|
لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض..
|
يلتقي دكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية بالجالبة السودانيــــة بالرياض في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الاحد المصادف 15-3-2009 بالسفارة السودانية ..
والدعوة عامة ...
كما يكون هناك مؤتمرا صحفيا مع الدكتور مصطفى اسماعيل يوم الاثنين المصادف 16-3-2009 الساعة التاسعة صباحا بمبنى المستشاريةالاقتصادية والدعوة موجهة لكافة الاعلاميين المتواجدين بالرياض ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. (Re: ghariba)
|
مجتزءات من السيرة الذاتية لدكتور مصطفي عثمان ..
كتبها ... النصري محمد عثمان ..
أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين قال عنه «إن أسلوبه في التفاوض مختلف عمن سبقوه، حيث لا يميل الى الجدل الدائري والحجاج الحلزوني، ولكن يعترف بالأخطـــاء وينفذ الى تطوير مواقف عملية بناءة» . يطلق عليه السفراء الأجانب في الخرطوم لقب MR. SMILE وذلك بدلا عن مستر اسماعيل نسبـــة لابتسامته الدائمة التي يقابل بها أحرج المواقف. هذا السرد قصد منه استبيان ملامح شخصيته العملية التي تميل الى المباشرة واللغة الموضوعية والقراءة الواقعية للأحداث، اضافة الى ذلك فهو يتميز بذكاء ناعم الملمس لا يستفز الآخرين. تؤكد أن مصطفى عثمان يتميز بصفتين هما أساس نجاحه في العمل الخارجي وهمــا: الموفقية والمقبول وذلك تؤكد عليه علاقاته الشخصية الواسعة مع وزراء الخارجية العرب. وقــد أهله ذلك الى التقدم بمقترحات وجدت قبولا من كل الأطراف لحل كثير من القضايا المستعصية. ولعل آخر تلك القضايا هي الاعتراف بالحكومة العراقية الجديدة وعودة العراق الى الجامعة العربية، وقد وصلته إشادات شخصية من العديد مـــن الدول منها الولايات المتحدة على دوره التوفيقي داخل أروقة الجامعة العربية بشأن الحكومة العراقية الجديدة. وكثير مــــــن كبارالساسة ومن قادة المعارضة بالداخل يشاطرون هذا الرأي، فقد قال عنه الإمام الصادق المهدي وهو في قمة عدائه لنظام الأنقاذ «إن مصطفى عثمان هو الوحيد الذي يعطي وجها آدميا لهذا النظام». ويقول عدد من الذين عملوا معه بصورة لصيقة، بأن أهم خصائصه العملية هي الدقة والمتابعة، وهما مهارتان اكتسبهما من مهنته السابقة كأستاذ جامعي، كما أنه يتميز بذاكرة فتوغرافية، إذ يتمتع بقدرة مذهلة على حفظ المعلومات والتفاصيل واسترجاعها في الوقت المناسب، لذلك يشكو العاملون معه بأنهم يعانون من التركيز والتأهب الدائم، لأنهم يجب أن يكونوا علي الدوام في قمة الاستعداد واليقظة للإجابة على أسئلته وتفاصيل الملفات التي عالجها منذ وقت طويل، إضافة الى ذلك فهو له طاقة جبارة للعمل المتواصل workaholic . مما أورثه أمراضا وعللا جسدية لم يكن يعرفها من قبل. ويقــــول عنه الصحافي محمد سعيد محمد الحسن الذي رافقه في مهامه الخارجية، إنه يحرص أثناء رحلته الخارجية على حمل الملفات التي تحتاج الى دراسة متأنية والى قرارات منه بحكم منصبه، لذا فإن طائرته أشبه ما تكون بخلية النحل. ويعلم الصحافيون الذي درجـــوا على مرافقته أنه يحمل أرتالا من الملفات تعرض عليه أثناء السفر لاتخاذ القرارات المناسبة، حتى لا يضيع زمــــــــن الطيران في الاسترخاء والتحديق في الفراغ العريض داخل الطائرة. ويقــــول أبرز منتقديه أن الدكتور مصطفى عثمان يكثر من السفر الخارجي حتي صارت فترات وجوده في الخارج أكثر من الداخل. وذلك زعم صحيح، إلا أنه يبرر ذلك بأن اللقاء المباشر مع المسؤولين في الخارج يزيل الالتباسات وسوء الفهم ويطـــور التفاهم المشترك، ويعزو معظم النجاحات التي حققها الى ذلك النهــج. ويشتهر الدكتور مصطفى عثمان في زيارته الخارجية بأنه يوظف كل فترة الزيارة في المناشط والاجتماعات الرسمية، لذلك فهو رغم سفره المتواصل إلا أنه يجهل معالم معظم المدن التي زارها، لأنه لا يشغل نفسه بالفرجة والامتاع الذاتي. وأكدت التجربة أنـه يوظف اللمسات الإنسانية والتواصل الاجتماعي لتحفيز العاملين و تجديد دوافع العمل. واشتهر في هـــــــذا السياق دون غيره من وزراء الخارجية السابقين، بتسجيل زيارات اجتماعية الى منازل العاملين في السفارات الخارجية، ممـــــــا يضفي حميمية على العلاقـــــــة ويخرج الزيارة من دائرة البروتكولات الرسمية. ويقول الدبلوماسيون في وزارة الخارجية، إن عهـــده شهد نجاحات عديدة وتحولات جوهرية في سياســــــة السودان الخارجية، إلا أنهم يستدركون عليه ضعف اهتمامه بتحسين بيئة العمل الداخلية لانشغاله بالقضايا الخارجية، وكذلك توليد اللوائح المنظمة التي أبطأت من سيرورة نظام الترقيات والإغلاظ في المحاسبة. وكذلك تشدده في شروط النقل للخارج. ويرون أنه لم يستطع توفير البنية التدريبية لتحقيق بعض مفاهيمه التي أطلقها مثل الدبلوماسي متعدد الأغراض.multifunctional diplomat . ويقــــــول أبرز منتقديه من الصحافيين إنه يتميز بمركزية إدارية قابضة، حيث لاحظوا بطء اتخــــــــــاذ القرارات عند غيابه الخارجي، وقد أفضى ذلك الى تقليل فعالية مساعديه ومستشاريه من القيادات التنفيذية بالوزارة المشهود لهـــــــا بالكفاءة والخبرة. ويعيب عليه بعض الصحافيين أيضا كثرة التصريحات والظهور الاعلامي الكثيف. ورغم صحة هذا النقد إلا أنــــه يبرر ذلك بأن الفراغ الإعلامي إذا لم يملأه المسؤول بالمعلومات والتصريحات، فسيملأه آخرون بأنصاف الحقائـــق والمعلومات المبتسرة. كما أخذ عليه الإعــــــلام المحلي نزعته لتعيين بعض السفراء من دائرة معارفـــــــه وأصدقائه دون اتباع أسس الاختيار المؤسسي للخبرات الوطنية. وهذا الغيض من الاستدراكات يفوقه ذلك الفيض من النجاحات. ولعل آخرها هو الشهادة التي أصدرتها الأمم المتحدة في مرشدها السنوي لغلاء المعيشة في مدن العالم المختلفة، حيث أكدت أن المخصصات المالية للسفارات السودانية في الخارج قد شهدت تحسنا واستقرارا كبيرا، مقارنة بالعقود الثلاثة الماضية. كما شهد عهده توسعا في فتح السفارات وتملك العقارات للبعثات الدبلوماسية في الخارج. كما عمل وسع جهده لإعادة الوظائف القيادية للسودان في المنظمات الإقليمية والدولية. لقد دخل الدكتور مصطفى عثمان الى وزارة الخارجية تحت ظلال الشك أو ما أطلق عليه بوش MISUNDERESTIMATE حيث توقع له كثيرون الفشل في مهمته، تحت دعاوى النضج العمري وقلة خبرته في معتركات السياسة الدولية. ولكنه الآن وهو يتأهب لمغادرة وزارة الخارجية يعتبر بشهادة الشانئين من أنجح وزراء الخارجية في التاريخ الوطني، وذلك بفضل التوفيق الإلهي أولا ومميزات شخصيته الذاتية ثانيا، والدعم المتواصل من القيادة السياسية ثالثا، وللكفاءة المهنية التي يتمتع بها دبلوماسيو الخارجية رابعا. وبالطبع الدعم والمساندة من القيادة التنفيذية للوزارة خاصة كبار مساعديه ومستشاريه. ولعل المفارقة أن مصطفى عثمان قد اختط مسيرة رفيقه وصديقه عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق، الذي غادر الوزارة وهو في قمة نجاحاته الخارجية وذروة شعبيته الداخلية. ولكن مع بعض الهمهمات واللمم من أصحاب الياقات البيضاء. وعندما دلف الدكتور مصطفى للخارجية، كان الناس ينظرون إليها بأنها بحيرة استرخاء للصفوة والمترفين. ولكن ينظر الناس اليها الآن وهو يغادرها بأنها خندق الدفاع الأول عن الأمن القومي السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. (Re: ود الباوقة)
|
ودالباوقة....تحياتي
وقفت هنا
Quote: ويقــــــول أبرز منتقديه من الصحافيين إنه يتميز بمركزية إدارية قابضة، حيث لاحظوا بطء اتخــــــــــاذ القرارات عند غيابه الخارجي، وقد أفضى ذلك الى تقليل فعالية مساعديه ومستشاريه من القيادات التنفيذية بالوزارة المشهود لهـــــــا بالكفاءة والخبرة. ويعيب عليه بعض الصحافيين أيضا كثرة التصريحات والظهور الاعلامي الكثيف |
ما تحته خط اكبر الأخطأ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. (Re: ادريس خليفة علم الهدي)
|
ويقــــــول أبرز منتقديه من الصحافيين إنه يتميز بمركزية إدارية قابضة، حيث لاحظوا بطء اتخــــــــــاذ القرارات عند غيابه الخارجي، وقد أفضى ذلك الى تقليل فعالية مساعديه ومستشاريه من القيادات التنفيذية بالوزارة المشهود لهـــــــا بالكفاءة والخبرة. ويعيب عليه بعض الصحافيين أيضا كثرة التصريحات والظهور الاعلامي الكثيف
ما تحته خط اكبر الأخطأ
الاستاذ هشام مدني..
يعني تركت كل الجوانب الايجابية ومسكت في دي ..
الكمال لله وحده ..
ودمت بخير ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. (Re: ود الباوقة)
|
من المعلوم أن زيارة مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان اسماعيل هي زيارة رسمية في اطار التحركات الخارجية للدبلوماسية السودانية تجاه مهزلة أوكامبو ! و لكن كان من الضروري تخصيص وقت للجالية للتواصل معهم و إحاطتهم بما يجري في الساحة
شكرا ود الباوقة و حضور بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء دكتور / مصطفي عثمان اسماعيل بجالية الرياض.. (Re: hamam)
|
من المعلوم أن زيارة مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان اسماعيل هي زيارة رسمية في اطار التحركات الخارجية للدبلوماسية السودانية تجاه مهزلة أوكامبو ! و لكن كان من الضروري تخصيص وقت للجالية للتواصل معهم و إحاطتهم بما يجري في الساحة
شكرا اخي الكريم همام ...
نتمنى من الجميع المشاركة في هذا اللقاء الهام ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: ahmed haneen)
|
Quote: شكرا استاذ ود الباوقة سنكون حضور |
أنت يا صلاح غريبة لو ما جيت البجي منوا؟ إنتهازيتك دي فاقت كل التصورات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: Deng)
|
أنت يا صلاح غريبة لو ما جيت البجي منوا؟
الفريطيق ..
غريبة وكل شرفاء بلادي حضور بعون الله ..
انت خليك قاعد كدا ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: ahmed haneen)
|
اذا كان يتمتع بكل هذه الصفات الحميدة فلماذا لا بترشح لمنصب امين جامعة الدول العربية بدل عمرو موسى الرغاي دا والذي يعمل تحت تاج حسني مبارك والموقف المهزوز للدول العربية في مشكلة غزة كان بسبب محاباته للحكومة المصرية وما قاله وزير الخارجية القطري لهو دليل قوي على انه غير كفء
فلنصوت للسيد المستشار لامانة جامعة الدول العربية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: Zomrawi Alweli)
|
اذا كان يتمتع بكل هذه الصفات الحميدة فلماذا لا بترشح لمنصب امين جامعة الدول العربية
الاخ مصطفى عثمان يستحق افضل من هذا المنصب ..
بعدين المنصب دا ذاتو المصريين ما بدوا ليهم زول فرصة فيهو معاهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: ahmed haneen)
|
بتتحملوا اسئلتنا ولا نأكل باسطة
المكاتل حنين ..
اسئلتك لا اظنها تخرج عن اطار الهم ( الوطني ) الذي نتقاسمه جميعا ...
حضورك مهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: ود الباوقة)
|
ود الباوقه سلام يازول
احملك سؤال للسيد الوزير هل السياده تتجزأ ما ترانا قاعدين بدون حلايب لينا عشرة سنوات ولم يجرى فيها حتى التعداد والا السياده بكملها شجب مذكرة المحكمه الجنائية،وقولة اوكامبو تحت الجزمه جزمة مين جزمة السودانيين على طريقة جماهير الهلال.. ود الباوقة ماعافى ليك كان ما سالت وزير البخت ده وجيتنى راجع بى جواب،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بتقدروا (Re: فتحي الصديق)
|
يا صديق الموج قلت: Quote: ما ترانا قاعدين بدون حلايب لينا عشرة سنوات |
بالله هي من عشرة سنوات بس؟ طبعاً قصدك معلوم! ده لو أحسناالظن و إلا.. تاني حنتذكر نكتة زيدان ابراهيم ديك
إنت بترسل الناس مالك؟ ما تيجي براك و تسأل
| |
|
|
|
|
|
|
جدودنا زمان وصونا على الوطن (Re: ود الباوقة)
|
شكرا أخي ودالباوقة وحقيقة :- بلادي وان جارت على عزيزة وأهلي وان ضنوا علي كرام وطن لا نستطيع أن نحميه لا نستحق ان ننتمي اليه تلاحم الشعب السوداني بكل ألوان طيفهم السياسي ووقوفهم خلف الرمز دليل قاطع على أن المقصود هوالوطن, وجدونا زمان وصونا على الوطن وعلى التراب الغالي الماليهو تمن......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جدودنا زمان وصونا على الوطن (Re: Deng)
|
أخي العزيز / ود الباوقة ، تحياتي ،
د. مصطفى رجل يستحق الاستماع له ، فهو أمير الدبلوماسية الهادئة والعقلانية في الخطاب السياسي الخارجي ، ورغم المكايدات التي كانت تنوشه أيام تسنمه رئاسة الخارجية إلا أن نجاحاته فيها لا ينكرها إلا مكابر .
حضور بإذن الله ، بس سؤال برئ :
Quote: تمام الساعة الثامنة مساء يوم الاحد المصادف 15-3-2009 بالسفارة السودانية .. |
الساعة 8 دي بتوقيت السودانيين (المطابق لتوقيت قرينتش) أم بتوقيت مكة المكرمة ؟
حضور بمشيئة الله للاستماع والاستمتاع بحديث د. مصطفى ، خاصةً عن أوكامبو ؟!
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
|