استمعت الى التسجيل فوجدت الرجل يصف احوال معينة في وقت معين بكل صدق فهذا كان واقع الحال فعلا خلال الثمانينات ومن يقول ان ذلك ليس صحيحا فليفصح لقد قال ما مفاده: الشعب السوداني كان مثل الشحادين يقوم من الصباح يقيف في صفوف الخ واضح انه يقصد ( سلوك الشحاذين) من حيث المسكنة وقلة الحيلة والوقوف على ابواب المخابز ومحطات البترول ونقاط توزيع المواد التموينية للتوسل والطلب في اوقات غير مناسبة بالنسبة لموطن كريم رزقه الله المال فالشحاذ وحده هو من يقف الساعات الطوال يتوسل لاصحاب المطاعم والمخابز والدكاكين بالله ثم باولاده الصغار لكي يعطوه مما اعطاهم الله تعالى ثم بعد ذلك يرضى بما قرروه هم تماما كالشحادين واما صاحب القرش فانه يذهب الى المخبز او المتجر او محطة توزيع البنزين ( اليوم ) رافعا راسه في الوقت الذي يشاؤه هو ويشتري الكمية والنوعية التي يريدها هو بشروطه وصاحب السلعة هو الذي يشحذه ويتوسل اليه فالشعب السوداني ليس شحادا اليوم يخضع لما يريده صاحب المخبز او الطلمبة او دكان التموين ، وانما قرشه بيده يعزه ويريحه مصطفى عثمان اسماعيل اشار الى ان الاوضاع في ذلك الوقت ساوت بين ذي المال والشحاد فالشعب السوداني كان مثل الشحادين كلهم كانوا وقوفا مستجدين منذ الصباح الباكر امام المخابز المغلقة والطلمبات المغلقة والدكاكين الكغلقة املا في ان يتعطف عليهم اصحابها بشئ مما يرتجي رغم ان بيدهم القرش هذا الكلام بالنسبة لمن عاش تلك المرحلة ولمن يذعن بالحق ولمن يريد ان يفهم الكلام حسب سياقه دون انتقاء ومحاولة توظيف مبتور سيجد ان مصطفى عثمان لم يتجن على الشعب السوداني واعتقد انه هو شخصيا ممن كانوا يقفون مثل الشحادين يومها امام المخابز والطلمبات وجمعيات التموين انا شخصيا كنت اقف مع الشحادين لأنني من غبراء الشعب حيث تلقى الغبش واقفين صفوف ولم يكن لي احد في الاتحاد الاشتراكي لكم احترامي ________________ رب اشرح لي صدري
03-19-2009, 12:02 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
يا حبيبي الكل يعلم الحالة التي كانت سارية في عاصمة البلد قبل الإنقاذ وكل من يحاول أن يتاجر بغير هذه الحقيقة فهو مغرض ويكذب على نفسه قبل الأخرين
هناك فرق بين كون السودانيين بأموالهم وجيوبهم المليئة بالجنيها كانوا مثل الشحادين يقفون في الصفوف ويتسوّل المواد التموينية والوقود وبين حالة الشحادين المعدمين من المال الذي يقفون الصفوف أمام المساجد وعلى ابواب المحلات التجارية
فالصورة تشبيهية لحال السودانيين وهم يملكون المال ولا يجدون ما يشترون فصار حالهم مثل حال الشحاد يقف في الصفوف ويبيت في في صفوف الخبر وطلمبات الوقود
كان الناس يبيتون ليلة وفي بعض الحالات ليلتين ولا يجدون ما يشترون
كل هذا لا ينفي وجود طبقة فقيرة قبل الإنقاذ وبعد الإنقاذ بل هناك كارثة حقيقية في دارفور ومواطنون يعيشون في المخيمات والمعسكرات حول المدن وخارج الحدود
يجب على الناس أن تكون منصفة وتقول الحق ولو على أنفسها
تحياتي كمال
03-19-2009, 01:03 PM
محمد عبدالقادر سبيل
محمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595
لقد تم حمل كلام الرجل الى حيز الاساءة للشعب بغية تأليب الرأي العام ضده من خلال بتر الكلام وهذا مسعى واضح لاغتيال الشخصية المعروفة بالسماحة والرزانة سوء النية واضح بل وتتم الاساءة الآن الى كل من يحاول يزيل سوء الفهم أو يكشف محاولة الاساءة المتعمدة ______________ رب اشرح لي صدري
03-19-2009, 03:11 PM
Frankly
Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
نحن في هذا المنتدى نمارس شيء من الترف السياسي والفكري
يعني مجرّد هواية نقضي وقت ونقفل الكمبيوتر ونحلم أحلام سعيدة المناضل مناضل والمناتل مناتل
لكن لو شاهد البوست 10 ألف مشاهد حقيققي وليس عدد نقرات للعضو منها مئتان كم نسبتهم لعدد سكان السودان وما هي فعالية تاثيرهم Big Zero
الترف الفكري والسياسي يظهر في مواقف الأحزاب في الوطن من القضايا الحيوية وممارسة من يزعم الانتساب لها منبرياً
الترف السياسي يظهر جلياً في موقف مناتلي دارفور وموقف الشعب الدارفوري في الوطن
الترف السياسي يظهر جلياً في موقف الشعب السوداني من الجنائية وموقف مناضل الكيبوردات في المنتديات
الواحد يا محمد عبد القادر سبيل يفرح لو زار مقاله ألفان أو ثلاث ألف زائر ممكن تقول 75% من عداد المشاهدات لعدد محدود من الأعضاء يكتبون ويشاهدون ما يكتبه الأخرون حول كتاباتهم
لكن في النهاية مكانه البورد الذي لا يعرف عنه الغالبية العظمى من السودانيين
الناس في السودان في شنو وناس المنبر في شنو
عشان كدا حكاية تأليب الرأي العام دي مباااااالغة وما بتجيب حقّها في الشارع السوداني
الحكومة تملك أدوات وآليات تصل بيوت الملايين وتخاطب بلغة يفهمها الفلاح في مزرعته والعامل في مصنعه والموظف في مكتبه وحبوبة في غرفتها وأمي في مطبخها وجدي في صالونه وركاب الهايس في رحلتهم
تقول لي منبر ومنتديات تغيّر الرأي العام؟
الراي الخاص والخاص جداً هو الترف المنبري الذي نمارس
فتّك بعافية
تحياتي كمال
Quote: شكرا كمال
لقد تم حمل كلام الرجل الى حيز الاساءة للشعب بغية تأليب الرأي العام ضده من خلال بتر الكلام وهذا مسعى واضح لاغتيال الشخصية المعروفة بالسماحة والرزانة سوء النية واضح بل وتتم الاساءة الآن الى كل من يحاول يزيل سوء الفهم أو يكشف محاولة الاساءة المتعمدة ______________ رب اشرح لي صدري
03-19-2009, 03:26 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تكرر ( هل انت واهلك شحادين كما تقول يا سبيل) ما دخل اهلي؟ هل هو نوع من الابتزاز الاجتماعي الذي ظللت انت شخصيا ترفضه وتشكو منه هنا في هذا البورد حينما قلت ان البعض قد شكا احدهم لأهله للتسبب في احراجه اجتماعيا؟ انت تفعل وتحيي ما تناضل لانهائه؟ ثم .. ساحترمك للمرة الألف رغم كل تجاربي السابقة معك وسأرد عليك الدليل على ان الحكم على تصريحات مصطفى عثمان اسماعيل محرف وانتقائي: ________________________________________________________________ عادل عبد العاطي
هل صعب على من هو مثلك ان يفرق بين الشعب وحال الشعب؟ يعني اذا قلنا هذا شعب سئ ، أو قلنا هذا شعب حاله سئ هل هما سيان ؟ طبعا لا فالكلام الاول عن الشعب والثاني عن حال الشعب فرق سئ النية وقليل العقل وحدهما اللذان لا يجدان فرقا في الحالة التي نحن بصددها فان سوء النية في نظري هو السبب في اعتبار هذا القول موجها الى الشعب السوداني لا الى حاله .. رغم ان د. عثمان اعتبر ان غباء المحرر هو السبب فيما جرى الترويج له رغم انه قال لاحقا ( عدم الدقة في نقل التصريح) أنا اقول سوء النية لماذا؟ اقرأ معي ما اوردته الشرق الاوسط حرفيا :
Quote: هل استخدم مستشار البشير تعبير «شحاتين» لوصف الشعب السوداني؟
«الشرق الأوسط» تنشر نص التسجيل الصوتي لما قاله الدكتور إسماعيل وأثار ضجة واسعة
لندن: «الشرق الأوسط» أثارت التصريحات التي أدلى بها الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني في مؤتمر صحافي عقده في الرياض يوم الاثنين الماضي ونشرت «الشرق الأوسط» جزءا منه، ردود فعل واسعة دفعت السلطات السودانية إلى محاولة التنصل من التصريحات، بل وإلقاء اللوم على «الشرق الأوسط» بالقول إن التصريحات نقلت بطريقة غير دقيقة.
وكانت «الشرق الأوسط» قد نقلت عن الدكتور إسماعيل قوله أثناء المؤتمر الصحافي ردا على سؤال حول طريقة تعامل الخرطوم مع الأزمة الناجمة عن مذكرة اتهام الرئيس عمر البشير «لو كنا نتعامل بالعنتريات، لما كان حال السودان اليوم مقارنة بما كان حاله من قبل. هذه الحكومة عندما جاءت إلي السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بالجكه». وتلقت الصحيفة أمس رسالة بالبريد الإلكتروني من د.إسماعيل وأخرى بالفاكس من السفير السوداني في الرياض عبد الحافظ إبراهيم محمد إضافة إلى مكالمات هاتفية للإيحاء بأن ما نشر في «الشرق الأوسط» لم يكن دقيقا. وقال الدكتور إسماعيل في رسالته «أود هنا أن ألفت انتباهكم إلى أن الذي قلته قد كان على النحو التالي: «إننا كنا، قبل مجيء الإنقاذ، نقف في الصفوف مثل الشحاتين لنحصل علي جالون البنزين وعلي رغيفة الخبز وعلى كيلة الدقيق». ولعلكم تلحظون الفرق الواضح بين ما قلته في المؤتمر الصحفي ـ بالحرف الواحد ـ وبين ما أوردته صحيفتكم، فالذي قلته لا لبس فيه». أما السفير السوداني فقد ذه ب أبعد من ذلك في تهجمه على الصحيفة قائلا في رسالته «نعتقد أن نشر الخبر وبهذه الصياغة جاء عاريا من الصحة تماماً وبشكل يعد منافياً للمهنية الصحفية، وذلك لأن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار السيد رئيس الجمهورية لم يصرح بذلك وعلى النحو الذي تمت الإشارة إليه ولا يعقل أن يتحدث شخص عاقل عادي ويصف شعبه بالمتسولين، دعك عن مسؤول رفيع عمل وزيراً للخارجية لفترة ثماني سنوات ويشغل الآن منصب مستشار رئيس الجمهورية». وأضاف السفير «إن تحوير حديث الدكتور وإخراجه عن سياقه بهذا الشكل سبب إهانة بالغة لجموع الشعب السوداني الكريم الأبي، الذي ما اعتاد أحد أن يجرؤ على وصفه بأي نعت خارج عن الذوق دعك عن وصفه بهذه الكلمة الكريهة، بل وإبرازها في صدر الصفحة الأولى لصحف رائجة».
والواقع أن «الشرق الأوسط» لم تنشر إلا ما قاله الدكتور إسماعيل الذي تحدث بأكثر من ذلك ونملك التسجيل الصوتي كاملا. ففي ما يتعلق بالفقرة التي وصف فيها المستشار الدكتور إسماعيل الشعب السوداني بأنه كان مثل الشحاتين جاء الكلام حرفيا كالتالي:
«لو كنا نتعامل بالعنتريات لما كان حال السودان اليوم مقارنة مع ما كان حاله من قبل، هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين، يقوم من صلاة الصبح يقيفوا في الصفوف عشان يتحصل علي جالون بنزين، أو يقيف في الصف عشان ما يلقي رغيفتين عيش يقدر يعمل بيها ساندويتش لأولاده، وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي.. لما جات الحكومة دي ما كان في سكر، الشعب السوداني كان بيشرب الشاي بالجكة.. لما جات الحكومة دي ما كان في طرق، ما كان في تصنيع، ما كان ما كان ما كان. لو كانت (الحكومة) بتشتغل بالعنتريات كانت ظلت تكرر العنتريات دي ولا تعمل شيء».
انا راض بذمتك يا عادل اقرأ ما تحته خط فيما نشرته الشرق اول مرة ( اعلاه) وفيما نشرته بامانة في المرة الثانية( ادنى الاقتباس) للتوضيح حرفيا من التسجيل فرق ضخم جدا جدا ورغم ذلم تصر باستهبال عجيب ان لا فرق !! والسبب هو ان كلمة شادين وردت في الحالتين! ففي المرة الأولى تعمد المحرر اسقاط باقي الجملة الذي يحيل على (حالة) الشعب السوداني التي تشبه حال الشحاذين ( الوقوف صفوفا لاستجداء اصحاب المخابز منذ الصباح الباكر للحصول على رغيفين لسد الرمق .. ( المحرر بسوء نية واضح وفاضح اسقط بقية الجملة واستعاض عن ذلك بنقط !! ليبقى التوصيف تجاه الشعب وليس حالة الشعب ) لا اظن ان مثلك يكابر بعد الآن والا فقل لي لماذا جرى بتر الجمله؟ هل هذه هي الصحافة الباحثة عن الحقيقة؟ واما اذا كنت حريصا فقط على النيل مني شخصيا كعادتك بغرض اسكاتي وتكميمي ومنعي من الدفاع عن الحق فسأمكنك من ذلك مجددا واعدك في المرات القادمة والتي لن تنهي كما يبدو ..علها تطيب نفسك انا في التمانينات كنت من الذين قال عنهم مصطفى عثمان
Quote: وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي..
!! آكل ام شعيفة وام تكشو وام بقبق والكجيك والكاركم والسبروق واللوبا والسخينة وحينما تتحسن ظروف اقف مع الشحادين من الفجر في صفوف العيش اشحد الفراني واخذ قسمتي ونصيبي لم اكن اشعر بأية كرامة انسانية ولا ادنى فرق بيني وبين الشحادين العاديين، فانا شحاد من الشحادين فهل يعيبني ذلك في نظر المناضلين؟ وان لم نكن كذلك ففيم نضالكم اصلا ؟ وعلى ماذا كنتم تحتجون؟ حالتي التي كنتها وتريدالآن ان تعيرني بها هي وحدها التي تعطي نضالكم مشروعيته !! د. مصطفى عثمان صدق لا ريب حتى اذا حملنا كلامه على انه نعت للشعب ذاته وليس لحاله كما هو جلي وواضح للمنصفين فمن لم يكن يعيش الشظف ويقف مثل الشحادين من الدغش في الصفوف يستجدي الخبز ابان الثمانينات فهو حالة شاذة عن عموم اهل السودان البسطاء ولكل قاعدة شذوذ اوان يكون منتسبا الى الاتحاد الاشتراكي وتنظيمات مايو ولجان التموين والجيش . واما عامة الشعب فهم اهلي ولا احسبك شذذت عن ذلك يا عادل عبد العاطي ابان الثمانينات لك احترامي ________________ رب اشرح لي صدري
03-25-2009, 03:30 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
دخلهم انهم جزء من الشعب السوداني الذي وصفه مستشارك انه كان مثل الشحادين قبل حكمهم .
Quote: انا راض بذمتك يا عادل
ذمتي تقول ان الرجل كاذب ممعن في تالكذب؛ فهو قد زعم انه قال «إننا كنا، قبل مجيء الإنقاذ، نقف في الصفوف مثل الشحاتين وهو قد قال هذه الحكومة عندما جاءت إلي السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. اي انه لم يتحدث عن نفسه؛ بل عن الشعب السوداني ...
Quote: انا في التمانينات كنت من الذين قال عنهم مصطفى عثمان
Quote: وهو يمشي يأكل عصيدة أو يأكل هناي..
!! آكل ام شعيفة وام تكشو وام بقبق والكجيك والكاركم والسبروق واللوبا والسخينة وحينما تتحسن ظروف اقف مع الشحادين من الفجر في صفوف العيش اشحد الفراني واخذ قسمتي ونصيبي لم اكن اشعر بأية كرامة انسانية ولا ادنى فرق بيني وبين الشحادين العاديين، فانا شحاد من الشحادين
تأكل ما تأكل عرفناك منت من شحادي ما قبل الانقاذ؛ اها والانقاذ انقذتك من الشحدة يا شحاد ما قبل الانقاذ ؟؟ جاوب على الجزء الثاني من السؤال
وبرجع ليك تاني للسؤال الاول :
ما دام انت كنت شحاد من الشحادين قبل الانقاذ اهلك برضو كانوا من الشحادين ؛ وبرضو الانقاذ انقذتهم من الشحدة ؟
يا شحاد ما قبل الانقاذ ؟؟
03-28-2009, 09:47 AM
محمد عبدالقادر سبيل
محمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595
Quote: ما دام انت كنت شحاد من الشحادين قبل الانقاذ اهلك برضو كانوا من الشحادين ؛ وبرضو الانقاذ انقذتهم من الشحدة ؟
عادل عبد العاطي اعلاه حينما سألتك : وما دخل اهلي قلت لي لأنهم جزء من شعب السودان اذاً فبهذا تكون قد اجبت من جانبك عن سؤالك الموجه الي اعلاه حيث قد وضعت اطارا يجمعني بك واهلي واهلك ضمن الشحادين/ الشعب السوداني قبل الانقاذ فنحن متفقان يبقى ان اقول انني ما ازال اعتبر انك وانا ما نزال شحادين ولكن على مستوى اشد هوانا ومسكنة فانا وانت نقف الآن على ابواب الشعوب الاخرى نستجدي ارزاق الحياة اليومية على حساب خزائنهم وخلهم القومي المقسوم على عدد السكان ..احدنا يشحد باسم تأجير الكفاءة والخبرة والآخر باسم الظروف السياسية الصعبة في بلده واما الشعب السوداني الذي كان شحادا قبل الانقاذ فانه لم يعد كذلك الآن انا وانت استمرأنا الشحدة يا اخي فما زلنا على ابواب الآخرين مساكين بمبررات مختلفة فهل تستشعر هذا معي يا عادل ام انك تشحد برأس مرفوع محملا النظام مسؤولية ذلك؟ هل تشعر انك تتسول الحياة الكريمة على ابواب الشعوب الأخرى التي اجتهدت بعرقها وكدها ونضاله حتى خلقت واقعا يغنيها عن ذل السؤال في المهاجر والمستعمرات ؟ انا شخصيا اشعر بهذا، فما بالك انت؟ لك احترامي _______________ رب اشرح لي صدري
03-28-2009, 10:02 AM
صديق الموج
صديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433
Quote: ياسبيل كل ما كتبت هنا هل هو صعب على مصطفى ان يقوله للشعب السودانى وهو شعب طيب يعفو عن الدم؟؟ فلماذا تعتذر انت ومكتب مصطفى عثمان ما يكتب،،،
اخي صديق الموج السلام عليك يا اخي الحبيب كنت بفتش عليك عشان اسألك يا شيخ صديق انت صاحب السؤال ( الله يكفينا شر السؤال وذلك السؤال ) والاجابة التي تضمنت تشحيد الشعب السوداني كانت امامك وامام عزاز وغيركما ممن جاؤونا بالخبر فماذا كان ردكم في المؤتمر الصحفي على ماقاله د. مصطفى تجاه الشعب السوداني امامكم؟ لماذا سكتم وابتلعتم نعوته ؟ هل كان ممنوعا عليكم جميعا ان تردوا عليه وتطلبوا اعتذاره منه شخصيا وفورا؟ او تطلبوا توضيح؟ يعني الزول كان قدامك بلحمه وشحمه لم تطلب منه هذا الاعتذار والآن تنتظره من مكتبه بالوكالة ما الذي منعكم من اسماع صوت الشعب السوداني ردا على الافتراءات ساعتها ؟ لماذا لم تفعلوا اي شئ يا اخي موقفكم غير مفهوم لك احترامي ______________ رب اشرح لي صدري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة