جيل ما بعد عصر الشحادين !!! قيقراوي تعال أحكي ليك ..

Quote: . و لانهم يملكون السلطة و المال ارادوا ان يوفدوا ابنائهم الى الخارج من ناحية و تأسيس مدارس خاصة لهم و بمصروفات لا يمكن للغلابة الايفاء بها و بالتالى ان نكون حيل من الاميين و الجهلة و تكون لهم العلياء و الرفعة و تولى كافة المناصب المهمة فى الدولة . و بوادر ذلك ظهرت الان فى كثير من المجالات

Quote: الأخ قيقراوي ما عندي فكره عن عمره تحديدا لكن هو براهو قال سنة 81 كان بيجيبوهو في التلفزيون .. (وش أخضر)..

(عدل بواسطة قيقراوي on 03-23-2009, 03:33 PM)

Quote: نحن الجيل الذي خرج للشارع وما وجد الطريق نحن الذين فاجأتنا الحروب ونحن نغني للسلام والحياة !

Quote: كده ياسيدي أكون أوجزته ليك عن جيل مابعد عصر الشحادين

Quote: الاول : صدقينى يا عزيزة انو الاستاذ قيقراوى ليست من ذاك الجيل . قيقراوى من جيلك انت يا أمانى

Quote: هناك فعلاً هوة خلقها النظام بين جيلين، كان هدفها الإستراتيجي تشريد الجيل الأول، و(غسل دماغ) الجيل الثاني، ليخرج جيل ثالث كامل الدسم للكيزان..

Quote: نفس الوشم .. علي عضلة القلب ونفس الجراح .

Quote: جيل .. يحكي لجيل نفس الوشم .. علي عضلة القلب ونفس الجراح . شكرا .. سيدتي ............ قيقراوي مشتاقين الكبرك كده شنو ياخوي ؟؟؟ حتما مرجلة البخار وصافرة الموانيء زيكو

Quote: لكن عندما قرات مقالك الان عرفت ان حسرتي كانت بسيطة والله يكون في عون الاجيال من بعدكم والله المستعان

Quote: الأخ هواري: لا لا لا .. نحن الناس ديل ما بنستجري نخاطبهم زاتو .. مالك عايز تطلعنا بنخاطب السلطات كمان .. أنا وقيقراوي ده بنتذكر في أيام زمان ساكت .. ده بوست ذكريات وحكاوي عن أيامنا الزمان , أيام مابعد عصر الشحده .. ولك كل الود ..

Quote: الغريب " ورشة " الرضى الهندسية الحديثة " بقت كفتريا خمسة نجوم اسي . . .استهلاك في استهلاك . . . ما قلتوا تنمية ؟

Quote: رغم نواقصها المعروفة، فإن إمكانيات تخطي هذه المؤسسة لذاتها تظهر بوادره بصورة لا تخطئها العين في الجيل الثاني من ابناء التجار، الذين ينتمون انتماء كاملا لهذه المدينة التي لا يعرفون لهم وطنا سواها. ولولا الانقطاعات الدموية لمسيرة التفاعل الإجتماعي في السودان لكان الحال غير الحال.

(عدل بواسطة قيقراوي on 03-25-2009, 00:39 AM)

Quote: اماني و فتحي الله يدينا خيركم يعني نحنا كنا ناقصيــــــــــــــــــن اها اقعدو احبطوا فينا كدا لمن نحبط اكتر مما نحنا محبطين زاتو قيقا الحاصل عندك شنو باحاول اتصل بيك ما بجمع معاي كلو زابط ولا شوية تاني

Quote: اماني و فتحي الله يدينا خيركم يعني نحنا كنا ناقصيــــــــــــــــــن

Quote: نرجع لطارق الشال آماله في دراسة الطب و مشى بيها الخرطوم و رجع لأمة جثة تنقط منها موية ذوبان ثلجها لشدة ما عانت في مشوارها الاخيرة و بسرعة غير متخيلة ابداً و بدون شهادة طب . . . في فجيعة قدر دا يا اخوانا ؟

Quote: أنا من جيل الشحاتة كنت أنام تحت شعاع القمر في ( حوشنا الوسيع ) متدثرا بثوب أمي و ملاءة قطنية الملامح .. احدد من (عنقريبي) المهتوك بالحب والملصوق بالمحبة وسط عناقريب إخوتي ملامح الطوب الذي يقبع في حائط بيتنا وركائز الباب وشجرة النبق و برغم خفوت ضوء القمر الا أنني كنت الحظ شكل زيرنا العتيق في الفناء وصوت تلك القطرة التي تسقط منه مبللة حيز الطين الرطب كان صمت الليل لغة أمان .. وضوء القمر رسالة حنان يومية وان غاب كان ثمة مايدعوا إلي الشعور بالحبور .. ربما هو الدفيء الأسري الذي يعم بيتنا والذي افتقدناه فيما بعد في كل مراحل حياتنا . كانت صلاتنا لا تحمل التناقض وكانت وجوهنا لا تعرف الخوف وكان ديننا ليس حكرا لسياسة وجهة كل الناس يؤمنون ويعملون . كان العالم يحضرنا من مذياع لايحمل المؤامرة ولا تسكنه الهواجس . كانت أرجلنا تحملنا إلي السوق في (مراسيل ) علي لظي نهار حار .. او صباح بارد فنستمتع بالسلام في الطريق .. ابواب تفتح .. وأخري مفتوحة لا احد يخاف من احد ولا احد يظن علي احد كيف حالك آجنة .. ابوك شديد .. سلم عليه قوليهو حاج الطاهر بيسلم عليك .. ومن لايعرفك يهديك السلام علي باقة اطيب منها .. زودتني حاجة ميمونة ربطة ليمون كاملة وهي تحملني السلام لأمي .. وتطلب مني أن أسألها العفو لله والرسول . حينما حدثت امي بكت ... لم يمضي يوم او يومين الا وسمعنا بخبر وفاتها .. فارتبط الليمون الأخضر في ذاكرتي بوجه ميمونة الوضيء لم يغشني ود الأغبش الجزار قط .. كان ينتهرني بحب وهو يضرب بساطوره رجل الخروف بدقة ثم يكيل اللحم دون أن يسألني عن ثمنه .. قول لي أبوك ده عشان ملاح (أم رقيقة) يمشي فيها (السيوسيو ) كناية علي جودة الطبخ وحلاوة الطعم ، ثم انه كان يدرك مزاج أبي في الطعام جيدا تلك المشاوير بقفة الملاح جعلتني رجل لا اعرف أن أجيد فن التجارة فليس لي دخل بالسعر قط .. الذي يدفع هو والدي وقد لايحاسبوه حيث ان الأمر كان تبادليا محضا ليس فيه رائحة مصلحة نفاذة وإنما كانت رائحة الإيثار والحب هي التي تملأ المكان . كنت أري الفقراء أغنياء وكنت لا أري أغنياء كان الجو العام كله جو عفة وتعفف ومحبة .. الخير يسكن الجميع .. الناس الأماكن .. حتي العشق كان لايرهق عاشقيه .. وأنت عابراً تنتقي زهرة برية وتسكنك إشارة ثوب مورد لبنت الجيران او لغريبة جاءت تحضر زفة عرس أقاربها .. كان العشق بسيطا وغير ملوث حتي عند الكوارث يسكن الحب ضفاف النيل .. فيفيض فياضانات 1988 .. أرهقتني الخضرة والجمال علي ضفاف رفاعة .. فحملت قلبي علي يميني وانا احمل شوال تراب لأكمم به فاه النيل المتمرد غير ان قلبي كان يصرخ من جمال آخر فاض حتي تدفق . وبعد ذاك العام سكت النيل أن يفيض كما سكت عن الحب أيضا .. وبدأ صوت الكنائس البعيدة يرن في الجوار وأصوات جوقة أسواق عكاظ ترن في الآذان ، تعرفنا علي جوازات السفر .. وعرفنا قيمة العملة ولم يعد يستدين أبي ولم يداعبني ود الاغبش بعباراته الضاحكة .. حتي أنه لم أعد أحمل قفة الملاح . فقد وضعتها .. وحملت حقيبة ولا أزال

Quote: كنت أري الفقراء أغنياء وكنت لا أري أغنياء كان الجو العام كله جو عفة وتعفف ومحبة .. الخير يسكن الجميع .. الناس الأماكن .. حتي العشق كان لايرهق عاشقيه .. كان العشق بسيطا وغير ملوث

Quote: - عدالة الفرص - تصفية السكن - استشهاد طارق - مقاطعة الامتحانات - حل الاتحاد و تجميد النشاط - الفراغ الدستوري . . . و لجنة التسيير

Quote: جروح وطني متوارثة جيلا بعد جيل ... الجيل القراء ريدر ون وريدر تو .. وبان اند زا شنو كده ما عارف والنايل كورس .... والناس اللخصو ليهم علوم الدنيا كلها في الانسان والكون