|
Re: بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه (Re: عبدالوهاب همت)
|
.. . اولاً .. احى د. بغداى .. واقول ليهو فى مقامك يطيب الجلوس حتى لو تحت شجرة واحيه على هذا العطاء والتفانى والاخلاص فى اكمال رسالته تجاه الوطن والجامعة ومسؤليته تجاه طلبته كما احى واشكر الدكاترة المناقشين الاخرين والطالبة على هذه الروح وتسجيلهم موقف يحسب لهم وعلى جامعة الخرطوم ووزارة التعليم اللبحث العلمى فلهم منا كل التقدير والتجلة ..
ثانياُ استهجن تمامأ موقف إدارة جامعة الخرطوم ووزير البحث العلمى الذى لا نذكر حتى اسمه على هذاالاسلوب او عدم احترام زملائه او على الاقل انتظار انتهاء مهام رسالته من مناقشات معلقة او محاضرات او اشياء اخر
ثالثا .. امر مؤسف يا وطن ان يكون هذا ديدن جامعة الخرطوم بأساتذتها ومدرائها ووزارة بحالها ان يكسر باب استاذ جامعى او اخلاء منزله قصراً مهما كانت الاسباب والمسببات او الخلافات الشخصية او الادارية .. بدرجة الاستاذية او الاحالة المعاش ليس بامر يعامل فيه شخص وبروف سودانى بهذه الطريقة الهمجية ..
__________
حسرة على التعليم وعلى الجامعة وعلى الوطن ان صار هذا حالنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه (Re: عبدالوهاب همت)
|
عزيزي همت، تحيتي وتقديري،
هكذا السودانيون الأوفياء الأحرار، الكرام. لا يرضون بالضيم، ويبذلون النفس رخيصة من أجل وطنهم. فهذا الرجل القامة، بروفيسير بغدادي، من صلب شعب لا يعرف غير الانكسار للضعيف والصمود أما م التجبر. جلس تجت شجرة ليناقش رسالة ماجستير. كما نام عمر بن الخطاب تحت شجرة ليرتاح من عناء يوم طويل ليعم الخير!
شكراً على تنويرنا بهذه القصة الدالة، أبلغ دلالة، على أننا شعب يستحق ما قاله الأستاذ محمود محمد طه فيه:
شعب عملاق يتقدمه أقزام!
البغدادي عملاق شرده أقزام عن عمله، فلم ترضى نفسه أن يترك تلميذه لنائبات الدهر، فجلس تحت شجرة لينصره.
هكذا شعبنا. عملاق! "يتقدمه أقزام،" قول أبيكم الاستاذ محمود محمد طه، الذي نحتفي بمئويته هذا العام، مفترعينه باحتفالات الذكرى الثالتة والعشرين لاستشهاده الميمون. هلموا ألينا. فاحتقوا به، فهو مخرجنا ومخرجكم من الظلمات إلى النور!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه (Re: عبدالوهاب همت)
|
Quote: اولاً .. احى د. بغداى .. واقول ليهو فى مقامك يطيب الجلوس حتى لو تحت شجرة واحيه على هذا العطاء والتفانى والاخلاص فى اكمال رسالته تجاه الوطن والجامعة ومسؤليته تجاه طلبته كما احى واشكر الدكاترة المناقشين الاخرين والطالبة على هذه الروح وتسجيلهم موقف يحسب لهم وعلى جامعة الخرطوم ووزارة التعليم اللبحث العلمى فلهم منا كل التقدير والتجلة ..
ثانياُ استهجن تمامأ موقف إدارة جامعة الخرطوم ووزير البحث العلمى الذى لا نذكر حتى اسمه على هذاالاسلوب او عدم احترام زملائه او على الاقل انتظار انتهاء مهام رسالته من مناقشات معلقة او محاضرات او اشياء اخر
ثالثا .. امر مؤسف يا وطن ان يكون هذا ديدن جامعة الخرطوم بأساتذتها ومدرائها ووزارة بحالها ان يكسر باب استاذ جامعى او اخلاء منزله قصراً مهما كانت الاسباب والمسببات او الخلافات الشخصية او الادارية .. بدرجة الاستاذية او الاحالة المعاش ليس بامر يعامل فيه شخص وبروف سودانى بهذه الطريقة الهمجية ..
__________
حسرة على التعليم وعلى الجامعة وعلى الوطن ان صار هذا حالنا .. |
لا فض فوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه (Re: nuba)
|
عبدالوهاب همت
سلام
افخر بان كل من بروفيسور بغدادي وبروفيسور حامد درار قد درسوني و عملت مع بروفيسور التيجاني ابوالقاسم عندما كنت محاضرا في جامعة الزعيم الازهري. و هولاء من زينة العلماء و في البلدان التي تحترم العلم و العلماء يوقرون و تسمى القاعات و الجامعات باسمائهم و يعطونهم الحق الدائم في دخول افخم القاعات و المكاتب و لكن، نحن امام بلد يحتقر متعلموها علماءها و لا يوقر فيها كبير. يتقطر قلبي الما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بروفيسور يناقش رسالة ماجستير تحت ظل شجره بعد طرده من الجامعه (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
العزيز همت، سلام يغشاك.
هؤلاء هم التتار، أعداء النهار، في كل واد يفصلون ويقتلون ويشردون، عليهم اللعنة الى يوم الدين.
أما بخصوص الشهادات الجامعية التي تكرموا بمنحها لصبيتهم طوال سني الإنقاذ، فانني أقترح تشكيل لجنة علمية للنظر في أمر تلك الشهادات الزائفة وكيفية منحها وغربلتها، حتى يستقيم الحق ونعرف هل هؤلاء الناس يستحقون هذه الألقاب ام لا...
البروفيسور البغدادي لن يكون الأخير في قائمة المجازر التي يرتكبها التتار، فسفينتهم سائرة رغم طنطنات "بغاث الطير" كما أورد د. نافع في احدي خطبه، والذي بدوره تربع قائمة الشرف بتعذيبه أستاذه الجليل دكتور فاروق محمد إبراهيم، لذلك فان الأمر عندهم أكثر من عادي، بس السفينة تستمر!
| |
|
|
|
|
|
|
|