وقفوا منو الأوكسجين..دا شفط أوكسجين المخزن كلو

(عدل بواسطة Bushra Elfadil on 01-07-2009, 09:05 AM)
(عدل بواسطة Bushra Elfadil on 01-07-2009, 01:07 PM)

Quote: -( وقف الأوكسجين من المريض دا. دا شفط أوكسجين المخزن كلو. إنت عارف الأنبوبة بي كم؟ بي 120 جنيه.) وهكذا تم إيقاف الأوكسجين عن المريض وذهب به ذووه وهو في حالة إغماء لمستشفى ام درمان. المريض توفي بعد تلك الحادثة

Quote: -( وقف الأوكسجين من المريض دا. دا شفط أوكسجين المخزن كلو. إنت عارف الأنبوبة بي كم؟ بي 120 جنيه.) وهكذا تم إيقاف الأوكسجين عن المريض وذهب به ذووه وهو في حالة إغماء لمستشفى ام درمان

Quote: دا شفط أوكسجين المخزن كلو. إنت عارف الأنبوبة بي كم؟ بي 120 جنيه.

Quote: السودانيين الجدد

Quote: هل قرار وقف الاوكسجين - أو أى علاج آخر - قرار ادارى أم قرار طبى اكلينيكى؟

(عدل بواسطة الطاهر ساتي on 01-07-2009, 12:49 PM)
(عدل بواسطة الطاهر ساتي on 01-08-2009, 11:28 AM)

Quote: فكيف تستقيم ظلال المشافي وعود المجلس الطبي بكل هذا ..( العوج ) ...؟؟

Quote: الأخ الطاهر ساتي لك جزيل الشكر إزاء توفيرك المادة موضوع البوست كلها للقراء .أنا من المداومين على قراءة عامودك الذي يهتم بقضايا الناس في بلادي .أنت تحاول جهدك أن تستوثق من المعلومات والوقائع التي تطرحها وهذامما يروقني في العمل الصحفي.

Quote: ماحدث في مستشفى ابو عنجة هو جريمة قتل واضحة مكانها القضاء

Quote: الكلام ده واقع ولا حلم ولا مشهد من مسرحيى بايخة ولا شنو ؟؟ وبرضو اقولوا انو الدراما ما مواكبة الواقع بتاعنا وده واقع بقى سريالي وفات الدراما كده صحونا من غفلتنا

Quote: فوضى عامة اخى د. بشرى انها دولة فاشلة بكل المقاييس

Quote: د. بشري الفاضل لك التحية بعد سياسة تحرير الاقتصاد ( وتكبيل الشعب) اصبحت الحكومة تتعامل مع المستشفيات كادوات انتاج ولم يعد هنالك ادني التزام اخلاقي تجاه المريض فقط ينظر اليه كرقم فيمايسمونه ( بالربط) وهي نسبة ارباح شهرية تطالب وزارة المالية المستشفيات بتوريدها شهريا ولو بابتزاز المسحوقين من ابناء شعبنا, وانا شخصيا تحفظ زاكرتي مشاهد مفجعة من خلال 4 سنوات قضيتها طبيبا في السودان وتركت مواصلة التخصص وعبرت الي بلاد الله الفسيحة, وللاسف كان اخر ماختمت به حياتي المهنية, وفاة فاجعة لمريضةكنت مشرف علي علاجها في مستشفي كسلا التعليمي, وكانت عروس وحضرت للمدينة لقضاء شهر العسل وكان ان عالجها القضاء بالازما, وكانت حاجة لاوكسجين ومدير المستشفي كان قد رفض ارسال الانابيب لتعبئ من جديد بحجة ان هنالك مريض في قسم الجراحة شفط 3 انابيب, عشان كده ذي ماقال لازم يادب الدكاترة البيدو اوكسجين بكميات كبيرة ( فنكها ساي) دون مراعاة لميزانية المستشفي, وكانت نتيجة مراعاة الميزانية هذه ان افضل ماكنانقوم به كتابة سبب الوفاة علي الفايل المستشفيات الحكومية الان ياستاذنا, تديرها شبكة منظمة من اللوبيهات والعصابات , وهي شبكة بها اطباء, ومسئولين في وزارات المالية, وممرضين وحتي بوابين المستشفي, وفي بعض المستشفيات هنالك وظائف منجورة خصيصا لبعض الشفطنجية والاكلنجية, اي ان هنالك افراد لديهم ادوار وصلاحيات في المستشفي ولاحد يعرف لهم موقعا في الهيكل الوظيفي. لم يتبق لنا سوي تقبل العزاء في هذا السودان

Quote: وقفوا منو الأوكسجين..دا شفط أوكسجين المخزن كلو

ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال.
د شهـاب الفاتح ـ كـوالالمبور

Quote: لا احد ينكر ان الموت هو مصير كل حي ولكن لكل شئ سبب وقد يكون الموت نفسه هو السبب ولا اعتراض في حكم الله ولن يؤخر الله نفساً اذا جاء اجلها . نعم اؤمن بالقضاء خيره وشره ولكن ما حدث لابي هو نتيجة تقصير في المهنة وكما تعلمون ان الطب مهنة لا تقبل التقصير فكل شئ فيه مربوط بالحياة او الموت . موت ابي كان نتيجة جلطة في الدورة الدموية وكان من المفروض لرجل في مثل سنه ان ياخذ حقنة يوميا تمنع تجلط الدم وحين تحدثت مع الطبيب المسؤل لماذا قال انه لم يكن يتوقع ان تحدث الجلطة بهذه السرعة . السؤال من هو المسؤال عن وفاة ابي؟ و هل بنُي الطب يوما على التوقعات ؟

Quote: Quote: السودانيين الجدد إنهم ليسوا بسودانيين!! لقد قدم هؤلاء مع قدوم "إخوة" لهم من وراء البحر ، إنهم" كما وصفهم د. منصور خالد ، الثقفيون الجدد. فهمهم للحياة: دي بي كم ؟ بتجيب كم ؟ بتساوي كم ؟ ودي ما بتجيب راسمالها!! ودي ما بتخارج !! الخ.... اللغة "السوقية" تباً لهم!! تحياتي

Quote: نعم قلوب متحجرة وجرائم بشعة.أوروبا تناقش مسألة القتل الرحيم ولا توافق عليها أغلب دولها. ليتهم سمعوا بأن في السودان قتل من نوع آخر يمكن أن نطلق عليه مسمى القتل الرجيم.

Quote: لم يكتفى البروفسورعبد الرحمن الطيب -فيما علمت به لاحقاً- من تزوير رأى اللجنة الطبية فحسب بل شرع فى قتلى بوصفة دوائه!!! فهل تنتظرون أن ينصلح حال الطب؟؟؟

Quote: أجراس الحرية الخميس 8 يناير 2009م عمود ( صدى الاجراس) فضيحة مجتمع عبدالمنعم سليمان تخيل لو أنّ عجوزاً بريطانياً مات بخطأ طبي على يد طبيب مشهود له بالكفاءة والنزاهة، أو أنّ طفلاً هولندياً قد سقط من أعلى البنايات شقاوةً منه، أو أن نيوزلندياً قام بتعذيب أحد حيوانات ( الكيوي) هواية أو مللاً.. تخيّل ماذا كان سيحدث في بريطانيا وهولندا ونيوزلندا ؟! وكيف ستكون شكل الاحتجاجات والمظاهرات؟ وكم وزيراً أو وزيرة كان سيستقيل، وتخيّل الإعلام هناك كيف كان سيقيم الدنيا ليل نهار؟ قبل عشر سنوات أو أقل قامت كل بريطانيا ولم تقعد لأن سائق عربة مخمور دهس قطة (كديس)! فتدافع المجتمع البريطاني كله إعلاماً- حكومة- مجتمعاً مدنياً- علماء نفس واجتماع وقانونيين – تدافعوا جميعهم ليمنعوا إمكانية تكرار مثل هذه (الجريمة) مرة أخرى، وليظهروا أنّهم بشر طبيعيون، يدينون كل ما هو شاذ وغير طبيعي ..!! هذا كله يحدث في البلاد المتحضرة، التي تعترف بحق القط و(الكيوي) والتيس والكلب في الحياة؛ لأنّ الإنسان عندهم قد ضمن حقوقه قبل مئات السنين.. وهذه الأمور تحدث في بلاد ليست لديها مشكلة مع شرب الخمور أو أكل الخنزير، لكنّها تقدس العدل وتأنف من الكذب ..!! أمّا في بلادي التي من شرعها قطع الأيادي فمن فرط اهتمامها بـ (الذبح) الحلال- أكثر من اهتمامها بالإنسان - فقد طورت فكرة الذبح هذه وقننتها فلم تكتفِ بإقامة (المسالخ) بل قامت مشكورة بإنشاء مستشفيات لذبح الإنسان – بالحلال طبعاً.. !! فقد أورد صديقنا الأستاذ الطاهر ساتي بعموده المقروء بصحيفة الصحافة وعلى لسان طبيبة بـ (مسلخ) ابوعنجة – لن اسميه مستشفى ما حييت - إن المدير العام بذلك (المسلخ) البشري قد أمر الطبيبة بإيقاف جهاز الأوكسجين عن مريضة اسمها (عرفة) بحجة أن اسطوانة الأوكسجين مكلفة.. وموبخاً الطبيبة قائلاً: ( المريضة شفطت قرابة الثلاثة اسطوانات) !! قالها بنفس هذه الوحشية يا لعارنا ..!! لن أوجه مقالي هذا لذلك المدير لأنني لم أخاطب في حياتي إلا بني البشر - ولم ولن - أخاطب وحشاً أو صنماً أو مسخاً مشوهاً كما لا أخاطب وزيرة الصحة (تابيتا) التي وصلت درجة استيعابها لبرنامج الحركة الشعبية - التغيير - درجة أنها عُرفت بكثرة (الرحلات) وتغيير (النظارات) يحفظها الله ..!! ولكنني أخاطب هذا المجتمع - لو كان هناك مجتمع من الأساس - فعندما يصبح المجتمع لا شيء يصبح موت فرد منه لا شيء..!! فأين ذهب ذلك المجتمع ؟ وهل وصل بنا الانحطاط ذلك الدرك السحيق؟ وهل تم تشويهنا نفسياً وعقلياً- دون أن نشعر- لدرجة أننّا فقدنا حتى حس الإدانة؟! إنّ المجتمع المتوحش يفرز الوحشية، أما المجتمع الميّت فلن يكتفي بالتفرّج على الموتى بل سينتج موتى يتحكمون في حياته..!! إنها فضيحتنا فمن نحاسب؟ المجتمع الذي لا يخرج لحبس أنفاسه أم الوحش الذي حبس أنفاس (عرفة)؟!.

Quote: بالضبط تعامل مع الحالة تجارياً بلغة السوق العجيبة