان يوزع على بعض الهتيفه هنا بالمنبر ،، ونشرة فى كل الصحف
    السيارة بالخرطوم ،،، ولكن !
    ولا أقول ليك قول ل بروف موسى هذا المقال بله واشرب مويته !!!


    الاخ كمال مبارك..

    تحياتي تصل إن شاء الله للاستاذ محمد موسى
    وأبشر لديه كتاب قيد الصدور سيعلن عنه الايام المقبلة إن شاء الله.
                  

03-25-2009, 05:03 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل (Re: khalid abuahmed)

    Quote: القتلة عادةً ما يخافون الموت لأن أروح قتلاهم تنتظرهم في البرزخ...


    هذا وحده يكفيك يا موسى و ان لم تنطق ببنت شفة بعد .
    القتلة عادة هم اجبن الناس

    و لك التحية ابو احمد
                  

03-25-2009, 07:48 PM

فيصل عثمان الحسن

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 4528

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل (Re: الصادق ضرار)

    الأخ العزيز خالد أبو أحمد لك التحايا وعبرك للأستاذ محمد موسى جبارة , استاذنا محمد
    موسى صاحب قدرات قانونية مهولة , وأفق تحليلى واسع وقد مكنه اطلاعه الجيد على أحوال
    السودان تاريخه وحاضره من رؤية ما غم وغاب على الآخرين , لذلك تجد كل مقالاته وكتاباته
    تتسم بالرصانة والموضوعية والاحاطة الجيدة بجوانب ما يقوم بتناوله , ما ورد هنا هو نوع من
    الكتابة الجديرة بالاطلاع , ويا ريت تجد طريقها لتك العقول المغلقة التى ما زالت ترمى بخيباتها
    واخفاقاتها على الغرب الكافر الذى يستهدف السودان فى نعمته وسدوده وكباريه كما تعتقد , شكرا
    أستاذنا محمد موسى على متعة القراءة التى نجدها للأسف فى متن المحنة والأزمة الماثلة .

                  

03-26-2009, 06:41 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل (Re: فيصل عثمان الحسن)

    كتب الاستاذ فيصل عثمان الحسن
    Quote: الأخ العزيز خالد أبو أحمد لك التحايا وعبرك للأستاذ محمد موسى جبارة , استاذنا محمد
    موسى صاحب قدرات قانونية مهولة , وأفق تحليلى واسع وقد مكنه اطلاعه الجيد على أحوال
    السودان تاريخه وحاضره من رؤية ما غم وغاب على الآخرين , لذلك تجد كل مقالاته وكتاباته
    تتسم بالرصانة والموضوعية والاحاطة الجيدة بجوانب ما يقوم بتناوله , ما ورد هنا هو نوع من
    الكتابة الجديرة بالاطلاع , ويا ريت تجد طريقها لتك العقول المغلقة التى ما زالت ترمى بخيباتها
    واخفاقاتها على الغرب الكافر الذى يستهدف السودان فى نعمته وسدوده وكباريه كما تعتقد , شكرا
    أستاذنا محمد موسى على متعة القراءة التى نجدها للأسف فى متن المحنة والأزمة الماثلة .



    الاستاذ فيصل
    تحياتي وتقديري
    أشكرك جدا على المداخلة القيمة وإن شاء الله سأبلغ استاذنا سلامك.
    بالمناسبة هناك كتاب للاستذ جبارة سيخرج قريبا بإذن الله يجمع كل مقالاته القديمة والحديثة.

    مع خالص تقديري
                  

03-26-2009, 06:41 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل (Re: فيصل عثمان الحسن)

    كتب الاستاذ فيصل عثمان الحسن
    Quote: الأخ العزيز خالد أبو أحمد لك التحايا وعبرك للأستاذ محمد موسى جبارة , استاذنا محمد
    موسى صاحب قدرات قانونية مهولة , وأفق تحليلى واسع وقد مكنه اطلاعه الجيد على أحوال
    السودان تاريخه وحاضره من رؤية ما غم وغاب على الآخرين , لذلك تجد كل مقالاته وكتاباته
    تتسم بالرصانة والموضوعية والاحاطة الجيدة بجوانب ما يقوم بتناوله , ما ورد هنا هو نوع من
    الكتابة الجديرة بالاطلاع , ويا ريت تجد طريقها لتك العقول المغلقة التى ما زالت ترمى بخيباتها
    واخفاقاتها على الغرب الكافر الذى يستهدف السودان فى نعمته وسدوده وكباريه كما تعتقد , شكرا
    أستاذنا محمد موسى على متعة القراءة التى نجدها للأسف فى متن المحنة والأزمة الماثلة .



    الاستاذ فيصل
    تحياتي وتقديري
    أشكرك جدا على المداخلة القيمة وإن شاء الله سأبلغ استاذنا سلامك.
    بالمناسبة هناك كتاب للاستذ جبارة سيخرج قريبا بإذن الله يجمع كل مقالاته القديمة والحديثة.

    مع خالص تقديري
                  

03-26-2009, 06:32 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يصل (Re: الصادق ضرار)

    Quote:

    Quote: القتلة عادةً ما يخافون الموت لأن أروح قتلاهم تنتظرهم في البرزخ...
    هذا وحده يكفيك يا موسى و ان لم تنطق ببنت شفة بعد .
    القتلة عادة هم اجبن الناس


    الاخ الكريم الاستاذ الصادق ضرار
    اشكرك جدا على المداخلة وسأبلغ استاذنا بالمداخلة.
                  

03-26-2009, 07:29 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة (Re: khalid abuahmed)

    الأخ ابواحمد تحياتي

    مقال حقيقة رائع

    تحياتي للأستاذ محمد موسي

    غيابك طال؟؟
                  

03-26-2009, 02:56 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة (Re: هشام مدنى)

    Quote: قال حقيقة رائع
    تحياتي للأستاذ محمد موسي
    غيابك طال؟؟

    الاخ العزيز هشام
    تحياتي ومشكور على المداخلة وان شاء الله سأبلغ تحياتك لأستا>نا محمد موسى..
                  

03-26-2009, 06:37 PM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اوكامبو الجنن بوبي- مقال رائع للخبير القانوني محمد موسى جبارة (Re: khalid abuahmed)

    الأخ العزيز خالد أبو أحمد

    تحية طيبة...

    أستطيع القول بأن ما جئتنا به من أستاذنا وخبيرنا القانوني المعلم محمد موسى جبارة هو أجمل وأخصب وأروع ما قرأت حتى الآن لجميع من كتبوا في قضية دارفور... ويعلم الله مدى تمتعي بهذة المقالة الأنيقة والثرة لكثافة المعلومة بها وقدرة أستاذنا القانوني على كتابتها بهذة الطريقة وأسلوبه السهل الممتنع والوافي

    ويمكنك عند قراءتها أن تبتسم وتضحك وتزعل وتحزن وتبكي وتتعلم وأن تتمتع... وأنا شخصيا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) تمتعت بقراءتها لعدة مرات... وأهم ما تعلمته منها هو أن للقانون روحا تستطيع أن تراها وتحس بها وأن تتلمسها! لقد درسنا الدولي القانون ونشأته وتطوره وإستخداماته وسبل تحقيقه... كما خبرنا معلمنا الأول أن له روح ويمكن فلسفته والأستفادة منه لتحقيق السلام والعدالة وتقنين أوجه العلاقات والتعاون الدولي سياسيا وإقتصاديا وماديا وإنسانيا

    ولقد تجرأت بنقل هذة المقالة لبوست تعليمي آخر لمعلم إنساني وقانوني فاضل هو الدكتور أحمد عثمان عمر الذي عنونه بـ أمر توقيف البشير- لم يحن أوان التنفيذ بعد!

    فعفوا لهذة الجرئة الغير معهودة مني... وأرجو أن تشفع لي عندك وعند الأستاذ محمد موسى جبارة رغبتي في إيصال مقاله الضافي لأكبر عدد من القراء ولتعميم الفائدة... ومازالت لي رغبة في كتاباته والتواصل معه عبر الهاتف والبريد الإلكتروني

    بارك الله فيك وفي كل أساتذتنا ومعلمينا الأجلاء



    ودمتم...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de