ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2009, 09:30 PM

عبد القادر الرفاعي

تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين (Re: عبد القادر الرفاعي)


    ][

    ظل استاذنا احمد الطيب زين العابدين ينادي:

    سنكتب للناس ونفصح عن آرائنا فالمطابع ملك لكل الناس

    بقلم : علي الأمين


    *******

    رؤية عين

    المبشر ... إمام التشكيليين
    لماذا لا تأبه للفراق ؟
    أتنام على أرض المساكين .....
    إنعتاق!
    والحزن قيدنا، وأضحت مراقدنا عذاب
    فاسق أوردة الحق
    في جذور العشب والأشجار، وقامات الهضاب
    من بين الصخور السود والأحداق
    دفق قديم، يسوقك النتوق للآفاق
    تناهزك الأرض في عمارها .. تتغشى ممالك الأحقاب
    تغطى الشاطئين خضرة والمقام لك استطاب
    أنت والشمس صنوان، تغسل وجهها وتدير نخبها الرقراق

    علي الأمين - يناير 1998م

    مضت خمس أعوام ونصف على رحيل الأستاذ/ الفنان/ احمد الطيب زين العابدين ، وأنه لعصى على أي من كان أن يعدد مآثره، فالراحل معلم قل أن يوجد له نظير، وهو كاتب ومفكر أدى رسالته بتجرد واقتدار وجدية تليق بتاريخ أمه عتيقة .

    انه لم يقتصر على فصول وحجرات الدراسة في المدارس وقاعات الجامعات ، فقد عرفته المنابر العامة خطيباً، والمنتديات محاضرا، والصفحات كاتبا وباحثا ومنقبا ، وناقدا ، ودارساً ؛ كما عرف قاصاً وشاعراً ومترجماً ؛ كما عرفته جلسات الأنس رفيقا طلي الحديث وفكها محبا وبشوشا، وهذا ما جذب نحوه من عرفوه من طلاب وزملاء عمل من الاساتذه موظفين وعمال فأحبوه وأحبهم.

    توجه الأستاذ الراحل أحمد الطيب زين العابدين في كافة مساعيه لخير جميع الناس، البسطاء ، والمساكين ، الفقراء في الأرياف والبوادي والأقاليم النائية البعيدة التي تنقل بينها وعرفها أشجارا وأنهاراً، أودية وخيرانا، قيزانا، ورمالا، أحجارا وجبالا.. وفوق كل ذلك مدنا وقرى وأناسا. وحين استقر في الخرطوم أصبح يداً تعاونهم ولسانا لأحوالهم ، يحزن لما يحزنهم بصدق ويواسي أتراحهم، ويبتهج لما يبهجهم .

    لقد اعتنى استاذنا من كل ضروب التعليم بتعليم الفنون والإبداع، وبالمساكين والطبقات الشعبية وأمر رقي حياتهم وتوثيق ثقافاتهم وتراثهم. وتجلي ذلك في مشاركاته النشطة في كثير من مؤسسات المجتمع ومنظماته الاجتماعية والسياسية والثقافية والفكرية ، فقد بادر في كثير من الأحايين منفرداً، وبتعاون زملائه وأصدقائه، في تأسيس منظمات وهيئات لها آثر واضح على الحياة السودانية. وبالأخص في وجهها الثقافي والاجتماعي ، كتضامن قوى الريف الذي جمع عدداً من الاتحادات والمنظمات العربية الشعبية حول أهداف عزيزة على كل وطني مخلص ؛ كما شارك في تأسيس اتحاد الكتاب السودانيين، وفي تنشيط اتحاد الفنانيين التشكيليين، وتبوأ في كل منهما مناصب قيادية ومواقع مؤثرة،كما تشهد له مضابط كثير من اللجان الرسمية والجمعيات الطوعية بحسن محاورته ورجاحة رأيه وعلو همته للعمل المتواصل ، كل ذلك في هدوء ودون ضجيج وتعالى. ومثال على ما ذكرنا فقد قدم الراحل الجليل من (دار النسق للطباعة والنشر) التي أسسها وصديقة الدكتور عبد السلام نور الدين للمكتبة السودانية أكثر من خمس كتب في زمن قياسي في مختلف المعارض لكتاب سودانيين حارت بهم سبل النشر. والتجربة في مجملها تعد درسا في تجاوز العقبات الكئودة التي تحول دون نشر المعرفة والفن والفكر، إذ قهرا بعزم ومثابرة كافة العراقيل، غير آبهين بالقاعدين المتحجبين بالأباطيل وهزيل المعاذير.

    في مطلع الثمانينيات قبلنا طلابا في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، وكانت أجواء الكلية تعايش حدث تلك الأيام ، وتفاعل معه طلاب الكلية وعمالها وموظفوها وأساتذتها، وهو ترفيع كلية الفنون لتمنح درجة البكالوريوس بدلا عن الدبلوم، وقد انتهت حينها دورة عمادة البروفيسور / أحمد محمد شبرين التي كانت قد تكونت خلالها لجان تقويم المناهج، وأجريت الاتصالات اللازمة بالجهات الأكاديمية والعلمية داخل معهد الكليات التكنولوجية حينها والمجلس القومي للتعليم العالي، وخارج السودان مع الكليات الشبيهة في كل من مصر وبريطانيا. وزارت وفود اللجان والخبراء الكلية واستوديوهاتها واطلعت على مستوى الأداء فيها وإبداع طلابها ، فأثمر ذلك ترفيع كلية الفنون لتمنح درجة البكالوريوس في الفنون.

    في أعقاب انتهاء فترة عمادة بروفيسور شبرين عين أستاذنا الراحل أحمد الطيب عميدا لكلية الفنون؛ وقد شهدناه يدخل حجرة الدراسة هذه ليخرج بعد ساعة ليدخل أخرى ،من فصولنا الأولى حتى النهائية.. من استديو لآخر ومن قسم لآخر ، طائفا . سمعناه يبشر بالمعنى العميق لهذا الترفيع، خاصة وأن طلابه وزملاءه الأساتذة قد بذلوا جهدا لتحقيق هذا الهدف.

    عرفنا استأذنا في إيجاز دقيق تاريخ ونشأة كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، ودور معهد التربية يبخت الرضا في إرساء الأسس لمناهج التربية والتعليم، وضمنها مناهج تعليم الفنون في السودان. ويذكر أبكار معلمي التربية الفنية بعد مستر قرينلو ، ويذكر أساتذته بسطاوي بغدادي، والجنيد، وعبد الرازق عبد الغفار، واحمد حامد العربي بتقدير كبير وإعزاز لدورهم التاريخي .. ويذكر الصلحي وشبرين، ويقول مشايخي الفنانيين أشداء يجيدون صنعتهم.

    فتح لنا الأستاذ أحمد الطيب نافذة شهدنا خلالها المصاعب التي تعترض مسيرة الإعداد الجيد للطلاب لتأهيلهم ليكونوا مصممين ومعلمين للتربية الفنية؛ وفوق هذا وذاك فنانين تشكيليين. ويقطع الشك باليقين ويثبت أن مصاعب تدريب الطلاب وصقلهم في الغالب الأعم تعترضها القدرات المالية ، إذ تكلف المواد والمدخلات الخاصة لتعليم الفنون من ورق وألوان وأدوات وأجهزة وتجهيزات مختلفة متعددة مالاً ليس بالقليل، تدخل بموجبه العملية التعليمية في صلب السياسة الاقتصادية للدولة تجاه التعليم وتوفير العملات الصعبة بنوع من التعليم يعد باهظا ومكلفا حتى بالنسبة للدول الغنية، فكيف إذا ما قورن ذلك ببلاد مثل بلادنا .

    احتفى الأستاذ احمد الطيب بكلية الفنون كبوابة تفضى للوطن الكبير، وأنها ظلت مفتوحة ومشرعه الأبواب لأكثر من خمسين عاما تقدم نفرا مؤهلا من خيرة أبناء الوطن تستوعبهم مختلف المرافق الحيوية ، في حقل التعليم ذاته في المدارس وتعليم الكبار وابتداع طرق ووسائل محو الأمية، تستوعبهم وحدات التثقيف والإرشاد الصحي والزراعي وهيئات الإعلام والمعارض والصحف والمسارح والتلفزيون و مصانع النسيج وورش تصميم الأثاث وسك النقود واستوديوهات التصوير والإعلان والمطابع وتصميم المنشآت والمباني والمسابك ،هذا غير جانب له أهمية قصوى لتعلقه بالدراسات والبحوث في تاريخ السودان القديم والحديث، في كافة جوانبه المدون الرسمي والثقافي الشعبي، ومن خلال مخلفاته المادية والأثرية والفلكلورية ، نحتا وخزفا وحرفا فأدوات، غناء وموسيقى وآلات، أزياء وزينة ، لغات، ولهجات، تحراً وأساطير وطقوسا.

    ربط أستاذنا احمد الطيب في استعراض كل ذلك بمنهج وحكمة تدرس العلائق بين القديم والجديد ، بين الحديث المنطوق والقديم المرموز، بين الإشارات والدلالات في علوم ودراسات المجتمع، إذا بناء نكتشف لاحقا أنه من أنشط أساتذة هذا الصرح العريق، ومن الذين عملوا بدأب ومثابرة لترسيخ وتثبيت الدراسات العامة، كشعبة ضرورية هامة في منهج التعليم بكلية الفنون؛ إذ عمل على استقطاب أساتذة مؤهلين وذوي خبرة بالتدريس فيها ، وأصبح بالنسبة لنا كطلاب اجتياز امتحانات العلوم الاجتماعية من فلسفة وتاريخ فنون وعلم نفس بكافة أفرعها الضرورية للتأهل أمراً مسلما به، بل تجاوز كثير من طلاب الكلية حدود الدراسة الأكاديمية لمقتضيات الشهادة الدراسية والتأهيل إلى البحث المعمق في قضايا الفكر الفلسفي وعلم الجمال وضرورة الفنون وتأثيرها الاجتماعي.

    إن صوته الآسر لا يكاد يفارق آذان طلابه وهو يقر بأن هذا النوع من التعليم وإن كان يكلف خزينة الدولة باهظا، فإنه في ذات الوقت ذو مردود ثقافي عال لا يمكن أن يخضع للمقارنه بما أنفق فيه، ولا خيار غيره إن اتصف أي من مخططي السياسات التعليمية بالجدية.

    لقد غاب عنا أستاذ الفكر والجمال / أحمد الطيب زين العابدين وكلية الفنون قد بلغت من العمر عامها السابع بعد الخمسين، فتية وناضجة، وقد عمل ومن بعد أن أكمل دورته في كرسي عمادتها ، عمل على ترفيعها لدرجه أعلى، مؤسسا في سبيل ذلك قسم الدراسات العليا بالكلية لتستوعب طاقات الطلاب الباحثين في هذا الجانب من العلوم الاجتماعية ولتمنح درجة الدبلوم العالي( فوق الجامعي) والماجستير والدكتوراة ، وعكس كل ذلك إيمانه العميق بان هذه اضرب من التعليم ضرورية وحيوية لتقدم هذه الأمه ولرفعتها و رفاهيتها و لسبقها و ريادتها المؤثلة المجيدة.

    لقد اهتم استاذنا بمناهج تعليم الفنون في بلادنا منذ وقت مبكر وقد كتب في سبيل تطويرها وتمتين ارتباطها بالمجتمع في المراحل الدراسية الباكرة منذ مرحلة التعليم قبل المدرسي وحتى مرحلة الأساس (الأولية سابقا) ومرحلة ( الوسطى والثانوية العامة سابقا) ومرحلة الثانوية العليا وحتى التعليم العالى. وقد كتب في صفحات الصحف السيارة والمجلات الثقافية في بخت الرضا وفي كافة إصدارات وزارة التربية والتعليم حينها، ثم في مجلة (الخرطوم) و(الثقافة السودانية) ومجلة (حروف) وكافة الصحف والإصدارات اللاحقة. فأن مقالاته ببيوغرافيا جديرة بالوقوف عندها والتعمق في دراستها ، فقد خاض خلالها مناقشات غنية وثرة لازالت موضوعاتها تحتاج مزيدا من البحث والدراسة.

    خص الفقيد النوبيين في شمال السودان وغربه بعشق خاص واهتم بتاريخهما وحاضرهما، ووله بثقافات جنوب السودان وجنوب النيل الأزرق وشجع على الاهتمام بكل ما يكتب عنها، وحض على البحث فيها وتابع بدقه فريدة ما كتب وما أبدع من فنون ودراسات تخص تلك البقاع بلغات أخرى داخل السودان وخارجة. وفي ذات القلب عشق كتابات العلامة ابن خلدون وابن سليم الأسواني ومآل تغريبة بني هلال في السودان.

    لقد شكل لنا أستاذنا العظيم من تاريخ الفنون مفتاحا للعقول والقلوب ، وشد من انتباهنا إليه، لأنه مفتاح أصيل لدراسة تاريخ الإنسان على الأرض، ودراسة تاريخ أعرق الشعوب والأمم التي ما ساوره شك قط في أن السودان هو أحداها، سبيله في تأكيد ذلك المزج الشفيف بين فروع المعارف وتقسيمات العلوم، يفاضل ويكامل بينهما في وقت ذهبت فيه المعارف الدقيقة بكل علم على حدة للتفريق بينهما، ويقول ( السودان هو آخر المطاف).

    أستاذنا ينادي ( بأن سنكتب للناس ونفصح عن آرائنا فالمطابع ملك لكل الناس ولم يولد أي منهم ومعه مطبعة في المهد). وبالفعل فقد اتنزع حقه في أن يعبر عن آرائه عن جدارة وشجاعة وسط غابة من التشريعات المقيدة للحرية وحرية النشر في البلاد ، التي بموجبها صودرت (دار النسق للنشر) مثلها وعشرات المنابر الأهلية الأخرى؛ وذلك لإيمانه العميق بحرية التعبير التي عمل لأجلها حتى آخر رمق بصدق وحكمة ، فيها يكتب مؤازراً كل جديد ومبدع. وقد شاهدنا كيف يتجاوز عن الاخفاقات والهفوات فيما يعرض عليه من عمل ويضيئ مكامن الإيجابية والقوه والجمال، ويقرط النجاح ، ويشد على الأيدي مؤازراً الشباب من المبدعين، يبتسم في وجه من لا يعجبهم ذلك ويقول (ده ماعجبكم، غيره في، أولادنا فنانيين خلاص) هكذا كان معلمى قديراً وإماما قائداً، يتابع نبض ميلاد الجديد للبلاد وبالخير العميم مبشراً.

    سيذكر له الفنانون في البلاد، وبقدر كبير من الإجلال والوفاء، بعد نظره وصدق حدسه.. سيذكر له الباحثون والعلماء جديته وسلامة منهجه ، وعمق رؤياه وجليل مثابرته، ويقدرون نصيحته وما عاناه .. سيشكر له أهل بلدي تبشيرهم بالخير ومحبته ورأفته بهم وجمال عطائه.

    تصمت الألسن تنطبق الشفاه ، تنكفئ الأقلام ، تنسدل الجفون تظلم الدنيا وتنحني الرؤوس ، لا عاصم من مطر البكاء ، إنها ذكرى الفراق الأليمة لابن من أبناء هذه الأمة العظيمة. ومثلما كابد وتشجع وصبر واحتمل أحمد الطيب نبتهل لله أن يمنحنا ويلهمنا وأبناءه وأهله ومحبيه صبرا جميلا، ونتضرع لله العلي أن يغفر له سيئاته ويرزقه الجنة في رحاب الخالدين .
    الخرطوم – المركز القومي للبحوث

    (عدل بواسطة عبد القادر الرفاعي on 02-23-2009, 09:32 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-15-09, 03:42 PM
  Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-15-09, 03:57 PM
    Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-15-09, 04:21 PM
      Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-15-09, 04:32 PM
        Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-16-09, 11:44 AM
          Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-16-09, 11:50 AM
            Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-16-09, 11:55 AM
              Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-20-09, 05:52 AM
                Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-20-09, 12:28 PM
                  Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-20-09, 12:55 PM
                    Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-23-09, 09:30 PM
                      Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-23-09, 09:38 PM
                        Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين عبد القادر الرفاعي02-23-09, 09:58 PM
          Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين Mohamed Elgadi02-16-09, 12:02 PM
            Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين Abdlaziz Eisa02-16-09, 12:42 PM
              Re: ملف الأديب الراحل / أحمد الطيب زين العابدين Sabri Elshareef02-16-09, 12:58 PM
  تحياتي ... سيف اليزل الماحي02-16-09, 02:05 PM
  صاحب السودانوية Elbagir Osman02-20-09, 05:57 AM
    Re: صاحب السودانوية kh_abboud02-20-09, 07:46 AM
      Re: صاحب السودانوية الطيب شيقوق02-23-09, 10:06 PM
      Re: صاحب السودانوية عبد القادر الرفاعي02-23-09, 10:16 PM
        Re: صاحب السودانوية عبد القادر الرفاعي02-24-09, 05:48 AM
          Re: صاحب السودانوية Emad Abdulla02-24-09, 06:56 AM
            Re: صاحب السودانوية Seif Elyazal Burae03-06-09, 02:21 AM
          Re: صاحب السودانوية عبدالله الشقليني03-06-09, 06:20 AM
            Re: صاحب السودانوية Mamoun Ahmed03-06-09, 10:52 AM
              Re: صاحب السودانوية محمد سنى دفع الله03-06-09, 11:38 AM
                Re: صاحب السودانوية shahto03-06-09, 12:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de