|
Re: شخبطات على جدار ذكرى رحيل مصطفى سيدأحمد (Re: مصدق مصطفى حسين)
|
الأخ مصطفى والإخوة المتداخلون لكم التحية لى مع العملاق مصطفى سيداحمد حكاية يمكن ان اسميها عجيبة وانا اعيش فى نيويورك كنت احتفظ بعدد غير قليل من تسجيلات الموسيقى السودانية ,, بنتى وكانت فى الثالثة من عمرها او اصغر كانت لاتنام ليلا الا اذا وضعنا شريط مصطفى سيداحمد وعلى وجه التحديد الأغنية التى يقول فى شطرة منها(وسكت المركب) وكانت بنتى تسمى الشريط شريط المركب ,, واذا حدث وراح الشريط فى زحمة الشرائط كانت لاترضى بديلا عنه ونظل ننكش فى الشرائط حتى نجده ,, واستمرت على هذا الحال حتى دخلت المدرسة ,, فاكتشفنا لازمة جديدة وهى انها تصحو فرحة وبحيوية اذا شغلنا الشريط لإيقاظها للمدرسة والا نقعد فى التحانيس والجرجرة اما اذا شغلنا الشريط تقوم بكل همة ونشاط ,, استمرت بها الأيام والسنون فى المدرسة وفى يوم جاءت الى البيت وهى تحمل معها كمنجة ,, وبسؤالها اجابت انها اعطيت لها بواسطة مدرسة الموسيقى لتتدرب عليها فى البيت لأنهم اختاروها ضمن مجموعة الموسيقى فى المدرسة ,, ومن يومها ولغاية اليوم نحن فى الويط وييط ,, المهم البنت اصبحت ماهرة فى عزف هذه الآلة ولم اشأ ان احجر عليها رغم تحفظى وصارت تمثل مدرستها فى كل المنافسات المدرسية ,, سألت نفسى من أين لبنتى ان تبرع فى هذه الآلة وانا على يقين ان اسلافها من جهة الأب وان علوا ليس فيهم من يجيد ضرب الشتم حتى? قلت ربما من جهة امها النوبية ,, فهم قوم ذووا حس مرهف ,, رغم عدم علمى بوجود شاعر او فنان من ذوى امها الأقربين. أهو التأثر بسماعها لمصطفى سيداحمد منذ نعومة اظافرها? ربما أهى شطارة اليانكى ? لا أدرى تخريمة للفنان مصطفى سيداحمد اغنية يقول مطلعها: قلنا ليهم.. البنادق لما تسكت مابترتاح فى سكونا.. ليلها مليان بالهواجس نومها اوهاما وظنونا,, كلما اصواتنا تعلا تصحى تتحسس سكونا ليلهم الخوف والخيانة ونحنا قدامنا الصباح ارجو ممن لهم دراية بالكمبيوتر رفع هذه الأغنية كاملة ,, ولو امكن الأشارة الى الشاعر ان لم يكن مصطفى نفسه ,, وشكر مقدما والشكر مكرر على البوست الجميل,,
|
|
|
|
|
|