لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-13-2009, 04:00 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. (Re: ghariba)

    مجتزءات من السيرة الذاتية لدكتور مصطفي عثمان ..

    كتبها ... النصري محمد عثمان ..


    أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين قال عنه «إن أسلوبه في التفاوض مختلف عمن سبقوه، حيث لا يميل الى الجدل الدائري والحجاج الحلزوني، ولكن يعترف بالأخطـــاء وينفذ الى تطوير مواقف عملية بناءة» . يطلق عليه السفراء الأجانب في الخرطوم لقب MR. SMILE وذلك بدلا عن مستر اسماعيل نسبـــة لابتسامته الدائمة التي يقابل بها أحرج المواقف.
    هذا السرد قصد منه استبيان ملامح شخصيته العملية التي تميل الى المباشرة واللغة الموضوعية والقراءة الواقعية للأحداث، اضافة الى ذلك فهو يتميز بذكاء ناعم الملمس لا يستفز الآخرين. تؤكد أن مصطفى عثمان يتميز بصفتين هما أساس نجاحه في العمل الخارجي وهمــا: الموفقية والمقبول وذلك تؤكد عليه علاقاته الشخصية الواسعة مع وزراء الخارجية العرب. وقــد أهله ذلك الى التقدم بمقترحات وجدت قبولا من كل الأطراف لحل كثير من القضايا المستعصية. ولعل آخر تلك القضايا هي الاعتراف بالحكومة العراقية الجديدة وعودة العراق الى الجامعة العربية، وقد وصلته إشادات شخصية من العديد مـــن الدول منها الولايات المتحدة على دوره التوفيقي داخل أروقة الجامعة العربية بشأن الحكومة العراقية الجديدة. وكثير مــــــن كبارالساسة ومن قادة المعارضة بالداخل يشاطرون هذا الرأي، فقد قال عنه الإمام الصادق المهدي وهو في قمة عدائه لنظام الأنقاذ «إن مصطفى عثمان هو الوحيد الذي يعطي وجها آدميا لهذا النظام».
    ويقول عدد من الذين عملوا معه بصورة لصيقة، بأن أهم خصائصه العملية هي الدقة والمتابعة، وهما مهارتان اكتسبهما من مهنته السابقة كأستاذ جامعي، كما أنه يتميز بذاكرة فتوغرافية، إذ يتمتع بقدرة مذهلة على حفظ المعلومات والتفاصيل واسترجاعها في الوقت المناسب، لذلك يشكو العاملون معه بأنهم يعانون من التركيز والتأهب الدائم، لأنهم يجب أن يكونوا علي الدوام في قمة الاستعداد واليقظة للإجابة على أسئلته وتفاصيل الملفات التي عالجها منذ وقت طويل، إضافة الى ذلك فهو له طاقة جبارة للعمل المتواصل workaholic . مما أورثه أمراضا وعللا جسدية لم يكن يعرفها من قبل. ويقــــول عنه الصحافي محمد سعيد محمد الحسن الذي رافقه في مهامه الخارجية، إنه يحرص أثناء رحلته الخارجية على حمل الملفات التي تحتاج الى دراسة متأنية والى قرارات منه بحكم منصبه، لذا فإن طائرته أشبه ما تكون بخلية النحل. ويعلم الصحافيون الذي درجـــوا على مرافقته أنه يحمل أرتالا من الملفات تعرض عليه أثناء السفر لاتخاذ القرارات المناسبة، حتى لا يضيع زمــــــــن الطيران في الاسترخاء والتحديق في الفراغ العريض داخل الطائرة. ويقــــول أبرز منتقديه أن الدكتور مصطفى عثمان يكثر من السفر الخارجي حتي صارت فترات وجوده في الخارج أكثر من الداخل. وذلك زعم صحيح، إلا أنه يبرر ذلك بأن اللقاء المباشر مع المسؤولين في الخارج يزيل الالتباسات وسوء الفهم ويطـــور التفاهم المشترك، ويعزو معظم النجاحات التي حققها الى ذلك النهــج. ويشتهر الدكتور مصطفى عثمان في زيارته الخارجية بأنه يوظف كل فترة الزيارة في المناشط والاجتماعات الرسمية، لذلك فهو رغم سفره المتواصل إلا أنه يجهل معالم معظم المدن التي زارها، لأنه لا يشغل نفسه بالفرجة والامتاع الذاتي.
    وأكدت التجربة أنـه يوظف اللمسات الإنسانية والتواصل الاجتماعي لتحفيز العاملين و تجديد دوافع العمل. واشتهر في هـــــــذا السياق دون غيره من وزراء الخارجية السابقين، بتسجيل زيارات اجتماعية الى منازل العاملين في السفارات الخارجية، ممـــــــا يضفي حميمية على العلاقـــــــة ويخرج الزيارة من دائرة البروتكولات الرسمية.
    ويقول الدبلوماسيون في وزارة الخارجية، إن عهـــده شهد نجاحات عديدة وتحولات جوهرية في سياســــــة السودان الخارجية، إلا أنهم يستدركون عليه ضعف اهتمامه بتحسين بيئة العمل الداخلية لانشغاله بالقضايا الخارجية، وكذلك توليد اللوائح المنظمة التي أبطأت من سيرورة نظام الترقيات والإغلاظ في المحاسبة. وكذلك تشدده في شروط النقل للخارج. ويرون أنه لم يستطع توفير البنية التدريبية لتحقيق بعض مفاهيمه التي أطلقها مثل الدبلوماسي متعدد الأغراض.multifunctional diplomat . ويقــــــول أبرز منتقديه من الصحافيين إنه يتميز بمركزية إدارية قابضة، حيث لاحظوا بطء اتخــــــــــاذ القرارات عند غيابه الخارجي، وقد أفضى ذلك الى تقليل فعالية مساعديه ومستشاريه من القيادات التنفيذية بالوزارة المشهود لهـــــــا بالكفاءة والخبرة. ويعيب عليه بعض الصحافيين أيضا كثرة التصريحات والظهور الاعلامي الكثيف. ورغم صحة هذا النقد إلا أنــــه يبرر ذلك بأن الفراغ الإعلامي إذا لم يملأه المسؤول بالمعلومات والتصريحات، فسيملأه آخرون بأنصاف الحقائـــق والمعلومات المبتسرة. كما أخذ عليه الإعــــــلام المحلي نزعته لتعيين بعض السفراء من دائرة معارفـــــــه وأصدقائه دون اتباع أسس الاختيار المؤسسي للخبرات الوطنية. وهذا الغيض من الاستدراكات يفوقه ذلك الفيض من النجاحات. ولعل آخرها هو الشهادة التي أصدرتها الأمم المتحدة في مرشدها السنوي لغلاء المعيشة في مدن العالم المختلفة، حيث أكدت أن المخصصات المالية للسفارات السودانية في الخارج قد شهدت تحسنا واستقرارا كبيرا، مقارنة بالعقود الثلاثة الماضية. كما شهد عهده توسعا في فتح السفارات وتملك العقارات للبعثات الدبلوماسية في الخارج. كما عمل وسع جهده لإعادة الوظائف القيادية للسودان في المنظمات الإقليمية والدولية.
    لقد دخل الدكتور مصطفى عثمان الى وزارة الخارجية تحت ظلال الشك أو ما أطلق عليه بوش MISUNDERESTIMATE حيث توقع له كثيرون الفشل في مهمته، تحت دعاوى النضج العمري وقلة خبرته في معتركات السياسة الدولية. ولكنه الآن وهو يتأهب لمغادرة وزارة الخارجية يعتبر بشهادة الشانئين من أنجح وزراء الخارجية في التاريخ الوطني، وذلك بفضل التوفيق الإلهي أولا ومميزات شخصيته الذاتية ثانيا، والدعم المتواصل من القيادة السياسية ثالثا، وللكفاءة المهنية التي يتمتع بها دبلوماسيو الخارجية رابعا. وبالطبع الدعم والمساندة من القيادة التنفيذية للوزارة خاصة كبار مساعديه ومستشاريه. ولعل المفارقة أن مصطفى عثمان قد اختط مسيرة رفيقه وصديقه عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي غادر الوزارة وهو في قمة نجاحاته الخارجية وذروة شعبيته الداخلية. ولكن مع بعض الهمهمات واللمم من أصحاب الياقات البيضاء.
    وعندما دلف الدكتور مصطفى للخارجية، كان الناس ينظرون إليها بأنها بحيرة استرخاء للصفوة والمترفين. ولكن ينظر الناس اليها الآن وهو يغادرها بأنها خندق الدفاع الأول عن الأمن القومي السوداني.
                  

العنوان الكاتب Date
لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-13-09, 03:28 PM
  Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ghariba03-13-09, 03:40 PM
    Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-13-09, 04:00 PM
      Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. Deng03-13-09, 04:11 PM
        Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-13-09, 04:34 PM
      Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. هشام مدنى03-13-09, 05:32 PM
    Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-13-09, 04:10 PM
      Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ادريس خليفة علم الهدي03-13-09, 05:24 PM
        Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-13-09, 07:39 PM
          Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. هشام مدنى03-14-09, 08:45 AM
        Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-13-09, 07:57 PM
          Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. علي الكرار هاشم03-13-09, 08:27 PM
            Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-14-09, 05:23 AM
              Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. hamam03-14-09, 05:50 AM
                Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ادريس خليفة علم الهدي03-14-09, 08:00 AM
                Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ود الباوقة03-14-09, 09:32 PM
    Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. ghariba03-14-09, 12:36 PM
  بتقدروا ahmed haneen03-14-09, 06:34 AM
    Re: بتقدروا Deng03-14-09, 07:38 AM
      Re: بتقدروا ود الباوقة03-14-09, 06:03 PM
    Re: بتقدروا Zomrawi Alweli03-14-09, 07:47 AM
      Re: بتقدروا ود الباوقة03-15-09, 06:25 AM
    Re: بتقدروا ود الباوقة03-14-09, 09:00 AM
      Re: بتقدروا صديق الموج03-14-09, 08:14 PM
        Re: بتقدروا فتحي الصديق03-14-09, 09:28 PM
          Re: بتقدروا hamam03-15-09, 07:23 AM
  جدودنا زمان وصونا على الوطن أحمد علاء الدين03-15-09, 08:11 AM
    Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن ادريس خليفة علم الهدي03-15-09, 08:17 AM
      Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن د.محمد حسن03-15-09, 08:36 AM
        Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن ادريس خليفة علم الهدي03-15-09, 08:39 AM
          Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن Deng03-15-09, 08:57 AM
            Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن abdulhalim altilib03-15-09, 11:09 AM
              Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن ghariba03-15-09, 12:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de