|
Re: قراءة للصحافة حول المؤتمر العام لحزب الأمة تفتح الأبواب للتنبؤآت (Re: البحيراوي)
|
تحياتي
يبدو أن التراضي علي مستوي القيادات بدأ يأتي أكله ذلك عندما أقر المؤتمر بإسقاط المادة التي تمنع من تبؤأ منصباً سياسياً في الإنقاذ بعدم الترشيح لمنصب قيادي بحزب الأمة . ولعل هذا هو الدخل الذي إستطاعت قيادة المؤتمر من تحقيقه بصناعة لوبيهات مررت من خلالها رؤيتها وفلسفتها لصالح التراضي أو قل التقارب مع المؤتمر الوطني.
لكن ذاك العمل لم يتأتي بالشفافية المطلوبة أو المفترضة في حزب الأمة القومي حيث كانت هناك صراعات بارزة غطت علي الآليات التي كان من المفترض إتباعها في مثل هكذا مؤتمر . ولعل النتيجة التي توصلت لها الأمانة العامة لحزب الأمة من تقارب يبلغ حد التعادل بين اللوبيهات تعزز القول بأن هناك صراع معلن بين تيارين بحزب الأمة وإن كانت الآليات تحوم حول ولايات دار فور حيث تقاربت النتيجه بين الأول والثاني وتباعدت للثالث في سلم العملية الإنتخابية التي جرت ، وهنا كان للأعداد التي دفع بها رئيس الحزب في اللحظات الحرجة الفيصل في حسم النتيجة مما ثارت معه الأسئله حول كيفية حدوث ذلك وهل كانت هناك معايير شفافة في تقديم هذه الأعداد ؟؟ وهل كانت هناك إتفاقات لدفع بتلك الأعداد ؟؟ أم أن الأمر تراضي قيادي مفصل علي أساس التراضي كالذي تم مع الوطني ولا يهم التراضي الداخلي!!!!!!!
بحيراوي
|
|
|
|
|
|