حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-29-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2009, 00:01 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق!

    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...icle=423251&feature=

    الاستخبارات السودانية أقامت شبكة عملاء للـ«سي آي إيه» للتجسس على المسلحين بالعراق

    تعاون استخباراتي سري بين البلدين يمتد للصومال رغم عقوبات دارفور

    واشنطن: غريغ ميللر وجوش ماير*
    عمل السودان سرا مع الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي إيه) في التجسس على الجماعات المسلحة في العراق وذلك في مثال يظهر تعاون الولايات المتحدة مع الحكومة السودانية حتى وهي تدينها بتهمة قتل الالاف في دارفور.
    وادان الرئيس الاميركي جورج بوش القتل في دارفور واعتبره تطهيرا عرقيا وفرض عقوبات على الحكومة السودانية، لكن منتقديه فسروا العقوبات المخففة بأنها رغبة في ابقاء التعاون الاستخباراتي مع السودان. وتظهر هذه العلاقة تعقد عالم مابعد 11 سبتمبر حيث اعتمدت الولايات المتحدة على حكومات مثل السودان وكازاخستان اللتين تنتقدهما بسبب سجل حقوق الانسان فيهما. وقال مسؤول استخباراتي اميركي طلب عدم ذكر اسمه ان التعاون الاستخباراتي يعتمد على طائفة كبيرة من العوامل وهو ليس دائما بين اناس يحبون بعضهم بعمق. واصبح السودان مهما للولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر لان الدول الاسلامية السنية اصبحت معبرا لمقاتلين اجانب يذهبون الى العراق بما مكن المخابرات السودانية من زرع جواسيس في العراق كما قال المسؤول الاستخباراتي.

    وقال مسؤول من السي آي ايه مطلع على العملية انه اذا كان هناك جهاديون مسافرون عبر السودان الى العراق فان هناك اسلوبا لا يثير الشكوك، وتعاون السودان مع وكالة الاستخبارات المركزية يخلق الفرصة لإرسال سودانيين عبر هذا الخط.

    ونتيجة لذلك اصبح الجواسيس السودانيون في وضع افضل من الاستخبارات الاميركية لجمع معلومات عن وجود القاعدة في العراق وكذلك انشطة الجماعات المسلحة الاخرى. وشرح مسؤول اخر في السي آي ايه انه ليس هناك الكثير مما يمكن ان يفعله اشقر ذو عيون زرق في الشرق الاوسط او في العراق تحديدا بينما يمكن للسودانيين ان يذهبوا الى اماكن لا نستطيع الذهاب اليها لانهم عرب، ويمكنهم التجول بحرية. ورفض المسؤول الاستخباراتي الافصاح عما اذا كانت المخابرات السودانية ترسل ضباطها هي الى العراق، مشيرا الى ان ذلك يمس امن المصادر والأساليب. لكنه قال ان السودان اقام شبكة مخبرين في العراق تقدم معلومات استخبارية عن المسلحين وبعض هؤلاء المخبرين تم تجنيدهم بينما كانوا مسافرين عبر الخرطوم. وتتجاوز العلاقة الاميركية السودانية العراقو فالسودان ساعد الولايات المتحدة في الصومال عن طريق علاقات مع الميليشيات والمحاكم الاسلامية لتحديد اماكن نشطاء القاعدة المختبئين هناك. كما قدم السودان تعاونا مكثفا في عمليات مكافحة الارهاب واعتقل مشتبهين مارين بالخرطوم بناء على طلبات اميركية. واستفاد السودان من هذه العلاقة التي فتحت له اتصالات مع الحكومة الاميركية بينما استغلت واشنطن هذه العلاقة للضغط على السودان في ازمة دارفور وقضايا اخرى.

    وفي الوقت الذي كان فيه السودان يتعرض الى ادانات لقيت جهوده في مجال مكافحة الارهاب ثناء واشنطن حيث اصدرت الخارجية الاميركية أخيرا تقريرا تصف فيه السودان بالشريك القوي في الحرب على الارهاب. وينتقد البعض ادارة بوش بأنها تأخذ موقفا لينا من السودان خوفا من افشال التعاون في مكافحة الارهاب.

    ووصف جون برندجراست مدير الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي الاميركي في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون العقوبات الاخيرة التي فرضها بوش على السودان بانها عملية استعراضية تهدف الى اظهار انه يتخذ موقفا حازما بينما هي في الواقع تضع ضغطا خفيفا على الحكومة السودانية. واضاف ان احد الحواجز التي تمنع ردا حقيقيا على عمليات الابادة ف يدارفور هي التعاون المتزايد بين حكومتنا والخرطوم ف يمكافحة الارهاب. وقال برندجراست الذي يعمل الان مع مجموعة الازمات الدولية ان هذا هو السبب ف يالفجوة الواسعة بين الكلام والعمل.

    وفي مقابلة قال سفير السودان في الولايات المتحدة جون اكويج ان العقوبات ستضعف رغبة بلاده في التعاون ف يالمجال الاستخباراتي. وكان ادارة بوش فرضت حظرا على 31 شركة مملوكة للحكومة السودانية من الاستفادة من الانظمة المالية الاميركية. واضاف السفير ان العقوبات المالية ليست فكرة جيدة وتؤثر على تعاونناو وتجعل المترطفين المعارضين للتعاون مع اميركا اكثر قوة.

    لكن المسؤولين ف يالبيت الابيض والاستخبارات الاميركية قللوا من شان تعرض التعاون الاستخباراتي الى مشلكة قائلين انه في مصلحة البلدين. وقال جوردون جوندرو المتحدث ابسم مجلس الامن القومي ان الاعتبار رقم واحد لفرض عقوبات اشد على الخرطوم هو عدم توقف العنف واستمرار الناس في المعاناةو ونحن نتوقع من الحكومة السودانية ان تواصل التعاون ف يمكافحة الارهاب لانه في مصلحتها وليس مصلحتنا وحدنا. ولدى السودان مصلحته الخاصة في متابعة المسلحين لان المتطرفين السودانيين والمقاتلين الذي يمرون بالبلاد من المرجح ان يمثلوا عنصر عدم استقرار عندما يعودون.

    وقد ادى سهولة حركة السفر من والى السودان الى جعله محطة مرور للجهاديين ليس فقط من شمال افريقيا ولكن ايضا من مصر والسعودية ودول الخليج الاخرى.

    لكن مسؤولي استخبارات اميركيين سابقين قللوا من شان مساعدة السودان قائلين ان قيمتها محدودة لان حصته في المقاتلين الاجانب صغيرة ومعظمهم من المستويات الدنيا في النمرد بالعراق. وقال مسؤول سابق في السي أي ايه عمل في العراق انه لن يكون سودانيا في قيادة القاعدة بالعراق، وقد يكون لديهم بعض المقاتلين هناك ولكن لاتوجد ثقة او قدرات تسمح لهم بالصعود الى قيادة القاعدة هناكو فمعظم الذين يقودون التنظيم عراقيون او اردنيون او سعوديون.

    لكن اخرين يجادلون بان مساعدة السودان مهمة لتان السودانيين بشكل دائم يشغلون مواقع مساندة بما يمنحهم القدرة على متابعة التحركات وحركة الامدادات. وقال ضابط استخبارات اميركي رفيع سابق عمل في مجال جمع معلومات عن العراق «كل جماعة تحتاج الى سلاح والى مكان تجتمع فيه والسودانيون منخرطون في شبكات الدعم والتهريب من السعودية والكويت». وقال مسؤول في الخارجية الاميركية ان السودان قدم معلومات حيوية ساعدت الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب حول العالم ولكنه لاحظ ان هناك مشكلة في العلاقة. واضاف انهم قدموا اشياء انقذت ارواح اميركيين، لكنهم يقصفون مواطنيهم في دارفور.

    وقال السفير السوادني في واشنطن ان تفاصيل العلاقة في مكافحة الارهاب ليست متاحة للنقاش لكنه اشار الى ان الخارجية الاميركية قالت بصراحة اننا منخرطون في مكافحة الارهاب وان المساعدة التي يقدمها السودان ليست في السودان فقط.

    وكانت العلاقة بين السودان ووكالة الاستخبارات المركزية قد قطعت في منتصف التسعينات عندما وفر السودان ملجأ لأسامة بن لادن وآخرين من زعماء القاعدة، لكن العلاقات استؤنفت بعد هجمات 11 سبتمبر عندما اعادت السي آي ايه افتتاح محطتها في الخرطوم.

    وتركز التعاون على معلومات عن القاعدة قبل مغادرة بن لادن السودان في 1996 وشركاتها وجهودها لاقتناء اسلحة دمار شامل وبعد ذلك انتقل التعاون من المعلومات التاريخية الى العمليات الراهنة لمكافحة الارهاب. وحسب مسؤول استخباراتي اميركي فان اهم الاماكن الآن هو العراق.

    وكانت السي آي ايه ارسلت في عام 2005 طائرة خاصة لنقل رئيس المخابرات السودانية صلاح عبد الله غوش لاجتماع في واشنطن، ولم يعد الى هناك منذ ذلك الوقت، لكن حسب مسؤول سابق اصبحت الان زيارات يومية بين السي آي ايه والمخابرات
                  

02-09-2009, 00:32 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    ولمجرد تعاونهم المفضوح مع هيئة الاستخبارات الامريكية اذا فهم قتلة لاطفال العراق وفلسطين والصومال ولذا هم اخر من يتحدث عن الغيرة على الاسلام والاخلاق!
                  

02-09-2009, 02:17 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-09-2009, 08:01 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-09-2009, 02:49 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-09-2009, 03:07 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    هشام هباني سلام

    اذا كان صدقا ما نقلته فكيف بك تقيم العلاقات السئيه والفاتره جدا بين الحكومه السودانيه وامريكا ؟؟؟

    وكيف بنا ان نفهم الدور السوداني في التجسس علي العراق ؟؟؟؟
                  

02-09-2009, 03:37 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: العوض المسلمي)

    السيد العوض المسلمي


    سلامات
    السياسة سياسة وهي لعبة مصالح وليست تهجدا في صوامع او مساجد
    كما ليس هنالك فيها عدو مطلق ولا صديق مطلق وانت تفهم طبيعة العلاقات
    التاريخية والمبداية بين جماعات الاسلام السياسي والحكومات الامريكية منذ
    الحرب الباردة فهي علاقات راسخة لا زالت شعرة معاوية محفوظةفيها بين حلفاء الامس
    واذا كانت الولايات المتحدة شرا مستطيرا وعدوة الاعداء لعصبة الحكم في السودان
    لما قبلوا في الخرطوم رعايتها وسيطا مؤتمنا لنيفاشا وابوجا ولما ذهب رجل الامن صلاح غوش مرات ومرات الى دور الاستخبارات الامريكية وكان مردود ذلك للقاصي والداني طرد بن لادن والقاعدة من السودان وتسليم بعض المطلوبين من الاسلاميين لمصر وايضا تسليم الارهابي كارلوس لفرنسا!
    وقد صرح من قبل مصطفي اسماعيل بالدور السوداني في التعامل مع المخابرات الامريكية
    ويكفي زيارات متنفذي النظام المتكررة الى الولايات المتحدة ويكفي جاءها مرات ومرات ( على كرتي) منسق الدفاع الشعبي وزارها مطرف النميرى وكثيرون!
    اذا يا عزيزي الدور السوداني في التعاون مع الاميريكان منسجم مع تلكم الوقائع التاريخية ولا يمثل حاة ناشزة بل منسجمة جدا جدا... والا ما الذي منع الاميريكان الذين اطاحوا بصدامبكل جبروته وجيوشه المدربة في اقل من عام كيف لا يستطيعون في عشرين عاما من هم اوهن مرات المرات من صدام حسين!؟
    معزتى واحترامي
                  

02-09-2009, 03:52 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    اخي هشام هباني سلام


    Quote: لما قبلوا في الخرطوم رعايتها وسيطا مؤتمنا لنيفاشا وابوجا ولما ذهب رجل الامن صلاح غوش مرات ومرات الى دور الاستخبارات الامريكية وكان مردود ذلك للقاصي والداني طرد بن لادن والقاعدة من السودان وتسليم بعض المطلوبين من الاسلاميين لمصر وايضا تسليم الارهابي كارلوس لفرنسا!
    وقد صرح من قبل مصطفي اسماعيل بالدور السوداني في التعامل مع المخابرات الامريكية



    اخي الضغط الامريكي لايحتاج لعلاقه قويه ومتينه .,, بل الامر قبلت به الحكومه السودانيه كامر واقع فرضه عليها علاقة الحركه

    الشعبيه بالحكومه الامريكيه ,,,[/B
    ]
                  

02-09-2009, 04:19 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: العوض المسلمي)

    الاخ العوض

    ان القبول بالامر الواقع لهو هزيمة بائنةاي صار الشخص لا حول له ولا قوة فكيف هذا يحدث لحكومة مستنصرة بالله ورفعت رايات الجهاد والاسلام والتوكل على الله وقدمت ارتالا من (الشهداء) في سبيل الله كيف تقبل الهزيمة وتولي امرها لاعدائها!
    وما رايك في هذه الفتوى الشرعية التي تحرم مثل هذا الموقف الكسير


    ــــــــــــــــــــــ



    http://www.almoltaqa.ps/arabic/showthread.php?p=886005





    هذه فتوى للشيخ العلامة أحمد شاكر محدث الديار المصرية رحمه الله في التعاون مع الأنجليز وقت إحتلالهم لمصر .


    فالرجاء أن تُقرأ حتى النهاية .



    بارك الله فيكم


    الطحاوي


    **************



    بيان إلى الأمة المصرية خاصة، وإلى الأمم العربية والإسلامية عامة



    ما وقد استبان الأمر بيننا وبين أعدائنا من الإنجليز وأحلافهم، استبان لأبناء الأعداء منَّا، والذين ارتضعوا لبانهم، ولعبيد الأعداء منا، الذين أسلموا إليهم عقولهم ومقادهم، ولم نكن نحن الذين نشأنا على الفطرة الإسلامية الصحيحة في شك من توقع ما كان، ومن توقع أشد منه مما سيكون!!
    أمَّا وقد استبان الأمر، أمَّا وقد أعلنت الأمة المصرية كلها رأيها وإرادتها، أمَّا وقد أعلن الأزهر رأيه الصحيح في معاملة الأعداء ونصرتهم:


    فإن الواجب أن يعرف المسلمون القواعد الصحيحة في شرعة الله، في أحكام القتال وما يتعلق به، معرفة واضحة يستطيع معها كل واحد تقريباً أن يفرق بين العدو وغير العدو، وأن يعرف ما يجوز له في القتال وما لا يجوز، وما يجب عليه وما يحرم.


    حتى يكون عمل المسلم في الجهاد عملاً صحيحاً سليماً، خالصاً لوجه الله وحده، إن انتصر انتصر مسلماً، له أجر المجاهد في الدنيا والآخرة، وإن قتل قتل شهيداً.


    إن الإنجليز أعلنوها على المسلمين في مصر حرباً سافرة غادرة، حرب عدوان واستعلاء، وأعلنوها على المسلمين في السودان حرباً مقنعة مغلفة بغلاف المصلحة للسودان وأهله، مزوَّقة بحلية الحكم الذاتي الذي خدع به المصريون من قبل.


    وقد رأينا ما يصنع الإنجليز في منطقة قناة السويس وما يقاربها من البلاد، من قتل المدنيين الآمنين، والغدر بالنساء والأطفال، والعدوان على رجال الأمن ورجال القضاء، حتى لا يكاد ينجو من عدوانهم صغير أو كبير.


    فأعلنوا بذلك عداءهم صريحاً واضحاً، لا لبس فيه ولا مجاملة ولا مداورة. فصارت بذلك دماؤهم وأموالهم حلالاً للمسلمين. يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقتلهم حيثما وُجدوا -مدنيين كانوا أو عسكريين-، فكلهم عدوّ (1)، وكلهم محارب مقاتل. وقد استمرءوا الغدر والعدوان، حتى إن نساءهم وفتيانهم ليطلقون النار من النوافذ والشرفات، في الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، على المارِّين المسالمين، دون خجل أو حياء، وهم قوم جبناء، يفرون حيث يجدون القويّ المناضل، ويستأسدون حيث يجدون الرِّخو المستضعف. فلا يجوز لمسلم أن يُستضعف أمامهم أو يريهم جانب اللين والعفو. (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ)(البقرة:191).


    وقد نهانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قتل النساء في الحرب. وهو نهي معلل بعلة واضحة صريحة: أنهن غير مقاتلات. فقد مرَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض غزواته على امرأة مقتولة، فقال: (ما كانت هذه لتقاتل)(رواه أبو داود وقال الألباني حسن صحيح)، ثم نهى عن قتل النساء.


    أما الآن، ونساؤهم مجنَّدات، يحاربن مع الرجال جنباً إلى جنب، وغير المجنّدات منهن مسترجلات يطلقن النار على المسلمين دون زاجر أو رادع، فإن قتلهن حلال، بل واجب، للدفاع عن الدين والنفس والبلد. إلا أن تكون امرأة ضعيفة لا تستطيع شيئاً.


    وكذلك الحال مع الصبيان دون البلوغ، والشيوخ الهالكين الضعفاء: من قاتل منهم أو اعتدى قـُتِل، ومن لم يفعل فلا يعرضنَّ أحد له بسوء. إلا أن يؤخذوا هم والنساء أسرى، وسنذكر حكم الأسرى، إن شاء الله.


    وقد قلنا: يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقتلهم حيثما وجدوا، مدنيين أو عسكريين، ونحن نقصد إلى كل حرف من معنى هذه الجملة. فأينما كان المسلم، ومن أي جنس كان من الأجناس والأمم، وجب عليه ما يجب علينا في مصر والسودان. حتى المسلمين من الإنجليز في بلادهم -إن كانوا مسلمين حقاً- يجب عليهم ما يجب على المسلمين من غيرهم ما استطاعوا. فإن لم يستطيعوا وجبت عليهم الهجرة من بلاد الأعداء، أو من البلاد التي لا يستطيعون فيها حرب العدو بما أمرهم الله.


    فإن الإسلام جنسية واحدة -بتعبير هذا العصر- وهو يلغي الفوارق الجنسية والقومية بين متبعيه، كما قال -تعالى-: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً)(المؤمنون:52)، والأدلة على ذلك متواترة متضافرة، وهو شيء معلوم من الدين بالضرورة، لا يشك فيه أحد من المسلمين، بل إن الإفرنج ليعرفون هذا معرفة اليقين، ولم يتشكك فيه إلا الذين رباهم الإفرنج منَّا واصطنعوهم لأنفسهم حربًا على دينهم وعلى أمتهم، من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون.


    ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا . إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلا)(النساء:97-98).


    فلم يستثن الله من وجوب الهجرة على كل مسلم في بلاد أعداء الله إلا الضعفاء ضعفاً حقيقياً، لا يعرفون ما يصنعون، ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً (2)، لم يقبل الله عذراً من أحد بمال ولا ولد، ولا مصالح ولا علاقات. ( قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (التوبة:24).


    فسرد الله جميع الأعذار والتعلاََّت التي ينتحلها المترددون المتخاذلون، ثم رفضها كلها، لم يقبل منها عذراً ولا تعلَّة.


    فليسمع هذا وليضعه نصب عينيه كل مسلم في مصر والسودان، والهند والباكستان، وكل بلد يحكمه الإنجليز الأعداء، أو يدخل في نطاق نفوذهم، ومن سائر أقطار الأرض، ومن أي جنس أو لون كانوا.


    أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قل أو كثر، فهو الردة الجامحة، والكفر الصُّراح. لا يقبل فيها اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق. سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء. إلا من جهل وأخطأ (3) ثم استدرك أمره فتاب واتخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا من قلوبهم لله، لا للسياسة ولا للناس.


    وأطنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة، حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية، ومن أي طبقات الناس كان، وفي أي بقعة من الأرض يكون.


    وأظن أن كل قارئ لا يشك الآن، في أنه من البديهي الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل: أن شأن الفرنسيين في هذا المعنى شأن الإنجليز، بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض. فإن عداء الفرنسيين للمسلمين، وعصبيتهم الجامحة في العمل على محو الإسلام، وعلى حرب الإسلام، أضعاف عصبية الإنجليز وعدائهم.


    بل هم حمقى في العصبية والعداء، وهم يقتلون إخواننا المسلمين في كل بلد إسلامي لهم فيه حكم أو نفوذ، ويرتكبون من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم الإنجليز ووحشيتهم وتتضاءل. فهم والإنجليز في الحكم سواء: دماؤهم وأموالهم حلال في كل مكان، ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون، وإن التعاون معهم حكمه حكم التعاون مع الإنجليز: الردة والخروج من الإسلام جملة، أيَّا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه. وما كنت يوماً بالأحمق ولا بالغِرِّ، فأظن أن الحكومات في البلاد الإسلامية ستستجيب لحكم الإسلام، فتقطع العلاقات السياسية أو الثقافية أو الاقتصادية مع الإنجليز أو مع الفرنسيين.


    ولكني أريد أن أبصر المسلمين بمواقع أقدامهم، وبما أمرهم الله به، وبما أعدّ لهم من ذُل في الدنيا وعذاب في الآخرة، إذا أعطوا مقاد أنفسهم وعقولهم لأعداء الله.


    وأريد أن أعرفهم حكم الله في التعاون مع أعدائهم، الذين استذلوهم وحاربوهم في دينهم وفي بلادهم، وأريد أن أعرِّفهم عواقب هذه الردة التي يتمرغ في حمأتها كل من أصرَّ على التعاون مع الأعداء.


    ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض: أنه إذ تعاون مع أعداء الإسلام مُستعبدي المسلمين، ومن الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم، بأي نوع من أنواع التعاون، أو سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع(4) فضلاً عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين، إنه إن فعل شيئاً من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة، أو تطهر بوضوء أو غُسل أو تيمُّم فطهوره باطل، أو صام فرضاً أو نفلاً فصومه باطل، وأن حجَّ فحجُّه باطل، أو أدى زكاة مفروضة، أو أخرج صدقة تطوعاً، فزكاته باطلة مردودة عليه، أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه، ليس له في شيء من ذلك أجر، بل عليه فيه الإثم والوِزر.


    ألا فليعلم كل مسلم:


    أنه إذا ركب هذه المركب الدنيء فقد حبط عمله من كل عبادة تعبد بها لربه قبل أن يرتكس في حمأة هذه الردة التي رضي لنفسه، ومعاذ الله أن يرضى بها مسلم حقيقٌ بهذا الوصف العظيم، يؤمن بالله وبرسوله. ذلك بأن الإيمان شرط في صحة كل عبادة، وفي قبولها، كما هو بديهي معلومٌ من الدين بالضرورة، لا يخالف فيه أحد من المسلمين.


    وذلك بأن الله سبحانه يقول: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(المائدة:5).


    وذلك بأن الله سبحانه يقول: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون)(البقرة:217).


    وذلك بأن الله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ . وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ)(المائدة:51-53).


    وذلك بأن الله سبحانه يقول: (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ . فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ . ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ . أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ . وَلَوْ نَشَاءُ لأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ . وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ . فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)(محمد:25-35).


    ألا فليعلم كل مسلم وكل مسلمة أن هؤلاء الذين يخرجون على دينهم ويناصرون أعداءهم، من تزوَّج منهم فزواجه باطل بطلاناً أصلياً، لا يلحقه تصحيح، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار النكاح من ثبوت نسب وميراث وغير ذلك. وأن من كانت متزوجًا بطل زواجه كذلك، وأن من تاب منهم ورجع إلى ربه وإلى دينه، وحارب عدوه ونصر أمته، لم تكن المرأة التي تزوج حال الردة ولم تكن المرأة التي ارتدَّ وهي في عقد نكاحه زوجاً له، ولا هي في عصمته، وأنه يجب عليه بعد التوبة أن يستأنف زواجه بها، فيعقد عليها عقداً صحيحاً شرعياً، كما هو بديهي واضح.


    ألا فليحتط النساء المسلمات، في أي بقعة من بقاع الأرض، ولْيَتَوثَّقْن قبل الزواج من أن الذين يتقدمون لنكاحهن ليسوا من هذه الفئة المنبوذة الخارجة عن الدين، حيطةً لأنفسهن ولأعرضهن، أن يعاشرن رجالاً يظنونهن أزواجاً وليسوا بأزواج، بأن زواجهم باطل في دين الله.


    ألا فليعلم النساء المسلمات، اللائي ابتلاهن الله بأزواج ارتكسوا في حمأة هذه الردة، أن قد بطل نكاحهن، وصِرن محرَّمات على هؤلاء الرجال، ليسوا لهن بأزواج، حتى يتوبوا توبة صحيحة عملية، ثم يتزوجوهن زواجاً جديداً صحيحاً.


    ألا فليعلم النساء المسلمات، أن من رضيت منهن بالزواج من رجل هذه حاله، وهي تعلم حاله، أو رضيت بالبقاء مع زوج تعرف فيه هذه الردة: فإن حكمها وحمه في الردة سواء.


    ومعاذ الله أن ترضى النساء المسلمات لأنفسهن لأعراضهن لأنساب أولادهن ولدينهن شيئاً من هذا.


    ألا إن الأمر جِدٌ ليس بالهزل،وما يغني فيه قانون يصدر بعقوبة المتعاونين مع الأعداء. فما أكثر الحيل للخروج من نصوص القوانين، وما أكثر الطرق لتبرئة المجرمين، بالشبهة المصطنعة، وباللحن في الحجة.


    ولكن الأمة مسئولة عن إقامة دينها، والعمل على نصرته في كل وقت وحين.


    والإفراد مسئولون بين يدي الله يوم القيامة عما تجترحه أيديهم، وعما تنطوي عليه قلوبهم.


    فلينظر كل امرئ لنفسه، وليكن سياجاً لدينه من عبث العابثين وخيانة الخائنين.


    وكل مسلم إنما هو على ثغر من ثغور الإسلام، فليحذر أن يؤتى الإسلام من قِبَلِه.


    وإنما النصر من عند الله، ولينْصُرنَّ الله من ينصره. اهـ .


    الطحاوي
                  

02-09-2009, 09:07 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-10-2009, 05:06 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    ان الذي لا يستحي حين يتاجر باسم الله ملطخا بدماء ضحاياه مختالا مزهوا باثامه
    من البديهي ان يفعل كل موبقة ادنى طالما ارتكب الاعلى منها اثما وعدوانا.
                  

02-10-2009, 03:33 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    .
                  

02-12-2009, 03:59 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    <
                  

02-14-2009, 12:38 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    ولم يكتف تجار الدين في الخرطوم بقتل اهلهم بل صدروا خبراتهم في التعامل الى خارج الحدود مع الذين ضللوا الناس الطيبين كثيرا واوهموهم حتى صدقوا هراءهم وكذبهم وان الصراع بينهم وبين الاميريكان هو حرب مقدسة بين جيوش الاسلام وجيوش الكفر وان امريكا هي الشيطان الاكبر ولكن الله فضحهم وايضا الاعلام الديموقراطي الحر في الغرب فضح كذبهم وضلالهم وابان وجههم الحقيقي في العمالة مع الاخر ضد بني دينهم كما يزعمون وهي فضيحة كبيرة ما استطاعوا نفيها حتى اليومبل اعترفوا بتعاملهم الامني والاستخباراتي مع الغرب وبذلك ساهموا ايضا في سفك دماء اهلهم في العراق!
                  

02-15-2009, 03:23 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: العوض المسلمي)

    .
                  

02-15-2009, 08:12 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حكومة الاسلام في السودان تغتال اطفال العراق! (Re: هشام هباني)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de