|
|
 يِمْهَ ليكي عُمري وعُمر أولادي ... بريدك وأبوس كِرعيك
|
كانت -ليها طول العُمر- بِتختار لي أصحابي ...
- يِمْهَ ما تمشي ليهُم عليك الله
- لازِم أعرِف أُم صاحبك الجديد ده
- ليه يِمْهَ ؟ ما عباس ده بِيِقرا معاي
- مُش كِفاية
كُنت في الصف الأول الثانوي العام (الصف الثامِن الأن) ...
مِن وصاياها [ يا عزام لو ما حليت مُشكِلة ... ما تعمل مُشكِلة ]
نقلتها إلى أبنائي ...
كانت -ليها طول العُمر- فنانة ... تلِملِم باقي دلاقين مكنه خِياطتا
ولامِن تكتر الدلاقين ... تشكِل بيها عرايِس لأخواتي ... حتى سِلك كدوس
أبوي أكانت بِتعمل لي بيهو أشكال ...
- الله أكبر نويت أُصلي صلاة العصر أربعة ركعات فرضاً علي مُتجِهاً إلى
القِبلة مؤتمِنا مَن خلفي ... وأكون فرشت المُصلايا في مطبخا ... وأصلي
< لها > أربعة ركعات جهراً لِيطمَئِن قلبِها ... إذا لم أفعل ذلِك كانت
تستيقِظُني ليلاً وتُجْبِرُني على صلاه الصُبح والظُهر والعصر والمغرِب والعِشاء
جهراً ... كُنت حينُها أُصلي < لها > ... ثُم تدعني أنام ...
تستاء إذا ما رشفت الحليب الساخِن بِصَوت ... إذا خرج مِني صَوت المضغ
وأنا أأكُل ...
يِمْهَ ليكي عُمري وعُمر أولادي ... بريدك وأبوس كِرعيك ما عشان جنة ونار
علشان إنتِ يا سِتي وتاج راسي بِتِستاهلي ... أريت الله ياخُد عُمري وعُمر
أولادي ويِزيد بيهُم عُمرِك ...
يِمَه مرات كتير بشعُر بِالوِحدة ... وأحفادِك كتار
بلقاك في بت إبراهيم لامِن تبسم ...
بلقاك مرات في الفجرِية ... مع الوكِت
بلقاك لامِن أضحك ...
بتذكِرك يِمْهَ لامِن أقشقِش دِميعاتي ...
يِمَهَ بريدك ...
الله يِديك طول العُمر ...
|
|
 
|
|
|
|
عزام حسن فرح
haroon diyab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست