|
|
 عندما تستغل النصوص الدينية لمناصرة مجرم قاتل فاسق مثل عمر البشير
|
شكرا الشيخ الطقى الذى نقل لنا ما سمى ببيان علماء السودان شخصيا بداءت اشك فى اننى قد لا افهم معنى علماء او هم يرفعون هذه اللافتة للوقوف مع قاتل فاسق مثل البشير والبيان اقل ما يقال فيه انه مضحك يوضح انحياز ودعم للبشير مستغلين النصوص التى تدين فى حقيقة الامر هذا القاتل او يبين هذا البيان ان ما يسمى بالعلماء يحشرون انفسهم فى امور لا يفقهون فيها وليس لهم فيها دراية لا شرعية ولا معلوماتية
| Quote: ليس هناك ذل ولا صغار أكبر من أن يتهم المسلم بغير وجه حق، ومن دون بينة، |
هنا انحياز كامل اعمى مع البشير اذ هو نفسه يقول ليل نهار بانهم قتلوا 10 الف مسلم وما توصل اليه القاضى دفع الله الحاج يوسف من تقرير يوضح جزاء من الدمار والقتل الذى تعرض له اهل دارفور بسبب هجمات والة الحرب الحكومية حيث ذكر فى بعض صفحات التقرير ان هنالك قرية كاملة كانت للفور قتلوا ورحل البعض قسرا والان يقطن القرية اناس من قبيلة اخرى هل قراء هؤلاء هذا التقرير من رجل عينه النظام ؟
علماء لا يرون ابادة قرية كاملة يستحق المساءلة ولكنهم يرون كل العيب فى تسليم قاتل فاسق من اين جاء هؤلاء ومن الذى منحهم درجة العالم
Quote: وأن يحاكم خارج
بلده بواسطة قضاة كفار، إذ من شروط صحة التقاضي والفصل بين المسلمين أن يكون القاضي مسلماً
عدلاً، لأن الإسلام شرط للعدالة، فالكافر والفاسق لا يليان القضاء في الإسلام، ولا تقبل لهما شهادة
على مسلم.
قال الإمام الماوردي رحمه الله: (فلا يجوز أن يكون الكافر قاضياً على المسلمين، ولا على أهل دينه.
وجوَّز أبوحنيفة تقليده على أهل دينه، وأنفذ أحكامه..
ودليلنا: "حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"، ونفوذ الأحكام ينفي الصغار، ولقول النبي
صلى الله عليه وسلم: "الإسلام يعلو ولا يعلى عليه"، فمنع هذا الخبر من أن يكون في الإسلام ولاية
لغير مسلم.
قوله تعالى: "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً" وعد من الله عز وجل ومن أصدق من الله قي
ومن أصدق من الله حديثاً؟! لعلو المؤمنين على الكافرين في الدنيا والآخرة إن هم نصروا الله
وأعزوا دينه.
صحَّ عن علي وابن عباس رضي الله عنهما أن هذا الوعد في الآخرة5، ولا مانع أن يشمل هذا الوعد
الدنيا مع الآخرة.
قال القرطبي حاكياً عن أبي بكر بن العربي: (إن الله سبحانه لا يجعل للكافرين على المؤمنين
سبيلاً منه
إلا أن يتواصوا بالباطل، ولا يتناهوا عن المنكر، ويتقاعدوا عن التوبة، فيكون تسليط العدو
من قبلهم،
كما قال تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير".6
فالله عز وجل لا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً شرعاً، فإن وجد فبخلاف الشرع).7
|
ما شاء الله لا يجوز التحاكم الى قاضى كافر طيب اين ملف ابيى مع سلمان العودة ام عند قضاة كفار هل يستطيع علماء البشير اصدار بيان او فتوى كما يحلو لهم تسميتها ترفض التحاكم عند محكم العدل الدولية ؟ العلماء يسيرون مضحكة عندما يتدخلوا فى امور لا يستطيعوا الالتزام فيها بالنصوص بعيدا عن الهوى والمحاباة ومن يقف مع الانقاذ ستحرجه لان وضع الانقاذيين مخزى لا يقبل به ذو وقار فهؤلاء تاريخهم وحاضرهم مليئان بكل الخروقات التى لا يمكن ان تستند الى اخلاق فكيف بالدين يا هؤلاء ايدوا البشير بعيدا عن التدثر بالدين لانكم تفضحون نواياكم ونظام البشير سوف يلزمكم وبل له غيركم من العلماء من يفتون له التحاكم عند محكمة العدل وقضاتها حلال عندما تكون الزنقة كبيرة
Quote: : تسليم مسلم لكافر محارب، ولعدو حاقد شرس من الذنوب العظيمة والجرائم الكبيرة، ولا يحل لأحد
يؤمن بالله واليوم الآخر لا حاكماً ولا جاسوساً أن يفدي نظامه أونفسه بواحد من إخوانه المسلمين مهما
كانت النتيجة، وإنا نخال أن كل الذي أصابنا بما كسبت أيدينا وبخذلاننا لبعض إخواننا المستضعفين.
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذلُ امرءاً مسلماً في موطن يُنتقص فيه من عرضه،
ويُنتهك من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته، وما من أحد ينصر مسلماً في موطن
يُنتقص فيه من عرضه، ويُنتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه قال: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه قال: "المسلم أخو المسلم لا يخونه، ولا يكذبه، ولا يخذله".
قال المناوي: (فخذلان المؤمن حرام شديد التحريم دنيوياً كان مثل أن يقدر على دفع عدو يريد
البطش به فلا يدفعه، أوأخروياً كأن يقدر على نصحه من غيه بنحو وعظ فيترك).
ثانياً: الشهود منهم كفار ومنافقون وعملاء، فلا تقبل شهادتهم على مسلم، والقضاة كفار فلا يحل
لمسلم أن يترافع لديهم أويُحاكم عندهم، ولو كانوا مسلمين عينهم الكفار لما حل محاكمة مسلم
عندهم في أرجح قولي العلماء.
|
ياعلماء لماذا تذكرونا بانه لا يجوز تسليم مسلم لكافر؟ لماذا لم تفتوا لنا عندما كان يسلم النظام المسلمين المقاتلين لاعدائهم وفتح كل الارض السودانية للسى اى ايه وتعاون لقتل المسلمين المحاربين لامريكا فى العراق وباعتراف مصطفى اسماعيل وايضا بما قالته امريكا حيث بينت ان التعاون الاستخباراتى السودانى مع امريكا مكنها من تحقيق قتل لمسلمين ما كان لها ان تعرف اماكنهم ونواياهم لولا التعاون الاستخباراتى للنظام السودان؟ اين كانت فتاويكم وافترض حسن النية واقول انكم لم تسمعوا بكل هذا اليوم اطالبكم بنشر فتوى توبخ هذا المجرم عمر البشير
تقولون لا يصح تسليم مسلم هذا كلام جيد ان كان المقصود به النص الشرعى لا مناصر فرد ان اخطاء سكتم وان اردتم مناصرته بحثتوا له فى نصوص تناصرونه بها ولكن قولوا لنا الا يكون ملزما للمسلم بان يلتزم بالعهود والمواثيق التى يوقعها مهما كانت فى نظر البعض مجحفة؟ وقدوتنا هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صلح الحديبية حيث التزم المسلمون بقبول شرط رد وطرد اى مسلم ياتى اليهم فارا من مكة وقد فعل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم اليس كذلك؟ هنا اسال هل السودان ملزم بما وقعه من مواثيق مع الامم المتحدة اخلاقا وشرعا؟ اذهب ابعد من ذلك هل قبل البشير ونظامه بالقرار 1593 الم يكن القرار مجحفا هل طلب البشير حينها فتوى منكم او مشورة من بقية السودانيين؟ هنا اقول هل ما التزم به البشير من قبول للقرار 1593 ملزم شرعا وقانونا؟ وان كان كذلك الم تكن تحقيقات اوكامبو بتكليف من منظمة التزم السودان بتنفيذ ما ياتى منها؟ هنا الامر لا يحتاج الى نصوص وتطويل للقضية لان المسلم يعلم ان ما يلتزم به يجب ان يؤديه كما التزم به خاصة فى العهود والمواثيق فلذلك النظام الان وجد نفسه فى وضع حرج فلجاء الى الفتاوى ولكنه لم يستشر احد عندما وقع والتزم وعليه القول بان السودان ليس عضوا فى المحكمة قول يراد به ذر الرماد فى العيون لان الحجة هنا ليست عضوية السودان بل هى التزام السودان بما يخرج من الامم المتحدة ومجلس امنها لان احالة الملف للمحكمة جاء من الامم المتحدة ولم تتحرك المحكمة بنفسها ؟ فقولوا لنا هل ما تواضع اليه السودان مع الامم المتحدة ملزم شرعا ام لا؟ ان قلتم لنا لنا فنقول كيف التزم الرسول صلى الله عليه وسلم بنص طرد مسلم جاءه هاربا من بطش الكفار التزاما منه صلى الله عليه وسلم بما وافق عليه فى الوثيقة
ان الدماء التى سالت بسبب هذا النظام كثيرة جدا والذى يريد ان يحترم عليه ان يقف على مسافة واحدة من الجميع لا ان ينطقع عندما يكون نطقه لصالح البشير ويسكت عندما يعتقد ان نطقه سيكون ضد البشير فهؤلاء يكونون علماء السلطان ولايفقدون احترام الاخرين لهم وبل يكونوا مضحكة عندما يتحدثون فى اشياء غير ملمين بها
|
|
 
|
|
|
|
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست