|
الكاتب السعودي تركي الدخيل يرد علي مصطفي عثمان اسماعيل
|
السودانيون ليسوا شحاتين يا مصطفى عثمان! بعض المسؤولين الحكوميين في العالم العربي يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم يستحقون عليها أن يضربوا ضرباً. فالمسؤول العربي يتعاطى أحياناً مع مواطنيه وكأنه جاء من السويد، أو تربى في القطب المتجمد الشمالي، وليس كأنه مواطن آخر، جاء إلى السلطة، بانقلاب، كما هو حال الباشا، مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني، الذي لم يجد لمدح حكومته، حكومة الإنقاذ، إلا الإساءة إلى الشعب السوداني، واعتباره كان شحّاتاً، لا يعرف السُكّر، حتى جاءت الثورة العلمية والاقتصادية العظيمة فحولت الشعب من الشحاتة إلى الاستكفاء. أي استهتار بعقليات الناس، أكثر من هذا. يا مصطفى إسماعيل، السودانيون لم يكونوا يوماً من الأيام شحّاتين. ويبدو أننا نعرفهم أكثر مما تعرفهم أنت وإن كنت سودانياً، فهم أهل كرامة وعزة نفس وأنفة، ولو ضاقت الدنيا بهم، ولو دارت عليهم الدوائر وجاءهم من يكون مسؤولاً مثلك، ويسيء إلى شعبه بهذا التصريح المخجل! يا مصطفى عثمان، إذا كنت تزعم أن لغة العنتريات لم تسيطر على تصريحات المسؤولين عقب صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس السوداني، فلغتك في تصريحك قبل مغادرتك الرياض، تلك التي تزدري فيها السودانيين، وتعتبر الفارق في تحولهم من الشحاتة إلى غيرها، باستيلاء حكومتك على السلطة، أسوأ وأنكى من لغة العنتريات. ألم نسمع عبر شاشات التلفزة، مقولات مثل: أضع القرارات تحت جزمتي؟! ألم نر عبر تلفزيونات العالم، من يقول: مذكرة التوقيف وقراراتهم هذه يموصوها ويشربوها؟! هل هذه تصريحات متزنة؟! أم إن الاتزان والعقل والحكمة تكمن في أن يوصف الشعب بأنه شحّات حتى منّ الله عليه بهذه الحكومة؟! العارفون ببواطن الأمور يعتبرون أن المستشار عثمان من عقلاء النظام السوداني، وأرجو ألا ينطبق عقب هذه الحالة السؤال الذي يردده العرب: من عاقلكم؟ قالوا:...!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السعودي تركي الدخيل يرد علي مصطفي عثمان اسماعيل (Re: humida)
|
أستاذى الفاضل تبلدينا
لك التحية
كتب تبلدينا
Quote: . دا رد بتاع زول صحفي يستحق الإشادة حتى يتعلم الدبلوماسي ماهية الدبلوماسية ..
|
أتفق معك تماما ان هذا الرد يكفى لان يتستقيل مصطفى من منصبه و لكن لا قلوب لهؤلاء
و لعلك تعلم حقيقة ان الرجل لسيت بدبلوماسى و لكنه متطفل عليها بل هو طبيب اسنان فاشل
لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السعودي تركي الدخيل يرد علي مصطفي عثمان اسماعيل (Re: محمد الشيخ أرباب)
|
«Quote: مشكلتنا في أجهزة الإعلام.. للأسف الشديد لدينا إعلام غبي.. لا يفرق بين الأمن القومي والسبق الإعلامي». وسمى مستشار البشير، قناة الجزيرة القطرية، كإحدى وسائل الإعلام التي كان يشير إليها بالغباء، مشيرا إلى مسارعة القناة بأخذ لقاءات إعلامية مع أشخاص تصورهم على أساس أنهم من قيادات الفصائل في دارفور. وأوضح أن هناك عدم وعي إعلامي من قبل بعض الوسائل الإعلامية؛ كالجزيرة التي قال عنها «كلما حصلوا عربة فيها 7 أو 8 يأخذون منهم لقاءات صحافية ويعتبرونهم قيادات الفصائل في دارفور»، مضيفا: يعتقدون أنهم إذا لم يسارعوا لتسجيل تلك اللقاءات فقد يخسرون سبقا صحافيا. ووصف بعض ما يظهر من وسائل الإعلام حول دارفور بـ«البذاءات»، معتبرا إياها فقاعات لا تلبث أن تذهب. وأشار إلى أنه نتيجة لغياب الوعي الإعلامي عن الأمن القومي، فتحت أجهزة الإعلام الباب للبعض، وأصبح من لا يمثل شيئا، يمثل كل شيء. وفي اتصال لـ«الشرق الأوسط»، رفض رئيس تحرير الأخبار في قناة الجزيرة القطرية الفضائية، التعليق على تصريحات المسؤول السوداني، وقال احمد الشيخ «لا تعليق لدي». |
عن سودان .نت الوزير نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السعودي تركي الدخيل يرد علي مصطفي عثمان اسماعيل (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
شكراً أستاذ تركي ، مهما كتبنا أو تحدثنا رداً على هذا ، فسيأخذ قوله هذا بعض ""الأشقاء"" ليعيرونا به غداً: ""موش وزيركم هو اللي بيؤول كدا؟؟"" لكن ماذا تقول في ""الزعماء الخدم"" زعماء الزمن الأعوج ، الذين لا يرضى عنهم ولايقدرهم سوى الأجنبي والدخيل مهما كتبنا أو تحدثنا رداً على هذا ، لن نوفي شعبنا حقه كما أوفيت. تحية أيها العزيز فالكريم لا يعرفه إلا كريم مثله ، غداً سينبلج فجرنا الجديد ، وسيعرف العالم من هم الشحاذون . تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكاتب السعودي تركي الدخيل يرد علي مصطفي عثمان اسماعيل (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
سلام
المدعو مصطفي اسماعيل هذا كما عهدناه منذ ان ظهر كوزير دولة ثم وزير خارجية.. رجل لا يعرف غير الكذب والنفاق.. وزارة الخارجية التي تقلدها وزراء بقامة أحمد خير, المحجوب, منصور خالد وابراهيم طه ايوب.. يمر عليها هذا النكرة ليلطخ سمعة هذه الوزارة كأتفه وزير يمر عليها.. لا يعرف غير الكذب والنفاق.. هذا الرجل ساقط ولا يليق بأن يجلس الفة في صف سادس ناهيك عن وزارة الخارجية التي مرمطها وخرب سمعتها.. هذا هو ديدن الانقاذ ان تأتي بالنكرات الذين ليست لهم اية مؤهلات علمية او اخلاقية يتوزرون على الناس.. تبا لهذا الوقح المسمى مصطفي اسماعيل..
تحياتي عبدالعزيز
| |
|
|
|
|
|
|
|