الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2009, 05:55 PM

ناظم ابراهيم
<aناظم ابراهيم
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 3734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي

    ماركس لم يزر السودان أبداً..

    كتاب البحر كتاب يتغير يا أحباب سفينتنا

    والنواتي الفائق من يتنبأ قبل التغيير

    وأخطاء النوتي الفائق تعني

    أن النجم القطبي يغيّر موقعه

    مظفر النواب

    (1)

    كان من الممكن ألا أكتب هذا المقال، مطلقاً، لو انعقد مؤتمر الحزب الشيوعي، إذ كان من المفترض أن يناقش أو على الأقل يفتح القضايا والموضوعة فيه، بغض النظر عن حسمها أو مواجهتها. ولكن تأجيل المؤتمر لأسباب غير معلومة أو غير مقبولة ومعقولة، جعلني أتيقّن وليس افترض، أن الحزب الشيوعي السوداني جزء أصيل من أسباب الأزمة السودانية المتجهة بنشاط نحو الكارثة. فالحزب الشيوعي احتكر بامتياز، أحياناً بجدارة واستحقاق وأحياناً أخرى بوضع اليد والريادة، قضية التقدم والحداثة والتغيير. لذلك، انعقد عليه كثير من الأمل حتى بين الفئات غير الشيوعية، وأيدته في الانتخابات وساندته في مواقف كثيرة ودافعت عن وجوده باعتباره فعلاً قاطرة للتقدم والتغيير. واستحق الاسم الذي روجه «الكيليتون» «Calyton» وهو القطار الصغير «والاسم لموظف بريطاني بالسكة حديد» الذي يجر العربات الكبيرة. فقد كان الحزب الشيوعي صغيراً وقليلاً في عضويته العددية قوي النفوذ المعنوي والتنظيمي ونجح في توجيه السياسة السودانية في منعطفات مهمة في تاريخ الوطن. فقد كان يمتلك روح المبادرة والجسارة ولكن الآن نردد: وفي الليلة الظلماء يفتقد القمر. ولكن القمر للأسف الى محاق وخسوف وضاعت أنواره في البيروقراطية والشيخوخة والتردد. ولم يعد القمر يضئ لنفسه ويحل مشكلاته الداخلية، ناهيك عن أن يمتد للوطن جميعه.

    (2)

    النهوض بالبلاد من خلال برنامج يعود بنا إلى شعارات ومبادئ الثورة الوطنية الديمقراطية التي ارتفعت عقب الاستقلال، ولكنها تعرضت لانتكاسات وهزائم عديدة. كان بعضها ذاتياً أي تسببت فيه القوى صاحبة المصلحة الحقيقية حين حاولت حرق المراحل والتوجه إلى مرحلة الثورة الاشتراكية دون تنفيذ مهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية. ولأن هذه القوى لم تكن تملك أدوات تغيير جماهيرية أيدت بنصف قلب انقلاب 25 مايو 1969 واخطأت مرة اخرى حين حاولت تصحيحه بانقلاب 19 يوليو 1971. فقد كان الحزب الشيوعي كطليعة ثورية يملك قدرات تنظيمية عالية، داخل الحزب وبين القوى الديمقراطية، وأخرى على الواجهات مثل اتحادات الشباب والعمال والنساء والمزارعين والمهنيين. ولكن الضعف النظري والفكري لم تنقذه القدرات التنظيمية ولا الدينامية السياسية. وكانت النتيجة فقدان الحزب للمبادرة ولجأ إلى تحالفات اقرب إلى استجداء شرعية الوجود والعمل، وأقصد بذلك تجربة الحزب الشيوعي في التجمع الوطني الديمقراطي خلال فترة معارضة النظام الحالي والممتدة حتى اليوم.

    ظل الحزب الشيوعي متمسكاً بأساليب عمل عتيقة وحول كلمة شيوعي في اسمه إلى نوع من الطوطم (Totem) أو الفتشية (Fetischism) وكلاهما عند الانثروبولوجيين بمعنى إضفاء قدسية على شيء من خلال ترميزه. إذ تربط بعض القبائل نفسها بحيوان أو شجرة أو ظاهرة طبيعية، وينتسب إليها. وتعتبر الاضرار بهذا الطوطم سوف يضر بها «أقرب الى السبر» لذلك، تحمي هذا الطوطم الرمز وتمنع المساس به او الاضرار به. اما الفتشية او الصنمية، فيعرفها البعض «مفهوم يدل على عقلية أو موقف معرفي بدائي يصور القوى الطبيعية وأحاسيس المجموعة في صور مادية وينسب لها روحاً وحياة وحركة خفية ويمنحها قوة التدخل في الأحداث وتغييرها «يوسف الصديق: المفاهيم والألفاظ في الفلسفة الحديثة. تونس، الدار العربية للكتاب، 1980، ص98». والمقصود ان الجماعة هي التي تعطيه القدرة. وتذكر فكرة الحزب ايضاً باسطورة بيجمليون (Pygmalion) التي حولها شو الى مسرحية «سيدتي الجميلة» فالنحات في الأصل والمتبني للفتاة، خلقها او كونها، ثم فقد السيطرة عليها رغم انه صانعها! وفي علم الاجتماع يصنع البشر ظاهرة ما ثم تصبح موضوعية خارجة عنه تتحكم فيه وتسيّره. ويكاد هذا التوصيف ينطبق على الحزب الشيوعي السوداني، صنعه بشر وأصبح خارجهم ومهيمنا عليهم عوضاً عن العكس. ونحن لا يهمنا اسم الوردة بل يهمنا عطرها ورائحتها!

    (3)

    قاد النقاش حول الابقاء على اسم الحزب الى نوع مما يمكن تسميته «الصحوة الماركسية» على نفس منوال «الصحوة الاسلامية» فقد استجدت ظروف جعلت بعض الحركيين الاسلامويين يتذكرون ان الاسلام هو الحل! ونفس الشيء ينطبق على بعض الشيوعيين استيقظوا ليكتشفوا دور الماركسية في السودان ممثلة في الحزب الشيوعي. وامتلأت صفحات الجرائد بكلمات مثل: الماركسية، وماركس، والاهتداء بالماركسية او الاسترشاد بالماركسية. وكتب الاستاذ تاج السر عثمان، خلال الثلاثة الشهور الاخيرة عن الماركسية، ما يعادل ما كتبه خلال ثلاثين عاماً سابقة عن الماركسية. هذه ليست مشكلة، ولكن ما يقلق هو القول بأن الماركسية لا تتعارض مع الدين «راجع كتابات تاج السر في (الصحافة)، (أجراس الحرية) وغيرهما، وحوار مع السيد سليمان، (اجراس الحرية) 27، 28 سبتمبر 2008 وسبقهم الأستاذ كمال الجزولي في مجلة (الخرطوم الجديدة) العدد الثاني يوليو 2005، ص36، ود. صدقي كبلو، صحيفة (الاضواء) 16 يناير 2005». وسأعود لنقاش هذه القضايا خلال الحلقات القادمة.

    (4)

    قصدت بالعنوان الجانبي «ماركس لم يزر السودان أبداً!» أن أقول أن الماركسية لم تدخل السودان بل عرف السودان حركة شيوعية أقرب إلى جبهات التحرر الوطني ضد الاستعمار واكمال مهام ما بعد الاستقلال. وحتى بالنسبة لهذا الوضع، تساءل البعض: هل كانت ضرورة ذاتية أي نابعة من التاريخ السوداني الخاص، في نهاية اربعينيات القرن الماضي؟ أي هل نضجت الظروف الاجتماعية، الاقتصادية والتاريخية بحيث تتطلب استدعاء وتبني النظرية الماركسية لبناء حزب شيوعي سوداني. لا أريد القول باستيراد الافككار فهذا تعبير خاطئ وخبيث يهدف الى عزلنا عن تطورات الانسانية والعالم. ولكن علم اجتماع المعرفة والافكار الماركسي نفسه، يرجع نشأة الأفكار والمعرفة إلى ظروف ومعطيات مادية ملموسة هي التي تنتج الأفكار حسب مراحل تاريخية محددة. لذلك، كانت مهمة الحزب الشيوعي السوداني صعبة وتعسفية في نشر الماركسية في السودان، حتى في أبسط صورها. وحاول سودنة الماركسية وإلباسها عراقي وسروال ومركوب، والأهم من ذلك في يدها إبريق وسبحة، إذ حاول أن تكون متدينة ومؤمنة. ورغم كل التنازلات والانتقائية لم تنتشر الماركسية وإن كانت الشيوعية قد انتشرت بين نخبة يسارية. فقد أقام الحزب الشيوعي السوداني تماهياً بين الشيوعية والماركسية، فصارت التحليلات الاقتصادية تسمي تفسيراً ماركسياً رغم أنها غير مغطية نظرياً وفكرياً بأي أسس من الفلسفة أو النظرية الماركسية عدا مراحل التاريخ الخمس للتطور المجتمعي البشري. يضاف إلى ذلك التنظيم اللينيني الستاليني.

    كانت الماركسية بعيدة عن المزاج السوداني حتى المثقف منه، وقد يعود ذلك نسبياً إلى نظام التعليم البريطاني والذي لا يهتم بتدريس الفلسفة ويقوم على قواعد عملية تهدف إلى تخريج موظفين جيدين وليس مفكرين. هذا وقد واجهت الحزب الشيوعي مشكلة ما يسميه: التعليم والتثقيف داخل الحزب. ويلاحظ الاستاذ تاج السر عثمان نفسه هذه الصعوبة لأن النشاط العملي يطغى على النشاط الفكري داخل الحزب. ففي ورقة لسمنار العمل الثقافي في الحزب بتاريخ 3/9/2005 يكتب:

    «منذ تأسيس الحزب احتلت قضية التعليم النظري فيه مكانة متقدمة لما لها من ارتباط وثيق بتوسيع وترسيخ نفوذ الحزب السياسي والفكري وسط الجماهير.. فبعد ست سنوات من تأسيس الحزب لخصت وثيقة» في سبيل تقوية حزبنا وتوسيعه الصادرة في 1952 هذه القضية على النحو التالي:

    1- ضعف العمل النظري.

    2- عدم نشر الماركسية وتقريبها للشعب.

    3- ضعف ترجمة الكتب الماركسية. ص1.

    وهنا تبرز اكبر اشكاليات الحزب الشيوعي السوداني وهي العلاقة بين النظرية والممارسة او العمل. ورغم نجاح الحزب تنظيمياً، تقول الوثيقة سابقة الذكر «إننا لم ننجح حتى الآن في بعث حركة سياسية حقيقية تحت قيادتنا.. السبب الأساسي في ذلك هو الفشل في القيام بأعباء النضال الفكري والايديولوجي». وتسببت هذه الفجوة في الانقسامات والخلافات داخل الحزب، ومما عقد الأمور غياب الحوار الفكري وهذا شيء طبيعي مع غياب الأفكار والفكر نفسه بين الاعضاء. ولجأ الحزب كثيراً إلى الحسم التنظيمي هرباً من الحسم الفكري حماية «لوحدة الحزب» وغالباً ما يتم محاصرة ولعن الأفكار المختلفة من خلال وصفها بالانتهازية والانقسامية والردة «لاحظ الحمولة الدينية لهذا الوصف» ولكن المعركة الفكرية لم تتوقّف وتجددت بأشكال جديدة، حتى اليوم.

    ويكتب عبدالخالق محجوب عن الظاهرة:

    «وفي تثقيف الكادر واجه الحزب مرة أخرى نفس الأفكار التي صرعها في عام 1947 والتي كانت ترمي إلى عزلة النظرية عن العمل ولا ترى في النظرية منهاجاً للتفكير بل محفوظات وشعارات جامدة. ورغم أن الاتجاه الثوري الشاعر باحتياجات الحزب في تلك الظروف بوجوب وضع الأسس الثابتة لتثقيف الأعضاء اعتماداً على منجزات التطبيق السليم للماركسية اللينية على ظروف بلادنا، كان قوياً في هذه النقطة من الناحية النظرية باعتماده على تراث الحزب في الصراع الداخلي منذ عام 1947 إلا أنه لم ينجح في تلك الفترة في إحداث تحول عملي في اتجاه الحزب في تثقيف أعضائه. رغم عشرات البرامج التثقيفية المعلنة ورغم القرارات حول وجوب تجميع محصول الحزب في الماركسية اللينية المطبّقة على المشاكل المعاصرة».

    وتتكرر الملاحظة بصورة أدق:

    «عدم وجود جهاز فعّال للتعليم الحزبي والتثقيف. فقد ظل العمل يجري طيلة هذه الفترة في إطار مكتب للدعاية وبين كادر خبير متخصص يقوده رفيق مسؤول. وبالرغم من المجهودات المختلفة صعوداً وهبوطاً والتي بذلت من قبل مكاتب الدعاية فإنها لم تستطع أن تخلق جهازاً يشمل الحزب بمستوياته من المرشحين حتى حلقات الكادر القيادي، لم نستطع أن ننمي بين هذه الحلقة الاتجاه الثابت للتثقيف الذاتي. صحيح كانت هناك صعاب من ضمنها عدم وجود كادر مثقف قادر على هذه العملية.. وغياب هذا الجهاز أدى الى انحباس منجزات الحزب الشيوعي في حقل تطبيق الماركسية في اطار سطحي لا يتمشى مع ما يقابل حزبنا من مهام (....) ويكفي ان نشير مثالاً للضعف والتدهور في هذا الشأن الوضع بين تنظيمات الطلبة الشيوعيين، فقد اتضح ان اعضاء بقوة اكثر من سنتين في التنظيم لم يطلعوا على لائحة الحزب ولم يدرسوا ابجديات الماركسية» (الماركسية وقضايا الثورة السودانية، الطبعة الأولى، ص186).

    هذه الظاهرة الخاصة بالضعف والقصور النظري، لازمت أغلب الاحزاب الشيوعية العربية، إذ غلبت فيها الشيوعية التي يمثلها الحزب الطليعي على الفكر الماركسي والنظرية الماركسية كمنهج وطريقة تحليل وتفكير، وكعلم اجتماع واقتصاد وفلسفة. فقد كانت شيوعية أكثر منها ماركسية. يلاحظ فيصل دراج بصورة عامة:

    (فالفكر الماركسي العربي، باستثناءات قليلة، ارتضى بماركسية كتبية وافدة، معتبراً أن التنوير كله في حزب «الطبقة العاملة» الذي يسترشد بمبادئ ماركسية طريفة، تستند إلى «التفاؤل التاريخي» لا إلى معطيات المعرفة الموضوعية 2005: 106). ويعبر مناضل ممارس من الطراز الأول بصدق عن هذه الاشكالية او الازدواجية المتنافرة في الاحزاب الشيوعية العربية، يقول الشيوعي المصري محمد يوسف الجندي:

    «.. كان لتوجه حدثو العملي والنضالي تأثير عليّ، واصبحت أهمل الى حد كبير العمل الفكري والثقافي الذي يحتاج الى جهد مكتبي كبير، ويبدو ان بعض الاتجاهات التي تعتبر المثقفين بورجوازيين، وتعطي الأفضلية للعمال أو البروليتاريا، وهو الأمر الذي كان شائعاً في توجهات بعض الحركات الشيوعية في العالم وفي بعض ممارسات البلاد الاشتراكية، كان له تأثير ايضاً على تكويني. ولولا ذلك لكان في إمكاني أن استفيد من فترة الاختفاء في الاطلاع والبحث والكتابة، ولكان في ذلك اشباع معنوي لي، ولكن ذلك لم يتم الا بشكل ضئيل. 2000: 6-87.

    كانت الأحزاب الشيوعية تفضل، في الغالب، النشاط العملي على النشاط الفكري غير المحمود والذي قد يرسِّخ السلوك البرجوازي. يحكي قلعجي أن خالد بكداش أكد تكليف أن أحد الأطباء الشيوعيين المعروفين في القدس، من قبل الحزب هناك، بتوزيع المنشورات ولصقها على الجدران، فسأله قلعجي «أليس هناك شيوعيون عاديون يمكن أن يقوموا بهذا العمل بدلاً من اسناده إلى طبيب معروف يمكن الإفادة منه في مجال أكثر أهمية؟ فكان رده «هناك كثيرون ولكن القصد من اسناد هذا العمل إليه هو اذلاله وسحق الرواسب البورجوازية في نفسه وهو يقوم بمهمته بصدر رحب» ص297. ولكن في واقع الحال حدث العكس تماماً، إذ لم يتحول البورجوازي الصغير إلى بروليتاري في سلوكه، فهو لم يستطع أن يخون طبقته بل حاول الكادحون تقليد البورجوازية.

    ويورد عبدالخالق محجوب تحليلاً دقيقاً لهذه الظاهرة بين المزارعين، فقد كان من المتوقع تحويلهم إلى شيوعيين جيدين وقادة، ولكن ما حدث فقد صار الكادر مسخاً لا ينتمي لا للقرية ولا للمدينة. والنتيجة، فهو «يأخذ من المدينة قشور العادات ويصبح فيلسوفاً يحب الأفندية». وقد حدث هذا بالفعل عام 1958 في مشروع الجزيرة حيث انعزل بعض الشيوعيين المزارعين وأصبحوا يحاكون كادر المدينة ويحبون الأفندية. «اصلاح الخطأ.. ص59».

    نواصل
                  

العنوان الكاتب Date
الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-12-09, 05:55 PM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-12-09, 06:01 PM
    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي عاطف مكاوى01-13-09, 03:21 AM
    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم02-03-09, 03:56 AM
    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم02-03-09, 04:01 AM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي الهادي هباني01-12-09, 06:12 PM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-12-09, 06:33 PM
    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-12-09, 10:11 PM
      Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-12-09, 10:43 PM
        Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-12-09, 11:30 PM
          Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-12-09, 11:56 PM
            Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي Badreldin Ahmed Musa01-13-09, 00:03 AM
            Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-13-09, 00:32 AM
              Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-13-09, 02:19 AM
              Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-13-09, 06:07 AM
                Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-13-09, 05:01 PM
                  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-13-09, 07:09 PM
                    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-13-09, 10:01 PM
                      Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-14-09, 04:51 PM
                        Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-14-09, 05:40 PM
                          Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-14-09, 07:01 PM
  Re: صناعة تجميد الإشتراكية Al-Mansour Jaafar01-14-09, 06:41 PM
    Re: صناعة تجميد الإشتراكية طلعت الطيب01-14-09, 07:15 PM
      Re: صناعة تجميد الإشتراكية طلعت الطيب01-14-09, 09:06 PM
        Re: صناعة تجميد الإشتراكية طلعت الطيب01-14-09, 11:36 PM
          Re: صناعة تجميد الإشتراكية طلعت الطيب01-17-09, 06:29 AM
            Re: صناعة تجميد الإشتراكية طلعت الطيب01-17-09, 09:19 AM
              Re: صناعة تجميد الإشتراكية طلعت الطيب01-17-09, 02:20 PM
  صناعة تجميد الإشتراكية Al-Mansour Jaafar01-18-09, 01:14 AM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-18-09, 09:34 PM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-19-09, 00:14 AM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي Al-Mansour Jaafar01-19-09, 05:04 AM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-19-09, 03:34 PM
    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي AnwarKing01-19-09, 06:02 PM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-20-09, 05:14 PM
    Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-22-09, 08:47 PM
      Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-22-09, 09:36 PM
        Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-22-09, 11:40 PM
          Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي طلعت الطيب01-23-09, 02:24 AM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي ناظم ابراهيم01-23-09, 06:47 AM
  Re: الصحوة الماركسية . حيدر ابراهيم علي AnwarKing01-23-09, 08:07 AM
  الصحوة الماركسية.. ناظم ابراهيم01-28-09, 02:32 AM
    Re: الصحوة الماركسية.. ناظم ابراهيم02-03-09, 03:53 AM
      Re: الصحوة الماركسية.. ناظم ابراهيم02-10-09, 01:15 AM
        Re: الصحوة الماركسية.. ناظم ابراهيم02-16-09, 04:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de