د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 04:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2009, 02:56 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! (Re: Omer Abdalla)

    عودة.. المهدية؟! (4)


    لقد نتج من إعتقاد المهدي في مهديته ، واعتبار ان من يخالفه هذا الإعتقاد كافر، أن قتل عدد من السودانيين المسلمين، وعدد من الاتراك المسلمين، الذين انتصر عليهم ، ووقعوا في الأسر، فقد جاء: (المهدي جاته حضرة نبوية في حقهم بقتلهم ارسل الى الشيخ اسماعيل بقتل محمد سعيد باشا والى المك عمر بقتل علي بك شريف والى ابراهيم المليح بقتل احمد بك دفع الله ومحمد آغا ياسين واصدر لهم الاوامر بذلك وصار قتل الجميع) (مذكرات يوسف ميخائيل. دار النصيري للنشر. ص 37). ولعل تكرار مثل هذه الحوادث، وتفشي القتل ، هو الذي جعل الجو السائد، يتقبل هذا الامر بيسر ، فينتقل بعد وفاة المهدي، بزيادة كبيرة تجعله ظاهرة ، الى الخليفة عبد الله.. فلو أن المهدي توقف عند هذا الامر، وحرص على عدم قتل المسلمين من معارضيه، إعتباراً لحرمة الإسلام ، ولعظم أمر أزهاق الروح عند الله ، لسار الخليفة على نفس المنوال، ولما قتل كل من يخالفه دون رحمة، كما سنرى، ولتغير تاريخ السودان الحديث.
    ولقد إلتحق السيد عبد الله ، بالمهدي، وآمن به ، قبل ان يدعو المهدي نفسه لمهديته!! فقد جاء عن أول لقاء بين الرجلين: (قيل انه لما رآه وقع مغشياً عليه ولم يفق من غشيته الا بعد ساعة أو اكثر. ولما افاق عاد فنظر الى محمد أحمد، وتقدم لمصافحته ، فأغمى عليه مرة ثانية ثم أفاق وتقدم الى محمد أحمد حبواً على الأرض، فأخذ يده وشرع يقبلها وهو يرتعد ويبكي. فقال له محمد احمد: من انت يا رجل وما شأنك؟ قال: يا سيدي أنا عبد الله بن محمد تورشين من قبيلة التعايشة البقارة وقد سمعت بصلاحك الى دار الغرب فجئت لأخذ الطريق عنك. وكان لي أب صالح من أهل الكشف وقد قال لي قبل وفاته انك ستقابل المهدي وتكون وزيره. وقد اخبرني بعلامات المهدي وصفاته، فلما وقع نظري عليك رأيت فيك العلامات التي أخبرني بها والدي بعينها، فابتهج قلبي لرؤية مهدي الله وخليفة رسوله ومن شدة الفرح الذي شملني أصابني الذي رأيته...) (نعوم شقير: جغرافية وتاريخ السودان. دار عزّة للنشر والتوزيع. ص643-644).
    على ان هذا الموقف، نفسه ، قد تكرر من قبل ، فقد روى الزبير باشا، عن مقابلته مع السيد عبد الله ، قبل ذلك بعدة سنين، فقال (وبعد فتح دارفور طلب مني أرضاً في قيجة غرب الكلكة فاعطيته إياها، على ان يكف عما كان به من التدجيل فرضي. ولكن لم يمض الا القليل حتى اتاني منه كتاب وانا في داره يقول فيه: "رأيت في الحلم انك المهدي المنتظر واني احد اتباعك فاخبرني ان كنت مهدي الزمان لاتبعك" .. فكتبت له في الجواب: "استقم كما امرتك انا لست بالمهدي وانما انا جندي من جنود الله احارب من طغى وتمرد") (المصدر السابق ص583). فإذا صحت هذه الروايات ، فانها تعني ان السيد عبد الله، كان يبحث عن زعيم قوي ، يمهد له الطريق للزعامة بعده ، وهو أمر يدخل في باب الكياسة و السياسة، ولا علاقة له بالدين..
    ولقد رأى البعض، ان السيد عبد الله، هو الذي أقنع محمد احمد بالمهدية!! ولعل في ذلك قدر من المبالغة، ولكن ما لا شك فيه، هو ان إيمان السيد عبد الله المبكر بالمهدي، واظهاره التسليم التام له - ولو انه ربطه بالاحتفاظ لنفسه بالخلافة - قد وقع موقعاً حسناً في نفس المهدي، جعله يفضله على سائر اتباعه.. ولما كان اتباع المهدي ، لا يرون في السيد عبد الله كفاءة كبيرة ، تجعلهم يذعنون له، بل ان أهل الشمال ينظرون بتعال للقادمين من الغرب ، ولما كان متوقعاً من أهل المهدي، ممن عرفوا بالأشراف، الطمع في ان يرثوا أمر المهدية من بعده، فقد حرص المهدي، على تقريظ عبد الله، ومطالبة الانصار بطاعته والتسليم له، حتى اسرف في ذلك على نفسه، وعلى الدين.. فقد كتب الى اتباعه: (أعلموا أيها الاحباب ان الخليفة عبد الله خليفة الصديق المقلد بقلائد الصدق والتصديق فهو خليفة الخلفاء وأمير جيش المهدية المشار اليه في الحضرة النبوية ، فذلك السيد عبد الله بن محمد ، حمد الله عاقبته في الدارين.
    فحيث علمتم ذلك يا احبابي ان الخليفة عبد الله هو مني وأنا منه وقد اشار اليه سيد الوجود صلى الله عليه وسلم فتأدبوا معه كتأدبكم معي وسلموا له ظاهراً وباطناً كتسليمكم لي وصدقوه في قوله ولا تتهموه في فعله. فجميع ما يفعله بأمر النبي صلى الله عليه وسلم أو بإذن منا لا بمجرد اجتهاد منه ولا هو عن هوى بل هو نايب عنه في تنفيذ امره صلى الله عليه وسلم والقضاء باشارته. فان فعله بكم وحكمه فيكم بحسب ذلك.
    واعلموا يقيناً ان قضاءه فيكم هو قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً ان تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً" فمن كان في صدره حرج لأجل حكمه فذلك لعدم ايمانه وخروجه من الدين بسبب غفلته وذلك بشاهد قوله تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" ولا شك في شرك من استنكف عن حكم الله ورسوله سيما بقول صلى الله عليه وسلم: "ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الخفي" الخ الحديث. مع انه خليفة الصديق واول المصدقين في المهدية. فانظروا لمكانة الصديق عند الله ورسوله بنص القرآن العظيم وانظروا لمن اورثه الله مكانة الصديق واوزره بالباطن بالخضر عليه السلام. فهو مسدد مؤيد من الله ورسوله ويد من ايادي الله لنصرة دينه باشارة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في فضله كثير. فحيث فهمتم ذلك فالتكلم في حقه يورث الوبال والخزلان وسلب الايمان. واعلموا ان جميع افعاله واحكامه محمولة على الصواب لأنه أوتي الحكمة وفصل الخطاب ولو كان حكمه على قتل نفس منكم أو سلب اموالكم. فلا تعترضوا عليه فقد حكم عليكم بذلك ليطهركم ويزكيكم من خبايث الدنيا لتصفى قلوبكم وتقبلوا على ربكم. ومن تكلم في حقه ولو بالكلام النفسي جزماً فقد خسر الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين ، ويخشى عليه من الموت على سوء الخاتمة والعياذ بالله ، لأنه خليفة الصديق الذي قال الله في حقه "إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا" وقال صلى الله عليه وسلم "ان آمن الناس علي في الصحبة أبوبكر" وقال أيضاً عليه السلام "ما طلعت الشمس على أحد بعد النبيين أفضل من ابي بكر". وحيث علمتم ذلك فهو بمنزلته الآن لأن اصحابنا كأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وهو المذكور خليفتنا في الدين وخلافته بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم. فمن كان منكم مؤمناً بالله واليوم الآخر ومصدقاً بمهديتي فليسلم للخليفة عبد الله ظاهراً وباطناً. واذا رايتم منه أمراً مخالفاً في الظاهر فاحملوه على التفويض بعلم الله والتأويل الحسن واعتبروا يا أولي الابصار بقصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام حكاها الله في كتابه العزيز كحكم داود وسليمان عليهما الصلاة والسلام لتسلموا من الشكوك والأوهام.
    وانما انذرتكم بهذا رحمة لكم وشفقة عليكم. وليبلغ الشاهد منكم الغائب لئلا تسبوه وتنسبوا له الظلم والجور فتهلكوا...) (منشورات المهدية: أبو سليم ص66-68).
    أول ما تجدر الإشارة إاليه ، هو ان هذا المنشور العجيب ، إعتمد على مسائل غيبية، وافتراضات لمقامات روحية ، ليبني عليها سلطة دنيوية لا تنازع.. فهو يمكن لحكم الخليفة كسلطة مطلقة، لا تقبل المعارضة ، حتى لو كانت بالخاطر!! ثم هو يقوم على التهديد والوعيد بغضب الله ، لمن يعترض على الخليفة ، ولا يتوعد الخليفة بشئ ان هو مارس المفارقة الدينية ، التي ضرب لها المثل ، باخذ اموالهم وقتلهم ، مما يجعل ميزان العدل يسقط تماماً في دولة يفترض انها دينية.
    والحجة الاساسية ، التي يعتمد عليها المهدي ، في ان الناس يجب ان يطيعوا الخليفة ، مهما فعل بهم ما يخالف الشريعة، هي ان النبي صلى الله عليه وسلم ، هو الذي عينه خليفة.. وهذه هي نفس الحجة ، التي اصبح بها هو المهدي.. ولكن الناس لم يشهدوا ساعة تنصيبه مهدياً ولم يشهدوا ساعة جعل عبد الله التعايشي خليفة ، فكيف يسلمون لهذا الأمر دون إعتراض؟! فإن كان المهدي قد اقام من نفسه نموذجاً، يمكن ان يقبله سائر اتباعه ، فان الخليفة قد قصّر عن ذلك النموذج تقصيراً كبيراً، مما اثار كافة الخلافات ، والحروب ، التي اندلعت مباشرة بعد وفاة المهدي.. كما بنى المهدي مطالبته اتباعه بالطاعة المطلقة للخليفة على انه مثل ابي بكر الصديق رضي الله عنه. ولكن الصدّيق نفسه ، لم يخلفه النبي صلى الله عليه وسلم بنص صريح، حتى لا يمنحه قدسية ، تمنع الناس من الاعتراض عليه، كما فعل المهدي.. بل ان الصدّيق حين ولي الخلافة قال (وليت عليكم ولست بخيركم فان رأيتموني على حق فاعينوني وان رأيتموني على باطل فقوموني.. اطيعوني ما أطعت الله ورسوله فيكم فان عصيت فلا طاعة لي عليكم) (راجع تاريخ الطبري). وهكذا جعل الصدّيق الاكبر نفسه تحت القانون لا فوقه ، ورد الطاعة الى الحق لا الى شخصه ، واعطى الجماهير مشروعية المعارضة ، وحق تقويم الحاكم ، وعدم طاعته في الباطل.. ولكن المهدي قال: (واذا رأيتم منه أمراً مخالفاً في الظاهر فاحملوه على التفويض بعلم الله والتأويل الحسن واعتبروا يا أولي الابصار بقصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام)!! والعبرة من قصة موسى والخضر، هي ان هنالك فرق بين علم الشريعة وعلم الحقيقة.. ويجب على كل صاحب علم ان يتقيد بعلمه، ويكون صادقاً في ذلك. ولهذا لم يقبل موسى عليه السلام ما فعل الخضر، واستنكره ، وكرر ذلك ، حتى شرحه له الخضر، واتضحت حكمته فقبله عقله.. ولما كان الخضر يتصرف في منطقة، لا تظهر حكمة الفعل فيها، لمن غابت عنهم الحقيقة، فانه كان وحيداً، ورفض ان يتبعه موسى، حتى لا يرى ما لا يستطيع ان يتحمله.. ولقد قص الله علينا من خبرهما (قال له موسى هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا * قال انك لن تستطيع معي صبرا * وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا).. فإذا كان المهدي يرى ان الخليفة صاحب علم باطن مثل الخضر ، فان هذا لا يؤهله لأن يحكم الناس، إلا ان يتنزل اليهم بما تطيق عقولهم ، ويتقبل اسئلتهم ، ونقدهم ، ويملك القدرة على إقناعهم. وموقف الناس يجب ان يكون مثل موسى، ما داموا في مرحلة الشريعة الأدنى، ولهذا من حقهم ان يستنكروا اذا رأوا أمراً مخالفاً لما علموا من ظاهر الشرع.. فالقصة إذاً ليست في مصلحة المهدي ، هذا فهم بديهي ، لا يغيب عن كل من له نظر في أمر الدين ، فكيف بمن هو مهدي ، يريد ان يملأ الارض عدلاً؟!
    وأبعد من هذه عن مقاصد الدين ، ان يطلب المهدي من الناس، ان يسلموا للخليفة ظاهر وباطناً!! وذلك حيث يقول (فمن كان منكم مؤمناً بالله واليوم الآخر ومصدقاً بمهديتي فليسلم للخليفة عبد الله ظاهراً وباطناً). ويقول أيضاً (ومن تكلم في حقه ولو بالكلام النفسي جزماً فقد خسر الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين).. ومعلوم إن الله قد تجاوز للناس في الشريعة ما جال في خواطرهم، وما حدثوا به نفوسهم ، فقد جاء في الحديث (إن الله قد غفر لأمتي ما حدثوا به نفوسهم ما لم يقولوا أو يعملوا).. فلماذا يريد له المهدي ان يحاسبهم على ما غفره الله لهم من خواطرهم ضد الخليفة؟!
    ومن الإسراف، والتزيد الذي لا يليق بالعلماء ، قول المهدي عن الخليفة (واعلموا يقيناً ان قضاءه فيكم هو قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمراً ان تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً" فمن كان في صدره حرج لأجل حكمه فذلك لعدم ايمانه وخروجه من الدين بسبب غفلته وذلك بشاهد قوله تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" ولا شك في شرك من استنكف عن حكم الله ورسوله سيما بقول صلى الله عليه وسلم "ان اخوف ما اخاف عليكم الشرك الخفي" الخ الحديث. مع انه خليفة الصديق واول المصدقين في المهدية. فانظروا لمكانة الصديق عند الله ورسوله بنص القرآن العظيم وانظروا لمن اورثه الله مكانة الصديق واوزره بالباطن بالخضر عليه السلام. فهو مسدد مؤيد من الله ورسوله ويد من ايادي الله لنصرة دينه باشارة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في فضله كثير)!! فليس هناك رجل من الأمة إذا قضى أمراً، كان قضاؤه قضاء النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يقرأ الناس في حقه الآيات التي نزلت في حق الطاعة للنبي الكريم. وذلك لأنه ليس هناك من اطاع الله مثله، حتى يطيعه الناس بصورة مطلقة. وكيف يخرج مسلم من الدين، لو شعر بحرج من حكم حكمه عليه الخليفة عبد الله، وكأن الخليفة هو النبي الكريم؟! هل يحدث كل ذلك لأن الله أورثه مكانة الصدّيق؟! فما ظن المهدي بمن اعترضوا على الصدّيق نفسه، من كبار الأصحاب؟! ألم يعترض عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وغيره من كبار الأصحاب، جهرة ، حين عزم على قتال المرتدين؟! ألم تعترض عليه السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، حين منعها ميراثها في النبي من أرض فدك؟! ألم يعترض عليه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويمتنع عن البيعة ، حتى توفت فاطمة؟! (راجع تاريخ الطبري). فاذا لم يخرج هذا الخلاف، والإعتراض الصريح ، هؤلاء الأصحاب ، من الدين، فلماذا يخرج من الدين من خالف الخليفة عبد الله التعايشي؟! ولماذ لا يعرف المهدي هذه الأمور، وهي من بديهيات الإسلام؟!

    د. عمر القراي
                  

العنوان الكاتب Date
د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-01-09, 10:58 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-01-09, 11:01 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-02-09, 00:19 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-02-09, 02:56 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-03-09, 04:53 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! عاطف عمر01-03-09, 08:26 PM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! كمال حامد01-04-09, 07:13 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! الشامي الحبر عبدالوهاب01-04-09, 11:50 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-05-09, 03:29 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-05-09, 02:42 AM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:36 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Samer Osman01-04-09, 12:03 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:14 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:18 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:21 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:23 PM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! محمد عثمان الحاج01-04-09, 07:15 PM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! محمد عثمان الحاج01-04-09, 07:39 PM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Saifeldin Gibreel01-05-09, 04:44 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-06-09, 03:42 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-06-09, 03:51 AM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! المسافر01-06-09, 05:51 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! كمال حامد01-06-09, 08:23 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! المسافر01-08-09, 11:27 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-09-09, 06:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de