مصطفى عثمان مستشار البشير تم استبعاده من اجتماع بين سلفا كير وكوندليزا رايس!!!!!!!!!!!!

Quote: سلفا كير يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة ويقيم مع رايس ما تحقق من اتفاقية السلام واشنطن تبحث تدريب وتسليح الجيش الشعبي.. ومستشار البشير يستبعد من اجتماع مغلق مع وزيرة الخارجية الاربعـاء 10 محـرم 1430 هـ 7 يناير 2009 العدد 10998 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار واشنطن: طلحة جبريل أجرى سلفا كير نائب الرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب محادثات امس في واشنطن مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وكان سلفا كير الذي يوجد حالياً في زيارة رسمية قد التقى كذلك الليلة قبل الماضية مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية، في حين أجرى مسؤول بارز من الوفد الذي يرأسه محادثات في «البنتاغون» لتسليح وتطوير أداء قوات الحركة الشعبية (الجيش الشعبي). وفي التفاصيل قالت مصادر مواكبة للزيارة، ان سلفا كير بحث مع رايس، في اجتماع كان يفترض ان يتم مع جون نيغروبونتي نائب وزيرة الخارجية، موضوع تطبيق اتفاقية السلام الشامل، وكذلك الوضع في دارفور، وحضر جانب من هذا الاجتماع دكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني، بيد ان معلومات حصلت عليها «الشرق الاوسط» تفيد بان إسماعيل استبعد من اجتماع عقد بعد ذلك في وزارة الخارجية واقتصر على سلفا كير مع رايس وحضره أحد أعضاء الوفد المرافق له من الجنوبيين. كما عقد اجتماع آخر في وزارة الخارجية مع جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية. يشار إلى ان اسماعيل هو العضو الوحيد في الوفد من الشمال، حيث يضم الوفد المرافق لرئيس حكومة الجنوب 28 عضواً جنوبياً، من بينهم مالك عقار حاكم ولاية النيل الأزرق وياسر عرمان، وهما معاً من الشمال لكنهما من الاعضاء القياديين في الحركة الشعبية، التي تضم شماليين استقطبهم في وقت سابق مؤسسها جون قرنق. وعقد سلفا كير أمس ايضاً مع روبرت زوليك مدير عام البنك الدولي، لبحث برامج التعاون بين المؤسسة الدولية وحكومة جنوب السودان. وأكدت المصادر ان نيال دينق وزير الدفاع في حكومة جنوب السودان التقى مسؤولين في «البنتاغون»، حيث تطرق البحث الى التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وقوات الحركة الشعبية، وكانت اتصالات جرت قبل ذلك مع البنتاغون، حيث تأمل حكومة الجنوب ان يساهم الاميركيون في برنامج تدريب وتأهيل وتسليح قوات جيش الحركة الشعبية (الحزب الحاكم في الجنوب). ولم يتسن امس الوصول الى أعضاء الوفد المرافق لنائب الرئيس السوداني، وقالت المصادر إن ندوة صحافية كان يفترض ان يعقدها امس في مقر إقامته قد ألغيت دون تقديم إيضاحات حول سبب إلغائها. ومن المقرر ان يغادر سلفا كير اليوم عائداً الى السودان حيث يفترض ان يحضر احتفالاً في ملكال في جنوب السودان بمناسبة مرور 4 سنوات على توقيع «اتفاقية السلام الشامل» والتي وضعت حداً للحرب بين الشمال والجنوب، بيد انها لا تحظى بتأييد جميع القوى السياسية في الشمال. وكان سلفا كير ابلغ الصحافيين بعد اجتماعه مع الرئيس الاميركي جورج بوش في البيت الابيض «ان شعب جنوب السودان والمهمشين في كل انحاء السودان لن ينسوه (بوش) أبداً لما قام به نحوهم، وشعب دارفور بصفة خاصة يتطلع الى سلام في الاقليم، وهي المهمة التي اطلعنا بها سوياً من اجل تحقيق السلام في الغرب، كما حققنا السلام في جنوب السودان»، على حد تعبيره. وقال سلفا كير إنه بحث كذلك مع بوش موضوع «جيش الرب» الأوغندي في شمال أوغندا، والذي تحرك الآن الى الكونغو وجنوب السودان، مشيراً إلى انه بحث معه كيفية التعامل مع هذا الموضوع، ووصف «جيش الرب» بانه منظمة إرهابية لا تحترم حقوق الإنسان، مؤكداً ان عليهم احترام المتغيرات الإقليمية وإنهاء الصراعات.