لكيلا يحتاج "أحد" إلى بذل جهد كبير في جعلنا ننسى هذه الصورة وملحقاتها "بعد قليل"
على الإمام الصادق المهدي أن يسارع بإخبارنا خبرا "شافيا" عن ما يلي :
1) هل لا يزال عند رأيه بـ "محكمة هجين أفرو عربية " لمحاكمة البشير ؟ لقد مرت من تحت جسر اقتراح المهدي شيئا كهذا مياهاً كثيرة أخشى أنها تجعل الحبيب الإمام أمام خيارين أحلاهما ..."حلو" : إما تأييد مذكرة الاعتقال بلا مواربة وإما إعلان أن الـ300 ألف قتيل في دارفور لا يستحقون أن يحاكم المتسببون في قتلهم .
لا مكان لحلول وسطى بعد ما كان ما كان من "صاحبك"
2) هل تتحمل فعلا مسئولية اجهاض المؤتمر السابع لحزب الأمة بالسماح بهذه الملهاة التي جاءت بربيب الانقاذ الأمنجي السابق أمينا عاما للحزب . إن السكوت عما حدث انذاك وعن تداعياته الخطيرة يمكن أن يفسر بأنه تصفية متعمدة لأعرق الأحزاب السودانية بعد ما لم تعد في حاجة إليه أو "إلحاقه " كمقطورة خلفية بقطار الشمولية المتردي على أحسن الفروض
.... نواصل