|
الحزب الطيبي السماني القومي
|
الحزب ألطيبي السمانى القومي ثوب جديد من اجل التغيير والحداثة والإصلاح نزف التهاني والتبريكات للشعب السوداني قاطبه وللكيان الطيبي السماني خاصة بمناسبة انتهاء شهر رمضان ونتمني ان يتقبل الله صيامكم وقيامكم وصلاتكم ودعاؤكم ونهنئكم بقرب دخول عيد الفطر المبارك متمنين للجميع وللوطن التقدم والازدهار والنماء في كافة الاصعده ونساله تعالي ان يمن علينا بالسلام الشامل والدائم . كما يسرنا ويسعدنا ويشرفنا ان نعلن لجماهير الشعب السوداني عامه وجماهير وكيان الطريقه الطيبيه السمانيه خاصه وأصهارهم وأنسابهم مولد وقيام الحزب الطيبي السماني القومي حتى يتطلع بدوره السياسي في تاريخ السودان الحالي جنبا إلي جنب مع دوره الديني الذي أسسه سيدي الشيخ احمد الطيب البشير والمعروف للشعب السوداني قاطبة منذ القرن الثامن عشر الميلادي فقد ظل أحفاد سيدي الشيخ احمد الطيب يمارسون العمل السياسي تحت مظلات أحزاب السودان المختلفة وما زالوا علي ذلك علما بان هذا الطريق ألطيبي السمانى يملك قاعده جماهيريه كبيره وعظيمه لأتقل عن اكبر الكيانات التي ظلت تقود وتحكم البلاد منذ فجر الاستقلال الي يومنا هذا ويملك من الموارد البشريه الموهله علي اعلي مستويات سواء كان ذلك من البيت الطيبي او من أحباء ومريدي الطريق ألطيبي ما يؤهلهم لقيادة دفة هذا الوطن بأحسن مايكون فالبيت الطيبي يذخر بمن يملكون درجات علميه كبيره وأفكار عمليه وخبره متميزة في كافة المجالات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والنقابيه والرياضيه .... الخ . كل هذا الرصيد الديني والمعرفي وكل هذا التاريخ العظيم والمجد التليد يتعرض للقسمة في كل مراحل السودان منذ الاستقلال ويتعرض للاستقطاب من جهات يعلمها الجميع علي مستوي الأفراد والسجادات للطريق ألطيبي السمانى بقصد كسب ود وتأييد ودعم هذه الشريحة الهامة والتي توثر في القرار السياسي بحكم ما تمتلكه من قاعدة كبيرة تثق في مشايخها وكبرائها يأتمرون بأمرهم ويحترمون ويقدرون توجهاتهم دون مراجعة او ابداء راي مخالف لهم وذلك لحبهم لهم وثقتهم فيهم والذي يعتبرونه طاعة لله تعالي فهم بمثابة اولياء امورهم بحكم مايربطهم من محبة وإخاء وثقة . ولا نخفي سرا بان نقول ان الموتمر الوطني ظل يدور حول فلك الطريق الطيبي السماني منذ استيلائه علي السلطه وحتي هذه المرحله الخطيره التي يمر بها الوطن وهو يعاني الويلات من هذا النظام الذي حصد الارواح في حرب مدمره بجنوب البلاد زهقت فيها اكثر من مليوني روح جلهم من الشباب الذين يحتاجهم الوطن وطلاب الجامعات وأمامكم الصراع في غرب السودان والذي هو اهلاك للحرث والنسل في أبشع صوره ولا ننسي مايتعرض له اهلنا في شمال السودان بما يعرف بالسدود والمعارك في شرق السودان وجبال النوبه ومايحدث في النيل الازرق وابييى بين الحين والاخري و آفة الفقر والفساد اللتان ضربتا كل البلاد والاضطهاد ومصادرة الحريات وانتهاكات حقوق الانسان والظلم في كافة بقاع السودان والجهل والمرض . كل ذلك يجعلنا ان لا نتأخر عن نداء السودان والاطلاع بدورنا نحو سودان السلم والوحده و السلام سودان التنمية والازدهار سودان العدل والمساواة سودان العز والشموخ والكرامة سودان جميع السودانيون دون تمييز عرقي أو ديني او لون او لغه . فما يتعرض له الوطن من كثير من السياسيين منذ الاستقلال إلي يومنا هذا ويتعرض له الكيان الطيبي السماني من استهداف تمثل في كثير من الاوقات مصالح خاصه وليست مصالح شعب وامه يشجعنا بل هو الواجب بعينه أن نعلن عن نزول هذا المولود الجديد من اجل الوطن والحرية والديمقراطية . وقد توفرت لدينا الادله الدامغة بمحاولات اختراق هذا الكيان من جهات كثيرة ولكن أعظمها واحرصها ما يسمي بالحركة الاسلاميه وعلي رأسها الموتمر الوطني الحاكم . وهذا الاستهداف يراد له ان يمرر من خلال افراد من البيت ألطيبي وسجادات بعينها من اجل كسب ود قاعدة هذا الكيان في المعركة التاريخية القادمة . هذا الكيان يقود ولا يقاد ويحكم ولا يحكم عليه ويطوع ولا يطوعه الآخرين لمصالحهم الخاصة. فموسس الطريق وسيده وزعيمه شغلته الاخره عن الدنيا في كل حياته وكذلك فعل أبناؤه وعلي رأسهم الخليفة الشيخ ابراهيم الدسوقي والخليفه الشيخ نورا لدائم وكذلك فعل بعض السلف من بعدهم ولكن مانراه من بعض الجهات من انقياد وانصياع للموتمر الوطني وغيره من التنظيمات السياسية الهشة والتي لم تقدم البلاد من الاستقلال الي يومنا هذا يحتم علينا ان نعلن موقفنا للجميع وما نعايش اليوم وما يدور من خلف الأبواب يجعلنا أكثر حرصا علي تفويت ألفرصه لأصحاب المصالح الخاصة فكفي بشعبنا غدرا وخيانة ونفاق . كان هولاء القوم من سلفنا الصالح زاهدون في الدنيا مقبلين علي الاخره في كل حياتهم يدعون للوطن بالخير في حلقات ذكرهم ودروسهم وحلقات القران والتي هي همهم بتحفيظه ونشر تعاليمه ويناجون ربهم بالغداة والعشي ويسألونه الأمن والاستقرار للوطن والمواطنين وكانوا حريصين ومتفرغين للدور الديني ونشر الإسلام وتعليم القران في كافة أنحاء السودان والعالم من حوله وكان لهم الأثر في كل بلد ومدينه وقريه وكانوا مؤمنين وواثقين بان الأدوار لابد أن تتوزع فاكتفوا بهذا الدور وتركوا السياسة وغيرها من شئون إدارة البلاد لغيرهم ولكن غيرهم لم يحسنوا ذلك ونتائج الإخفاقات والفشل شاهده منذ الاستقلال إلي يومنا هذا لم نتقدم خطوة واحده إلي الأمام . ونهيب بكل السجادات الطيبيه السمانيه لإعداد نفسها من اجل موتمر الحوار ألطيبي ألطيبي من اجل البيت ألطيبي والذي يسبق قيام الموتمر العام الاول للحزب الطيبي السماني القومي لمناقشة هذا الأمر ووضع الروي لقيام الموتمر العام مع بداية العام القادم 2009 ترسيخا للمؤسسية والمنهجية والعلمية .
يجري الترتيب لموقع مستقل عبر الشبكه الالكترونيه باسم الحزب قريبا كما نرجو مراسلتنا علي العناوين التالية وإرسال الأسماء وأرقام الهواتف ومكان السكن والعنوان الدائم عبر البريد الالكتروني لحصر العضوية والمتابعة لكل جديد [email protected] هذا وسوف نعلن قريبا عن موقع مركزنا الرئيسي بالسودان والمراكز الفرعية وعناوينها وهواتفها
عاش السودان وطنا حرا مستقلا ينعم اهله بالسلام والاستقرار والوحده والتنميه والديمقراطية الحقيقية والله الموفق إلي سواء السبيل
|
|
|
|
|
|
|
|
|