بيان العدل والمساواة 15/1/2009

Quote: واشنطن:الخرطوم: اعلنت «حركة العدل والمساواة»، استعدادها لعقد لقاء يجمع أطراف دارفور في الدوحة عبر تنسيق الوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي، لبحث تدابير إيجاد المناخ الملائم لتوقيع اتفاق إطاري يوقف العدائيات بين أطراف النزاع، مع إيجاد آلية فاعلة للمراقبة توطئة لمفاوضات سلام دارفور. واكد الناطق الرسمي للحركة أحمد حسين، في اتصال هاتفي مع «الصحافة» من واشنطن، ان السلام العادل الشامل عبر التفاوض هو الخيار الاستراتيجي والمفضّل للعدل والمساواة، وتابع حسين «ان الحركة لها رغبة وعزم على الدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة متى ما تهيأت الظروف الملائمة لذلك». وشدد حسين على أن يبدأ المسار السياسي بلقاء يجمع الأطراف في الدوحة عبر تنسيق الوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي، لبحث تدابير إيجاد المناخ الملائم لمحادثات جادّة، وقال «تؤكّد الحركة استعدادها التام للقيام بما يليها من تدابير، وتطلب بالمقابل اطلاق سراح المعتقلين»، وتابع «على الحكومة ارسال رسائل ايجابية لتهيئة الاجواء». واعتبر ان التوصل الى الاتفاق الاطارئ يمهّد الطريق نحو اعلان الأطراف الانخراط في محادثات سلام بتوجّه صادق، و يفتح الباب للتداول حول اتفاق إطاري يغطّي موضوعات الخلاف الأساسية دون تفصيل، على ان يتلو الاتفاق الإطاري توقيع اتفاق لوقف العدائيات بين أطراف النزاع، مع إيجاد آلية فاعلة للمراقبة، مؤكدا ان الولايات المتحدة الأميركية أبدت استعدادها للمساهمة في مثل هذه الآلية. الصحافة