د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2009, 00:19 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! (Re: Omer Abdalla)

    عودة.. المهدية؟!(3)


    إن السيد محمد أحمد بن عبد الله، لم يقل بأنه المهدي المنتظر فحسب، ولم يصف الذين أنكروا مهديته بأنهم ضالين، أو جاهلين بالدين، كما يفعل بعض المتصوفة، حين يتحدثوا عن مقامات روحية، ومشاهدات غيبية، لا يقبلها العامة.. وإنما قال ان من يشك، مجرد شك، في انه المهدي المنتظر يعتبر كافراً!! ولقد أصر على تكرار هذه الإتهام العظيم، الذي وصم به مخالفيه، في معظم نشراته، فمن ذلك مثلاً: (وقد أخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأن من شك في مهديتك فقد كفر بالله ورسوله وكررها صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وجميع ما اخبرتكم به من خلافتي على المهدية الى آخره فقد اخبرني به سيد الوجود صلى الله عليه وسلم يقظة في حال الصحة خال من الموانع الشرعية لا بنوم ولا جذب ولا سكر ولا جنون) (أبو سليم:الآثار الكاملة للإمام المهدي – الجزء الاول ص 137) والمهدية ليست من أركان الإيمان، فما الذي يجعل من يشك فيها ، أو ينكرها كافراً؟! والمسلمون الذين يعتقدون بصحة الاحاديث النبوية، التي اشارت لها ، يؤمنون بصورة عامة، بان المهدي سيجئ في آخر الزمان، ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، ولكن لديهم الحق، في ان يشكوا في كل مدع لهذا المقام، حتى يثبت صحة ادعائه، بتحقيق كل البشارة النبوية بملأ الأرض عدلاً.. فإذا ظن أحدهم ان المهدي هو السيد الحسن العسكري، كما يظن الشيعة ، أو ظن انه هو السنوسي ، كما يعتقد بعض المغاربة فهل يجعلهم هذا كفاراً لأنهم لم يروا محمد أحمد أهلاً لذلك المقام؟!
    لقد بنى السيد محمد أحمد مهديته على رؤى نبوية ، ومشاهدات، ذكر انها تأتيه في النوم، وأحياناً في اليقظة.. وما دام الناس لم يحضروا معه هذه المشاهد، وانما مصدرها الوحيد بالنسبة لهم محمد أحمد نفسه ، فكيف يتوقع منهم ان لا يشكوا فيما أخبرهم به؟! أليس من المعلوم ديناً، ان الرؤيا مهما كانت، لا تلزم غير صاحبها؟! وهي حتى بالنسبة لصاحبها قد تحتاج الى تأويل، لأن الرؤى عبارة عن رموز من حديث النفس، وخطراتها، ولهذا لا تؤخذ بها بظاهرها ولا تترتب عليها أي أحكام شرعية؟!
    والرؤيا قد تكون من الوضوح، والدقة ، حتى يظن رآئيها انها يقظة، وليست مناماً.. وقد يكون النوم لأقل من دقيقة، ويرى فيه النائم ، رؤى تشمل أحداثاً، لو كانت في الواقع، لامتدت ساعات طويلة.. وقد يرى النائم شخصاً يحدثه بكلام ، وبمجرد استيقاظه ، يتذكر كل تفاصيل الرؤية، الا ذلك الكلام ، فيحاول استرجاعه ، فتأتيه من داخل نفسه، المعاني التي استقرت فيها ، فيظن انها مما قاله له الشخص، الذي رأه في الرؤيا ، فيلحقها بالرؤية، وما هي في الحقيقة منها ، وانما هي من رغبة نفسه الملحة، فيختلط الأمر عليه.. لكل ذلك، وأكثر منه بكثير، في إشكالات الرؤى، ولكونها مزج بين صور العقل الواعي والعقل الباطن ، فإن السادة الصوفية كانوا يعتبرونها أدنى مستويات العلم، فلا يبنون عليها شئ من أمرهم ، وان قدروها كإشارات للمعاني، لو توفر لها التأويل الصحيح..
    ثم ان الشك في المهدية ، أو في غيرها ، لا يجعل صاحبه كافراً ، لأن الشك طرف من إيمان كل مؤمن.. ولا يتخلص الإنسان من الشك في مرحلة الإيمان ، وانما في مرحلة أرفع هي مرحلة اليقين.. قال تعالى يحكي عن ابراهيم الخليل عليه السلام (وإذ قال ابراهيم ربي أرني كيف تحيي الموتى!! قال: أولم تؤمن؟! قال: بلى!! ولكن ليطمئن قلبي...) فابراهيم قد كان مؤمناً، ولكن في قلبه شك، يريد ان يتخلص منه ، ويبلغ تمام اطمئنان القلب.. ولما كان ذلك لا يتحقق الا بالرؤية (قال خذ اربعة من الطير فصرهن اليك، ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً، ثم ادعهن يأتينك سعياً ، وأعلم ان الله على كل شئ قدير). فلما ذبح ابراهيم الطير وقطعه، ووضعه على رؤؤس الجبال، ثم دعاه فالتأمت اطرافه، وطار الى ابراهيم، زال شكه وبلغ اليقين.. ولذلك قال تعالى (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين).. الشاهد انه عندما كان شاكاً في كيفية أحياء الله الموتى، لم يخرجه الله من الإيمان، ولم يغضب عليه، وانما ساق له من البراهين ما أزال شكه.. وهذا مالم يفعله المهدي، لمن شكوا في مهديته، حين وصمهم بالكفر، مع انه لم يسق اليهم الأدلة التي تزيل شكوكهم..
    ولقد حاول المهدي، ان يجد أدلة على مهديته، متشبهاً فيها بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فكما كان من علامات النبي، خاتم النبوة على كتفه، فان المهدي قد قال (وقد أعلمني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم: ان الله جعل لك على المهدية علامة وهي الخال على خدك الأيمن وجعل علامة أخرى: تخرج راية من نور فتكون أمامي)(أبو سليم: الآثار الكاملة للإمام المهدي – المجلد الاول ص 98). ولكن الفرق هو ان علامة النبي صلى الله عليه وسلم ، كانت معروفة لأهل الكتاب، قبل ظهوره، ولم يذكرها هو.. فقد جاء في السيرة، أن سلمان الفارسي، قد تنقل من المجوسية الى اليهودية الى النصرانية، وكان كل رجل صالح ، يحوله عندما يقترب أجله ، لمن بعده.. ولما كبر القسيس الذي كان يخدمه سلمان، اخبره بان يذهب للمدينة ذات النخيل، حيث يظهر النبي القادم، ومن علاماته انه لا يأكل الصدقة ، ويقبل الهدية، وعلى كتفه خاتم النبوة. وبالفعل قدم سلمان المدينة، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم له تمر على انه صدقة ، فلم يأكله. وفي اليوم التالي، قدم له تمر، وذكر انه هدية فأكل منه.. فصحبه سلمان حتى كشف كتفه فرأى خاتم النبوة فأسلم. (راجع سيرة ابن هشام – المجلد الاول). ولكن محمد احمد المهدي ، بعد ان ذكر انه المهدي ، بحث عن علامات ، فوجد ان لديه خال في خده، فقال ان النبي اخبره بان هذا علامة مهديته!! ولم يذكر أي من معاصري المهدي أو اتباعه أو معارضيه ، بانه رأى راية من نور تخرج أمامه ، فإن كان يراها المهدي وحده، ولا يراها خصومه واتباعه ، فما العبرة بها؟!
    ومع أن وصف أناس يشهدون ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله بالكفر، لمجرد شكهم في مهدية السيد محمد أحمد أمر خطير، في ميزان الدين، إلا أن الأخطر منه، ان السيد محمد أحمد عاملهم بالفعل، مثل معاملة الشريعة الإسلامية للكفار، فقتلهم ، وأخذ اموالهم ، وممتلكاتهم غنائم، وسبى نساءهم ، واستحل أعراضهم ، وهو لا يتردد في تلك الأفعال، ويخبر بأن النبي صلى الله عليه وسلم أجازها له!! يقول المهدي في رده على يوسف الشلالي: (وقولكم انا قتلنا جملة من المسلمين المتوطنين بهذا المكان ظلماً وعدواناً باطل ، لأنا ما قتلنا الا أهل الجرادة بعد ان كذبونا وحاربونا. وقد اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم واخبر جميع أهل الكشف بأن من شك في مهديتنا وانكر وخالف فهو كافر ودمه هدر وماله غنيمة ، فحاربناهم لأجل ذلك وقتلناهم وبعد ذلك لما انقاد باقيهم لحكمنا رجعنا لهم جميع امتعتهم التي بأيدي اصحابنا رفقاً بهم مع انها حلال لنا) (المصدر السابق ص 123). على ان المهدي احياناً يفقد هذه الوثوقية الشديدة، ويتجه الى تبرير قتاله للمسلمين، بآراء بعض الفقهاء!! فقد قال (وقولكم ان الذين قتلناهم من العسكر مسلمون ومتبعون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ونسأل عن دمائهم بين يدي الله تعالى باطل لأن القطب الدرديري قد نص في باب المحاربة على ان أمراء مصر وجميع عساكرهم واتباعهم محاربون لأخذ أموال المسلمين منهم كرها فيجوز قتلهم...)(المصدر السابق ص 123). وفي خطاب من المهدي لعساكر ابوكلام (إنه ياحبيبي اول وصول جوابنا اليك قم بنفسك وابحث متروكات جبر الدار الحميدي واظبتها جميعاً واحضرها لدينا سريعاً لأنه مات كافراً فتركته غنيمة للمسلمين. وقد جعلناك نائباً عنا في هذا الامر واخترناك له فلا تتهاون فيه. وان تعرض عليك احد في تركت "تركة" المذكور فقد ابحنا لك دمه وماله ... وان اولاده ونساءه وجميع ما احتوى عليه ملكه غنيمة للمسلمين...)(المصدر السابق ص 133). ويبدو من هذه القصة المحزنة، ان المدعو جبر الدار الحميدي، قد كان مسلماً ، ولما اعترض على المهدية ، اعتبر كافراً، واستحلت امواله ونساءه!! وأعجب من هذا، ان من يعترض على ابو كلام وهو يقوم بهذه المصادرة ، يباح دمه وماله أيضاً، حتى لو كان مسلماً غير معترض على مهدية محمد أحمد، أو كان حتى من الانصار، فإن توجيه المهدي لم يستثن أحداً!!
    وهكذا بدأت المهدية كثورة على ظلم الأتراك، ولكنها أثارت كثيراً من الحروب، كان وقودها السودانيون المسلمون، من الذين كانوا جنوداً يتبعون أمر الاتراك، أوغيرهم من القبائل، والمجموعات، والأفراد، الذين إختلفوا مع محمد أحمد في انه المهدي المنتظر، فقتلهم دون رحمة، وأخذ اموالهم غنيمة دون تردد.. وكان يرسل الحملات بقيادة أتباعه، فيخضعون القبائل والمجموعات، التي تبدي أدنى تباطؤ في إطاعة اوامره، لينكلوا بأصحابها، أبشع تنكيل. حتى جأر الناس بالشكوى للمهدي، مما يفعله بهم أنصاره، ولكنه بدلاً من التحري ، ثم معاقبة اتباعه ان كانوا مخطئين، يؤكد لهم ، انهم استحقوا ما حدث لهم ، فقد كتب (من خليفة رسول الله محمد المهدي بن السيد عبدالله الى جماعة الشيخ منة وجماعة الشيخ عبد الرحمن سليمان وجميع الأهالي والعمار المتضررين من شرذمة سرايا أخوانهم المشهورين بالأنصار.... وأما ما أصاب من ما ذكرتموه من الموت والضرب والوثوق بالحديد ونتف اللحية وغيره ، وكله بسبب اساءتكم الادب معي ، وعدم مناصحتكم في الله ، وتواطئكم على الخلاف. فكان حقكم طاعتي وسماع قولي وامتثالكم للشيخ موسى الأحمر. فجميع ما نالكم مما ذكرتموه فبما كسبت أيديكم....) (المصدر السابق ص 350).
    ولما كانت مثل هذه التوجيهات، وهذه المعالجات ، تشجع اعتداء الناس على بعضهم، وليس هنالك قانون يحكمها، ويمكن للقوي ان يأخذ حق الضعيف، بحجة مخالفته للمهدية، ولما كان أمر الغنائم نفسه، مغرياً للنفوس الضعيفة ، التي لم تجد فرصة في التربية ، فقد خرجت بعض القبائل، التي كانت موالية للمهدي، على اوامره، وأنكرت مهديته ، وانفردت بالغنائم، وقطعت الطريق ، فكتب اليهم (فمن عبد ربه محمد المهدي بن السيد عبد الله الى طائفة الحرانية والطريفية والسريحات والحيادية المعدودين لنصرة الدين ومحاصرة اعداء الله الكافرين. أما بعد ، وكان ظننا بكم ذلك ، والآن بلغني عنكم انكم تركتم الجهاد والمحاصرة في سبيل الله وخرجتم حاملين الاسلحة الغنيمة هاربين من الله ورسوله والجهاد في سبيله وقتلتم ما قتلتم وسلبتم ما سلبتم ونهبتم ما نهبتم وقطعتم الطريق لكافة المهاجرين الينا ولبستم لباس اعداء الله الترك وتشبهتم بهم ، فاننا لم نرضى لكم ولم نأذن لاحد في لبسهم. وما حملكم على مخالفتي مع تكرار جواباتي اليكم...) (المصدر السابق ص 457-458). ومع انه لا يمكن لأحد ان يتصور ان يفعل الاصحاب رضوان الله عليهم مثل هذه الأفعال، والنبي صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم ، إلا ان المهدي قد كتب (وقد بشرني صلى الله عليه وسلم بأن اصحابي كأصحابه ، وان ادناهم له رتبة كرتبة الشيخ عبد القادر الجيلاني...) (المصدر السابق ص 107).
    ولقد إهتم المهدي كثيراً بأمر المقامات ، ودرج في معظم كتاباته، للإعلاء من قدره، وقدر اصحابه ، ربما بغرض كسب ثقة الناس، وارهاب خصومه دينياً.. على ان ذلك، يعتبر مفارقة لنهج التواضع ، الذي هو أصل الخلق الرصين، الذي يهدي اليه العلم الصحيح. وفي هذا الاتجاه، إعتبر خلفاءه خلفاء الخلفاء الراشدين، كما إعتبر نفسه، خليفة للنبي صلى الله عليه وسلم. وحين سمع بحركة السنوسي في ليبيا، والتفاف أهل المغرب حوله، واعتقاد بعضهم بأنه المهدي، كتب اليه قائلاً (فمن عبد ربه الفقير اليه محمد بن السيد عبد الله الى حبيبه في الله الخليفة محمد المهدي بن الولي السنوسي... وأعلم يا حبيبي ، قد كنا ومن معنا من الأعوان ننتظرك لاقامة الدين قبل حصول المهدية للعبد الذليل.... ولا زال التاييد يزداد من الله ورسوله وأنت منا على بال حتى جاءنا الاخبار فيك من النبي صلى الله عليه وسلم انك من الوزراء لي. ثم لا زلنا ننتظرك حتى أعلمنا الخضر عليه السلام باحوالكم وبما انتم عليه. ثم حصلت حضرة عظيمة عين النبي صلى الله عليه وسلم فيها خلفاء اصحابه من اصحابي فأجلس أحد أصحابي على كرسي ابي بكر الصديق واحدهم على كرسي عمر واوقف كرسي عثمان فقال: هذا الكرسي لابن السنوسي الى ان ياتيكم بقرب أو طول ، واجلس احد اصحابي على كرسي علي ، رضوان الله عليهم أجمعين. ولا زالت روحانيتك تحضر معنا في بعض الحضرات مع اصحابي الذين هم خلفاء خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.) (المصدر السابق ص 335-337).
    ولم يحضر السنوسي للمهدي، ولم يحفل بثنائه عليه، أو اخباره بان النبي صلى الله عليه وسلم عينه خليفة له، بل لم ير فيما أرسل اليه المهدي، ما يستحق الرد، أو التعليق فأهمله تماماً!! بل يروى انه قال ساخراً (من هذا المسكين من دنقلا ، الذي يريد من هم أمثالنا ، ان يتبعوا من هو مثله؟!) (راجع أحمد محمد البدوي: مسكين من دنقلا).

    د. عمر القراي
                  

العنوان الكاتب Date
د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-01-09, 10:58 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-01-09, 11:01 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-02-09, 00:19 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-02-09, 02:56 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-03-09, 04:53 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! عاطف عمر01-03-09, 08:26 PM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! كمال حامد01-04-09, 07:13 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! الشامي الحبر عبدالوهاب01-04-09, 11:50 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-05-09, 03:29 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-05-09, 02:42 AM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:36 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Samer Osman01-04-09, 12:03 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:14 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:18 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:21 PM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-04-09, 04:23 PM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! محمد عثمان الحاج01-04-09, 07:15 PM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! محمد عثمان الحاج01-04-09, 07:39 PM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Saifeldin Gibreel01-05-09, 04:44 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-06-09, 03:42 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-06-09, 03:51 AM
    Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! المسافر01-06-09, 05:51 AM
      Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! كمال حامد01-06-09, 08:23 AM
        Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! المسافر01-08-09, 11:27 AM
  Re: د. عمر القراي: عودة .. المهدية؟! Omer Abdalla01-09-09, 06:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de