|
Re: فى مارس: مابين الفعاليات النسائية و Hunder Kosmatik {يوجد حوار مصور} (Re: ناهد بشير الطيب)
|
Quote: لبلادنا وهي القريبة من كلام الله سقفُ من سحاب لبلادنا وهي البعيدة من صفات الاسم خارطة الغياب لبلادنا وهي الصغيرة مثل حبة سمسمٍِ افقُ سماويُ وهاويةُ خفية لبلادنا وهي الفقيرة مثل اجنحة القطا كتبُ مقدسةُ وجرحُ في الهوية لبلادنا وهي المطوقة الممزقة التلال كنائنُ الماضي الجديد لبلادنا وهي السبية حرية الموت اشتياقاِِ واحتراقا وبلادنا في ليلها الدموي جوهرةُ تشع على البعيد على البعيد تضيء خارجها رأما نحن ، داخلها فنزداد اختناقا
|
ناهد والاصدقاء
نقرأ درويش وامر كل البلاد عجب فى عجب لنقرأ.. لنحس او ندمدم الجتة اللى فارقتها روحها فى رمال النعامات ندفن الرأس ونتناسى, نتناسى امرنا العجب
------ بدأت ليلة امس قراءة كتاب المرأة السلعة Ware Frau استلفته من احدى المكتبات حيث تعمل احدى اقرب الصديقات النمساويات لىّ°
عزمتنى على وجبة على السربع ولكنها ذات قيمة غذائية عالية كنت جائعة, على قهوة الربع الاخير من الليل
قلت لها... جوع البطن هين, اهو ممكن نردمها باى شىء وتسكت لكن جوع الروح ده الاّ يردموهو بتراب البحر...
ابتسمت دون تعليق, فغقد تعودت على خرمجاتى
جلسنا ومعنا ثالثة, صبية مليانة بالحياة, بتذكرنى بروحى قبل ستة عشر عاما او يزيد
كانت الوجبة فعلا شهية.. خضروات ذات بهار حادق, تعرفنى مجنونة بالتوابل تلك البرازيلية الحادقة, كما القهوة الحبشية اللاذعة
قبل ان تفعل البهارات فعلها فى فمى المكدس بصمت طووووويل سألتنى.... لقد صدر القرار؟
كنت اعرف ولكنى تماديت فى السؤال.. اى قرار؟ فالقرارات كثيرة هذه الايام...
قرار المحكمة الجنائية؟
هو يعنى انتى متابعة شئون بلادنا.....
ردمت بطنى بوجبتها الشهية وقلت لها اريد ان انام, اللى بتكتر عليهو الهموم يدمدم وينوم.... قالت لى.. هذا كسل ليس الاّ..
انا نتاج سياسة كسولة, قلتها ولم توقظنى روائح القهوة التى فاحت..
ثم سألتها حين بدأ الصداع النصفى ينقر على جنبة رأسى الشمال...
مابتتفقى معاى انو فى العالم ده فى مجرمين كتيرين ومجرمات برضو؟ فهمت سؤال, تعرف انى ناقشتها كثيرا من قبل عن الدبل استنادرد بتاع عوالمنا..
دبل استاندرد!!
قدمت لىّ قطعة شوكلاته وهى تؤكد على انها ستفرح ان استطعت الحضور مساء للمحاضرة القيمة عن سلامة الغذاء Nahrungssicherheit
رددت فى سرى... الغذاء مقابل السلاح, مقابل التنازل, مقابل اى حاجة سلامة الغذاء والامن الغذائى.....
سيعرض فيلم...
حياتنا عبارة عن فلم, فلم قصير جدا ياصديقتى...
مشيت.. تمانية, تسعة خمسة عشر محطة, مشيت.. فكرت فى امر تلك البلاد.. كانت سماء فيينا ماطرة... حمضيا ومزعجا حسيته جلست فى الساحة خلف بيتنا ورفعت عيونى للنافورة الصامتة فى الشتاء...
نظرت.. نظرت .. وتثاقلت روحى تحت وطأة العالم الذى احمل..... .... .. .
بلادى بلادى بلادى وان جارت علىّ... طيب عزيزة فى شنو؟!!
----- سالته أن يقرأ مقدمة كتابها المزعوم نشره فى زمن ما... هل تذكر شجرة الليمون هذى...
نعم, حين كنت على قيد الحياة,, .... ... .
الحياة مكرفسة الوجه, واصابعى تعبت من مساج وجهها الشائخ كلما امسجّ عضلة حزن وتنفرّ شارع او زقاق لفرح آتى تنكمش اخرى وتنقبض الشوارع.. شوارع هنا او هناك.. كلها خرم فى ابرة الروح...
على سيرة المساج.... تذكرت كوزمتك الكلاب..
حقوق الكلاب لا تتجزأ عن حقوق الانسان..... عشرة من عشرة... دمدمت رأسى تحت غطاء ثقيل يسدّ عن روحى طرقات المطر...
طرقعات ْX طرقعات تساوى انكفاءة النيل على غبائن الناس {الساى}... ناس الله الماعندهم وجيع بلاد وبلاد تعيش بلادنا الفنجرية,,,, .. تعيش بلاد ماعندها وجيع... وعلى سيرة الوجع نلتقى يا ناهد, وياصحاب....
------ حقوق صورة الجوع محفوظة ل..http://www.kleinbauern.ch/000000954007b7809/01fd0d964c0...0000976810f6a10.html
|
|
|
|
|
|