السلفيون العرب ومأساة غزة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2009, 08:38 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلفيون العرب ومأساة غزة (Re: adil amin)

    Quote: المفاوضات المباشرة

    كما قلنا، فان اعتراف العرب باسرائيل واقعيا، وعمليا حاصل، وكل المشاريع التي تقدم في المنظمة العالمية الآن ترمي الى تسجيل هذا الإعتراف. لا يختلف في ذلك أصدقاء العرب، أو أصدقاء اسرائيل. ولعل كل ما هناك من اختلاف بين الفريقين هو هل يكون الجلاء قبل تسجيل هذا الاعتراف أم بعده؟؟ وهناك إصرار اسرائيل على التفاوض المباشر. وأمام هذه الإصرار فان اسرائيل ستكون مستعدة لتنازل كبير، قد لا يكون ممكنا بغير قوة المساومة التي يحملها هذا الاعتراف من جانب العرب، ومن مصلحة القضية العربية الا تضيع قوة المساومة هذه بتمسك العرب بعدم الاعتراف اللفظي، مع أن الاعتراف عمليا واقع، ومع الزمن، فان اسرائيل ستحصل على هذا الاعتراف، بدون أن تدفع عليه ثمنا كافيا للعرب.
    ثم انه يجب أن يكون واضحا فان أي حل سياسي لا يمكن ان يفرض على العرب، كما هو لا يمكن ان يفرض على اسرائيل، بقوة السلاح، وذلك لأسباب عديدة، منها ان السلاح لم يعد يحل المشاكل بين الأمم، ومنها ان المنظمة الدولية، الى الآن، لا تملك سلطة تنفذ بها قراراتها. فلم يبق الا ان تكون الحلول السياسية قائمة على الموافقة المتبادلة، والتراضي بين الفريقين المتنازعين، ومن أجل ذلك، فإن التفاوض المباشر هو أسلم السبل، وأقربها الى التراضي.
    ونحن نعلم صعوبة الإعتراف على الزعماء العرب، ولكننا لا نحترمها، ذلك بأنها صعوبة تقوم على الكبرياء الزائف، وعلى المظهر الفارغ، وهي تستهدف خداع الشعوب العربية، ذلك بأن الزعماء قد ظلوا يحدّثونها، على طول المدى، عن رمي دولة اسرائيل في البحر.. وحتى في مؤتمر الخرطوم الذي التقى فيه هؤلاء الزعماء مؤخرا لم ينسوا، تمشيا مع الأوهام القديمة، المزمنة، والمعلنة على الشعوب، ان يعلنوا، من جديد، انهم سيعملون على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية التي احتلتها في الحرب الأخيرة ((وذلك في نطاق المبادئ الأساسية التي تلتزم بها الدول العربية وهى: عدم الصلح مع اسرائيل، أو الإعتراف بها. وعدم التفاوض معها)).

    وقد قلنا ان هذا الإعتراف عمليا قد حصل، فهل ما يهم الشعوب العربية هو مظهر الإعتراف، أم جوهره؟؟ ان الزعماء العرب هم اليوم أسارى التضليل الذي ظلوا، ولا يزالون، يمارسمونه مع شعوبهم.. فهم، ((عمليا))، يعترفون بدولة اسرائيل، لأن الإعتراف ضروري لإحراز الحل السياسي الذي لا يجدون عنه منصرفا، ولكنهم، ((قوليا))، يرفضون هذا الإعتراف ليظل المظهر محفوظا أمام الشعوب، ريثما يعمل الزمن عمله في ذاكرتها.
    ومن سوء طالع الشعوب العربية، في الوقت الحاضر، ان الزعماء، وحملة الأقلام، ورجال الاعلام فيها، موكلون بتضليلها عن قصد، وعن غير قصد.. وهذا الصحفي الكبير الأستاذ محمد حسنين هيكل، الذي يعتبر ناطقا باسم السيد جمال عبد الناصر، يكتب في جريدة الإهرام فيقـول ((وحساب الإسبوعين الأخيرين على أي حال، يظهر أن الفجوة ما بين المحاولة والهدف واسعة، بل انها تزداد اتساعا مع كل يوم، وبالتالي فان المشكلة تبتعد كما يبدو عن إمكانية الحل السياسي وقدرتـه!.
    ((وحتى لو افترضنا جدلا اننا استطعنا أو استطاع أصدقاؤنا بعمل شامل ومركّز اقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ بعد ان استحال التقدم تماما في مجلس الأمن ـ باصدار مشروع قرار يمكن ان يكون بالنسبة لنا أساسا مقبولا للحل.. فان مثل هذا المشروع سوف يظل مجرد مشروع ـ حبرا على ورق ـ ما لم تقبله اسرائيل برضاها، أو مفروضا عليها.
    ((ولن تقبل اسرائيل برضاها شيئا يرضى به العرب.. وهذه بدهية!.
    ((والبدهية الأخرى المكملة لها ـ وبها وليس بغيرها تتم الحلقة وتستحكم ـ هي ان الولايات المتحدة الأمريكية بالذات وبغير بديل هي القوة التي تستطيع ان تفرض على اسرائيل شيئا لا تقبله اسرائيل برضاها.
    ((أي ان الولايات المتحدة الامريكية هي التي تملك فرصة الحل السياسي المعقول – أو الذي يمكن ان يكون معقولا – للازمة كما انه في يدها ان تحول مشروع القرار الى مفتاح لباب الحل السياسي.
    ((وذلك أمر لايلوح حتى الآن ان الولايات المتحدة الامريكية على استعداد له، كما انه ليست هناك أية دلائل تومئ الى استعدادها له في المستقبل المرئي.
    ((بل ان جميع الشواهد تشير الى العكس.
    ((1_تراجعت الولايات المتحدة عن خطوط مشروع القرار الذي كانت هي نفسها قد طرحته للبحث في نهاية الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للامم المتحدة والذي كان مضمونه أساسا ان تنسحب القوات الاسرائيلية الى مواقع ما قبل 5 يونيو في مقابل إنهاء حالة الحرب كما انها تراجعت عن الخطوط العامة التي أعلنها الرئيس لندون جونسون رئيس الولايات المتحدة الامريكية نفسه، وكان ابراز ما فيها انه لا يستطيع أي طرف من أطراف النزاع في الشرق الاوسط ان يحقق أية مكاسب إقليمية نتيجة للحرب المسلحة. كما انها تراجعت عن الفهم العام الذي كانت تدرك بـه - حسب ما جاء في تصريحات وزير خارجيتها دين رسك - انه من المستحيل على العرب ان يقبلوا التفاوض مع اسرائيل.
    ((تراجعت الولايات المتحدة الامريكية عن هذه المواقف كلها، وكانت هي التي اختارتها لنفسها قبل شهور قليلة واسابيع واصبح موقفها الآن هو موقف اسرائيل لا يختلف في كثير أو قليل:-
    ((* على العرب أن يقبلوا التفاوض مع اسرائيل.
    ((* على العرب ان يقبلوا ضم أجزاء من أوطانهم التي تعرضت لمؤامرة يونيو1967 لكي تضاف الى الارض المغتصبة في مؤامرة مايو 1948.
    ((* على العرب ان يفتحوا قناة السويس للملاحة الاسرائيلية.
    ((* على العرب أن ينتظروا بمشكلة اللاجئين الى ان يمن عليهم الاحسان الأمريكي _ أو الاسرائيلي _ بالجود والعطاء.))
    هذا ماقاله في الاهرام يوم 3/11/1967 الاستاذ محمد حسنين هيكل، الذي هو من أولى حملة الاقلام الذين ينتظر منهم الصدق، والدقة، سواء نظرت اليه من حيث انه الناطق باسم السيد جمال عبد الناصر، أو من حيث انه من ألمع، وأقدر الصحفيين العرب المعاصرين.
    ونحن لكي نظهر لك عدم الدقة، وعدم الامانة، في اقوال الاستاذ هيكل لابد ان نعرض لك ما قاله الامريكان في مجلس الامن حتى الامس القريب: ونحن هنا ننقل من صحيفة ((الرأي العام)) السودانية بتاريخ 9/11/1967، قالت: (( يجتمع في الساعة الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم مجلس الأمن بناء على الطلب الذي تقدّم به السيد محمد عوض القوني، الممثل الدائم للجمهورية العربية المتحدة، لرئيس مجلس الأمن، وهو مندوب مالي السيد محمود كانتي، وكان السيد القوني قد طلب عقد جلسة عاجلة للمجلس لدراسة الموقف الخطير في الشرق الاوسط، وقد بدأ أعضاء الوفود مشاوراتهم حول المشروعين المطروحين أمام المجلس، وهما المشروع الأمريكي، والمشروع الذي قدمته الدول الآفرو آسيوية، وهى: الهند، ومالي، ونيجيريا.
    ((ويتفق المشروعان في ضرورة إرسال مبعوث عن الأمم المتحدة للشرق الأوسط ولكنهما يختلفان في تحديد مهمة المبعوث، وفي مدى تأكيد كل منهما على انسحاب القوات المعتدية وارتباط ذلك بإنهاء حالة النـزاع، ويطالب المشروع الأمريكي بتسوية كاملة للازمة على أساس فرض الصلح بين العرب واسرائيل، ويعتمد على المبادئ الخمسة التي كررها الرئيس الأمريكي جونسون. ويقوم المشروع الآفرو آسيوي على أساس مشروع دول أمريكا اللاتينية، الذي لم يحصل على الأغلبية في الجمعية العامة (وكانت الدول العربية آنذاك تعتبره أقرب للمصالح الإسرائيلية).
    ((ويؤكد المشروع الأمريكي ان تحقيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة يتطلب التوصل لحالة السلام الدائم، القائم على العدل، في الشرق الأوسط، وإنهاء حالة الحرب، والدعوة اليها، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، وينص على الإحترام المتبادل لحق كل دولة في العيش في سلام، والتمتع بالسيادة، والحرية، مع الحد من خطر استخدام القوة، أو التهديد بها. وضمان حدودها، وسلامة أراضيها، ومنحها حرية الملاحة في الممرات الدولية. كما يدعو للحد من سباق التسلح في المنطقة. ويطلب المشروع الأمريكي من السكرتير العام ارسال مبعوث خاص لتنفيذ المشروع، وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط على أن يقدم تقريرا لمجلس الأمن.
    ((أما المشروع المقدم من الهند، ومالي، ونيجيريا، فيؤكد حق كل دولة في الحياة بسلام، وأمن، واحترام سيادتها، واستقلالها السياسي، وتدعو لإنهاء حالة الحرب، كما يطالب بتسوية عادلة لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ويطالب بسحب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية التي احتلتها أثناء القتال الذي بدأ في الخامس من شهر يونيو الماضي، كما يطالب أيضا بارسال مبعوث خاص للأمم المتحدة بغية تنسيق الجهود لتنفيذ المشروع المقترح، على أن يقدم تقريرا لمجلس الأمن خلال 30 يوما)) هذا ما أوردته صحيفة ((الرأي العام)) ونحن الذين وضعنا الخطوط تحت الكلام لنعين القارئ على متابعة ما جاء في المشروع الأمريكي مما يظهر، بوضوح، عدم أمانة السيد هيكل، وبخاصة حين قال ان أمريكا (( تراجعت عن الخطوط العامة التي أعلنها الرئيس لندون جونسون رئيس الولايات المتحدة الامريكية نفسه)). وحين قال (وكأنه يخبرنا عما قاله الأمريكان) ((على العرب ان يقبلوا ضم أجزاء من أوطانهم التي تعرضت لمؤامرة يونيو1967 لكي تضاف الى الارض المغتصبة في مؤامرة مايو 1948)).
    ومن أسوأ أنواع التضليل زعمه أن الأمريكان يضمرون أو يقولون:((على العرب أن ينتظروا بمشكلة اللاجئين الى ان يمن عليهم الاحسان الأمريكي _أوالاسرائيلي _ بالجود والعطاء)) مع ان المبادئ الخمسة التي كررها الرئيس جونسون، والتي يعتمد عليها المشروع الأمريكي الأخير، تقول، ((ان اقرار السلام يستدعي حل مشكلة اللاجئين، وان على الدول المعنية ان تصل لاتفاق مباشر في هذا الصدد، وان أمريكا ستبذل ما في وسعها في هذا الصدد))
    والأستاذ هيكل يقول عن أمريكا (( كما تراجعت عن الفهم العام الذي كانت تدرك به - حسب ما جاء في تصريحات وزير خارجيتها دين رسك - انه من المستحيل على العرب ان يقبلوا التفاوض مع اسرائيل.)) ومن الغريب جدا ان يعتقد العرب ان أمريكا، أو أي دولة عاقلة من دول العالم، تحترم مثل هذا الموقف من العرب.. ان قول دين رسك يعني ان الزعماء العرب، وان الشعوب العربية قد عاشت، مدى العشرين سنة الماضية، وهم يحلمون أحلام اليقظة بأنهم، يوما ما، سيرمون اسرائيل في البحر، فلما أزعجهم الواقع المرير، عن حلمهم اللذيذ، بكل هذه الفجيعة، وبكل هذه الفجاءة، لم يعد من الممكن للدول ان تنتظر منهم ان يواجهوا واقعهم، وان يتجاوبوا معه بهذه السرعة.. فاذا وجد زعيم، بينهم، يستطيع ان يفيـق على هذه الحقائق المرة ((كما أفاق السيد جمال عبد الناصر الآن)) فانه لا ينتظر منه أن يملك الشجاعة ليقول للشعوب العربية، صراحة، وبدون التواء، انه من الخير لنا الآن ان نتفاوض مع اسرائيل. هذا ما يعنيه دين رسك.. وهذا هو رأي أصدقاء العرب، واعداء العرب، على السواء، وهو رأي لا يشرّف العرب على الإطلاق. بل انه رأي يظهرهم بمظهر المراهقين، القصّر، الذين يحبون ان تغلف لهم الحقائق المرّة بطلاء يلذ لهم طعمه، ويطيب مساغه.
    ولقد أوردنا لك تفاصيل المشروع الآفـروآسـيوي لتتمكن من المقارنة بينه وبين المشروع الأمريكي.. وسيظهر لك ان ليس هناك فرق بينهما الاّ في مدى اصرار الأمريكان على الاّ يتم الانسحاب الا بعد اجراء التسوية النهائية للسلام في المنطقة بالمفاوضات المباشرة، وتسامح الدول الآفرو آسيوية في هذا الأمر.. وهو تسامح لم تمله مصلحة السلام في المنطقة، وانما أملته مجاملة العرب في أمر عاطفي، وشكلى
    ان مشكلة الولايات المتحدة انها دولة، على ما بها من تقصير، تقدر مسئوليتها نحو السلام أكثر مما يفعل الإتحاد السوفيتي الذي تخلى عن مسئوليته بصورة مزرية ليمارس خدمة أغراضه المبيتة لاغتيال حرية البشرية على هذا الكوكب، وذلك بتضليل الشعوب، والزعماء السذج، وبإيهامهم انه صديقهم، وان الأمريكان أعداؤهم.. وقد انطلى هذا التضليل على رجال السياسة، ورجال الفكر العرب، حتى رأيناهم يعملون على تعميق الخلاف بين شعوبهم، وحكوماتهم، وبين الولايات المتحدة، ويتجهون نحو الإتحاد السوفيتي، يصفونه بأنه الصديق الوفي، والحصن الآمن، وبأنه ((ديدبان السلام)) في العالم.
    ان عداوة الأمريكان قد جرّها على العرب، بغير موجب، قصر نظر سياسة السيد جمال عبد الناصر، ولا تزال صحافة مصر، والبلاد العربية الأخرى، تعمل على تعميق هذه العداوة، وبغير موجب أيضا، بل بغير أمانة، كما رأينا من مقال الأستاذ هيكل.. وهذه العداوة قد دفعت بالعرب الى أحضان الإتحاد السوفيتي، فيما توهموه صداقة، وتسببت بذلك في تعريضهم لأسوأ أنواع التضليل الذي تعرضوا له في تاريخهم الطويل..
    والآن فانا نحن لا ندعو العرب الى صداقة أمريكا، وانما ندعوهم الى الرجوع عن عداوتها. ونحن لا ندعوهم الى عداوة الإتحاد السوفيتي، وانما ندعوهم الى الرجوع عما توهموه صداقته.. وانجع طريقة لهذا الإعتدال، واسرعها هي مواجهة اسرائيل في مفاوضات مباشرة تقطع الطريق على عبث من يعبث بالعرب، وبالمنظمة العالمية، وتفرغ العرب ليباشروا مشكلتهم الحقيقية، وهم معتدلون، مستقلون عن السير، لا في ركاب الكتلة الشرقية، ولا في ركاب الكتلة الغربية
                  

العنوان الكاتب Date
السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-05-09, 01:20 PM
  Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-06-09, 01:23 PM
  Re: السلفيون العرب ومأساة غزة محمد على النقرو01-06-09, 07:19 PM
    Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-07-09, 12:36 PM
      Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-07-09, 12:39 PM
  Re: السلفيون العرب ومأساة غزة ahmed haneen01-08-09, 06:46 AM
    Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-08-09, 12:13 PM
      Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-08-09, 12:14 PM
        Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-09-09, 03:40 PM
          Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-09-09, 03:42 PM
            Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-11-09, 12:27 PM
              Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-13-09, 12:36 PM
                Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-14-09, 01:06 PM
                  Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-15-09, 09:18 AM
                    Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-20-09, 12:41 PM
                      Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-21-09, 01:30 PM
                        Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-21-09, 01:41 PM
                          Re: السلفيون العرب ومأساة غزة Haydar Badawi Sadig01-21-09, 08:22 PM
                            Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-23-09, 03:07 PM
                              Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-23-09, 03:10 PM
                                Re: السلفيون العرب ومأساة غزة Haydar Badawi Sadig01-23-09, 04:22 PM
                                  Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-28-09, 11:42 AM
                                    Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-28-09, 11:44 AM
                                      Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-29-09, 08:38 AM
                                        Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin01-31-09, 12:49 PM
                                          Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin02-02-09, 01:28 PM
                                            Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin02-03-09, 12:23 PM
                                              Re: السلفيون العرب ومأساة غزة Abdlaziz Eisa02-03-09, 12:46 PM
                                                Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin02-04-09, 12:04 PM
                                                  Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin02-05-09, 11:57 AM
                                                    Re: السلفيون العرب ومأساة غزة adil amin02-12-09, 01:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de