|
Re: صور نادرة لفقيد البلاد اسماعيل العتبانى ومحمد عامر فوراوى 1946 (Re: Nazar Yousif)
|
فاضت روحه الطاهرة بمستشفى ساهرون
البلاد تشيع اليوم الراحل اسماعيل العتباني لمقابر أحمد شرفي.. (الرأي العام) تحتسب الأب المؤسس
الخرطوم: الرأي العام
فُجعت البلاد فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة برحيل معلم الأجيال ومؤسس مدرسة «الرأي العام» الصحافية الأستاذ إسماعيل العتباني القامة المهنية والوطنية الفارعة، والذاكرة التاريخية المتقدة عن عمر ناهز المائة عام إثر علة لم تمهله طويلاً. وأسلم الراحل روحه بمستشفى ساهرون التى دخلها الأحد المنصرم وظل بها حتى وافته المنية بعد عمر زاخر بتجارب وطنية راسخة ومسيرة صحافية واعية أسّست لمهنة الصحافة فى السودان عبر مدرسة «الرأي العام» التى أنشاها الراحل فى العام 1945م وظل عطاؤها ممتداً حتى اليوم. وترك الراحل وصية مكتوبة تمنى فيها أن يصلى عليه بمسجد أب روف، ويدفن بمقابر أحمد شرفي.. وقالت الأسرة أن مراسم التشييع ستتم حسب وصية الراحل في العاشرة من صباح اليوم. وبرحيل العتباني يفقد السودان ذاكرة وطنية مُؤثرة ودعامة صحافية مُتميزة وضعت بالجهد والفكر اللبنة الأولى للصحافة وتمكّنت من إحداث اختراقات واضحة فى مسيرة العمل المهني التى كان الراحل أحد دعاماتها الأساسية. وقد عرف الراحل إلى جانب ريادته فى مهنة الصحافة بلعب دور وطني متميز جعله واحداً من أربعة جاءوا من مدني بفكرة مؤتمر الخريجين التى أشعلت شرارة الاستقلال. وظل الراحل يواصل كتاباته الصحافية بـ «الرأي العام» حتى وقت قريب ويسهم بآرائه كمرجع تاريخي وقلم صاحب تجربة وطنية جعلته من أهل الحل والعقد فى التعــاطي مع الشأن الوطني. وتحتسب أسرة مؤسسة الرأي العام الفقيد الراحل وتسأل الله أن ينزل عليه شآبيب الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً، وأن يلهمنا وأهله ومجايليه وتلامذته وعارفي فضله الصبر وحسن العزاء، إنا لله وإنا إليه راجعون. http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_1/Sudan_News_A948.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور نادرة لفقيد البلاد اسماعيل العتبانى ومحمد عامر فوراوى 1946 (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح الجنات وألهم آله وعشيرته الصبر وحسن الثواب
كان ابنه عادل اسماعيل عتباني زميلا لي في الثانوية العليا في مدرسة تعتبر من مناطق الشدة (الدبة الثانوية العليا) حيث جيء بهذا الطالب الامدرماني ليجرب حياة الشدة حيث لا كهرباء ولا مياه ثلاجات تروي الٍظماء بل كان يغدق علينا معلبات متاجر الخرطوم وجرائده اليومية التي كانت تصلنا مع اللواري الراحلة للشمال.
لا اعلم اين انتهى به المقام زميلنا عادل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صور نادرة لفقيد البلاد اسماعيل العتبانى ومحمد عامر فوراوى 1946 (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
Dear SAMIR
Quote: بالله العظيم الصور لهؤلاء الصحفيين ومظهرهم وهم نازلين من الطائرة تعكس كيف كان السودان قبل زمن طويل واذا كان هؤلاء هم الصحفيين فكيف كان المسئولين ؟؟؟؟؟؟؟ |
نعم ... هيبة ووقار تسلحتا بالعلم والمهنية والانضباط، تلك أيام كان العمل الأهلى منضبطا كمملكة النحل . ألا رحم الله رواد مؤتمر الخرجين والحركة الوطنية السودانية والبركة فيكم فى فقدكم وفقد البلاد والعزاء موصول الى الأسرة .
| |
|
|
|
|
|
|
|