|
فى مارس: مابين الفعاليات النسائية و Hunder Kosmatik {يوجد حوار مصور}
|
منذ نهاية فبراير يبدأ بريدى الكترونى بالازدحام والدعوات للمشاركة فى نشاطات مارس وجميعها فى غاية الاهمية, كلما اتصفح دعوة اشتاق ان {يتمغى} اليوم ويطول الى ثمانية واربعين ساعة ولن اكون طماعة ان اتمنى ان يطول كالنيل!!. اكتفى احيانا بتدوين بعض الملاحظات ومايتركه عنوان الفعالية من أثر تفور على اثره اسئلة كونية صعب تجاوزها- با اخوى واختك- ففى رحلاتى اليومية وراء المعايش والمحاولات المجهدة فى شق الدروب وتثبيت الاقدام فى دروب التعلم المستمر والمعرفة الغير محدودة, اترك لروحى عنان الاسئلة وحكايات عوالمنا, اترك عقلى للنار, تضىء وتحرق وبينهما تنهض احلام وبلاد فى قلبى. يتحول عقلى الى غابة نمل لم ينهى هذا العام رحلة الشتاء والصيف, على سيرة النمل سطعت صورة {طفل المجاعة}, ضوء يخترقنى وتختلط الصور بالدموع والبياض المفروش امامى.
رأيت النمل يشاركه البحث عن حبات {فتريتيه} او قمح مكدس فى اضابير سياسة {ناكل مما نزرع} او سياسات التنمية العالمية- سنظل فقراء طالما فقرنا هو الضمانة الوحيدة لرفاهية العالم {الاول}!! قلت فى حالات غضبى والفرضية التى تتوهط الاعلان- الانسانى- Armut tut weh الفقر موجعا تماما كما الحب... Liebe tut ebenso Weh الحب موجعا ايضا, مارس - آذار, بحثت عن احدى اشهر الشاعرات الكاتبات باللغة الالمانية, الشاعرة النمساوية – Christine Lavant { 1915-1973}.
„ Waehrned ich, Betruebte, schreibe, funkelt in der Vollmondscheibe jenes Wort, das ich betrachte, seit die Taube mich verlachte weil ich aus dem Wasserspiegel in die Einsicht trat waere nicht die Saat der Betrachtung gross; geworden, musste ich Mond und Taube morden, die mich staendig überlisten und in meinem Schlafbaum nisten, der davon verdorrt. Oft brennt sich ein Wort Ganz von Selbst in seine Rinde, und dann schicke ich solch blinde Botschaft, die sich dreht, nutzlos deinem Schlaf zu Leibe, waerdend in der Mondscheibe heil die Antwort steht.“
|
|
|
|
|
|