|
|
 اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!!
|
سن سو ابو الاستراتيجي يعتقد انك دائما ستكون منتصر علي خصمك اذا عرفت خططه.
اوكامبو كشف لعبه!
البشير يعرف الان تماما ما في جعبته و مدى قدرته!
اذا عرفت مدي سلاح خصمك يمكنك ان تحافظ على مسافة ابعد قليلا من ذاك المدي و تضحك على سوء رمايته!
اذن، البشير ليس ذكيا جدا، لكن غباء اوكامبو مؤكد!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
في التكتيك:
معروف ان التهديد بفعل محدد قد يضغط على خصمك و لكن اللحظة التي تنفذ التهديد فانت تحت رحمة الظروف وخصمك.
لذلك السودانيون يقولون: كتلوك و لا جوك جوك
بمعنى ان تنفيذ التهديد اهون من التلويح به على من يقع عليه التهديد.
الان اوكامبو و المحكمة الجنائية تحت رحمة ضحيتهما، ماذا هم فاعلون بالجثة؟
هارد لك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
Quote: قصة التكتيك والاستراتيجيا البتحكى عنها دى
مشروطه بالموضوع المعالج ولى بتركب محل ماتختها؟
انا مستغرب من حشرك للمحكمة والمدعى عام والقضاة
فى الحكيتوا ده!
كدى بالله راجع الكتبتو مرة تانية |
عبدالغفار
سلام
والله حيرتني يا اخوي
الما لافق معاك شنو؟
ما عاجبك الكلام؟
العربي ما واضح؟
وللا الحصل ايه؟
الاستراتيجي و التكتيك يا عبدالغفار بتدخل في اي عمل بتقوم بيه، المسألة بتبقي اننا واعيين بما نفعل و لا المسألة لفق؟
صدقني اذا كنت بتلعب بلي و لا سيجة، شطرنج، كورة ولا عايز تسوق عربيتك تمشي السوق و لا بتمارس سياسة، هناك خيارات مختلفة قدامك، كيف تتصرف ينبني على استراتيجتك الاخترتها بوعي او عفوا.
الخواجات ما زينا، برسموا خياراتهم و بدرسوها و بختاروا ما يناسبهم و يخدم مصالحهم.
المحكمة الجنائية المنقوصة الصلاحية مضرة بالعدالة, و بذلك في نظري هي شر و خطأ
اصدار امر قبض ضد اي انسان في وقت انعدام الية تنفيذ، مسخرة!
معرفة اي انسان بخطة خصمه هي في فائدة الذي يعرف تلك الخطة و يملك الحس السليم، هنا البشير يعرف ان هنالك امر قبض صادر ضده مع انعدام الية فعالة لتنفيذ ذلك الامر، بالتالي، يستطيع الحركة خارج مجال سلطة الامر، و هو ما حدث هذا الصباح حين سافر الي ارتيريا فيما ظهر لاتباعه كنصر و انا متاكد كان احباط كبير لمن تخيلوا ان اوكامبو سياتي بالمعجزات.
لكل ذلك اعتقد ان استراتيجيته معيبة و تكتيكه بان ازاح ضغط التهديد من عنق البشير غبي.
ارجو اني ابنت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
| Quote: اذن، البشير ليس ذكيا جدا، لكن غباء اوكامبو مؤكد! |
بدر يا صديق
انت حكايتك شنو مع اوكامبو؟
الرجل يؤدي واجباته الوظيفية ولا اعتقد بان لديه عداء شخصي
مع البشير او اي من اركان نظامة.
قدم ادلته لادانة البشير ورمى بها لجهات الاختصاص (المحكمة الجنائية)
والمحكمة اقتنعت بالادلة المقدمة ورأت ان هناك جريمة وقعت ويجب
معاقبة الجاني فأصدرت امر القبض.
فالقضية الآن جنائية وليست سياسية ليكون هناك تكتيك واستراتيجية وغيرها
من وسائل المرواغة والضغط كالتى يمارسها مجلس الأمن أو الدول الكبرى.
لك ولاوكامبو وقاضيات المحكمة والامورات صادق التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
بدر الدين سلامات
كتبت
| Quote: ياخي البشير دا خلاص اقتنع بالانتخابات و قلنا نتحلى منه يجي اوكامبو يديه ذريعة يتمسك بالسلطة الى ما شاء الله. |
حتى لو افترضنا جدلا حسن نية الحزب الفاشي الحاكم وقبولة بالتحول الديمقراطي كما ذكرت فانتخابات وديمقراطية تجينا فوق جماجم واشلاء ضحايا الابادة في دارفور دي ما دايرنها يابدر فالعدالة اولا حتى قبل السلام ليكون السلام مستدام بعد داك لو في ديمقراطية مرحبا بها.
| Quote: طبعا اوكامبو محامي و عمل ما عمل بما تقتضيه فنيات مهنته لكن المشكلة عندي الاجندة وراء المهمة و كيف انها مضرة بالبلد. ودا هو المخليني ضده. |
يا اخي الكلام عن الاجندة الخفية دا برجعنا لخطاب الحكومة عن استهدافهم من قوى البغي والعدوان والصهيونية .... وما الى ذلك من العبارات الممجوجة.
| Quote: انت عارف يا عماد لو كنت انت زول تاني وقال انه في المحاكم مافي استراتيجي و تكتيك و الله العظيم كنت ردحت فوقك. يا عماد شغل المحاكم شنو غير استراتيجي و تكتيك؟ بالله اسال اي محامي و هو بوريك انه اهم مهارات المحامي هي اجادة الاستراتيجيا و التكتيك. |
انا عارف انو المحاكم فيها استراتيجية وتكتيك وخطط وغيرها من الفنيات التى تجعلك تكسب القضية ولكن ما قصدته ان القضية ما زالت في مرحلة الاتهام، فالمحكمة على ما اعتقد لم تخطر المتهم بعد بالمثول امامها،
لذا يكون الحديث عن التكتيك والاستراتيجات سابق لاوانه.
وبعدين اوكامبو دفع بما عنده واستطاع اقناع المحكمة باصدار أمر القبض، تنفيذ أمر القبض وتداعياته على السودان والمنطقة ليست من اختصاصاته ولا من اختصاصات المحكمة، هناك مجلس أمن سيناط به متابعة هذه القضية وانفاذ القانون الدولي ومعاقبة وملاحقة المجرمين (وما تقول لي حكاية الكيل بمكيالين دي يا بدر)
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Imad Khalifa)
|
الأخ بدر الدين ..
أيه البمنع إنه يكون من ضمن إستراتيجية ( البصيره !!)..
يخلى الراجل يبرطع عشان المحكمة بأسرع ما يكون تحيل ملف التنفيذ لمجلس الأمن ..
بحجة أنها أكملت كافة الخطوات الإجرائية المطلوبة منها ..
وهي المتعلقة بمطالبة الدول بالتعاون معها ولم تجد إستجابة ..
في الحالة دي مين البصيره تفتكر؟
إحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: محمد على طه الملك)
|
Quote: أيه البمنع إنه يكون من ضمن إستراتيجية ( البصيره !!)..
يخلى الراجل يبرطع عشان المحكمة بأسرع ما يكون تحيل ملف التنفيذ لمجلس الأمن ..
بحجة أنها أكملت كافة الخطوات الإجرائية المطلوبة منها ..
وهي المتعلقة بمطالبة الدول بالتعاون معها ولم تجد إستجابة ..
في الحالة دي مين البصيره تفتكر؟ |
محمد الملك
سلامات
ياخي صاحبك داك "البشير" راسه مقطوع في القلة!
-----------
الاحالة هنا لقصة البصيرة ام حمد التراثية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
يا بدر سلام، و لعماد مثله.
و بعيد عن كلامك بخصوص أوكامبو يا بدر الدين،
حيثيات الإحباط في مجملها صاح و مؤكدة!
بغض النظر عن أي استراتيجية و أي تكتيك يتخذه أوكامبو، فحواصل الأمر كلها ضارة جداً بالسودان كدولة و بمواطنيه.
بداية من هدر التحول الديمقراطي و حتى إمكانيات بقائه موحداً.
و زي ما قلتا| Quote: اصدار أمر قبض ضد أي انسان في وقت انعدام الية تنفيذ، مسخرة! |
مسخرة من فكرة العدالة ذاتها!
يؤكد أيلولة الأمر لمسخرة أكبر ما قال محمد الملك عن بصارة تكتيك أوكامبو كشرك لـ| Quote: تحيل ملف التنفيذ لمجلس الأمن .. |
!
فلو الخطة فعلاً زي ما قال الملك و هو المتوقع... وقتها ستكون القصة كلها محض مؤامرة سياسية تنحر مفهوم العدالة من الوريد إلى الوريد شهيداً على حلم الجنائية الدولية ليعيش الفصل السابع لا غير و تتطفل عليه المصالح الدولية و الصراعات الداخلية.
ويا ود الخليفة، كما قلت بثقة| Quote: فالعدالة اولا حتى قبل السلام ليكون السلام مستدام بعد داك لو في ديمقراطية مرحبا بها. |
فلتسمح لي و بثقة أكبر أن أقول (( لن تكون في السودان عدالة قبل أن يكون السلام تضمن دوامه الديمقراطية)) أعني العدالة العدالة و ليس العدالة التشفي.... و بيننا الأحوال الماثلة في الواقع، و لدينا النظر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: هاشم الحسن)
|
بدر الدين مليون سلام
وليك امان الله تكتيكك واستراتيجيتك ديل
كاتبهم تمومت جرتق وانت متأبط ماتكنه لى اوكامبو مع سبق الاصرار والترصد
كتبت:
Quote: الخواجات ما زينا، برسموا خياراتهم و بدرسوها و بختاروا ما يناسبهم و يخدم مصالحهم
|
الخواجات بعرفهم كويس ، بعرف طريقتهم وبعرف تاريخهم ، وتاريخنا معاهم أو تاريخهم معانا
ده حسع ماموضوعنا موضوعنا استبطانك للتشكيك فى جدوى المحكمة اللى جاء من خلال استخدامك لمصطلحى التكتيك والاستراتيجيا بحيث يوحيان ان امر المحكمة مرتبط باجنده سياسية او حتى كروية.
وبالفعل لم تدعنى انتظر كثيرا حتى (فتيتو كلوا) وحاصرت اوكامبو فى (الطاحونة الشهيرة)، وكانك تتماهى مع البشير ومناصيريه الايدلوجيين وغير الايدلوجين (تقاطع مصالح..... أو قل رؤى اصلو مافارقه) بتعويضك الوهمى واضعا اوكامبو موضع البشير وكانما اوكامبو هو المسئول عن ارتكاب المجازر ،الاغتصاب و اشرف على حفلات التعزيب فى السجون ، ولله فى خلقهن شؤون.
كتبت:
Quote: اوكامبو كشف لعبه!!
البشير يعرف الان تماما ما في جعبته و مدى قدرته!!
|
الكلام اعلاه يصح فى خطط الكورة لكن بالنسبة لموضوع الجنائية مامكن التعامل معاه بالمنهج المبسط ده (تحدى الخصم و احراز النقاط ، اكتشاف نقاط الضعف)، مش ياهو ديل التكتيك والاستراتيجيا البتكلم عليهم! ( طبعا ده مااستهوان بالكورة وانا من مشجعى اللعبة الحلوة ) .
يابدر الدين الموضوع خطير وهام وجديد، فى مزكرة اعتقال اصدرت بواسطة هيئة قضائية دولية بخصوص قضية معروفة واضحة والامر يتعلق بعدد كبير من الضحايا، بإغتصابات، بالنزوح القسرى لاعداد هائلة من المواطنين وجلب اخرين كى يعيشوا فى قراهم، هؤلا البشر قتلهم حزب يحكم وطنهم اقليمهم يسمى دارفور ، وطنهم السودان الحزب الذى نفذ جرائم الحرب اسمه الحالى (المؤتمر الوطنى) ، الرئس اسمه عمر البشير، دى كلها حقائق لايرقى اليها شك ولايحيطها غموض.
كتبت:
Quote: المحكمة الجنائية المنقوصة الصلاحية مضرة بالعدالة, و بذلك في نظري هي شر و خطأ
اصدار امر قبض ضد اي انسان في وقت انعدام الية تنفيذ، مسخرة !
|
والله مافى اى مسخرة غير مسخرة قتل الحزب الحاكم (المؤتمر الوطنى) لمواطنى دولته التى يحكمها ثم تصايح القتله بأعلى الاصوات وتدافعهم باعرض المناكب مستنكرين لامر محاكمة راس حكومتهم متدافعين تجاه مخرج متخيل من المحاسبة ومهرب من العدالة لا يعدو ان يكون زوال خيال خادع تبدى لهم فى لحظة الحقيقة كما يتبدى السراب للتائه فى صحراء تكبره وتجبره وظلمه ولئمه ومصائبه ومحارقه ، مدينين العالم لاهتمامه بإغاثة المواطنين المتضررين ، واعدين مواطنى الدولة المنكوبة بالويل والثبور وعظائم الامور اذا قالوا كلمة الحق.
متنطعين غليظي القلوب مغلظين القول للشعب راجين مستعطفين للحكام من امثالهم فى افريقا والشرق الاوسط
لكن سرعان ماسيدرك الجميع انهم لم يتحركوا قيد انملة وانه لا خلاص لهم او منهم سوى العدالة الدولية لكنهم واهمون وفى صحراء افعالهم هائمون، قال الله تعالى فى محكم تنزيله (كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً) سورة النور الآية 39
هذا ماكان وسيكون من امر غدوهم ورواحهم، سافروا الى هنا او هناك فتلك الأسفار ليسة القضية، والمعنى واضح.
محكمة الجنايات الدولية انشئت نتاج تفاكر وتفكير المنظمات والاحزاب والدول فى( العالم المتعولم) ش بضرورة وجود( آلية عدلية) لمحاسبة الحكام الفاشيين الذين ولغوا فى دماء شعوبهم...(شعوبهم) يا بدر الدين.حدث ان اصطلح الناس على القوانين والآليات العدلية، القانونيات والقانونيين، المكان، منصة القضاء، الهيئات وعلاقاتها ببعضها، ثم انهم اكتفوا بقناعة دول العالم ومنظماته وافراده بضرورة العدل واهمية الحساب كالية لتسليم
المتهمين، بعدين يابدر مالك مبدر بالتباكى على الآلية هسع البسمع بكاك ده يقول مزكرة التوقيف صدرت ليها (حول) ياخ ده الشهر ماكملتو المزكرة مقطوعه الطارى ...قلت لى مسخره!
كتبت :
Quote: معرفة اي انسان بخطة خصمه هي في فائدة الذي يعرف تلك الخطة و يملك الحس السليم، هنا البشير يعرف ان هنالك امر قبض صادر ضده مع انعدام الية فعالة لتنفيذ ذلك الامر، بالتالي، يستطيع الحركة خارج مجال سلطة الامر و هو ما حدث هذا الصباح حين سافر الي ارتيريا فيما ظهر لاتباعه كنصر و انا متاكد كان احباط كبير لمن تخيلوا ان اوكامبو سياتي بالمعجزات
|
كما قلت لك ان الموضوع لايمكن التعامل معه بمنهجك هذا، فنحن نتحدث عن مدعى عام اوكل إليه بشكل معلن البحث والتقصى فى قضية محدده، وبنقس الشفافية ان يرفع ادعائه بعد الخلاص منه لهيئة قضائية محدده، لامجال للمناوره هنا ولاخفاء اوراق فكل شئ هنا معلن وواضح ووفق القانون.
كتبت:
Quote:
هذا هذا الصباح حين سافر الي ارتيريا فيما ظهر لاتباعه كنصر و انا متاكد الامر، و هو ما حدث كان احباط لمن تخيلوا ان اوكامبو سياتي بالمعجزات
|
المشكلة انك تتعامل مع الامر مقاربا إياه ومباريات هلال مريخ، ومبديا الغيظ من ذالك الذى (ظهر لاتباعه كنصر)
الذى (احبط الذين تخيلوا ان اوكامبوا سياتى بالمعجزات)، كما قلت من قبل العبرة ليس فى فرحة اتباعه ( والتابعين هذه الايام كثر) يبهجهم ثمل الرئيس من فعل كأس الجنائة القوى وتلفظه الشنيع بغرائب القول وفواحشه، وقسم الرئيس المتكرر بالطلاق وبالله وحنثه المتكرر لما سبق من غليظ القسم المعظم، ثم سفره الى هنا اوهناك الآن، لأن القضية اكبر من هذا ولابد للعدالة من ان تنصب اوتادها فى ارض السودان المغبره ولا بد للفقراء المضهدون المتعبون من جحيم قسوة البلاد المبتلية بحكاما يملاء الظلم اشرعتهم والفساد امواجهم لابد لهم من يوم زفير يحسون فيه مشاهدين بام اعينهم، راصيدن بنصيبهم من السمع ان ياأيها الناس العدل حقيقة ممكنة والحساب واقع واقعى التحقق فى هذه الحياة الدنيا قبل الموت.
وعندما يكون القول قولا عن العدل والمحاسبة لا مجال ابدا لصورة اشخاص يخرجون السنتهم لبعضهم البعض فى سبيل الإغاظة!
ولا سبيل لتبرير ان البعض قد احبطوا لان البشير استطاع السفر الى ارتريا، هذا كلام غريب ويا لسذاجة المحبطين، نحن شعب يكابس منذ زمن طويل من اجل ان نهذم عقلية (عفى الله عما سلف) تلك العقلية الوقحة اللئمة المتسلطة، نحن نريد تحقيق العدالة وتثبيت مبداء المحاسبة كى يصبحا جزء من دستور وقانون وخراك بلادنا، نحن شعب يريد القتصاص من هذا النظام على كل جرائمه ثم نريد ان نورده مورد المثل حتى يتعظ الناس جميعا ولا يستهنون بنا نحن الشعب السودانى الفضل، بعد هذا فهل هنا مكانا لاحباط لمجرد ان البشير سافر لاسمرة او سيسافر للدوحة؟ لا لن يحبط الناس وبينهم وبين هذا النظام مابين الجلاد والضحية.
هذا النظام الذى طلع دين دين الشعب السودانى ودخله فى افظع متاهة عرفها تاريخ البلاد وكاد يبيع لشعبه الهواء
بعد ان باع الشعب للمجهول باشعال افظع الفتن ورتكاب اقسى المجازر وممارسة ابشع الإنتهاكات ، لم و لايستدعى ابدا اى صورة مرحه كتلك التى تحدث بين مشجعى الهلال والمريخ، فالمسألة جاده، ياصديقى يوجد الكثيرين على مايبدوا لايدركون امرين اساسيين، اولهما مدى بشاعة ما مارسته المنظمة التى تطلق على نفسها اصطلاحا الحركة الاسلامية ( التى تحكم منذ يونيو 1989 )، وثانيهما وهو مدى جدية المجتمع الدولى فى محاسبة الخكام المتسلطين القتله، ستقول لى او يقول لى غيرك ان هناك ازدواجية معايير، نعم توجد ازدواجية معايير
نعم لانستطيع الان ان نحاسب جورج بوش على ماارتكبه ابان حربه المسماة الحرب على الارهاب، وعلى كل جرائمه الاخرى ، ولكن سيظل ذلك حيا فى فى راسنا وكراسنا منتظرين الظروف المناسبة لمحاسبة اجعص بوش على دائرة المليم.
الآن وبواقعية ووضوح شديد لن نعطل العدالة ولن نسمح بمزيد من القتل ولن نتسامح مع القتله الذين تتيح الظروف الحالية محاسبتهم كاش داون مستعينيين بكل تكنلوجيا العد والحسبة المتوفرة ، وهذه هى الإبانة فى عرفى
وضوح فى وضوح
ومادام الكلام جاب الكلام خاليى اعالج مسألة اخيرة متداولة فى هذا المنتدى لها علاقه ونص بالموضوع
البعض يرفض محكمة الجنايات الدولية قائلين ان البشير (صيدتهم) ، لم اصدق عيناى عندما قرأتها اول مرة
بعد صدورالمزكرة وأظن( وان بعض الظن اثم) ان الذين يرددون هذه المقولة ينتمون للحزب الشيوعى او انصارا له
من الواضح جدا ان من يرددون هذا يبيعون الوهم للشعب بعد ان يشتروه ( لكن من اين ؟ الله اعلم) ، لا ادرى هل هذا اجتهاد من اعضاء الحزب الشيوعى الذين يرددون هذه المقولة (ان صح ان هؤلا اعضاء بالحزب الشيوعى) .
اعتقد انه لا ضرورة لتذكير اى شخص عاقل واعى بوجود (صيده طليقة) منذ اربع وعشرون عاما والآن تقدل فى حوارى امدرمان!
هذا من ناخية من ناحية اخرى هل يعلم الذين يرددون ان البشير صيدتهم ان الناس يموتون فى دافور ، اقصد الفقراء ، المعدمين؟
هل نترك الناس يموتون حتى يستطيع هؤلا ان (يتعلموا الصيد ) و( يمتلكوا ادواته) ويملؤا اشرعتهم ( بعزيمته) ثم يصيدون، الفكره فجه وفطيره وخادعه وليئمة لدرجة ان نفسى اللوامة فكرت فى تجاهلها لكنى زجرت نفسى وقلت لابد من الإبانة وها انذا قد بلغت اللهم فأشهد.
لك كل الود وألفين سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
عماد خليفة
سلام يا زول يا زين
| Quote: (وما تقول لي حكاية الكيل بمكيالين دي يا بدر) |
الحقيقة مرة يا عماد!
لكن عشان تفرفش شوية كدي اسمع بوب مارلي و رايه في متين ممكن تتحقق العدالة علي مستوى العالم و هو لحن كلمات هيلا سلاسي امبراطور اثيوبيا التي القاها في الامم المتحدة.
http://www.youtube.com/watch?v=tgqIsrbiQUQ&feature=related
Until the philosophy which hold one race superior
And another
Inferior
Is finally
And permanently
Discredited
And abandoned -
Everywhere is war -
Me say war.
That until there no longer
First class and second class citizens of any nation
Until the colour of a man's skin
Is of no more significance than the colour of his eyes -
Me say war.
That until the basic human rights
Are equally guaranteed to all,
Without regard to race -
Dis a war.
That until that day
The dream of lasting peace,
World citizenship
Rule of international morality
Will remain in but a fleeting illusion to be pursued,
But never attained -Now everywhere is war - war.
And until the ignoble and unhappy regimes
that hold our brothers in Angola,
In Mozambique,
South Africa
Sub-human bondage
Have been toppled,
Utterly destroyed -
Well, everywhere is war -
Me say war.
War in the east,
War in the west,
War up north,
War down south -
War - war -
Rumours of war.
And until that day,
The African continent
Will not know peace,
We Africans will fight - we find it necessary -
And we know we shall win
As we are confident
In the victory
Of good over evil -
Good over evil, yeah!
Good over evil -
Good over evil, yeah!
Good over evil -
Good over evil, yeah! [fadeout]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: هاشم الحسن)
|
هاشم الحسن
سلام
وينك ما شايفك زمن؟
ايوة يا هاشم ما لم يريني احدهم بلد او دولة في اي مكان في هذا الكون قامت فيها عدالة في غابة يقتتل سكانها يوميا يبقي كلامهم مجرد فوران عاطفي وغشاوة غضب.
اين قامت عدالة بغير سلام؟
الديمغراطية و السلام هما اساس العدالة.
تشكراتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: هاشم الحسن)
|
العزيز هاشم الحسن اخونا الزماااااان
سلامات
كتبت
| Quote: فلتسمح لي و بثقة أكبر أن أقول (( لن تكون في السودان عدالة قبل أن يكون السلام تضمن دوامه الديمقراطية)) أعني العدالة العدالة و ليس العدالة التشفي.... و بيننا الأحوال الماثلة في الواقع، و لدينا النظر. |
ومن الذي يحقق العدالة يا هاشم؟ هل نسيت ذاكرتنا الخربة وثقافة عفا الله عما سلف التى ُجبلنا عليها؟
فازمة الحكم في السودان قديمة قدم التاريخ فقط اوصلها هذا النظام الارعن لنهايتها المحتومة بسرعة لم تكن متوقعة.
لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Imad Khalifa)
|
عبدالغفار
سلام يا اخوي
Quote: الخواجات بعرفهم كويس ، بعرف طريقتهم وبعرف تاريخهم ، وتاريخنا معاهم أو تاريخهم معانا
ده حسع ماموضوعنا موضوعنا استبطانك للتشكيك فى جدوى المحكمة اللى جاء من خلال استخدامك لمصطلحى التكتيك والاستراتيجيا بحيث يوحيان ان امر المحكمة مرتبط باجنده سياسية او حتى كروية.
وبالفعل لم تدعنى انتظر كثيرا حتى (فتيتو كلوا) وحاصرت اوكامبو فى (الطاحونة الشهيرة)، وكانك تتماهى مع البشير ومناصيريه الايدلوجيين وغير الايدلوجين (تقاطع مصالح..... أو قل رؤى اصلو مافارقه) بتعويضك الوهمى واضعا اوكامبو موضع البشير وكانما اوكامبو هو المسئول عن ارتكاب المجازر ،الاغتصاب و اشرف على حفلات التعزيب فى السجون ، ولله فى خلقهن شؤون. |
عبدالغفار، انا لا استبطن، انا اعلنها و اضحة انه المحكمة مسيسة و لو عندك دليل غير ذلك بالله نورني!
يشرفني انك بتعرف الخواجات و تاريخهم، طيب اديني مثال واحد سواء في اوروبا او امريكا انهم وزعوا الورود للمعارضة المسلحة؟
امريكا ابان الحرب الاهلية؟
بريطانيا مع ايرلندا؟
اسبانيا، فرنسا، روسيا و الخ؟
مثال واحد يكفي!
| Quote: يابدر الدين الموضوع خطير وهام وجديد، فى مزكرة اعتقال اصدرت بواسطة هيئة قضائية دولية بخصوص قضية معروفة واضحة والامر يتعلق بعدد كبير من الضحايا، بإغتصابات، بالنزوح القسرى لاعداد هائلة من المواطنين وجلب اخرين كى يعيشوا فى قراهم، هؤلا البشر قتلهم حزب يحكم وطنهم اقليمهم يسمى دارفور ، وطنهم السودان الحزب الذى نفذ جرائم الحرب اسمه الحالى (المؤتمر الوطنى) ، الرئس اسمه عمر البشير، دى كلها حقائق لايرقى اليها شك ولايحيطها غموض. |
مافي خلاف بس ياخ اعرف فرق واحد بيني و بينك: انت بتسمي عمر البشير رئيس و انا لم ولن انعم عليه بذلك، شفت كيف؟ الحاجة الثانية: هل ابدا جا في بالك انه النهب المسلح و التمرد المسلح و حمل السلاح في وجه الجيش و الشرطة هو الذي ادي للحرب؟ ولا الحكاية بدون اسباب، جنة من المؤتمر الوطني؟ هل كل القتلي ماتوا برصاص المؤتمر الوطني و لا هناك ضحايا للحركات المسلحة و يجب ان ينصف اهلهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
سلامين اخوى بدر اهلا بيك حبابك عشره بدون كشره
كتبت:
Quote: عبدالغفار، انا لا استبطن، انا اعلنها و اضحة انه المحكمة مسيسة و لو عندك دليل غير ذلك بالله نورني
|
هل الجنائية مسيسة؟:
لاحظت انك فى اكثر من موضع فى خيطك بالاضافة للتأكيد اعلاه ، تحدثت عن ان المحكمة مسيسة بنت ستين الف كلب
دعنى اولا اقول لك ولاختبار صحة ماقلته انت راجع معى التالى:
تحت عنوان د.غازي صلاح الدين .. حديث ورؤية وأفكار ..(1-3 )
أوردت جريدة الإنتباهة لقاء مطول اجراه الصادق الرزيقى مع د. غازى صلاح الدين يوم السبت الموافق 16 أغسطس 2008
اجاب غازى صلاح الدين على سؤال متعلق بالقرار 1593 الذى احال قضية دارفور للمحكمة الجنائية الاتى:
Quote: - لا شك أنه عندما صدر القرار 1593 وكان أخطرقرار، قلت للأخوة هنا في صناعة القرار أن لا نقبل به.. وعلمتنا التجربة اللاحقة في القرار »1706« أنك إذا صمدت وقاومت بصورة مبدئية يمكن أن تلغي القرار وتعدله، وما كان ينبغي أن يقبل بالقرار»1593« الذي أحال القضية للمحكمة الجنائية الدولية واعتقد أن القبول به كان سذاجة.. !!
|
ماذا يعنى هذا؟،
هذا يعنى أن أمر التحقيق فى قضية دارفور قد تمت إحالته من مجلس الأمن لمحكمة الجنايات الدولية ولكن...كيف؟
تمت الإحالة بعد ان وافقت الحكومة السودانية على إحالة ملف دارفور لمحكمة الجنايات الدولية ، أى وفقا للعرف القانونى ان الحكومة السودانية قد وافقت على عدالة ونزاهة الجنائية وارتضت بها كحكم للبت فى امر ملف الجرائم التى حدثت بدارفور .
وهذا ايضا يعنى ان المحكمة الجنائية لم يكن لها اى علاقة بالامر حتى وصلها الملف من مجلس الامن وبموافقة الحكومة السودانية ومن ثم بدأت مهامها، الجنائية كمؤسسة عدلية اختارت السيد اوكامبو كمدعى عام لهذه القضية
ومن ثم بدأ عمله، كان ذلك قبل ثلاث اعوام.
بعد كل هذه التفاصيل لا مجال للكلام الذى تتشبث به عن ان المحكمة مسيسة ، الكلام اعلاه يوضح المنهج الإجرائى السليم الذى احال القضية للجنائية ولن يقول غير ذلك سوى الذين يريدون لى عنق الحقائق حتى تتوافق مع رغباتهم واغراضهم.
ولقد كتبت ايضا التالى:
Quote: مافي خلاف بس ياخ اعرف فرق واحد بيني و بينك: انت بتسمي عمر البشير رئيس و انا لم ولن انعم عليه بذلك، شفت كيف؟
|
انا شفت يابن عمى ، بس شايف شوفك ده طشاش، يعنى كدى بس فهمنى لى (مابتنعم عليه بى لقب رئيس)!، مش لانو حاكم متسلط، لانو انقلب على الدستور، لانو جرد الشعب من كل اسلحته الكان بجيب بى خبر البعمل انقلاب زيو لانو عزب الناس فى بيوت الاشباح، لانو قبل ده كله حول الحرب الأهلية فى الجنوب لى حرب دينية ، لانو نظامه اتعمد اشعال الفتنة العرقية فى جنوب كردفان، لانو فى عهده القضاء ضمن المؤسسات المدنية التى تم تخريبها تخريبا ممنهجا (التمكين) حتى يتم تحريكها عن طريق الموالين ، وملخصا لانه رئيس غير شرعى...كده وله لا ؟
لو الكتبتو انا فوق ده هو الاسباب البتخليك ماتعترف بى عمر البشير كرئيس...... انا متفق معاك فى عدم شرعيته، وده الخلانى ذى ناس كثار اقول واعيد انو القضاء فى السودان غير مستقل ولا نزيه وليس لديه القدرة على انصاف شخص ناهيك عن قضية كبيرة مثل قضية دارفور تورط فيها مسئولين كبار، لذلك ولا ن الناس نصحوهم كثيرا لكنهم لم يستمعوا، حاول الناس معهم بكل الطرق واثبتت التجارب للناس ان مصالح الشعب السودانى ليست من اولويات قادة المؤتمر الوطنى ابدا، وانهم طالم بقى بيدهم الامر فلن يهتموا حتى اذا ضحوا بكل الشعب السودانى الفضل، عليه فالجنايات الدولية هى الحل القضائى الانسانى المنصف الواقعى العملى.... فأين المفر!
أما الذى جعلته فرقا مطلقا معلنا بينك وبينى (عدم اعترافك بالبشير) فلا معنى له ياصديقى غير انه يجعلك تشعر براحه اعتبرها انا زائفة (يعنى مريح ضميرك)، قول لى كيف؟
عدم الاعتراف هذا لو اخدناه فى اطار منطقى مع كل ارائك الوارده فى خيطك هذا... تكون النتيجة انه لايخدم إلا البشير وزمرته، ده كلام جادى مافيهو هظار، قل كيف؟
انت لاتعترف بأن البشير رئيس ولا تعترف بضرورة المحكمة الجنائية ولا تعترف بان السلطة غيرت تركيبة الشرطة والجيش ولا تعترف بان السلطة قد افسدت المؤسسة القضائية وشردت كثير من القضاء الذين لا ينتمون لحزبها ولا تعترف بحق المتضهدين فى رفع السلاح دفاعا عن وجودهم فوق سلام ملوك!
انت معترف بى شنو ياربى؟
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
البشير ده هو رئيس السودان لحدى هذ الدقيقة البكتب فيها، ايو... ماشرعى وظالم وفاسد هو ونظامه ويجب مقاومتهم وتقديمه هو وكل من تثبت ادانته للمحاكمة، ويجب ان نعمل على ان يكون البشير آخر رئيس ظالم ويجب بعد يتم تقديم الجناة للعدالة فى الجنائية واولهم الرئيس البشير ان نثبت متى استطعنا فى دستورنا ومؤسساتنا المدنية وغيرها وفى منهجنا التعليمية اهمية حقوق الانسان،واهمية التنميتين البشرية والاقتصادية و ان العدل اهم هموم الوطن والمحاسبة لكل فى مجال مسئولياته شئ طبيعى...وهكذا
لاحظت الفرق بين الاعتراف الواعى بحقيقة ان البشير رئيس السودان مع الإنتباه الكامل بعدم شرعيته وملحقاتها
مقارنة بإنكار انو رئيس من اصلوا والنوم على راحه الانكار!
ثم كتبت بعد ذلك التالى :
| Quote: حمل السلاح في وجه الجيش و الشرطة هو الذي ادي للحرب؟ ولا الحكاية بدون اسباب، جنة من المؤتمر الوطني؟ هل كل القتلي ماتوا برصاص المؤتمر الوطني و لا هناك ضحايا للحركات المسلحة و يجب ان ينصف اهلهم؟ |
هناك أسباب قديمة بيئية واجتماعية للصراعات ، الجفاف وتدهور البيئة ، الصراعات بين المزارعين والرعاة، لكن كل هذا وجد عبر مراحل طويلة من التاريخ وكانت هناك آلايات تقليدية لفض النزاع تتشكل من مختلف القبائل (الإدارة الأهلية) ، تقوم بحل تلك الصراعات، الامر الذى عقد الصراعات وحولها نوعيا من صراع بين مجموعتين تمارسان نشاطين اقتصاديين متضاربين ( زراع، رعاة) تتصارعان على الموارد الإقتصادية المتاحة
إلى صراع إثنى هو دخول الحكومة كطرف فى النزاع وإستغلالها للتعدد العرقى أبشع استغلال ذلك فى سبيل تمكين نفوزها وسط القبائل الأمر الذى أدى إلى تدهور آليات فض النزاع التقليدية ومن ثم إنهارت تبعا لذلك آليات إدارة الموارد الطبيعية، نتج عم ذلك شعور بعض القبائل (مزارعين) بأنها مستدهدفة من الحكومة ( التى من اولى مهامها كما يعلم الجميع حماية المواطنين) وان تلك الحكومة تستغل سيطرتها على ادوات القمع والثروة فى ضربها ومد بعض القبائل (من جيرانهم التأريخيين ) بالسلاح ونشجيعهم على القتل والتدمير، تصور ان المؤتمر الوطنى يستغل الدولة وموارها وهيبتها لجعل بعض الناس يقتل البعض الآخر!
الأمر الذى جعل القبائل المستهدفة تعمل على تسليح ابنائها لمقاومة قوات الحكومة بالإضافة لقوات جيرانهم التأريخيين المدعومة مكن الحكومة (الجنجويد) فظهرت بذلك الحركات المسلحة بدارفور 2003م .
كتبت:
Quote: حمل السلاح في وجه الجيش و الشرطة هو الذي ادي للحرب؟
|
ياخ الظاهر امريكا دى نستك انقلاب الانقاذ عمل شنو!
هو فضل فيها جيش و شرطة؟
الجماعة ديل ( المؤتمر الوطنى) ماصفوا الشرطة من اى شرطى ، وملوها حضاريين شديدى اللهجة طويلى اللحى يحوقلون ينهقون وينهبون وكذلك بل قبل ذلك فعلوا فعلتهم بالجيش، انا اقول ليك الحكومة حولت الجيش لى مليشيا لتنفيذ كل فاشية التنظيم الحاكم من ضمنها قتل الناس فى دارفور، تقول لى الجيش والشرطة
ياخ خليك من الجيش والشرطة، عندك فى امريكا الكثير من الذين رفدتهم السلطة اللئمة من الخدمة المدنية تحت بند ( الصالح العام) ، لا لتقص فى كفأتهم ولكنه مشروع السطويين فى اتجاه التمكين، كدى بالله اتونس مع اى واحد من من رفدتهم هذه الحكومة اللئمة عن عدد المفصولين وكيف تم ، تقول جيش وشرطه!
رئيس هذا النظام كان يسخر علنا وفى خطاباته الرسمية من المعارضه السلمية ويقول انهم لن يحاوروا إلا المعارضة المسلحة، مالكم كيف تحكمون!
بعدين عشان تتأكد اكثر واكثر ان هذه الحكومة استغلت كل امكانات الدولة من اجل اشعال الفتن بين الجيران التاريخيين ، وانها مستعدة للتضحية بوحدة البلاد والسلام والأمن المدنيين من اجل سلامة قياداتها، وان وقوف بعض الاحزاب السياسية معها فى خندق واحد فى قضية الجنائية يشجعها على التمادى من اجل تأكيد كل ذلك راجع معى ما كتبه السيد الطيب مصطفى فى عمودة "زفرات حرى" تحت عنوان (موسم الهجرة إلى الجنجويد!! " ١ـ٢") يوم الخميس الموافق 24 مارس 2009 ضمن ماكتب التالى:
| Quote: إن فرسان دارفور هم الورقة الأقوى في معركتنا مع أمريكا وصويحباتها ذلك أن أمريكا التي تلهث اليوم لاسترضاء جنجويد أفغانستان (حركة طالبان) هى التي تتودد اليوم لإيران ولجنجويد الصومال فهلاّ لعبناها (صاح) وأطلقنا أيدي جنجويد دارفور الذين اعتبرهم الحل الناجع والدواء الشافي لمشكلة دارفور؟! |
كتبت:
| Quote: و لا هناك ضحايا للحركات المسلحة و يجب ان ينصف اهلهم؟ |
ياعزيزر بدر الدين السيد اوكامبو سمى ثلاث من قادة الحركات المسلحة وكدم حيثياته للمحكمة وهو منتظر ان يبت القضاة فى ادعائه، والمسائل القضائية دى بتاخد وكت لكن اجابه سؤالم اهى ، سوف تتم محاكمة كل من يثبت تورطه فى اى جرائم ضد الانسانية من المؤتمر الوطنى كان او من الحركات المسلحة ومافيش حد احسن من حد
ولتأكيد ذلك انظر معى جريدة الشرق الاوسط تحت عنوان (الرجل الذي لا يحبه البشير) بتاريخ الجمعـة 6 مارس 2009 العدد 11056
وراجع التالى:
Quote: ثم طالب أوكامبو في وقت لاحق باعتقال ثلاثة من قادة الحركات المسلحة في إقليم دارفور، وقال وقتها إن الرجال الثلاثة يتحملون مسؤولية هجوم وقع في سبتمبر عام 2007 على معسكر للاجئين يسمى «حسكنيتا» وأدى إلى مقتل 12 من قوات حفظ السلام الأفريقية وإصابة ثمانية آخرين، ويقول أوكامبو إن القادة الثلاثة أمروا أزيد من ألفين من رجالهم المدججين بالأسلحة بمهاجمة مخيم «حسكنيتا» للاجئين. واتهم أوكامبو القادة الثلاثة بارتكاب جرائم حرب منها القتل والنهب ومهاجمة قوات حفظ السلام الأفريقية بتخطيط مسبق، ولم يعلن عن أسماء القادة الثلاثة، لكن أوكامبو قال «إنهم يعرفون تماماً من يكونون» وتحدث أوكامبو يومئذ واثقاً «كانت هناك شائعات لكن لدينا الآن أدلة قوية ونعرف بالضبط المسؤولين عن الهجوم».
|
مــــــــــــراجع:
1 - د.غازي صلاح الدين .. حديث ورؤية وأفكار ..(1-3 )
المصدر:
http://alintibaha.sd/index.php?option=com_content&task=...w&id=3547&Itemid=107
2 - موسم الهجرة إلى الجنجويد!! "( ١ـ٢")
المصدر:
http://alintibaha.sd/index.php?option=com_content&task=...gory&id=8&Itemid=154
3 - الرجل الذي لا يحبه البشير
المصدر:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&article=509729&issueno=11056
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
عبدالغفار
سلامات و تشكرات
انت عارف يا عبدالغفار انا اول ما اشوف واحد كاتب "فوق" في بوست،
ياتيني يقين ان البوست قد استكمل غرضه و فقد التفاعل الحي الذي
يبرر وجوده، البوست دة انا ما زلت اريد له ان يعيش، ولدي استراتيجية
في التعامل معه-اوعك استراتيجية دي تجيب ليك حساسية!.
عشان ما نكون انا و انت في غلاط هل هو ثور وهل يدر لبن، كدي شوف الكتاب
دا: http://www.sup.org/book.cgi?id=16457
واستشهد بتقدمة الكتاب المنشورة في الرابط:
After a controversial war in which he was ousted and captured by United States forces, Saddam Hussein was arraigned before a war crimes tribunal. Slobodan Milosevic died midway through his contentious trial by an international war crimes tribunal at The Hague. Calls for intervention and war crimes trials for the massacres and rapes in Sudan's Darfur region have been loud and clear, and the United States remains fiercely opposed to the permanent International Criminal Court. Are war crimes trials impartial, apolitical forums? Has international justice for war crimes become an entrenched aspect of globalization? In Global Justice, Moghalu examines the phenomenon of war crimes trials from an unusual, political perspective—that of an "anarchical" international society. He argues that, contrary to conventional wisdom, war crimes trials are neither motivated nor influenced solely by abstract notions of justice. Instead, war crimes trials are the product of the interplay of political forces that have led to an inevitable clash between globalization and sovereignty on the sensitive question of who should judge war criminals. From Germany's Kaiser Wilhelm to the Japanese Emperor Hirohito, from the trials of Milosevic, Saddam Hussein, and Charles Taylor to Belgium's attempts to enforce the contested doctrine of "universal jurisdiction," Moghalu renders a compelling tour de force of one of the most controversial subjects in world politics. He argues that, necessary though it was, international justice has run into a crisis of legitimacy. While international trials will remain a policy option, local or regional responses to mass atrocities will prove more durable.
قد يكون من الصعب علي اي شخص كون افكاره مسبقا و غير مستعد لاخذ الحقائق كما هي ان يتزحزح من فكرته، لذلك انا تخليت و من زمن من محاولة اقناع اي حد، فقط اطرح رايي كرأي اخر موجود في الساحة وقد يتوافق مع اراء بعض الناس و قد يختلف مع اراء الكثيرين و لا اجزع. فانا لا ارى انه واجبي ان اغير رأيك، فقط يمكنني ان احاورك لدرجة، واذا لم ارى امكانية في تطوير موقفينا، اقلع!
عبدالغفار،
طبعا هو مهم جدا ان تعطي كلامك مصداقية بتوفير مراجع لتسند بها نقاطك، اشكرك و اشجعك علي ذلك، لكن يا عبدالغفار ان تستشهد بغازي صلاح الدين و هو سياسي معروف في حكزمة الانقاذ لتثبت عدم سياسية العملية السياسية التي فاقمت الوضع وصولا للمحكمة الجنائية، غريب. كلام غازي يثبت ان الموضوع سياسي وان الحكومة السودانية و حكومات دول اخري مجتمعة و متفرقة تتنافس سياسيا لتحقيق اغراض سياسية من خلال التعاطي مع ملف دارفور، هذا اذا تناسينا ان العدالة نفسها مفهوم سياسي، فيا اخي كلها سياسة!
| Quote: انا شفت يابن عمى ، بس شايف شوفك ده طشاش، يعنى كدى بس فهمنى لى (مابتنعم عليه بى لقب رئيس)!، مش لانو حاكم متسلط، لانو انقلب على الدستور، لانو جرد الشعب من كل اسلحته الكان بجيب بى خبر البعمل انقلاب زيو لانو عزب الناس فى بيوت الاشباح، لانو قبل ده كله حول الحرب الأهلية فى الجنوب لى حرب دينية ، لانو نظامه اتعمد اشعال الفتنة العرقية فى جنوب كردفان، لانو فى عهده القضاء ضمن المؤسسات المدنية التى تم تخريبها تخريبا ممنهجا (التمكين) حتى يتم تحريكها عن طريق الموالين ، وملخصا لانه رئيس غير شرعى...كده وله لا ؟ |
عبدالغفار اني بشوف طشاش دي ما بغالطك فيها، ادي ثلاثة نظارات و لا اجروء في اي لحظة فراق النظارة، يا اما انك ساحر او شاطر او بتعرفني!
| Quote: انت لاتعترف بأن البشير رئيس ولا تعترف بضرورة المحكمة الجنائية ولا تعترف بان السلطة غيرت تركيبة الشرطة والجيش ولا تعترف بان السلطة قد افسدت المؤسسة القضائية وشردت كثير من القضاء الذين لا ينتمون لحزبها ولا تعترف بحق المتضهدين فى رفع السلاح دفاعا عن وجودهم فوق سلام ملوك! |
عبدالغفار، انا لم و لن اعترف بالبشير في الظروف الحالية و التي نشأت منذ العام 1989 و لا اعترف بحيادية المحكمة الجنائية ما دامت سلطتها فقط على الضعفاء والي ان تصبح لها صلاحية على كل دول العالم سيظل موقفي كذلك، عبدالغفار انا جزء اساسي كاممي اني احلم بيوم يكون في العالم حكومة واحدة و قانون واحد و كرامة مكفولة لكل الناس فان تقول اني اري عدم ضرورة المحكمة الجنائية يجافي الحقيقة. اما بقية الجملة التي كتبتها انت باني لا اعترف بان الحكومة غيرت الشرطة و الجيش الخ فارجوك اما ان تثبت اني قلت ذلك و بدليل واضح او على الاقل تثبت انك حدت عن المبدأ العلمي الذي حاولت ان تتزيأ به، هل لديت مرجع في اي مكان في هذا العالم باني قلت ذلك؟ ارجو ان تثبت ذلك!
شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اوكامبو فشل في التكتيك و الاستراتيجي!!! (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
Just what is Luis Moreno Ocampo after?
Just days after the court approved his application for an arrest warrant against Sudanese President Omar al Bashir for war crimes and crimes against humanity -- provoking a vindictive government reaction that's undoubtedly endangered more lives -- Moreno Ocampo apparently isn't satisfied. He's asking the judges to go back and include three counts of genocide to the charges against Bashir.
Genocide is the most serious charge that the war-crimes court can level, and the bar for proving it is rightfully high. The judges decided by a 2-1 margin that Moreno Ocampo didn't have the evidence to prove Bashir committed genocide in Darfur, but they left the door open to adding that charge if they saw more evidence. Moreno Ocampo argues that the majority applied an unnecessarily high legal standard -- a contention shared by at least one leading legal blogger.
I'll leave the legal arguments to the lawyers. But I know enough to say this about the prosecutor: his timing stinks, and risks making things even worse in Darfur.
The Sudan scholar Alex de Waal says that Moreno Ocampo's "complaint seems to resemble that of a student who has been given a fail grade, arguing that the examination board should have set the mark needed for a pass at 25% and not 50." I think the prosecutor is more like that annoying kid at my high school who got a 1560 on his SAT and whined about not getting the perfect 1600.
A 1560 earned you admission to any university you wanted, not to mention the universal hatred of the senior class. There's nothing to be gained by the additional 40 points. Likewise, Moreno Ocampo has his milestone, putting Bashir on a list with Charles Taylor and Slobodan Milosevic as the only sitting ######### of state to be charged with war crimes, a key first for the young court and a huge black mark against a dictator.
Why push for the genocide charge now?
Bashir isn't going to court anytime soon. Sudan's response to the warrant for war crimes and crimes against humanity was to ban 16 major relief agencies, the backbone of a huge humanitarian operation that has saved untold numbers of lives in Darfur. The reaction from African and Arab states -- the ones most able to apply pressure on Sudan to have Bashir face charges -- has been, predictably, to scream Western conspiracy and vow to ignore the warrant.
Reasonable people disagree over whether what happened in Darfur was genocide. To me, the argument is one for the classroom, not something that 3 million people who've fled their homes care about right now. And it is difficult to argue that Moreno Ocampo hasn't made things worse in Darfur, at least in the near term. Rather than being cowed, Bashir appears to be digging in: today he said that all international aid groups should stop their operations in Darfur within a year. It may be the last throes of a regime in crisis. But a lot of people could die.
It's not too late for the prosecutor to show he's not singling out the Sudanese government. There have been atrocities on all sides in Darfur, including by the rebel groups. Moreno Ocampo is reportedly investigating the deadly 2007 rebel attack on peacekeepers at Haskanita. Rather than seeking leave to press his case against Bashir, this would be a good time to push his case against the rebels.
It would take some of the wind out of the claims of a Western plot against Sudan. It would show that the court isn't some airy academic experiment, ignorant of the messy politics of this complicated country and region. It would be the right thing to do. And it might even increase the likelihood of Bashir having his day in court -- a probability that I would not bet on right now.
The prosecutor isn't wrong that justice should be blind. But it also has to be fair.
---------------------
http://news.yahoo.com/s/mcb_nairobi/20090316/wl_mcb_nai...orenoocampoafterhtml
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Badreldin Ahmed Musa
Imad Khalifa
محمد على طه الملك
هاشم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست